العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
حضرموت . بلاد الخير والتعاسه
يوم أمس قرأت خبر في موقع حضرموت نيوز تحدث عن معانات
سكان منطقة غيل بن يمين الحضرميه وهي المنطقه التي تحيط بها
أبار البترول من كل إتجاه تدر ملايين الدولارات لكنها لم تجني
من الثروه التي تنتجها أرضها شي سوى مساوءها. فهي تعيش في
تعاسه وكأبه وفقر مدقع . ليس هذا فحسب بل هي تتحمل إيضا
أعباء التلوث البيئي الذي تسببه عمليات أستخراج النفط من باطن
أرضهم . وهكذا تحولت هذه النعمه التي من الله بها على هذه المنطقه
ومناطق أخرى من حضرموت من مصدر خير لها ولأبناءها
إلى مصدر للسموم والأمراض والأوبئه . وهذا هو حال كل بلاد
حضرموت الحبيبه .
حضرموت منتجه ومصدره البترول ولا ينوبها من خير أرضها
سوى السموم * حضرموت منتجه ومصدره للذهب . ولا تعرف عنه شيئا *
حضرموت منتجه ومصدره للأسماك . وأسواقها تكاد تغطي حاجة
مواطنيها ومن نوعيه معينه وتحرم من نوعيات آخرى * حضرموت
توفر وظائف * ومعظم هذه الوظائف وخاصه ذات الدخل الجيد منها يذهب
لغير أبناءها . حضرموت أرض تقاس بضعفي أرض بلاد اليمن . لكن
أرضها توزع في معظمها لغير أبناءها . حضرموت لايسمح لها حتى
بمحافظ من أبناءها يكون واجهه للنظام وبدون صلاحيات *
هذا هو دور حضرموت الجديد . في ظل حكم اليمن . لا تعليم جيد
ولا علاج ولا مستشفيات وأصبح دور الدوله والمتنفذين فيها هو نهب
حضرموت وثروتها وحتى تاريخها وحضارتها التي أصبح ينسب لليمن .
نسأل الله الخلاص لحضرموت في القريب لتعود لنفسها وتلعب دورها
الحضاري والتاريخي بين الأمم المتحضره . فقد أشتاقت الدنيا للدور الحضرمي
الدعوي والتنموي والثقافي الذي فقدته منذ عام 1967م وإلى اليوم .
____________________________________
نقلا عن حضرموت نيوز
غيل بن يمين ... منطقة نفطية واهاليها يعانون الحرمان والاهمال
حضرموت نيوز / غيل بن يمين / خاص
17يوليو 2007 م
يصعب على المرء الذي يزورمنطقة غيل بن يمين في محافظة حضرموت والتي تحيط بها من كل الاتجاهات حقول وآبارالنفط الذي يجري تصديره يوميا وبملايين الدولارات . يصعب عليه ان يرى حالة البؤس مرسومة وبعناية على وجوه اهاليها رجالا ونساء واطفالا.
عدد من الاهالي تحدثوا الى حضرموت نيوزلدى مرور احد مراسليها بالمنطقة اوائل هذا الاسبوع :ــ الاوضاع الصحية مزريه، فلا طبيب ولامستشفى ،وانما وحدة صحية صغيرة يشّغلها مساعد صحي وممرض بدون ادوية او معدات.حتى سيارة الاسعاف التي ترحل يوميا تقريبا حاملة من اشتد عليه المرض والحوامل من النساء اللاتي تتعسر عليهن الولادة الى مستشفى الشحر او المكلا وفرّها مواطن من ابناء المنطقة من ماله الخاص. الحشرات منتشرة في كل منازل المواطنين والبعوض فيها يعيث فسادا باجساد الاطفال ويحرم الكبار من لذة النوم . لا خدمات اساسية تذكر في منطقة يزداد فيها يوما بعد يوم الخطر البيئي والتلوث النفطي . فالكهرباء من السادسة وحتى الحادية عشرة مساء فقط. والماء ، وما ادراك مالماء ! يوما واحدا في الاسبوع. النخيل والمزارع التي اشتهرت بها هذه المنطقه في العقود الماضية ،تلاشت واندثرت ، بعد ان تصحرت ارضها الزراعية بفعل الجفاف والاهمال. وقد اصطحب التصحر معه في السنوات القريبة الماضية اجواء مناخية خانقة مع عتمة الغبار ورياح السموم. الشباب والكهول من الاهالي يخرجون كل صباح بحثا عن فرصة عمل فلا يجدون بينما الحقول النفطية من حولهم وفي اراضيهم تنتج من آبارها كل يوم آلاف الاطنان ،والارض في باطنها واعده بالمزيد من الخيرات . حتى الماء الجوفي يختبىء تحت طبقات ارضها البكر في شكل بحيرة عملاقة اعلن عنها المكتشفون. الابواب موصدة والآذان صماء والعيون تبصر لكن الايدي قصيرة.!!!!!!
رد مع اقتباس
المفضلات