المحور الأول:
وينقسم الى عدة أقسام
القسم الأول : السلطه العليا التي تحكم اليمن
مكونه من رئيس الجمهوريه والقاده العسكريين للألويه الكبرى
القسم الثاني : مكون من الحزب الحاكم ( المؤتمر الشعبي )
القسم الثالث : مكون من الحكومه اليمنيه برئاسة الدكتور مجور
القسم الرابع : مجلس الشورى + رئيس مجلس النواب + مجلس شئون القبائل
القسم الخامس : كبار التجار اليمنيين
هذا المحور الأول ينظر للوضع الحالي في اليمن من قمم الجبال اليمنيه ...
فعندما يصل الى مسامعه شكاوى من طبقات المجتمع اليمنيه التي هي تحتهم أو في قعر تلك الجبال يرى أنها أشياء بسيطه وصغيره وتافهه ...
وهذا شيئ طبيعي فالشخص منا حين يكون في قمة جبل ويرى الى الأسفل الى القاع فسيرى أن حجم الشخص منا صار كالذبابه أو كالنقطه الصغيره .....
فمثلآ
عندما نقول لهم المدير الفلاني سرق أو أخذ رشوه وقدرها مليون أو مليونيين ريال .....
هم يرون أن ذلك المبلغ لاشيئ مقارنه بمائة مليون أو مئتان أو ... مليار ريال يمني ..... فهم عندما يأخذون لايأخذون أقل من هذا الشيئ ....
أذآ الخلاصه مليون أو أثنين .... ماهي بالنسبه لهم .... نقطه صغيره جدآ جدآ ولن يعتبروا أنها مشكله أصلآ......
مثال أخر
مشكلة الأراضي والسطو عليها والتى قد يقتل مواطن بسببها
يأتي ضابط أمن أو شيخ صغنون ويسطوا على أرض تابعه لمواطن مسكين أو مغترب يمني غير متواجد أتى لليمن وأشترى أرضيه وعاد الى غربته من أجل مواصلة العمل هناك لكي يجمع مبلغ يستطيع بناء بيت له أو عماره على تلك الأرض الذي أشتراها بعرق جبينه وبسنين طويله من الكد في بلاد الغربه .....
أرض صغيره قد تكون عباره عن 20 أو 40 أو حتى 60 لبنه ( اللبنه عباره عن 44 متر مربع )
يغتصبها ذاك الضابط أو الشيخ الصغنون أو بالأحرى ( المدعي المشيخه لأنها أصبحت موضه)
ويأتي ذلك المواطن أو المغترب يدافع عن حقه ... ماذا يحدث
أما تذهب القضيه للقضاء وهناك تمر سنين وسنين وكلا الطرفين يدفع للقاضي الذي تسلم تلك القضيه مبالغ كي يقف الى صفه ....
( أصبح المغترب يعمل في غربته من أجل أن يدفع للقاضي بدلآ من تجميعها لبناء حلمه الذي أغترب من أجله )
وأما الضابط أو الصغنون شيخ يقتل المواطن ويريح رأسه من الوصول للقضاء ودفع مبالغ الرشوه للقاضي ....
يصل الأمر الى مسامع المحور الأول ....
يضحكون على تفاهة المشكله من نظرهم
فماهي تلك الأربعين أو الستين لبنه بالنسبه لهم وهم لايسطون ألا على ألاف اللبن أو الهكتارات ...
وماهي حباة مواطن بالنسبة لهم
يتم الأمر للجهات المختصه بأن يتم دفع الديه لأهل المقتول وذبح تبيع صغير وأن كان المواطن له أسره كبيره قليلآ أو معه بعض المتعاطفين من القبائل يتم رفع التبيع الى ثور كبير ....
والله يرحمه وهذا قدره ومن الي خلاله يدخل مع شيخ صغنون أو ضابط في مثل هذه المشكله .... غبي راح لقدره بنفسه .....
ماأردت أيصاله مما سبق
هم في الأعلى لايستطيعون أن يروا حجم مشاكل الشعب والمواطنيين بنفس الحجم الذي يراها المواطن .....
فالفقير بالنسبة له ألف ريال مبلغ كبير أما بالنسبه لهم فالألف لاشيئ لاشيئ لاشيئ .....
أذآ فكل مايحدث من غضب وأستهجان من قبل الشعب هم يعتبرون أنه لاشيئ ويعتقدون أن العملاء ومن يريد شر لليمن هم وراء كل هذا ....
وماأكثر الأمثله هنا ....
الخلاصه لنظرة المحور الأول :
أن اليمن بخير ولايوجد شيئ داعي للقلق والمشاكل البسيطه والفساد البسيط سيتم القضاء عليه وأن المواطن وبقية المحاور تبالغ في وصفها للوضع وبعضها عباره عن عملاء وضد الثورتان المجيدتان وضد الوحده المباركه والبعض الأخر يريد العوده بنا الى عهد الأمامه البائد أو الى أحضان الحزب الأشتراكي الملحد .....
فلننتقل الى المحور الثاني
المحور الثاني
المعارضه
وينقسم هذا المحور الى عدة أقسام
القسم الأول :
المعارضه الخارجيه
وهذه هي المأساه الحقيقيه ... فليس لدى اليمن معارضه خارجيه حقه هدفها وطني خالص وأن وجدت تم شرائها بل أنها أصبحت موضه وتجاره رابحه ....
فمن عزل من منصبه أو فقد مصالحه في أرض اليمن ذهب الى الخارج وكون معارضه خارجيه وقام بعمل دردشه تلفزونيه مع بعض قنوات الأعلام المرئيه أو الصوتيه أو الصحفيه ...........
وبعدها تبدء عملية المقايضه والبيع والشراء .....
القسم الثاني :
المعارضه الداخليه :
وتنقسم الى عدة أجزاء .....
الجزء الأول : معارضه لاتحمل سوى أسم المعارضه مع أنها تخدم وتتبع السلطه تم زرعها وتكوينها من قبل السلطه ....
سأكتفي الى هنا والبقيه تأتي في المداخلات القادمه
خالص التحيه والتقدير
Bookmarks