على وزن آيات شيطانية على صاحبها لعنة الله والملائكة والناس أجمعين نكتب هنا تحت عنوان أساليب شيطانية ونحن نقصد هنا الأساليب التي يتبعها دعاة الفتنة دعاة التشرذم دعاة الانفصال دعاة القتل دعاة الاسترزاق في كل مكان من المنتديات اليمنية تحت مسميات عدة وبأساليب مختلفة
لاستجداء الكره بين اليمنيين
لاستجداء الاحساس بالضعف والظلم لدى طرف من الطرف الثاني
لاستجداء القطيعة الأخوية والتباعد بين اليمنيين
وغير ذلك ؟
بأسليب أقل مايقال عنها أنها أساليب شيطانية لم تصل اليها حتى الاستخبارات الأمريكية قوية الصيت وسيئته ؟
وبما أن معركتهم ومعركتنا نحن اليمنيين معركة مصير فأنهم يستخدمون كل الأساليب وكل الطرق لأن فشلهم سيكون الفشل النهائي وبعدها لن نسمع طاري ولا مقال يتحدث عن انفصال اليمنيين
وللأسف أن ضعفاء العقول ورقيقي القلوب يستمعون لهم ومع ألأسف أيضا هناك من استمع وصدق
ساعدهم في ذلك حرية الرأي والتعبير التي التزمت به وحدة مايو 90أمام ذويها وأمام العالم وبما أنهم أصحاب عقول شيطانية وبما أن مدفعيتهم وطائراتهم لم تنفع فليس أمامهم الا استغلال كل شاردة وواردة في الشأن اليمني للكيد للوطن والانسان اليمني استغلوا قضية المتقاعدين والمبعدين وهم يعرفون أن قلوب اليمنيين طيبة وسيناصرونهم وسيقفون معهم على أقل الايمان بالتأييد رغم أنها قضية حق يراد بها باطل وليست أيضا قضية حق بالكامل لأن أغلبهم حارب اليمنيين كل اليمنيين في عااام 1994م وسفك دماء كثيرة تحت راية الحزب الدموي ومع ذلك صدر عفوا لايوجد الا في العهد الأول للاسلام والا لو كان في دول أخرى لعلقت المشانق .... معهم اعلام فقط اعلام ..وللأسف الحكومة لا تستطيع أن تفعل لهم شيئا لأنها ملتزمة بدستور الدولة ( حرية الرأي ) .. صحافة حزبية وصحافة مستقلة في الظاهر والباطن حزبية تعمل ضد اليمن وأهله وصحافة سوداء حاقدة وهنا سأضطر أن أشير الى رأس البلاء صحيفة الأيام التي لم تعرف الوحدة منذ عااام 90 وحتى الآن وعمرها لم تكن وحدوية ولم تعترف بوحدة اليمن ومن يتابعها من عاام 90 وحتى الآن يرى انفصاليتها واهتمامها بجزء من اليمن فقط ونسيان الجزء الآخر وكأنه غير موجود الا ان وجد قاتل أو مغتصب سوداني أو أجنبي في الشطر الآخر أو مصيبة أو كارثة أو خبر فرعي لا يقدم ولا يؤخر وأنا من المتابعين لها منذ ذلك الوقت وحتى اليوم بل وأنشر لي اعلانات بها بحسن نية أي أنها تصدر من عدن اذا لا مانع أن تدافع عن قضايا عدن والعدنيين ولكنها يوما عن يوم تثبت سوء نيتها وقذارة أهدافها فهي ليست للعدنيين ولا لغيرهم ولكن لها هدف منذ البداية تسعى لتحقيقه وحتى اليوم وقد فرقت أكثر مما جمعت وشتت أكثر مما وحدت تلك الصحيفة تستحق أن تدعى بخضراء الدمن شكل ممتاز وهدف خبيث ولا أدري هل هي بتلك الأهداف وبتلك النتانة قبل 90 أم لا سؤال لمتابعيها قبل ذاك التاريخ ؟ ولكني أصبحت ممن يدعوا لكسر ظهر حرية الرأي في حال أدى ذلك للضرر لليمن الأم الوطن الانسان !!
ومن أساليبهم أيضا التباكي على قصور ونوادي العالم السيتسية ممن لا يعرفون واقع اليمن واليمنيين وممن لا يعرف جرائمهم التي ارتكبت وممن لا يعرف أنهم كانوا اشتراكيين دمويين حصل لهم غسيل أخلاق بالوحدة اليمنية وأعادتهم كما ولدتهم أمهاتهم أمام العالم طاهرين من جرائمهم والمفروض ان لا يعرفهم ويعرف ماضيهم الا اليمنيين ولكن للأسف من ذاق شدة كرههم وبغضهم وظلمهم هم أول من يصفق لهم وأصبحنا لا نتعض من شيء
من أساليبهم تلقف أي خبر أو أمر ويكذبون به وعليه ولو لعدت أيام يثيرون به بلبلة وهم يعلمون أن الحق والصدق سيظهر ولكن بعد أن يكون ذاك الخبر قد أفادهم واستفادوا منه
فمتى أخوتي سنتخلص من أساليبهم ومتى سنكون حصنا منيعا في وجوه أساليبهم الشيطانية
هذه أمنية لكل يمني ولكل محب لليمن واليمنيين
والله من وراء القصد
Bookmarks