قال الشاعر من زمان وفي عهد الامام احمد
(الماء والخضرة والوجة الحسن) ...

ينطبق على مثل شعبي اتاه من العهد الماضى ولكني افتقدت كثيراً من هذه الكلمات في وقتنا الحاضر الذي يعطي بطريقه كلماته بأسلوب مثقف ينطبق على فهم الحاضر ونسيان الماضى
فلم افهم انا ذاتاً فى حين تلاقيت انا وشاعراً كاد التاريخ يمسحه اسمه من الوجود الذى طالما لم تسمعو منه الامثال الرائعه والجميله ومنها الهادفه اصبحت اتوق للماضى وأستمتع بكلماتها الرائعه والتى تكاد تموحو من الذاكرة ....
أدركت حينها ان اتوجه للماضى وابوح عما فى صدري وأكتب بعض الكلمات ربماء يستفيد منها فكري
أحسست وأنا اكتب بعض الكلمات حسست بقشعريرة فى جسدي حين اكتبها أستغربت حينها وقلت فى نفسي مالى ما جرى لى ألم اكون صاحب كلمه
توجهت الى ابنتى المعوقه ونضرت اليها والدموع في وجنتى وأنا اتألم بما تتألم بها كيف احساسها وهى لا زالت طفله ..
حينها لم أعد استطيع كتابه الباقي من الكلمات انتضرت افكر فيما سيكون أسفي هل على الكلمات ام على طفلتي في الوقت الحاظر....
تنفست وشهقت شهقه اظن ان الثقلان يسمعها ألأن من تنهداتى فلم استطيع أكمال باقي الكلام فموت القلم ينطبق على موت الفهم وموت الألم وتعيساً انت يا قلم وهنا اعلن اسفى على وتندمي على ما جنا هذا الزمان وهذا المكان
المظلم وكما قال المثل اذا أكرمت الكريم ملكتهُ وأذا اكرمت الئيم تمردا
اعذروني احبتي ولى عودة لأ كمل باقي ألم.....