لايخفي على احد ان الانتخابات النيابية صارت قريبة وبخصوص هذا الموضوع حاولت ان استعرض بعض انواع التزوير الذي يمارس فيها رغم وجود مراقبين دولين والذي اعتقد انة انطوي عليهم خطط التزوير الخبيثة .
-1- المال حيث اعطاء مبلغ 500 ريال لكل من يعطي صوتة لمرشح الحزب الحاكم
ان مثل هؤلا الذي يعطون المال انما يتاجرو باليمن واهلها لمصالحهم السلطوية والمادية فالعيب علي من يبيع صوتة بخمسائة ريال اواكثر . خان الامانة التي استامنة الله بها هو صوتة واعطاة لمن لايستحق ان يكون ممثل لنفسة فقط وليعلم انة مادقعة لاخذ هذا المبلغ سوي الفقر ولكن من هو سبب الفقر والتخلف انة الشخص الذي تنتخبة تاخذ 500ريال وتنتخبة ثم تعيد لة الخمسمائة 500 الف خلال السنوات هلا نخاف الله ولانخاف سواة الرزاق والنافع
-2- المشاريع الوهمية انة اذا مادقت اجراس الانتخابات تري بداية التخطيط لاقامة المشاريع سوا في المدينة او الريف ومناقشتها مع اهل المنطقة وبداية التجهيز فاذا ماانتهت الانتخابات وانطوت الحيلة علي المغفلين الذين ارتضو لانفسهم بهذا الاسم لاتري الا السراب لا مشاريع لاتجهيزات. هذة المشاريع هي من حقنا الطبيعي ولنا الحق ان نطالب بها سوا في انتخابات او غير انتخابات
-3- استخدام افراد الجيش في الانتخابات ولايخفي علي احد هذة الطريقة.في وقت الانتخابات يطلبون منهم لبس الزي المدني جميعا والذهاب للحصول علي البطاق الانتخابية وفور عودتهم تؤخذ منهم ولايروها مجدداً
واعتقد ان هناك الكثير من الطرق انا مااستعرضتها الا لنقول الله احق بالمخافة وطلب الرزق وان صوتك امانة ستسال علية يوم القيامة وان كنا نشكو من شي فالحق ان نشكو من انفسنا الضعيفة .
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ولايغير الله مافي قوم حتي يغيروا مافي انفسهم من الخوف والاستكانة والذل وقلة الايمان