بسم الله الرحمن الرحيم
لهجتنا فصيحة
كنت في شهر رمضان المبارك في زيارة لأرض الوطن في شبوة المجد والشموخ شبوة مهد لحضارات الأمجاد حضارة أوسان وحضرموت وقتبان ومحل الشاهد أنني خرجت بعد صلاة العصر ومعي مجموعة من الشباب ولما وصلنا إلى أعلى الوادي بين الجبال نزلنا من سيارتنا ومشينا على الأقدام وكنت أتذكر أيام طفولتي التي قضيتها هناك في تلك الوديان حين لم تكن لدينا وسائل النقل هذه التي ننعم بها في حاضرنا وتذكرت تلك السعادة التي تغمرنا ونحن نجمع الحطب ونرعى الغنم ونزرع الأرض * قلت في نفسي السعادة ليست حيث يظن الإنسان بل العكس صحيح * ليس هذا موضوعنا ولكن ما لفت انتباهي أنني وجهت اسأله للشباب عن أسماء الجبال والأشجار والنباتات فتفاجئت حين علمت بأنهم لا يعرفون اغلبها ولما قلت لهم عن أسمائها استغربوا وقالوا كم عشت في البلاد قلت لهم ليس أكثر من 14 سنه * قالوا كيف عرفتها قلت نعم عرفتها حين كانت هي همنا الأوحد كما تعرفون انتم الآن أسماء لاعبي كورة القدم والسلة والتنس رغم أن أسمائهم معقدة لانها بلغة أجنبيه *فضحكوا وقالوا صحيح * حينها وجدت أننا بحاجة إلى الكثير من العمل للتدوين لكل شيء قبل أن يذهب * وحين أردت التدوين وجدت أن هناك من قد وفر علي الجهد في ذلك فرحم الله علمائنا الأوائل فقد كتبوا ودونوا لنا كل شيء في كتبهم ومعاجمهم * لكننا لم نعير جهودهم حتى الاهتمام بالقراءة * وبعدها فكرت أن أخرجها من بطون تلك الكتب إلى الواقع عل من يستفيد منها فما كل الناس تتوفر لهم إمكانية البحث * والى الموضوع الذي شجعتموني وحمستموني على الاستمرار فيه فتقبلوا خالص شكري وتقديري والى نص الموضوع .
السَّلَع مصدرٌ واسم جمعٍ وشجرٌ مرٌّ أو اسمٌ أو ضربٌ من الصبر أو بقلةٌ خبيثة الطعم
(السَّلَعُ): شجر مُرٌّ ينبت في اليمن، وهو من الفصيلة العِنَبيَّة.
(القَتادُ): كسَحابٍ شَجَرٌ صُلْبٌ له شَوْكَةٌ كالإِبَرِ
وإِبلٌ (قَتادِيَّةٌ) تأكُلُهاوالسَّمُر شجرٌ من العضاه والشوكة المصرية ج أَسْمُر. وهو اسم جمع واحده سمرة وتجمع على سَمْرَات كقول امرىء القيس الكندي
كأني غداة البين يوم تحمَّلُوا
لدى سَمُرات الحي ناقفُ حنظلِ
والسَّمُرة واحدة السَّمُر كما مر. إبلٌسَمُرِيَّة أي تأكل السَّمُر
عشرقَ النبت والأرض اخضرَّا
العِشْرِق نبتٌ من الأغلاث حبُّهُ نافع للبواسير وتوليد اللبن ويسوّد الشعر واحدتهُ عِشْرِقة. قال الأعشى
تسمعُ للحلي وسواسًا إذا انصرفت
كما استعان بريحٍ عِشْرِقٌ زَجِل
والعِلْب المكان الغليظ والرجل لا يُطمَع فيما عندهُ والمكان الذي لو مُطِر دهرًا لم يُنبِت ومنبت السِدْر ج عُلُوب أيضًا
العَضَبَة نبات
الشَوْحَط شجرٌ تتَّخذ منهُ القسيُّونباتُهُ قُضبانٌ تنمو كثيرةً مِن أَصل واحدٍ ، وورقُهُ رِقاقٌ طِوالٌ، وله ثَمَرَةٌ مثل العنبة الطّويلة، إلا أن طَرَفَها دَقيقٌ، وهي ليّنةٌ تُؤكَلُ، واحدتُهُ شَوْحَطَة.
العَصَل أيضًا مصدرٌ وشجر الدفلى الواحدة عَصَلَة. قال شاعرنا الشعبي باسردة في حل محزاة السيد (محزاتك العصل يا محسن ملا من القلب منسية.
العَلْقأَكل البهائم ورق الشجر * عَلَقَتْ تَعْلُق عَلْقاًوالصبي يَعْلُقُيَمُصُّ أَصابعه . و العَلوقُما تَعْلُقه الإِبل أَي ترعاه * وقيل هو نبت ؛ قال الأَعشى :
هو الوَاهِبُ المائة المُصْطَفا
ة * لاطَ العَلوقُ بهنَّ احْمرارَا
البَكَىمقصور : نبت أَو شجر * واحدته بَكاةقال أَبو حنيفة : البَكاةمثلُ البَشامة لا فرق بينهما إلا عند العالم بهما * وهما كثيراً ما تنبتان معاً * وإذا قطعت البَكاة هُريقت لبناً أَبيض ; قال ابن سيده : وقضينا على أَلف البُكَىبالياء لأَنها لام لوجود ب ك ي وعدم ب ك و * والله أَعلم
بَشامَةٌ- واحدة البَشامُ. (نب).: شَجَرَةٌ طَيِّبَـةُ الرَّائِحَـةِ
وَالطَّعْمِ لاَ ثَمَرَ لَها، وَرَقُها يُسَوِّدُ الشَّعْرَ وَيُسْتاكُ بِها، تَسيلُ مِنْ وَرَقِهَا أَوْ غُصْنِهَا مادَّةٌ لَزِجَةٌ بَيْضاءُ، يُعْرَفُ حَبُّهَا عِنْدَ الصَّيادِلَةِ بِحَبِّ البَلَسانِ.
الحِلَّةقال أَبو حنيفة : الحِلَّة شجرة شاكَة تنبت في غَلْظ الأَرض أَصغر من العَوْسَجة ووَرَقُها صغار ولا ثمر لها وهي مَرْعى صِدْقٍ; قال :
تأْكل من خِصْبٍ سَيالٍ وسَلَم ،
عَوْسَجٌ - [ع س ج]. (نب). : نَبَاتٌ مِنْ فَصِيلَةِ الْبَاذِنْجَانِيَّاتِ، مِنْ نَوْعِ الْفَرَوْلاَتِ، شَائِكٌ لَهُ ثَمَرٌ مُدَوَّرٌ يُؤْكَلُ. "طَارَ إِلَى قَفَصٍ آخَرَ مَحْبُوكٍ مِنْ قُضْبَانِ الْعَوْسَجِ. (جبران خ. جبران).
اللَبَخَة شجرة عظيمة ثمرها كالتمر حلوٌ إلا أنهُ كريهٌ وإذا نُشِر خشبها أرعف ناشرهُ وإذا ضُمَّ لوحان منهُ وجُعِلا في الماءِ سنة صارا لوحًا واحدًا والتحما. وعن أبي باقل الحضرميّ بلغني أن نبيًّا شكى إلى اللَّه تعالى الحَفَر فأوحى إليهِ أَنْ كُل اللَبَخ قيل كان سمًّا بفارس فنُقِل إلى مصر فزالت سمّيَّتهُ
الغَلْفَقُ الخُلَّبُ ما دام على شَجره
العثرب شجر نحو شجر الرمان في القدر وورقه أحمر مثل ورق الحماض ترق عليه بطون الماشية أول شيء ثم تعقد عليه الشحم بعد ذلك وله عساليج حمر وله حب كحب الحماض واحدته عثربة كل ذلك عن أبي حنيفة
الحمض من النبات كل نبت مالح أو حامض يقوم على سوق ولا أصل له وقال اللحياني كل ملح أو حامض من الشجر كانت ورقته حية إذا غمزتها انفقأت بماء وكان ذفر المشم ينقي الثوب إذا غسل به أو اليد فهو حمض نحو النجيل والخذراف والإخريط والرمث والقضة والقلام والهرم والحرض والدغل والطرفاء وما أشبهها
حمض وحمضت الإبل وأحمضت رعت الحمض وهو نبت فيه ملوحة تتفكه به وتشرب عليه
ويقولون الخلة خبز الإبل والحمض فاكهتها.
الأراك شجر معروف وهو شجر السواك يستاك بفروعه قال أبو حنيفة هو أفضل ما استيك بفرعه من الشجر وأطيب ما رعته الماشية رائحة لبن
القفل جمع قفلة وهي شجرة بعينها تهيج في وغرة الصيف فإذا هبت البوارح بها قلعتها وطيرتها في الجو و المقفل من النخل التي يتحات ما عليها من الحمل حكاه أبو حنيفة عن ابن الأعرابي و القيفال عرق في اليد يفصد وهو معرب
تلجن ورق السدر إذا لجن مدقوقا وأنشد الشماخ
وماء قد وردت لوصل أروى= عليه الطير كالورق اللجين
المظ رمان بري لا يحمل وإن حمل فما لا يننتفع به قال الهذلي وذكر نحلا من الطويل وفي الحديث جعل الله رمان بني إسرائيل المظ المظ رمان يرى ولا ينتفع به
سطاح وهو يذهب على الأرض وورقته كورقة الخلاف البلخي شديدة الخضرة رطبة قال والناس يأكلون ورقه إذا كان رطبا وهو طيب لا مرارة له وحبه أعقى من الصبر.
السرحة الشجرة العظيمة
خرج الحسن بن الحسن بن علي وعبد الله بن عمرو بن عثمان إلى الصحراء فأخذتهما للسماء فأويا إلى سرحة فكتب الحسن بن علي على السرحة
هل يموت المحب من لاعج الشو
فقال آخر
طهف الطهف نبت يشبه الدخن إلا أنه أرق منه وألطف و الطهف طعام يختبز من الذرة ونحو ذلك وقيل هو شجر له طعم يجنى ويختبز في المحل واحدته طهفة ابن الأعرابي الطهف الذرة وهي شجرة كأنها الطريفة لا تنبت إلا في السهل وشعاب الجبال و الطهف بسكون الهاء عشبة حجازية ذات غصنة وورق كأنه ورق القصب ومنبتها الصحراء ومتون الأرض وثمرتها حب في أكمام حمراء تختبز وتؤكل نحو القت وفي الأرض طهفة من كلأ للشيء الرقيق منه.
لَعَمْرُ أَبِيكَ ما مالِي بِنَخْلٍ
ولاطَهْفٍيَطِيرُ به الغُبارُ
الكَنِبُ شَجَرٌ قال الشاعر
في خَضَد من الكَرَاث والكَنِب
و قال الطرماح
معاليات عن الأرياف مسكنها
أطراف نجد بأرض الطلح والكنب
الكنيب اليبيس من الشجر
قال ابو حنيفة الكنب بغير ياء شبيه بقتادنا هذا الذي ينبت عندنا وقد يخصف عندنا بلحائه وتفتل منه شرط باقية على الندى وقال مرة سالت بعض الاعراب عن الكنب فارانى شرسة متفرقة من نبات الشوك بيضاء العيدان كثيرة الشوك لها فى اطرافها براعيم قد بدت من كل برعومة شوكات ثلاث
الجعدة حشيشة تنبت على شاطىء الأنهار و تجعد وقيل هي شجرة خضراء تنبت في شعاب الجبال بنجد وقيل في القيعان قال أبو حنيفة الجعدة خضراء وغبراء تنبت في الجبال لها رعثة مثل رعثة الديك طيبة الريح تنبت في الربيع وتيبس في الشتاء وهي من البقول
سخبر
السخبر شجر إذا طال تدلت رؤوسه وانحنت واحدته سخبرة وقيل السخبر شجر من شجر الثمام له قضب مجتمعة وجرثومة قال الشاعر : واللؤم ينبت في أصول السخبر
ثمامة و الثمام نبت ضعيف له خوص أو شبيه بالخوص وربما حشي به وسد به خصاص البيوت قال الشاعر يصف ضعيف الثمام ولو أن ما أبقيت مني معلق بعود ثمام ما تأود عودهاوفي حديث عمر اغزوا والغزو حلو خضر قبل أن يصير ثماما ثم رماما ثم حطاما
دخن الدخن الجاورس وفي المحكم حب الجاورس واحدته دخنة
المقل حمل الدوم واحدته مقلة والدوم شجرة تشبه النخلة في حالاتها قال أبو حنيفة المقل الصمغ الذي يسمى الكور وهو من الأدوية
اثل الأثل شجر يشبه الطرفاء إلا أنه أعظم منها وأجود منها عودا تصنع منه الأقداح الصفر الجياد الدجر
( س ) ي حديث عمر قال اشتر لنا بالنوى دجرا الدجر بالفتح والضم اللوبياء وقيل هو بالفتح والكسر وأما بالضم فهي خشبة يشد عليها حديدة الفدان
ومنه حديث ابن عمر أنه أكل الدجر ثم غسل يده بالثفال.
اللبان
اللبان ضرب من الصمغ قال أبو حنيفة اللبان شجيرة شوكة لا تسمو أكثر من ذراعين ولها ورقة مثل ورقة الآس وثمرة مثل ثمرته وله حرارة في الفم و اللبان الصنوبر حكاه السكري وابن الأعرابي وبه فسر السكري قول امرىء القيس لها عنق كسحوق اللبان فيمن رواه كذلك قال ابن سيده ولا يتجه على غيره لأن شجرة اللبان من الصمغ إنما هي قدر قعدة إنسان وعنق الفرس أطول من ذلك ابن الأعرابي اللبان شجر الصنوبر في قوله وسالفة كسحوق اللبان التهذيب اللبنى شجرة لها لبن كالعسل يقال له عسل لبنى قال الجوهري وربما يتبخر به قال امرؤ القيس
وبانا وألويا من الهند ذاكيا =ورندا ولبنى والكباء المقترا.
حدج
تراموا بالحدج وهو صغار الحنظل
الفقوس الواحدة ( قثاءة
الحرمل حب كالسمسم واحدته حرملة وقال أبو حنيفة الحرمل نوعان نوع ورقه كورق الخلاف ونوره كنور الياسمين يطيب به السمسم وحبه في سنفة كسنفة العشرق ونوع سنفته طوال مدورة قال و الحرمل لا يأكله شيء إلا المعزى قال وقد تطبخ عروقه فيسقاها المحموم إذا ماطلته الحمى وفي امتناع الحرمل عن الأكلة قال طرفة وذم قوما هم حرمل
أعيا على كل آكلمبيتا ولو أمسى سوامهم دثراو.
الشبرم ضرب من الشيح وقيل هو من العض وهي شجرة شاكة ولها زهرة حمراء وقيل الشبرم ضرب من النبات معروف وقيل الشبرم من نبات السهل له ورق طوال كورق الحرمل وله ثمر مثل الحمص واحدته شبرمة
الدماع نبت ليس بثبت
والدماع من الثرى ما تراه يتحلب عنه الندى أو يكاد
قال الجثجاث نبات سهلي ربيعي إذا أحس بالصيف ولى وجف قال أبو حنيفة الجثجاث من أحرار الشجر وهو أخضر ينبت بالقيظ له زهرة صفراء كأنها زهرة عرفجة طيبة الريح تأكله الإبل إذا لم تجد غيره قال الشاعر فما روضة بالحزن طيبة الثرى يمج الندى جثجاثها وعرارها
الأَثْأَبُ شَجَرٌ يَنْبُتُ في بُطونِ الأَوْدِيَةِ بالبادِيَةِ وهُوَ على ضَرْبِ التِّينِ يَنْبُت ناعِمًا كأَنَّهُ على شاطِئ نَهْرٍ وهو بَعِيدٌ من الماءِ يَزْعُم الناسُ أَنَّها شجرةٌ سَقِيَّةٌ واحِدَتُه أَثْأَبَةٌ
قالَ أَبو حَنِيفَةَ الأَثَأَبَةُ دَوْحَةٌ مِحلالٌ واسِعَةٌ يَسْتَظِلُّ تحتَها الأُلُوفُ من النّاسِ تَنْبُتُ نَباتَ شَجَرِ الجَوْزِ ورَقُها أَيضًا كنَحْوِ وَرَقِه ولها ثَمَرٌ مثلُ التِّينِ الأَبْيَضِ يُؤكَلُ وفيه كَراهَةٌ وله حَبٌّ مثلُ حَبِّ التِّين وزِنادُه جَيٍّ دَةٌ
وقِيلَ الأَثْأَبُ شِبْهُ القَصَبِ له رُؤُوسٌ كرؤس القَصَبِ وشَكِيرٌ كشَكِيره ونَحْنُ من فَلْجٍ بأَعْلَى شِعْبِ
مُضْطَرِبِ البانِ أَثِيثِالأَثْبِ
سينية سينين المبارك وقيل معنى سينين شجر واحدتها سينية
اثل الأثل شجر يشبه الطرفاء إلا أنه أعظم منها وأجود منها عودا تصنع منه الأقداح الصفر الجياد
أرىالأثلمن نحو العقيقمجاوري
مقيما وقد غالت يزيد غوائله
الحدج جمع حدجة وهي الحنظلة وحبه الحدج واحدته حدجة
الربل نباتو ( أربلت ) الأرض أنبتت الربل وهو ما يخضر بعد يبسه في القيظ
ويقال كتيس الربل وقال اخركشاة الربل آنست الكلابا وقال اخر
العتم شجر الزيتون البري الذي لا يحمل شيئا وقيل هو ما ينبت منه بالجبال وفي حديث أبي زيد الغافقي الأسوكة ثلاثة أراك فإن لم يكن فعتم أو بطم العتم.
العبب ضرب من النبات زعم أبو حنيفة أنه من الأغلاث و بنو العباب قوم من العرب سموا بذلك لأنهم خالطوا فارس حتى عبت خيلهم في الفرات.
الضومران ( 1 ) ضرب من الشجر قال أبو حنيفة الضومر و الضومران و الضيمران من ريحان البر
غرنق الغرنوق الناعم المنتشر من النبات أبو حنيفة الغرنوق نبت ينبت في أصول العوسج وهو الغرانق أيضا قال ابن ميادة ولا زال يسقى سدره وغرانقه و الغرنوق و الغرنوق و الغرنيق و الغرنيق و الغرناق و الغرانق و الغرونق كله الأبيض الشاب الناعم الجميل قال إذ أنت غرناق الشباب ميال ذو دأيتين ينفجان السربال
إذْ أنتَ غِرناقُ الشّبابِ مَيّالْ ذو دأْيَتَيْنِ ينْفَحانِ السِّرْبالْ وفي حديث عليٍّ رضِيَ الله عنه فكأنّي أنظُر الى غُرْنوقٍ من قُرَيْشٍ يتشحّطُ في دَمِه أي شابٍّ ناعِمٍ
الكعر مرعى للإبل خاصة تسمن عليه غير أنه يورثها الجرب ومنابته غلظ الأرض و الأرثة الأكمة الحمراء والكعر شوك ينبسط له ورق كبار أمثال الذراع كثيرة الشوك ثم تخرج له شعب وتظهر في رؤوس شعبه هنات أمثال الراح يطيف بها شوك كثير طوال وفيها وردة حمراء مشرقة تجرسها النحل وفيها حب أمثال العصفر إلا أنه شديد السواد.
كالنّارِ والشّمسِ التي قالَتْ لها
بيَدِاللُّوَيمِسِعالِماً ما يَلْمِسُ
الحنون نور كل شجرة ونبت واحدته حنونة
هذه جزاء من بحث الأشجار والنباتات
تحياتي والى حلقة جديدة من (لهجتنا فصيحة )
Bookmarks