(( ألــــوان )) ضيفتنا المميزة لأولى جلسات الحوار السياسي

[ألــوان]

في تصورك (كفتاة عربية مسلمة مغتربة) .... كيف يجب أن يكون تدخل الدين في الحياة العامة للشعب؟؟؟؟

إذا كان قصد سؤالك هو تدخل الدين في حياة عامة الشعب في بلدي الام (اليمن) فهنا بالتأكيد يكون الدين الإسلامي هو الذي يحدد الإطار العام لحياة الناس بحكم أن الغالبية العظمى مسلمة..و إن كان هناك جزء من أبناء الشعب يدينون باليهودية..فهم جزء لا يتجزأ من هذا الشعب و علينا إحترام حياتهم الخاصة و معتقداتهم التي تحددها ديانتهم..أما بالنسبة لثقافتنا و عاداتنا و تقاليدنا فهي واحدة.

أما إذا كان قصد سؤالك هو تدخل الدين في حياة عامة الشعب في وطني الثاني (كندا) حيث اعيش..ففي هذا البلد الدولة لا تتدخل في الدين فـالمجتمع الكندي مكون من أكثر من 150 قومية و متعدد الثقافات و الديانات..لذا فـالقانون الكندي يعطي حرية ممارسة الأديان..و انا بحكم أني عربية مسلمة لذا فإن الدين الإسلامي هو الذي يحدد إطار حياتي العامة سوى كان في البيت او في الشارع شريطة أن لا اتدخل فيما لا يخصني بأمور الديانات الأخرى لغيري و التي لا يعطيني القانون الكندي الحق في التدخل فيها..فالكل هنا يحترم القانون.


هل تعتقدين أن الوضع في اليمن متشدد وتنادي ببعض من الحرية اللتي تعايشينها في كندا؟؟
ام ان الوضع جيد وحر نوعاً ما مقارنة ببعض الدول الاسلامية الشقيقه مثل السعودية وإيران؟؟؟

صحيح ان في كندا حرية كبيرة بشكل عام و التي يتمناها كل إنسان سواء كان رجل أم إمرأة طفل ام شاب ام حتى المسن..فالكل هنا يعيش حياته الحقيقية و هنا اقصد الحرية التي لا تؤثر على الشخص نفسه ولا على من حوله..لأن المجتمع يعيش بسلام..اما بالنسبة للحرية التي لا تتناسب مع ثقافتي العربية فأنني لم أؤمن بها لأنها حرية غريبة على حياة مجتمعي الصغير ولا يشرفني ان اطبقها فأنا فخورة بعروبتي و هي ليست مفروضة عليّ..لذا فإنه من وجهة نظري اقول بأن الوضع في اليمن متشدد ليس من زاوية الحرية الموجودة في المجتمع الكندي المرفوضة من قِبلي و لكن من زاوية أن هناك تشدد من حيث حرمان الفتاة من التعليم الأساسي..حرمان المرأة من العمل..حرمان الأطفال من ممارسة طفولتهم الحقيقية و تحملهم مسؤولية اكبر على عاتقهم وهم دون سن تحمل المسؤولية و حرمان الشباب من ممارسة حياتهم الشبابية لبذل طاقاتهم في الخلق و الإبداع و الذي لا يتأتى إلا من خلال وجود مراكز تثقيفية كـ المكتبات العامة و المسارح و وسائل ترفيهية اخرى..و كذا إيجاد مراكز للأنشطة الرياضية بمختلف انواعها لقضاء اوقات فراغهم بدلا من التسكع في الشوارع و معاكسة الفتيات...حرمان المسنين من الحياة الهادئة بعد ضنك الحياة العملية التي عاشوها طوال فترة حياتهم..و الذي سببه عدم وجود رعاية لهذه الفئة الإجتماعية و كأن الله كتب عليها الشقاء و أن تنتظر فقط ساعة قروب الأجل...لكن مع كل هذه السلبيات الموجودة في المجتمع اليمني إلا أنّ شعبنا يعيش افضل من بعض الشعوب العربية من حيث مساحة الحرية التي يعيشها في اليمن و بالذات المرأة بكل امانة و صدق..فقد شاهدت بأم عيني المرأة اليمنية و هي تعمل في المكاتب الحكومية او مكاتب القطاع الخاص..في المحلات التجارية..في الصيدليات و العيادات الخاصة..في محلات الإستديوهات و تصوير المستندات..فهذا يؤكد على أن الحجاب لا يمنع المرأة من الخروج للعمل..
فالمرأة اليمنية حصلت على مكاسب اكثر مما حصلت عليها المرأة في المملكة العربية السعودية و أغلب دول الخليج العربي كـ حقها في المشاركة بالإنتخابات و كذا ترشيحها في عمليات الإنتخابات سواء كان في المجالس المحلية او مجلس النواب و حتى في الرئاسة..و بإمكانها قيادة السيارة و التحرك بحرية في كل انحاء البلاد اليمنية دون ان تكون بحاجة إلى وجود محرم يرافقها في كل تحركاتها.




.

..................................

[غمدان بن ناصر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل وهادف

احيي مشرفي قسم السياسي على الموضوع الذي اجزم انهوا سينال نجاح كبير


وأهلا وسهلاً با الأخت ألوان أول ضيفه لا هذا الموضوع

عندي اسأله بسيطة

باقي حوالي شهر ونص لعيد الفطر المبارك ايش إحساسك وأنتي معيده وتضحكي وإخوانك يقتلون و تنتهك إعراضهم في العراق وفلسطين ؟؟؟


وهل حبك لوطنك يجعلك تتنسين وجبك تجاه دينك ؟؟

وفي نظرك هل الوطن اهم من الدين؟؟
هذا ما عندي

[ألــوان]

الاستضافة بحذ ذاتها شيء جميل وتجربة حلوة بس للأسف عدم تحديد عدد الاسئلة جعل من الموضوع متوسع شوية حتى اني حسيت ان البعض خرج عن الاطار العام لما يمكن ان يعرض من تساؤلات عندي سؤال واحد لااختي ألوان وهو
((ماهو رأيك بالواقع الذي تعيشة المرأة اليمنية اليوم))

حبيبتي وردة عدن..
الواقع الذي تعيشة المرأة اليمنية اليوم بالتأكيد اذا ماقارنته بالواقع الذي اعيشه انا فهو واقع متخلف لأني مازلت ارى الكثير من الأسر تصر على عدم السماح لبناتها للدهاب إلى المدارس للتعليم فالعيب هنا يقع على عاتق الأسرة التي تحمل الأفكار المتخلفة و تؤمن بإحتكار التعليم للولد فقط و مع ذلك فإني في بعض الاحيان اضع مبررات لذلك فقد تكون سوء الحالة الإقتصادية للأسرة هي التي اجبرت هذه الأسرة على منع إبنتها من الذهاب إلى المدرسة بسبب عدم توفر المال لديها في صرف ما تحتاجه الفتاة للدراسة كـ المبلس و المستلزمات المدرسية و خلافه..و لأن مصير الفتاة في النهاية هو الزواج اما بالنسبة للولد فهو عكس ذلك لأنه سيكون في المستقبل مسؤولاً عن فتح بيت و تكوين اسرة..و كذا بالنسبة لخروج المرأة لمجال العمل فكثير من الأسر ترى أن المرأة لا يسمح لها الدين بالخروج الى العمل في حين أن هذه الأسر لا تدرك بمدى قيمة العمل بالنسبة للمرأة من حيث ثقتها بنفسها و تشكيل شخصيتها المستقلة لإثبات ذاتها...لذا فالمرأة اليمنية بحاجة إلى دعم من قِبل الرجل..ممثلاً بالأب و الاخ و الزوج..أن يشجعها و يدعمها في مطالبها المشروعة شريطة أن لا يكون العمل يؤثر على مستقبل ابناءها فهي ام قبل ان تكون إمرأة عاملة.

[ألــوان]

هل أصبح الشعب اليمني عاشق (على عبدالله صالح )..
حتى انا مدري ليش احبه
مع انه نكبنا بالكفيل ..!!

شخصياً انا لا احبه كونه هو رأس الدولة التي ابعدتنا عن وطننا..لأنه هو من اعطى فرصة لتسرب الفساد إلى كل انحاء البلاد ولم يعمل بجدية من البداية على القضاء على مايقوم به الفاسدون و المتنفذون من نهب و سلب خيرات البلاد و شعبها.


....


عمليه ارهابيه قام بها انتحاريين .. وعمليه انتحاريه بداخل أفواه البعض ..
نفسي افهم .. هذولا مين بالضبط ..!!
مباحث والا جيش والا .. ..!!!!
ما تعليقك لهذا المنظر المشين..!!!

كما افصحت من قبل..فالقبلية صارت اقوى من الدولة و القانون..
فقد يكونوا هؤلاء من أمن الدولة..او من حرس القبائل..أما الجيش فغالباً مايكون يرتدي البدلة الرسمية العسكرية الخضراء..
اما عن القات فهذه هي افة اليمن التي (لن) تحل.


....

ايش العلاقه بين تناسق الالوان عند الشعب اليمني وإعصار قونو
هذا السؤال بناء على رأي سياح سعوديين لفت انتباههم عدم اهتمام
الشعب اليمني بشيء اسمه اناقه أو حتى نظافه ... (المظهرالعام)

حبيبتي غرام احباب..
بسبب تخلف الشعب...تجديهم يلهثون وراء القات قبل الغذاء..فما بالكِ بالملبس.؟
لأن القات اصبح الكيف الذي لا يستطيعون العيش بدونه.


.....

تحيتي لكـــ

.................................

[ألــوان]

1- الشعوب الاخرى تنظر على ان المجتمع اليمني مجتمع قبلي يحتكم للقبيلة قبل
ان يحتكم للسلطة ماهي وجهه نظرك حول ذلك ومتى يحتكم للسلطة والقانون ؟؟

اولاً إسمح لي بأن ارد على سؤالك بسؤال..كيف استطاعت الشعوب الأخرى أن تستخلص هذا الحكم على شعبنا اليمني إذا لم يكُن هذا بالفعل صار متأصلاً فينا و بالذات بعد قيام الوحدة.؟
فإذا عدنا إلى اوضاع اليمن ماقبل الوحدة حيث كان لليمن دولتان (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و الجمهورية العربية اليمنية) فالشعوب الاخرى كان لها حكماً على كلا الشعبين..
فحكمها على شعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية صدر على انه حكم شمولي أي حكم الحزب الإشتراكي و لم تقُل بأنه حكم قبلي رغم ان مكونات هذا الشعب قبلي..و لكن لم يظهر نفوذ القبيلة على السطح..فالسلطة و القانون كانت بيد الحزب الإشتراكي و هو الذي قام بإخماد نار الفتنة بين القبائل في جميع المحافظات..اما بالنسبة لحكم الشعوب الاخرى لشعب الجمهورية العربية اليمنية في ذلك الحين بانه حكم قبلي و ذلك لأن نفوذ القبيلة ظلت ظاهرة على السطح..و التاريخ يذكرنا بحادثة مقتل الإمام يحيى بن حميد الدين..حينما اباح الإمام أحمد لقبائل كُميم أن يستبيحوا صنعاء إنتقاماً لمقتل ابيه فيها.
أما بعد قيام الوحدة بين الشطرين فإننا نرى مدى تأثير القبيلة المتأصلة في شمال الوطن في بروز النعرات القبلية الخامدة و المسكونة تحت الرماد في المحافظات الجنوبية و الشرقية..و اصبح ابناء هذه المحافظات يعانون من جرّاء إشتعالها و ذلك من خلال عمليات الثأر بين ابناء هذه القبائل..وحتى يومنا هذا و نحن نسمع كل يوم بمالا يفرح بل يُشعر المرء بالغصة لما وصل إليه حال هذه المناطق بل حال كل اليمن.
لذا فالدولة اليمنية الحالية ليست قائمة وفقاً لأسس الدولة الحديثة التي تقوم على اساس سلطة النظام و القانون..فالدولة الحديثة يكون مدعومة بمؤسسات تعمل على معالجة الإختلالات و الإنحرافات لكل من سلطات الدولة سواء كانت السلطة التشريعية الممثلة بمجلس النواب و مجلس الشورى..و السلطة التنفيذية الممثلة بالرئيس و الحكومة و السلطة القضائية الممثلة بالجهاز القضائي لمراقبة و متابعة و تنفيذ و تطبيق القانون و التي يجب أن تكون سلطة مستقلة تقول كلمتها بدون خوف ولا محاباه و الجميع يكون امام القانون متساوون لا كما هو حاصل اليوم.

2 - هل تشاهد الوان نور في اخر النفق ام ان الوضع لازال مقتم ؟؟

اقولها بكلمة صادقة من كتاب الله العزيز..قال تعالى (لايغيّر الله ما بقوم ٍ حتّى يغيّروا ما بأنفسهم)..إذا لم يكُن لدى حكومتنا الإستعداد الكامل للتغيير نحو الافضل فإن اليمن ستظل متخلفة اكثر فأكثر و بالذات في هذا الزمن..زمن العولمة..فالعالم الاخر يلهث و يتسابق في العلوم و التكنولوجيا و الطب و الصناعة و نحن في اليمن نأخذ ما يأتي إلينا جاهزاً من الدول المتقدمة و اصبحنا كـ العبيد لهذه الدول حتى في غذائنا..لم يفكر احد منّا قطّ أن حياتنا بأيدي هذه الدول فلربما يأتي يوماً ما تقوم هذه الدول الصناعية بمحاصرتنا إقتصادياً او بفرض مقاطعة إقتصادية علينا و معاقبة أية دولة تتعامل معنا إذن ماذا سنفعل في تلك اللحظة..لذا على الحكومة أن تقوم برسم سياسة علمية صحيحة و رشيدة تبني عليها قاعدتها الإقتصادية القائمة على الإعتماد الذاتي وفقاً للإمكانيات المتاحة و الإستفادة من الموارد البشرية و الطبيعية المحلية..و اتمنى أن يأتي يوم و اسمع بان الحكومة اليمنية ممثلة بالرئيس تقوم بإصدار قرار سياسي عقلاني كـ القرار الذي اصدره الرئيس الصيني الراحل ماو تسو تانج في عملية التنمية الإقتصادية من أجل بناء القاعدة الإقتصادية التي يتفاخر بها الشعب الصيني اليوم و يتباهى بمجده بين الأمم المتقدمة و اليوم كل صيني يقول بالفم المليان على مستوى العالم بأكمله (العالم كله معتمد على الصناعة الصينية).

................................

[ألــوان]

أحيك ياألوان بغض النظر عن علاقتي الشخصية فيك..أقدم هنا إعتراف بإعجابي الشديد بعقليتك الرائعة وأكرر برغم سنك الصغير إلّا أني وجميع الأعضاء نلمس ثقافتك العالية <<أتصور هذا ماساعدك عليه الغرب

أهنيك

فقط لي مداخلة معلش لو بدخل نونتري لكن وربي أستفزيت فقط مش أكثر..فالسموحة لو بطول وبخرج شوية خاصة السموحة من اللي بيزعلوا فالحقيقة دائما" تزعل

لاحظت سؤال فيه عن صناديق إنتخابات ومدري شو

حبيبتي ماتصدقي إن في إنتخابات في هذه البلاد..كلها صور شكلية
وماريد أذكر الطرائف اللي صارت في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة في مراكز الإقتراع اللي في عدن..والصناديق الهائلة اللي منعت من دخول الإقتراع باللحظات الأخيرة بسبب فوضى مفتعلة وإطلاق العيارات النارية الهوجاء

بس معاي قصة أروع
فلاحظت ..سؤال يقال فيه الوحدة مطلب شعبي مجمع عليه

وحقيقة ذكرت موقف لما الرئيس تنحى عن خوضه بالإنتخابات ((وطبعا" كان مرشح إبنه)) وخرجت حشود من الجماهير الغفيرة((من المرتزقين)) يطالبون الرئيس بالعدول عن قراره

تعرفي أنا وربي صدقت مثل كأني غبية..لكن في بنفس الأيام نشروا بين الطلبة عندنا بكلية الهندسة عدن إن في مسيرة وطالبونا بالخروج.. وأنا شخصيا" وصحباتي كان أستاذ بيضغط علينا نحضر في العصر عشان نطلع مسيرة وعشان يغرينا قال بندفع لكل طالب 500 ريال وبنعطيه جرم فيه شعار<<والعيال طبعا" حق القات 500 ريال مش بسيطة عندهم

طبعا" أنا سألت هذه المسيرة لأيش..قالي عشان الجامعة ومطالب للطالب الجامعي وكدة ..أنا حقيقة مرحتش عشان محبش المسيرات وكدة لأني عارفة بنتائجها وبعدين مكنتش فاضية..المهم ..طبعا" في كثير شباب راحوا..والمضحك تاني يوم لما حكولنا

تعرفي غلقوا عليهم أبواب الكلية ومنعوهم من الخروج وحملوهم شعارات غريبة عجيبة مش المتقف عليها وصوروهم محتشدين ..وطلعوا بالتلفزيون بخبر طويل عريض إن طلبة كلية الهندسة تجمعوا لمطالبةالرئيس بالعذول عن قرار التنحي

طبعا" وأنا بسمع الخبر مت ضحك وتذكرت منظر الأستاذ المرتزق اللي كان بيشحت مننا توقيع أسماءنا عشان الحضور<<لأن كان هو بيخرج بحق القات كمان بس ماقات كما قات

المهم بصراحة أنا سألت ها عطوكم ال 500 ريال والجرم...طبعا" في عطوهم وفي فلسعوهم وفي أخذوا منهم الجرامات من الباب بعد الخروج

المهم

هذه مقدمة فقط

الأسئــلة

وجودك ((وغيرك كثير)) في الخارج وإبتعادك عن الحياة الواقية ومعايشتها بأرض الواقع..أتصور أنا بمنظوري الخاص إنه بيجلب لك الشتات في تصديق الوقائع

بإختصار إلى أي مدى ممكن تحسي نفسك مشتتة في معرفة الحقائق..وهل تصدقي كل اللي ينقال أو تحاولي تتحري .أو تحكمي عقلك في بعض الأمور..

كمان بجمل بسيطة أوصفيلي ماهو منظورك حول الأوضاع اللي بتعيشها اليمن..خاصة عدن ..<<بما إنك عدنية للنخاع
من عدة نواحي السياسية والإقتصادية والإجتماعية..

اولاً للتوضيح انه كلما بعد الإنسان عن دائرة المشكلة و خرج منها كلما رأى المشكلة اكثر وضوحاً و سهل عليه حلها..و السبب انه يرى كل زواياها..لذا فإن الشخص الذي يكون خارج الوطن يرى مدى ابعاد المشكلة و لكن ليس كل مايقال يصدق و إنما اقوم بالتحري من خلال صحف اخرى متنوعة صادرة في دول اخرى لأرى مدى رد الفعل لهذه المشكلة عند هذه الصحف التي ليس لها مصلحة سوى إظهار الحقيقة..ثم اصدر حكمي لهذه المشكلة..بالنسبة لحكمي على الأوضاع السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية و بالذات في محافظة عدن فانا لا اراها تسُر احداً ابداً..فكل شيء تغير فيها نحو الاسوأ..حتى القانون الذي كان ابناء عدن يتباهون به قد ضاع و ذهب ادراج الرياح..و دائماً ما اقول لنفسي إلى هذه الدرجة تنتصر الفوضى على القانون و النظام.؟ فالفوضى تمثل الباطل و الفساد و القانون و النظام يمثلان الحق و النزاهة..فهل يعقل ان يسقط الحق و الذي شهد له الله في كتابه العزيز (و قل جاء الحقُ و زهق الباطل..إن الباطل كان زهوقا)..فالناس في عدن ازدادوا فقراً و زاد إنتشار الفساد و عدد الفاسدين من خلال نهب الأراضي في عدن تحت مسميات مشاريع وهمية و اصحابها إما من المتنفذين في السلطة أو من العسكر و هذا هو الشيء المؤسف جداً حيث نرى أن الجيش بدلاً من أن يكون على الحدود لحماية الدولة من العدو الخارجي اصبح يلهث وراء اراضي الدولة و اراضي المواطنين و سلبها بقوة السلاح الذي بدلاً من أن يوجهه إلى صدر عدو بلده يوجهه إلى صدر ابن بلده و و صاحب الحق.
عجبي على بلد تصل إلى هذا المستوى من الجهل الدفين و هنا لا يسعني إلا أن اقول و كلي ألم لما يحدث لعدن و ابناء عدن من ألآم و مظالم..(العلم يبني بيوتاً لا اساس لها..و الجهل يهدم بيت العز و الشرف)..


إذا كان منظورك حول الأوضاع سلبي فهنا لازم نوقف نقول وجب التغيير لو مش عشاننا يبقى عشان الأجيال القادمة
طيب التغيير طبعا" وأكيد لن يأتي من الحكومة....تعتقدي ممكن التغيير يأتي من الشعب نفسه؟..طيب .كيف؟
إيش بإعتقادك ممكن يعمل عشان يغير بلده للأحسن((وتغيير يكون جذري عشان يستمر في عملية الإصلاح..يعني مش مجرد فترة وتعتدي))


أكيد التغيير يجب أن يكون في هذه الحالة من قبل الشعب لأنه هو المتضرر الأول و الأخير لذا فأنا مع الحلول السلمية التي يتبعها الشعب في ترجمة معاناته و التي ظهرت في الأونة الاخيرة على شكل إعتصامات و مسيرات سلمية..فهذا شكل حضاري تستخدمه جميع شعوب العالم المتحضرة في المطالبة بحقوقها المشروعة لكن هنا يجب على الدولة ان تكون دولة ذات سلوك حضاري لا دولة همجية و متخلفة تقابل هذا الإعتصام الشعبي بوسائل متخلفة كما حصل في يوم 2 اغسطس 2007 م و قامت الدولة بإستخدام اجهزتها الأمنية كأداة لقمع و إسكات الشعب عن المطالبة بحقوقه التي سلبتها منه و جردته حتى من أبسط وسائل العيش الكريم منذ حرب صيف 1994 و حتى يومنها هذا..(قضية المتقاعدين العسكريين و المدنيين).


موفقة حبيبتي..وسامحيني لو ثقلت عليك

و تسلمي حبيبتي على مقدمتك الممتازة..و التي سيكون لي تعليق حولها فيما بعد إن شاء الله..

[ألــوان]

الــوان
ونحن نتحدث عن اليمن
راح يكون الاستفسار عن ماقبل الوحدة والاندماج بين الشطرين
كان الرفاق وعلى مدار 27 عام يرمون كل مشاكلهم على الاستعمار ومخلفات الاستعمار.
واليوم الكثير منهم يتهافتون على العاصمة البريطانية.......
وكان الثوار في شمال اليمن على نفس الوتيره يرمون كل مشاكلهم على حكم الملكية ومانتج عنه .
مع ان الشبه يتزايد يوم بعد يوم بين ماندعي انه سبب تخلفنا ومشاكلنا وبين مانعيشه اليوم
ويتضح ذلك في المرافق الحكوميه *والمصالح العامة .
حتى ان الوزير او المدير يتصرفه وكانه المالك ....

فهل هناك من يسعى الى الاستعمار من جديد..

أنا لا اتمنى بان يعود الإستعمار إلى اليمن من جديد سوى كان البريطاني أم الأمريكي أو الفرنسي أو غيره و لكن اقولها بصدق أن الناس في الجنوب جربوا العيش تحت سيطرة الإستعمار و طالبوا بخروجه و بذلوا ارواحهم فداءً للوطن الغالي حتى تم طرده في 30 نوفمبر 1967 م..
ثم جربوا العيش تحت سلطة الحزب الإشتراكي اليمني..و هم اليوم يعيشون تحت ظل الوحدة اليمنية لذا نرى بأن الناس في الجنوب قد عاشت ثلاثة مراحل متفاوتة..و كل مرحلة لها شكل مختلف عن الاخرى..لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو..لماذا إشاعة سعي الناس إلى الإستعمار من جديد.؟
ربما تكون الناس قد أحست بالمفارقة بين هذه المراحل الثلاث و لم تجد سوى المرحلة الاولى (حياتها مع المستعمر البريطاني) هي المرحلة الافضل و الارحم لأن الإنجليز معروف عنهم أنهم أهل قانون..و الكل يخضع للقانون مهما كانت سلطته و انا ارى هذا هنا في كندا التي كانت تحت سيطرة الإنجليز يوماً من الأيام ايضاً..لذا فإذا كان الذي يحكمك متمسكاً بالقانون فلا تخشى منه حتى و إن كان المستعمر..لأن القانون هو الحكم بين الجميع..اما إذا كان من يحكمك سلطته اقوى من القانون و القانون مجرد اداة قمع و عصى بيده لضرب الضعيف و إسكاته فهذا يعني أنه يجب عليك أن تقرأ على الدنيا السلام..حتى و إن كان هذا الحاكم اخاك.

وهل من الممكن ان يصبح الدستور ملكي في دولة الوحدة الجديده.

بالنسبة لشكل النظام في اليمن فهو معروف عنه بانه نظام جمهوري يقوم على اساس صندوق الإنتخابات لكن المشكلة الموجودة في كل الأنظمة العربية أنها اصبحت تأخذ شكل أنظمة الملكية حيث يظل الرئيس منذ بدء وصوله إلى السلطة حتى يتوفاه الله او يتم إنقلاب عسكري عليه و يأتي بغيره و يقوم بنفس ماقام به من كان قبله..و كذا تدور العجلة..لكن في هذه الأيام لاحظنا بان بعض الأنظمة العربية اصبحت تجهز ابناؤها لإمساك السلطة بعدها و كأن الحكم صار بالتوارث و ليس ديمقراطياً..فانا لست ضد ترشيح إبن الرئيس للرئاسة إذا كان هو شخصاّ مناسباً لحكم البلاد و مستوفياً لكل الشروط التي يجب أن تتوفر في المتقدم للترشيح..فالدستور يعطيه الحق في ذلك كأي مواطن يمني..و ترك إنتخابه يعود إلى الشعب هو الذي سيختار من سيحكمه عبر صناديق الإقتراع..لكن أن يمهد الرئيس الطريق لأبنه من اجل الوصول إلى سدة الحكم فهذا ماهو مرفوض في العملية الديمقراطية..

.

خارج عن السياسة ..
الكثير من المغتربين يتغنون بحب الوطن والوطنيه مع انهم لا بفضلون العودة والاستقرار داخل الوطن.
فما هي الاسباب من وجهة نظركــم.
وهل العيب فيهم أو في الوطن أو في من بداخل الوطن...

هذا صحيح..فالمغترب كثير الحديث عن حب الوطن و الوطنية و التمسك بالقومية العربية..و غالباً ماتجده يرفض فكرة العودة إلى الوطن للعيش فيه و ذلك لأنه يرى الاوضاع المزرية التي وصل إليها الوطن من جرّاء الفساد فضع نفسك في مكانه..هل تقبل أن تأتي انت و أسرتك إلى وطن يئن من الجوع و الفقر و التخلف و البطالة التي فاقت نسبة 50% حتى اصبح خريجي الجامعات و الدراسات العليا بدون اعمال..و كذا الفساد المستشري الذي اكل الاحضر و اليابس..فهل يترك بلد الغربة التي اعطته فرصة العيش بستر..أو يأتي لبلده التي تركها بسبب عدم توفيرها لاقل حقوق شعبها.؟
فكوني مغتربة..فإن حبي لوطني مازال باقياً في قلبي و لكن هذا الحب لا يعني أن أقدم على الإنتحار و قتل ابنائي و مد يدي للتسول.
فالعيب ليس فيهم ولا في اوطانهم الغاليه..بل العيب بمن في داخل الوطن و لا اقصد هنا كل من في داخل الوطن..بل اقصد الدولة و بسياستها الغير رشيدة المتبعة في تسيير البلاد..
فما يتغرب شخصاً عن وطنه و ناسه إلا من ذاق المر من بلده..

[ألــوان]

ماهو تقييمك للعمليه التربويه في اليمن ؟

العملية التربوية في اليمن مازالت تأخذ شكل اسلوب الحشو بحيث يحشى دماغ الطالب باشياء كلها نظرية مما يصعب عليه في النهاية ترتيب الأفكار التي تعلمها بهذه الطريقة..حيث تفتقر العملية التربوية لطريقة التطبيق العملي و التي هي الاهم في العملية التربوية بحيث يستطيع الطالب ان يدفع بكل حواسه الخمس بالمشاركة و الإستيعاب للدرس..و بذا يترسخ الدرس في عقل الطالب بسهولة دون ان يرهقه ذهنياً و جسدياً..
ثم أن عملية التطبيق في العملية التربوية تساعد على خلق جيل مبدع و خلاّق و ما نجاح دول العالم المتقدم إلا عن طريق التطبيق العملي لما يدرسه الطالب الذي يتلقاه منذ سنوات دراسته الأولى (منذ الطفولة) و الدراسة النظرية في كندا تكون بنسبة 25% و النسبة الباقية للتطبيق العملي.
اما العملية التربوية في اليمن..الهدف منها "كمـ"ـي و ليس "كيفـ"ـي..و هذا ما أدى إلى قتل الخلق و الإبداع عند ابنائنا الطلبة.


نسمع في هذه الايام اسطوانة الحكم الرشيد الى ماذا يهدف وكيف سيكون ؟

الحكم الرشيد كـ مصطلح يعني الحكم القائم على أسس علمية سليمة و عقلانية بعيداً عن الفوضى و المزاجية و يقوم على أسس قانونية..و لكن بالنسبة للحكم الرشيد الذي تتحدث عنه حكومتنا لا ادري إلى ماذا يهدف و كيف سيكون..لأنه في الحقيقة دائماً مانسمع الحكومة تصدر كلاماً كبيراً ذو قيمة عالية..و لكن تمر الايام و الشهور بل و السنوات و لم نرى شيئاً ملموساً على ارض الواقع يعبر عن مصداقية هذا الكلام..لذا أصبحت في هذه الأمور لا اصدق كل ما يقال بل يخطر في ذهني المثل القائل..(أسمع كلامك اصدقك..اشوف عمايلك استعجب)..!!

[ألــوان]

تحيــة حـب وتقـديـر .. أبعثهــا للغــاليــة ألـــــوان

وجــودهـا سمـة مـن سمـات الشبـاب اليمنـي ، أتمنـى ألا يخـلو منهـا الملتقـى يومـًا واحـدًا .

لـديّ ثلاثـة أسئـلة لكِ وبـس ..

السـؤال الأول :

الاعــلام بوسـائـله المتعـددة " المقـروء ، والمـرئي ، والمسمـوع " وسـيلة جيـدة وهمـزة وصـل
بيـن قضـايـا الشعـب وبين المسئولين في الدولـة الذي ربمـا يكـون بيـدهـم حـل !

كـيف تـرين الاعــلام اليمنـي ؟

ومـا تقييـمك للمـرأة الاعـلاميـة اليمنيـة ؟ هـل خـدمت قضـايـا المـرأة فـي اليمـن

من خـلال ممـارستهـا العمــل الاعــلامــي ؟

الإعلام اليمني مازال يفتقر للكثير من المقومات الأساسية للصحافة كما هو موجود في الدول المتقدمة حيث ان الصحافة تعتبر السلطة الرابعة و هي أهم من جميع سلطات الدولة الثلاث (التشريعية..التنفيذية..القضائية)..و هذه السلطة الرابعة سيفها مسلّط على رقاب المسؤولين و الرؤوس الكبيرة في الدولة فهي عين الشعب المراقب لكل هفوات المسؤولين و تسجيلها و تصويرها و تقديمها للشعب ليكتشف مساوئ من اوصلهم إلى السلطة بواسطة صناديق الإقتراع..اما إعلامنا اليمني فما زالت الكثير من وسائل الإعلام تخدم مصلحة الدولة الحاكمة أي انها تعمل لصالح من يدفع لها..لكن هناك بعض الصحف اليمنية التي تتميز بما تقدمه من مصداقية في طرح الخبر و بالذات في هموم المواطنين و بهذا تجد لها صدى حتى من أبناء المهجر..
اما بالنسبة للمرأة الإعلامية في اليمن فهي لها بعض المشاركات و لكن ليست بالشكل الذي يجب ان يكون و بالذات في قضايا المرأة خاصة بالنسبة للنساء اللواتي داخل السجون في كل محافظات الجمهورية فيا حبذا لو ان النساء الإعلاميات يتفرغن في الوقت الحالي لقضايا هؤلاء النسوة من اجل بروزها على السطح و عرضها على الجهات المختصة لإيجاد الحلول السليمة و بدافع إنساني يخلو من كل إستغلال لظروفهن القاهرة داخل السجون مع توفير الإمكانيات المتاحة للعيش بكرامة و أمان..و كذا بالنسبة لقضايا الطفولة (الاحداث) فهؤلاء جزء من المجتمع اليمني المظلوم.


السـؤال الثـاني :

هـل تحتـاج المـرأة اليمنيـة بالفعــل إلى الحـريـة ؟ أم إلى تـوفيـر سبـل العـيش لهـا وإنتشـالهـا

من حيـاة الفقـر والجهـل إلى حيـاة كريمــة ؟

باختصـار : ما الأهـم للمـرأة ، حـريتهـا ؟ أم تـوفيـر لها معيشـة هـانئـة ومرفهـة ؟

بالطبع الحرية فهي مطلب كل إنسان و يعشقها و لكن ليست الحرية المطلقة بل الحرية القائمة على أسس لا تتنافى مع اداب ديننا الحنيف و اخلاقنا و عاداتنا و تقاليدنا..فالمرأة تعشق الحرية التي تستطيع من خلالها أن تذهب للمدرسة و تشارك في الأنشطة المدرسية و تعمل على تثقيف نفسها بواسطة الكتب التي تحب هي قراءتها و لكن شريطة أن لا تخرج عن نطاق الاخلاق..و تساهم في الانشطة الإجتماعية في منطقتها و تذهب إلى الجامعة للدراسة و تذهب إلى العمل و تكون عنصر فعال بين اعضاء اسرتها..كل هذا يجعل المراة تقتنع بهذه الحياة التي بها تجد ذاتها و تكوّن شخصيتها و تراها افضل بكثير من تلك الحياة المرفهة التي يوفرها لها والدها او زوجها و هي لم تشعر بقيمة هذه الحياة المرفهة لأنها لم تشارك ببنائها و تشعر بانها تعيش في قفص كبير.



السـؤال الثـالـث :

هــل في الحــب سيـاسـة ؟؟


سؤال خفيف دم..يلطف جو الموضوع..
بالطبع نعم..فالسياسة اصبحت تدخل في كل مقومات حياتنا..فهناك سياسة في المأكل و الملبس و المسكن و النوم و هكذا...حتى الحب صار قائماً على السياسة..فمثلاً لو فكرت أن ارتبط عاطفياً بشخص ما..فيجب عليّ ان ارسم سياسة معينة في كيفية إختيار هذا الشخص و ماهي الشروط التي يجب ان تتوافر في هذا الشخص..و التي اراها انا بعيني بانها تتوافق مع وجهة نظري إتجاه هذه العلاقة..
و هذا بالتأكيد يحتاج إلى علم السياسة..



أشكــركِ مقـدمـًا ، وأتمنـى أن تكـون أسـئلتـي مهضـومـة وخفيفـة عليكِ

:

و لكِ كل الحب و التقدير..

[ألــوان]

الســــــــــــ 1ـــــــــؤال .. مـــــــــــا معنى السياسة بشكـــل عام ..؟؟؟

السياسة هي من الإنسان و إليه و للإنسان سلوك سياسي كما أن له سلوك إقتصادي و إجتماعي..إلخ....و سلوك الإنسان السياسي يتداخل مع كل سلوكياته الاخرى فالسياسة ليست مقتصرة على الدولة و شؤونها فقط بل إنها موجودة في معظم تصرفات و سلوكيات الإنسان..و مع ذلك إصطلح على أن يشمل علم السياسة السلطة السياسية دون غيرها من أشياء سياسية او سلطات اخرى..ففكرة السلطة السياسية تبلورت منذ أن بدأ الإنسان يفكر في تنظيم المجتمعات التي يقيمها حيث نتج عن هذا التفكير مايعرف الان بالمعرفة السياسية..فالإنسان كائن إجتماعي لا يمكن ان يعيش إلا في جماعة و هو كائن مفكر حيث يتميز بـ (العقل) هاتان الميزتان جعلتاه كائناً سياسياً..فالمعرفة السياسية و منها علم السياسة ظهرت كـ وليد لحاجة الإنسان إلى الجماعة و ضرورة تنظيم و إدارة هذه الجماعة (سياستها) و قدرة الإنسان على التفكير و التأمل لأنه يمتلك العقل..و المعرفة السياسية تتناول اهم ظاهرة في حياة الإنسان العامة (الإجتماعية) و هي ظاهرة السلطة السياسية من تأثير بالغ على كل المجالات و جوانب الحياة الاخرى..فعلم السياسة هو مجموعة المبادئ و القواعد التي اثبت تجريب صحتها و التي تتعلق بجانب ما معين من جوانب الحياة المتعددة و هو مجموعة متراكمة من المعرفة التي تم برهنة صحتها بموضوعية و التي تتعلق بالإنسان و الطبيعة و المجتمع...وهو الإفكار المتتالية المترابطة و كذلك الوسائل التي عن طريقها يتم الحصول على هذه الأفكار (المعرفة)..

الســــــــــــ 1ـــــــــؤال .. مــــــــــا معنى السياسة بشكـــل خاص..؟؟

معنى السياسة بشكل خاص هو العلم الذي يحتوي على المواضيع الرئيسية التي تمثل البداية المنطقية لدراسة السياسة من حيث تعريف السياسة و علم السياسة و عناصرها و المعرفة السياسية بأنواعها و أهمية علم السياسة و مجاله و علاقته بالعلوم الإجتماعية الأخرى و مناهجه العلمية في تطور الفكر السياسي او الفلسفة السياسية التي تستخدم في توضيح ماهية المعرفة الفلسفية السياسية و التنظيم السياسي و الذي يحوي على مفهوم الدولة و عناصرها و اصولها و انواعها و اهم وظائفها و كذا دراسة النظام السياسي و الإطار التحليلي العام لدراسة ذلك النظام..كما يقوم بتحليل المؤسسات السياسية الرسمية و غير الرسمية حيث يقدم هذا العلم تعريفاً و توضيحاً عاماً لـ (الحكومة) و عناصرها و مكوناتها و اعمالها و أنواعها..إلخ..
و كذا يقوم بطرح تعريفاً عاماً بأهم القوى السياسية غير الرسمية و التي يقصد بها الأحزاب السياسية و جماعات الضغط و الرأي العام؟؟..و علم السياسة يقوم بدراسة العلاقات الدولية بين دول العالم من حيث دراسة العلاقات الدولية و كذا دراسة التنظيم الدولي..

الســــــــــــ 3 ـــــــؤال .. هل يوجد علاقة بين السياسة والمهــزلة ..!!؟؟

السياسة كانت في الماضي لها قواعد راسخة قائمة على المبادئ و الاخلاق و الصدق عند ساستها..و بهذا كان لا يوجد أي علاقة بين السياسة و المهزلة اما اليوم فقد تغيرت هذه القواعد و صارت السياسة لعبة قذرة بيد الساسة الذين اصبحوا يتخفون وراء اقنعة مختلفة لا احد يعرف لهم قرار فكل يوم يظهرون بقناع يختلف عن سابقه..و فقدت السياسة الاخلاق و الصدق لذا اصبحت هناك علاقة بين السياسة و المهزلة و اكبر دليل على ذلك إحتلال العراق حيث ان الرئيس الأمريكي كذب على العالم في قوله بان العراق يمتلك اسلحة دمار شامل و هذا كان سبب غزوه لها..و لكنه بعد فترة ثبت عدم صحة إدعائه..و لكن كان كل هذا بعد فوات الاوان و كما يقول مدير المخابرات المركزية (CIA) السابق جورج تينت في مؤلفه (في قلب العاصفة) حيث يقول أن الولايات المتحدة لم تذهب للحرب في العراق بسبب أسلحة الدمار الشامل و مع ذلك فقد كان ذلك هو السبب الذي قدم لتبرير الحرب..و لكن الحرب كما يقول هو (يقررها زعماء بلد بسبب إعتقادات جوهرية و حسابات جيوإستراتيجية و أيديولوجية اوسع)..

معلومات (سؤال رقم 1 و 2) مأخوذة من كتاب مبادئ علم السياسة للأستاذ الدكتور صدقي يحي فاضل..

[ألــوان]

سؤال واحد فقط لاغير


17 عام من عمر الوحدة المغدور بها


13 عام من الالم


13 عام من الاحتلال



سؤالي



وأريد ان تكون اجابتة واحدة فقط


فلنقارن الجنوب اليوم والجنوب قبل الاحتلال


سيدتي



هل تراجع الجنوب ام تقدم؟

الاجابة بأحدى الكلمتين

((تراجع))


((تقدم))

أجيب عليك على حسب طلبت اخي...



اليمن الجنوبي..




((تراجع))

[ألــوان]

هل من مصلحة الطرفين دخول اليمن إلى مجلس التعاون ؟ وماذا سوف يعود على الطرفين ؟

قد يكون إنضمام اليمن إلى مجلس التعاون لصالح اليمن من حيث التحفيز لها في التقدم و اللحاق بتطورهم الإقتصادي و الإستثماري..و سوف تحصل على دعم من قِبل هذه الدول إضافة إلى أنها سوف تستفيد من منح صندوق النقد العربي في عملية التنمية الإقتصادية مع إيجاد فرص عمل لإبناء اليمن في هذه الدول..مع إسقاط نظام الكفيل على ابناء اليمن حيث انهم اصبحوا من ضمن دول مجلس التعاون...و قبولها إلى مجلس التعاون قائم على شروط قبل الموافقة لها على الإنضمام للمجلس..و لكن بنفس الوقت قد تجد اليمن صعوبات بحيث انها دولة ليست بنفس مقوماتهم..فقد تتولد مشاكل بينها و بين دول مجلس التعاون..بسبب إرتفاع عدد السكان مع إنخفاض الدخل السنوي للفرد في اليمن مقارنة للدخل السنوي للفرد في الخليج العربي.
و هنا أيضاً تأتي نقطة أهم..و هي إستغلال زيادة عدد سكان اليمن لمصلحة دول الخليج في الدفاع عن اراضيها بقوات بشرية يمنية لأنها تفتقر لذلك..و لأن اليمن يفتقر للثروة و الإمكانيات فيضطر للرضوخ و جر ابنائنا للدفاع عن قضايا لا يد لليمن فيها.

من هو الشخص المناسب في الوقت الحالي لحكم اليمن ؟

أنــا..



تحياتي لك ودمت بود

............................