والله انك يا دكتور مريض تريد علاج دكتور وتكتب القاذورات هذه
فتحي يا ابن الازرق أأنت مجنون ام انا ام هم ام من؟
سوف نسحق اعناقكم بيدي هاتين
ولم يبقى حينها اي تطرف جنوبي
ولا حتي اسم الجنوب من الذاكرتكم
الا تحسون في الامان الذي انتم فيه الان
الا تحسون با العافيه الا وقتها فقط
لعنه الله عليكم يا متطرفين
العنه عليكم
والى الجحيم
رحم الله ايام زمان
مرض الانفصاليين
لعله نوع من الجنون أن يلجأ البعض للتعبير عن غضبه من الحالة المتأزمة معيشيا إلى المطالبة بالتشطير
وفصل شمال اليمن عن جنوبه
مشكلتنا أننا حين تدعونا أغراضنا النفسية لاتخاذ قرار ما لانفكر بالنتائج وإنما كيف نرضي هذا المرض
النفسي ولو على حساب المصلحة العامة
أنا في الشمال أنت في الجنوب هو في الغرب هي في الشرق نمر بنفس الأزمة في الجانب المعيشي
وغيره لكن هناك أوراق أخرى غير ورقة الانفصال لأننا نحارب الفساد لا الوطن والدعوة إلى الانفصال
إنما هي إعلان حرب على الوطن وهي أيضا بوابة من بوابات الاستعمار ولاشك أن القيام بأدوار كهذه
خيانة عظمى والقائمون بها خونة يجب أن يُقدموا للعدالة .
المعارضون للوحدة في الخارج لايريدون الانفصال كما يتوهم الانفصاليون داخل الوطن لأنهم يسترزقون
باسم القضية الجنوبية وهم أحرص منا على بقاء الوحدة حتى لاينقطع هذا المصدر أو ينتهي مبرر وجودهم
كمعارضين في الخارج لكنكم تُخدعون بهم كثيرا وتحسنون الظن بنواياهم .
النفس العنصري البغيض الذي بدأ يظهر لاتقره أعراف ولا أسلاف ولا ديانات ولاقوا نيين وهو نفس يكاد
ينحصر في شلة المنتفعين والمسترزقين باسم القضية الجنوبية ويروجون له في الأوساط الشعبية .
وهنا سؤال دائما يتردد هل سيحل الانفصال أزمة الفساد الموجود؟ وهل يجوز لتعز أن تنفصل مثلا أو لإب
لأجل دحر الفساد؟ ستصبح اليمن اثنان وعشرون دولة وكل ذلك في سبيل محاربة الفساد.
الوحدة ليست ضمن الاختيارات الشخصية حين ينادي
البعض بكل استهتار إلى الانفصال بل هي مطلب عام
يهم كل يمني في الشمال أو الجنوب وتبقى ماتمارسه
السلطة بعيدا عن هذه القضية ويبقى أيضا ما نمارسه
من نقد للسلطة بعيدا عنها أيضا لأن المساس بها مساس بمقدس
وبثابت وطني وديني أيضا كما في آية الاعتصام
وغيرها من الآيات.
يجب أن يكون لنا استقلالنا الفكري وأن نفكر من منطلق المصلحة
الوطنية بعيدا عن التخريفات القادمة من لندن
من المسترزقين والمتاجرين بأزمات الشعب
ويجب أن ندرك أننا لانهمهم كما أن الوطن لايهمهم أيضا وإنما
تهمهم مصالحهم الشخصية التي لو اقتضت أن تصير
اليمن ألف دولة لسعوا إلى إرضائها ومع ذلك لايزال البعض
يعتبرهم أبطالا .
في النهاية أظن أن الوحدة تحققت بمعجزة إلهية
حين ننظر إلى الصعوبات التي واجهت قيامها ولا أظن أن أي
جهة قادرة على الوقوف في وجه المعجزات
تحياتي
شاااااااااااااااااااااااحذي
صدقت اخي
وانا معك
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks