السادات في اليمن في العام 2007م وليس في زيارته لليمن ايام السلال
العديد من الاخوان الموجودين هنا يتذكرون اخر ايام السادات قبل اغتياله هذه الايام في اليمن سياسيا تذكرني بتلك الفتر في اخر سبعينيات القرن الماضي عندما بدات الاوضاع تخرج عن السيطرة وماسمي انتفاضة الجياع في يناير 77م والاحتجاجات المتكررة للنقابات والاعتقالات للصحفيين ولم يعد يشفع لانور السادات تبجحه بانتصار 6 اكتوبر الذي حاول ان يستثمره في بقاءه في الحكم وكانت اعتقالات خريف 81م واعتقالات وضرب الصحفيين وتنامي قوة المعارضة للسادات فاصدر قانون العيب
وهو قانون طوارئ وعلق كثير من بنود الدستور وهذا ما عجل باغتياله يوم السادس من اكتوبر1981م
ما يحصل اليوم في اليمن يشبه الى حد كبير ما حصل في خريف 1981 م في مصر وخريف اليمن ينبئ باحداث كبيره خصوصا وقد كسرت كثير من القوى حاجز الخوف اضافى الى تردي اوضاع الشعب من حيث الغلا وغياب الامن وسيطرة القطط السمان اليمنية ( اسمهم في اليمن المتنفذين) والممارسات ضد حرية الصحافة وتهديد واعتقال الصحفيين واخيرا ما يتم العمل عليه وهو اصدرا قانون حماية الوحدة( قانون العيب اليمني) كل هذه المؤشرات تؤكد بما لايدع مجال للشك ان النظام اصبح يتصرف بعصبية في محاولة للبقاء من خلال تشكيل لجان ولجان جديده ولجان عسكرية ورضوخه بشكل مهين للمتقاعدين في الجنوب يعكس فعلا حالة الضعف
والسوال هل سيتم التخلص من الرئيس لانقاذ ما يمكن انقاذه من تماسك في الوطن ام انه سيبقى حتى يدخل الوطن في كارثه لا يعلمها الا الله
التخلص من الرئيس من داخل البيت الحاكم هو افضل الحلول بالنسبة للحكام الحقيقين وهم الاسرة الاحمرية ومن لف لفهم من الانساب والاصهار الجدد وتعيين شخص يحاولون من خلاله الابقاء على سيطرتهم على الحكم وهذا احتمال وارد لاسباب كثيرة لا يمكن ذكرها الان
واما ان يخافون الاقتراب من الرئيس وهو يقود قارب الاسرة معه وتسقط الاسرة كلها مع الرئيس بانتفاضة كبيره تحصل فيها مجازر ضد كل من له علاقة بالحكم وهذا هو السيناريو الاسواء الذي سيدخل الوطن في دوامة من صراعات مناطقية وقبلية
Reply With Quote
Bookmarks