لا أدري ما اللذي يدعوني لكتابة هذه الافكار
ولكن بسبب بعدي عن الساحه الحية للاحداث والاحتقانات الشعبيه في بلدي الحبيب .
اللذي جعلني حاضر بذهني ومراقب لكل تغير أو موجه أو تحرك لدى الشعب
ولكن حضرتني افكار وتحليلات لما حصل ... قد يعتبرها الكثير بعيده كل البعد عن الحقيقه
كلنا يعلم مدى رغبة القيادة في مسئلة التوريث اللتي تسعى ورائها ولكن بصور ذكية
هذه الصور الذكية عبارة عن خطة بعيدة المدى بدأت منذ فترة طويلة ...
ونحن الآن قاربنا على النتهاء منها ولم يتبقى منها سوى بضع سنين
وكل شيء ماشي على الخطة
بحق إنه ادهى من تولى الحكم
كانت المرحلة الاولى هي تصفية العناصر المنافسة على الحكم
والعناصر هذه منقسمة إلى قسمين
جنوبية وهم بالذات شركائه في صنع الوحده
وهؤلاء انتهى منهم في يوم ابيض عبر استثارتهم حتى وصل الامر بالتخلص منهم في احداث 94
والشمالية وهي عبارة عن نجوم صاعده ذات رضى وقاعده شعبيه قادره على التأثير على سير الامور قام بالتخلص منهم عبر حوادث وغيرها
ومن أمثال هؤلاء المتوكل وجار الله عمر ومجاهد ابو شوارب والاحمر اللذي نجى من المحاولة
بقي خارج هذه الفئتين هي الرؤوس الصاعده والكفائات الناصعه اللتي كان الشعب يولي املا عليها لو تسلمت الامور
فقام أخيرا بتشكيل حكومة تحتوي كفائات جيدة اولى عليها الشعب آمال كبيرة
وها هو يظهر لنا بأنها هي الاخرى لن تنفع الشعب في أي من محناته
بهذا تكون المرحلة الاولى قد انتهت وهي مرحلة اظهار أن لا أحد قادر على حل المشكلة وانه لم يعد يوجد في الساحه من يقوم بالواجب
المرحله الثانيه وهي مرحلة خلق قاعده شعبيه كبيره لولي العهد تمكنه من الوصول بسهوله وبديمقراطية للحكم
فبعد أن تسير الامور من سيء إلى أسوء .. يظهر في أي لحظة ولي العهد المحتجب عن الحياة السياسية واللذي سيتدخل كالزعيم المنقذ للشعب
وبذلك سيهتف الشعب باسمه وسيصنع له قاعده شعبيه كبرى تمكنه من الوصول للحكم بسهولة
خريطة طريق تمكن ولي العهد من الوصول للحكم بطريقة ديمقراطية
ولكنها ستكون كلفت البلاد سنين من الحرب والجوع والمشاكل والدماء
كلها في سبيل الوصول للحكم
وسيأتي من يصيح : "كله بالديمقراطية .. ودفاعا عن الوحدة المباركة ..."
أخ يا بلدي العزيز ......تكالبت عليك الذئاب
Bookmarks