الحلقة الأولى من (كتاب..ونقاشنا عنه)..لجنة عدن..(كتاب: فوضى الحواس)..

[فــن]

طيب بكيفك عادي

أنا عن نفسي ماراح أحملها ولو لقيتها جاهزة ورق راح أشتريها


على العموم ماقصرتي ..مشكورة على اللي قدمتي

وبرضو متابة ..جايز يجي شخص يحط تلخيص وتكملوا

[ألــوان]

الرجاء من مشرفي هذا القسم إلغاء تثبيت هذا الموضوع بما أن لا أحد هنا يريد النقاش حوله...فلا حاجة لتثبيته..!!



ألــوان

[averroes]

الحقيقة أنا لم أقرأ سوى بداية الفصل الأول، ولكم البعض من ما لفت أنتباهي له.
خلونا أولا نبدأ بالاهداء…
أعتقد أن قراءتنا للرواية يجب أن تبدأ من الاهداء حتى نعرف إن كان بين سطور الرواية شيء غير ما يبدو لنا…

إهداء
إلى محمد بوضياف.. رئيسا وشهيدا.
والى سليمان عميرات* الذي مات بسكتة قلبية وهو يقرأ فاتحة على روحه. فأهدوا إليه قبرا جواره.
والى ذلك الذي لم يقاوم شهوة الانضمام اليهما* فذهب ذات أول نوفمبر* بتلك الدقة المذهلة في اختيار موته* لينام على مقربة من خيبتهما.
من وقتها.. ورجال أول نوفمبر قهرا يرحلون.
من وقتها وأنا إلى أحدهم أواصل الكتابة.
إلى أبي.. مرة أخرى.
أحلام

ولمن لا يعرفون من هو بوضياف،فهو من الثوار الجزائريين الاوائل، ولكنه نفي الى المغرب لاختلافات سياسية ، فظل هذا البطل صامتا و مراقبا حتى لجأ له ضباط الجيش الجزائري فجأة كي يكون رئيسا للجزائر أيام صراعهم مع جبهة الانقاذ الاسلامية في مطلع التسعينات كشخص معروف عنه نزاهته و تاريخه المشرف، ولما كان الضباط يعتقدون أنهم يستطيعون تسييره، وكان هو يريد تسيير البلاد دون سلطتهم المستبدة و الفاسدة، قاموا بتدبير عملية أغتياله الشهيرة و قاموا بتحميل الأسلاميين مسئوليتها.
فهل يمكننا أن نفكر أن الكاتبة ترمز للبطلة بالجزائر ، وللعاشق الصامت الذي قرر أخيرا أن يعود و يتكلم لمحمد بو ضياف و غيره من من يمثلون القادة الصامتين الذين قرروا أن يعودوا و يتكلموا و يغيروا الواقع الجزائري، و هل يمكن أن تكون الكاتبة قد صورت سلطة ضباط الجيش بسلطة الزوج.؟؟؟؟
أقرأوا معي هذه المقاطع من الفصل الأول ولاحظوا كيف كانت تتكلم عن العاشق الذي "عاد" فجاءة حاملا معه كلمات "جديدة" و شعور "جديد" ، أيضا في كلامها عن زوجها و طريقة حياته الديكتاتورية و العسكرية، و عن نفسها التي ملت الدور الأبوي و المتسلط له.

اليوم عاد..
هو الرجل الذي تنطبق عليه دوماً* مقولة أوسكار وايلد "خلق الإنسان الّلغة ليخفي بها مشاعره". مازال كلّما تحدث تكسوه اللغة* ويعريه الصمت بين الجمل.
وهي ما زالت انثى التداعيات. تخلع وترتدي الكلمات عن ضجر جسدي.. على عجل.
هيَذي عارية الصوت. تكسو كلمات اللقاء بالتردد بين سؤالين.

وكان هو رجل اللغة القاطعة.
كانت جمله تقتصر على كلمات قاطعة للشك* ترواح بين "طبعا" و"حتما" و"دوما" و"قطعا".

أتوقع أن يكون زوجي قد ولد بمزاج عسكري* وحمل السلاح قبل أن يحمل أي شيء. فأين العجب في أن يكسرني أيضا دون قصد* تماما* كما أغراني قبل ذلك بسنوات* دون جهد؟ أليست السلطة كالثراء* تجعلنا نبدو أجمل وأشهى؟
أوليست النساء كالشعوب* يقعن دائما تحت فتنة البذلة العسكرية وسطوتها. قبل أن ينتبهن إلى أنهن بانبهارهن بها* قد صنعن قوّتها؟

صحيح أنه فعل ذلك تدريجيّاً* وبكثير من اللياقة* وربما بكثير من التخطيط* وأنني كنت أمضي نحو عبوديتي بمشيئتي* ومن الأرجح.. دون انتباه. سعيدة بسكينتي أو استكانتي إليه. تاركة له الدور الأجمل. دور الرجولة التي تأمر* وتقرر وتطالب وتحمي وتدفع وتتمادى.
كنت أجد في تصرفه شيئا من الأبوة التي حرمت من سلطتها. بينما يجد هو في تسلطه استمرارية لمهامه الوظيفية* خارج البيت.

أذكر.. بدأت علاقتنا بانبهار متبادل وبعنف التحدي المستتر.
كان لا بد أن أتوقع أن العلاقات العنيفة هي علاقات قصيرة بحكم شراستها. وأنه لا يمكن أن نضع كل شيء في علاقة؛ لا يمكن أن نكون أزواجا وأصدقاء وآباء وأحبة ورموزا.

أما هو* فمن الأرجح أنه كان في هذا المجال أيضا* يفكر بمنطق العسكر الذين* عندما يصل أحدهم على السلطة* يصر على شغل كل المناصب الرئيسية في الدولة* وكل الحقائب الوزارية الهامة* معتقدا أن لا احد غيره جدير بأن يشغلها*بل وأن وجود شخص غيره فيها هو احتمال دائم للإطاحة به.
ولهذا لم يترك في حياتي مساحة حرية* يمكن أن يتسلل منها أحد. فقد سطا على كل الكراسي* دون أن يشغل أحدها بجدارة.
تنبهت بعد ذلك* إلى أن أبوته هي التي كانت تعني لي الأكثر. وأن مهامه السياسية ورتبته العسكرية لم تكن تعنيني بوجاهتها* وإنما لكونها استمرارا لذاكرة نضالية نشأت عليها* وعنفوان جزائر حلمت بها.

لا أريد أن أقطع على أي شخص متعة أستمتاعه بالشق الانساني من الرواية، فقد أكون أنا مخطئا خصوصا و أني لم أكمل الرواية بعد،و لكنه أبداع من الكاتبة برأيي أن ترمز في أيجاز بسيط وبكلمات عابرة لفترة معينة من تاريخ بلادها.

دمتم بود


ملحوظة : أرجو من الأخت ألوان والمشرفين التريث قليلا قبل إنزال الموضوع أو الحكم بعد مشاركة الناس فيه، لأن البعض لا يزالون يقرأوا و من الصعب أن يدلوا بنقاشهم مسبقا، كما أعتقد أن ليست الرواية بعينها هي موضوع النقاش ، من الممكن مثلا النقاش أيضا في مسالة اللاوعي الذي تكلمت عليه "فن" ، أو على تفاصيل احداث التسعينات في الجزائر ، أي على أي موضوع يعتقد البعض أنه في حاجة للتعرف عليه أو مناقشته ...لأن هذا هو القصد من فكرة فتحي و جنة عدن، فتح باب للمناقشة والمعرفة

]

[ألــوان]

لذا فلنعطي للأخوة القرّاء فرصة إلى أن يتم قراءة الكتاب من قِبلهم..!!

[جنة عدن]

اولا اشكرك يا الوان جدا جدا على الاهتمام ومتابعة الموضوع في غيابي

مجهودك الرائع اخجلني بصراحه.

طول قرأتي للموضوع بقيت في حيرة هل كان يتوجب عليَ التريث فيما اخترت
ام ان الامر لا يخص الكتاب "فوضى الحواس" بل يخص مؤامراتنا التي تحاك ضد كتاب

هناك من مايزال يقرأ الروايا وهناك من لا يستطيع لـ أمر او لـ أخر ولكن رغم كل شئ
سنواصل..وليكن لمجرد البقاء على قيد امل

القرأه للجميع وقبل ان نقراء يجب ان نعلم ما نقراء وكيف وكم وهذا كان الغرض الاساسي للموضوع
لان ثمة الكثير منا لايتدبر امر كتاب ولا يعرف اهميته
كنت اطمح الى اشياء تغذينا انسانياً ....
لذا اقول لك سنواصل



عن الكتاب..

كما اشار averroes يجب الانتباه الى المقدمه والى ماتشير اليه احلام مستغانمي بالمقابل
هي التي تأخذ على عاتق الكتابه كل مايحدث في وطن تتحدث من خلال حب عن فترة
في تاريخ الجزائر
بوضياف والكثير من الثوار والشرفاء ، تكتب عنهم ومن خلالهم فتره لم تكن بالعاديه.

averroes ايها السباق كتبت ماكنت اود كتابته بالنسبه لتفاصيل الروايه واهم ماجاء بها
بعيداً عن العشق بين طرفين وثالثهما كان ذاكراة جسد او اصبح كذلك.. يهوى رسم الجسور
يشبه الثاني بوطن..
وبعد فوضى الحواس..باغتتنا بـ عابر سرير وهنا كانت كارثتي فـقد كانت تتسلى بزرع
الغامها اللغويه بينما انفجر انا وطناً ..
احلام تكتب عن العشق الذي لايقبل قطيعه او حتى دعوة طلاق.

رغم انني في ساعات كثيره لا احب الرمزيه للاشياء بالاشياء او الاشخاص
ولكن وجدتني مع احلام ارمز لاقل الاشياء بأكبرها
لذا يجب علينا النظر الى ماهو ابعد..



نواصل ماتبقى من الحديث والنقاش بعد ان ينتهي الجميع من قراءة الروايه.

تحياتي

[averroes]

اولا اشكرك يا الوان جدا جدا على الاهتمام ومتابعة الموضوع في غيابي

مجهودك الرائع اخجلني بصراحه.

طول قرأتي للموضوع بقيت في حيرة هل كان يتوجب عليَ التريث فيما اخترت
ام ان الامر لا يخص الكتاب "فوضى الحواس" بل يخص مؤامراتنا التي تحاك ضد كتاب

هناك من مايزال يقرأ الروايا وهناك من لا يستطيع لـ أمر او لـ أخر ولكن رغم كل شئ
سنواصل..وليكن لمجرد البقاء على قيد امل

القرأه للجميع وقبل ان نقراء يجب ان نعلم ما نقراء وكيف وكم وهذا كان الغرض الاساسي للموضوع
لان ثمة الكثير منا لايتدبر امر كتاب ولا يعرف اهميته
كنت اطمح الى اشياء تغذينا انسانياً ....
لذا اقول لك سنواصل



عن الكتاب..

كما اشار averroes يجب الانتباه الى المقدمه والى ماتشير اليه احلام مستغانمي بالمقابل
هي التي تأخذ على عاتق الكتابه كل مايحدث في وطن تتحدث من خلال حب عن فترة
في تاريخ الجزائر
بوضياف والكثير من الثوار والشرفاء ، تكتب عنهم ومن خلالهم فتره لم تكن بالعاديه.

averroes ايها السباق كتبت ماكنت اود كتابته بالنسبه لتفاصيل الروايه واهم ماجاء بها
بعيداً عن العشق بين طرفين وثالثهما كان ذاكراة جسد او اصبح كذلك.. يهوى رسم الجسور
يشبه الثاني بوطن..
وبعد فوضى الحواس..باغتتنا بـ عابر سرير وهنا كانت كارثتي فـقد كانت تتسلى بزرع
الغامها اللغويه بينما انفجر انا وطناً ..
احلام تكتب عن العشق الذي لايقبل قطيعه او حتى دعوة طلاق.

رغم انني في ساعات كثيره لا احب الرمزيه للاشياء بالاشياء او الاشخاص
ولكن وجدتني مع احلام ارمز لاقل الاشياء بأكبرها
لذا يجب علينا النظر الى ماهو ابعد..



نواصل ماتبقى من الحديث والنقاش بعد ان ينتهي الجميع من قراءة الروايه.

تحياتي

مش داري ليش أحس أنك يا جنة عدن كان لازم تختاري رواية أحلام الأخرى..."ذاكرة جسد" بدلا من فوضى الحواس...عن ذاكرة الجسد يقول نزار قباني ": "روايتها دوختني. وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات، وسبب الدوخة ان النص الذي قرأته يشبهني الى درجة التطابق فهو مجنون، ومتوتر، واقتحامي، ومتوحش، وانساني و..... وخارج على القانون مثلي. ولو ان أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما ترددت لحظة واحدة ".
ا
المهم...الحقيقة لفتنا في أسلوب الكاتبة شيئين...أحدهما تكلمتي عليه أنت و الأخت ألوان وهو عن ما إذا كانت الكاتبة عاشت أحداث القصة أم أنه تنبع من وحي الخيال، والحقيقة أن الكاتبة تستخدم أسلوبا روائيا جديدا شاهدته في رواية البروفسور حبيب عبدالرب " دملان" ، وهو مأخوذ أيضا من بعض الروايات الفرنسية الحديثة التي يحاول فيها الكاتب رسم "الواقع " بطريقة أخرى و إغراق القارئ بتفاصيل حقيقية لجعله محتارا بين كون الرواية سرد لأحداث جرت أم مجرد خيال واسع من الكاتب، ولعل قمة ما بلغه هذا الأسلوب برأيي هي روايات "دان براون" التي يندهش الشخص عندما يراجع مدى تطابق التفاصيل المكانية و الزمانية للرواية مع الواقع، ولكن طبعا شتان بين تشويق روايات دان براون و بين ملل رواية أحلام.

أما الشيء الثاني الذي لفتني في الرواية فهو أقحام الاقتباسات بشكل متكلف في الرواية وكثرة الايماءات وتوضيح الروئ ، وكأن الكاتبة تريد أن تقول للنقاد " أنظروا ...أن أقرأ لبورخيس و لاوسكار وايلد، و أتخد منحى جديد في كتابة الرواية، يا الله أعطوني جائزة"...وهو ما حصلت عليه بعد ذلك.

أعتقد كمان أني رجعت أكتب بشكل ممل زي كل الناس الذين كنت أكره كتابتهم لما يتكلموا عن قصة معينة ..." روئ و أيماءات وتفاصيل زمانية و مكانية"...مش ناقص الا أقول البعد التجريدي في القصة وارتباطها بالواقع الميلودرامي للكاتبة...

[جنة عدن]

مش داري ليش أحس أنك يا جنة عدن كان لازم تختاري رواية أحلام الأخرى..."ذاكرة جسد" بدلا من فوضى الحواس...عن ذاكرة الجسد يقول نزار قباني ": "روايتها دوختني. وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات، وسبب الدوخة ان النص الذي قرأته يشبهني الى درجة التطابق فهو مجنون، ومتوتر، واقتحامي، ومتوحش، وانساني و..... وخارج على القانون مثلي. ولو ان أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما ترددت لحظة واحدة ".
ا
المهم...الحقيقة لفتنا في أسلوب الكاتبة شيئين...أحدهما تكلمتي عليه أنت و الأخت ألوان وهو عن ما إذا كانت الكاتبة عاشت أحداث القصة أم أنه تنبع من وحي الخيال، والحقيقة أن الكاتبة تستخدم أسلوبا روائيا جديدا شاهدته في رواية البروفسور حبيب عبدالرب " دملان" ، وهو مأخوذ أيضا من بعض الروايات الفرنسية الحديثة التي يحاول فيها الكاتب رسم "الواقع " بطريقة أخرى و إغراق القارئ بتفاصيل حقيقية لجعله محتارا بين كون الرواية سرد لأحداث جرت أم مجرد خيال واسع من الكاتب، ولعل قمة ما بلغه هذا الأسلوب برأيي هي روايات "دان براون" التي يندهش الشخص عندما يراجع مدى تطابق التفاصيل المكانية و الزمانية للرواية مع الواقع، ولكن طبعا شتان بين تشويق روايات دان براون و بين ملل رواية أحلام.

أما الشيء الثاني الذي لفتني في الرواية فهو أقحام الاقتباسات بشكل متكلف في الرواية وكثرة الايماءات وتوضيح الروئ ، وكأن الكاتبة تريد أن تقول للنقاد " أنظروا ...أن أقرأ لبورخيس و لاوسكار وايلد، و أتخد منحى جديد في كتابة الرواية، يا الله أعطوني جائزة"...وهو ما حصلت عليه بعد ذلك.

أعتقد كمان أني رجعت أكتب بشكل ممل زي كل الناس الذين كنت أكره كتابتهم لما يتكلموا عن قصة معينة ..." روئ و أيماءات وتفاصيل زمانية و مكانية"...مش ناقص الا أقول البعد التجريدي في القصة وارتباطها بالواقع الميلودرامي للكاتبة...

بالنسبة لسؤالك ليش اخترت فوضى الحواس سؤال ممتاز
اولا اخترتها لانها تشكل الفاصل بين الثلاثه ولاني اعتقدت اني لما اختارها
وبيرحو ياخذوها من الموضوع اللي حاطه في القصص وبيعرفو انها الجزء الثاني
بيقراو الجزء الاول ..ولكن كله طلع على فاشوش

اما بالنسبه لذاكرة الجسد هي مولد اول داخ منه نزار لانه يستحق ان نقع له ارضاً
ولكن...

تحياتي لك