التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: نـفـــــس الــــــروح !!

  1. #1

    الصورة الرمزية شيمـــــاء
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    حيث الرخَـاء والشّدة
    العمر
    57
    المشاركات
    848
    معدل تقييم المستوى
    456

    نـفـــــس الــــــروح !!


  2. #2

    الصورة الرمزية شيمـــــاء
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    حيث الرخَـاء والشّدة
    العمر
    57
    المشاركات
    848
    معدل تقييم المستوى
    456

    Exclamation أنــا جــادة في طـرح ســؤالي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيمـــــاء مشاهدة المشاركة


    في رأســي مئــة سـؤال وســؤال لغــوي .. وأنـا بطبعـي لجـوجـة في حـب المعـرفـة . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مـازلـتُ انتظــر الجـواب على سـؤالي اليتيـم !


    سـانتظــر ،، وأرى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    شـــاعـــرة
    الصورة الرمزية بلقيس الجنابي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    عرائش الكروم هناااكـ
    المشاركات
    1,733
    معدل تقييم المستوى
    670

    Smile رد: أنــا جــادة في طـرح ســؤالي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيمـــــاء مشاهدة المشاركة




    في رأســي مئــة سـؤال وســؤال لغــوي .. وأنـا بطبعـي لجـوجـة في حـب المعـرفـة . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مـازلـتُ انتظــر الجـواب على سـؤالي اليتيـم !


    سـانتظــر ،، وأرى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنت ِ لجوجة ..وأنا والأستاذ صبوران ..عزيزتي وعيونك قرأت طرحك ..

    وثقي إني ليلة البارحة لم أنم ....فالمسألة ليست بالهينة يا عمري **و لن آتيك برأي سطحي وأرد به ..

    ..فسؤالك ..غاليتي ..حير كبار العلماء ***

    فما بال عبد من عباد الله الضعفاء مثلي ومثل الشيخ رضوان ...!!!!؟

    هونك يا عمري وإن شاء الله سيأتيك الرد الشافي **بإذن الله*

    الف شكر يالغالية ..ولروعة طرحك القيم جدا جدا **في كل المجالات **فصبرااا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة بلقيس الجنابي ; 29-07-2007 الساعة 08:29 AM
    لا تسترجع الكثير مِمْا يُقال لكْ كي لا تَكتَشف مساحة الخَيال بِأقوالِهم لك . ومساحة ُالغَباءْ بِتصْديقكَ لَهُم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4

    الصورة الرمزية شيمـــــاء
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    حيث الرخَـاء والشّدة
    العمر
    57
    المشاركات
    848
    معدل تقييم المستوى
    456

    الأستـاذة الفـاضـلة .. بـلقيس الجنـابي

    أشكـر لكِ حـرصكِ على المتـابعـة والاهتمـام على تسـاؤلي وتسـاؤلات باقي الإخـوة والأخـوات


    ما عنـدي مـانـع أن انتظــر شهـر بكـامـله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي << بطـلت صـارت لجـوجة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    وأعتـذر أن سـببت لكِ الاحــراج والأرق في تسـاؤلي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    وأرجـع أشكــركِ على تحمـلي والاهتمـام بتسـاؤلي .. وحفظـكِ الله وسـدد الله خطـاكِ


    أختــكِ الصغـــرى شيمـــاء
    التعديل الأخير تم بواسطة بلقيس الجنابي ; 29-07-2007 الساعة 08:31 AM

  5. #5
    كاتب وأستاذ الشريعة

    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    154
    معدل تقييم المستوى
    314

    رد: نـفـــــس الــــــروح !!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أختي الكريمة أقدم اعتذاري على التأخر في الإجابة على السؤال المهم

    وأقول:

    اختلف علماؤنا الأجلاء في هذه المسألة القدماء منهم والمعاصرون

    فمنهم من رأى أن الروح والنفس بمعنى واحد

    ومنهم من فرق بينهما

    والحقيقة التي اطمأنت نفسي إليها أن بينهما التحام وافتراق ألخصه بما يلي:

    1- النفس والروح لا يدرك كنههما وحقيقتهما إلا الله عز وجل ولكن العلماء والدارسين يراقبون

    آثارهما ومتعلقاتهما.

    2- الروح هي الصفاء الخالص. أما النفس فمنها المطمئنة واللوامة والأمارة بالسوء

    فكثير من الذنوب والمخالفات تنسب إلى النفس ولا ينسب ذنب إلى الروح البتة. { ونفس وما

    سواها فألهمها فجورها وتقواها}

    3- الروح لا تموت ولكن النفس تموت بنص القرآن الكريم.

    * أما بالنسبة للاستعمال فإني أرى أن كلمة الروح لا تستعمل إلا في الخير

    أما النفس فتستعمل في الخير والشر حسب طبيعتها المتقلبة

    فيقال مثلا خبثت نفسي ولا يقال روحي

    ونقول فداك روحي ونفسي

    وعلى ذلك يكون المثل والقياس

    والله تعالى أعلم

    وأضع بين يديك المواد التالية لما فيها من فائدة


    يكثر السؤال عن الفرق بين النفس والروح وفيما يلي نوضح متعلقات الروح والنفس البشرية ومراحلهما:

    1. عالم الذّر: خلق الله تعالى الأرواح كلها قبل خلق الأجساد وهي مرحلة الروح بلا جسد ( وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ) وهذه مرحلة لا إدراك.

    2. عالم الأجنّة: الروح والإنسان في بطن أمه وهو جنين. مرحلة الروح غير الكاملة والروح في هذه المرحلة متعلقة بالجنين تعلق حياة لا تعلق إدراك. (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون)

    3. النفس: مرحلة الإنسان السوّي والإنسان مدرك عاقل بالغ إذن النفس هي تعلق الروح بالإنسان السوّي. فالنفس هي روح وجسد بدليل أن الروح عندما تصعد يصبح الجسد جثة. وهذه النفس هي التي عليها كل التكاليف الشرعية بعكس مرحلة الأجنة فالجنين ليس عليه تكليف لأنه لا إدراك عنده.

    4. مرحلة النوم: الإنسان النائم تصعد الروح لكن لا تنفصل عن الجسد انفصالاً تاماً (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ) (وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار) (ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين) سورة غافر، آية وهي تدل على الحياة الصغرى والحياة الكبرى وعلى الموتة الصغرى والموتة الكبرى. وليس على الإنسان حرج في هذه المرحلة لأنه غير مدرك إدراكا تاماً وهو نائم.

    5. مرحلة البرزخ: البرزخ لغة يعني الفاصل بين الشيء والشيء كما في قوله تعالى (بينهما برزخ لا يبغيان) سورة الرحمن. وهو العالم الذي يفصل بين الدنيا والآخرة. تبقى الروح في عالم البرزخ إلى أن يأذن الله تعالى يوم البعث فتعود كل روح إلى جسدها الخاص بها استعداداً ليوم البعث والحساب. وهذه المرحلة التي تكون عند الموت حيث ينتهي عمل الإنسان.

    والنفس هي الروح المتعلقة بالجسد وهي التي عليها التكاليف الشرعية كما أسلفنا، والروح لها نزوع لأعلى والجسد له نزوع لأسفل. وكلما سمت الروح يكون الإنسان روحانياً (ورفعناه مكاناً عليا) سورة مريم. وكلما نزع الجسد لأسفل يكون الإنسان مادياً (ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض) فكل ما يرمز إلى الفضائل يعبّر عنه لأعلى وكل ما يرمز إلى الرذائل يعبّر عنه لأسفل (ثم رددناه أسفل سافلين) بمعاصيه وشهواته وطينيته (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصراً ) سورة البقرة. فالهبوط هنا دلالة على الهبوط والسفلية.

    فكلما اهتممنا بالروح وأهملنا متطلبات الجسد المادية ارتقت بنا الروح وسمت وهذا ما نستشعر به خلال شهر رمضان نشعر حلاوة تلاوة القرآن وحلاوة العبادات لأننا أهملنا متطلبات الجسد من أكل وشرب وشهوات واهتممنا بمتطلبات الروح وهذا ما يعرف بتزكية النفوس (قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دسّاها) سورة الشمس، (اللهم آت نفوسنا تقواها وزكّها أنت خير من زكّاها أنت وليها ومولاها).

    ومما سبق يتبين لنا أن أخطر مرحلة والتي عليها يحاسب الإنسان هي مرحلة النفس:
    (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفّى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون) سورة النحل آية 111

    (ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب) سورة إبراهيم آية 51،
    (كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون) سورة العنكبوت آية 57،
    (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء توّد لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد) سورة آل عمران آية 30، (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفّى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) سورة البقرة آية 281.
    وقد ورد ذكر النفس في القرآن الكريم مرات عديدة لأهميتها وللدلالة على أن معظم ذنوب ابن آدم هي من هوى النفس البشرية:
    (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها)
    (كل نفس بما كسبت رهينة).
    (فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله) في قصة ابني آدم.
    (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمّارة بالسوء إلا ما رحم ربي) في قصة امرأة العزيز مع يوسف عليه السلام.
    ( قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) سورة طه آية 96 قصة السامري.
    (قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم) سورة القصص آية 16 في قصة موسى لما قتل رجلا.
    فكل هذه الذنوب كانت نتيجة هوى النفس لا وسوسة الشيطان.

    ومن الجهل أن يظن المرء دائماً أنه عندما يقع في ذنب أو معصية أن هذا ناتج عن الشيطان ووسوسته ولكن الحقيقة أن معظم الذنوب والمعاصي التي يقترفها الإنسان هي من عمل النفس البشرية وقد قال تعالى في القرآن الكريم أن كيد الشيطان ضعيف:
    (الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) سورة النساء آية 76

    والشيطان نفسه يتبرأ ممن اتّبعه يوم القيامة:
    (وقال الشيطان لمّا قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيّ إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم) سورة ابراهيم آية 22.
    فكيف نعرف الفرق بين هوى النفس ووسوسة الشيطان؟ الشيطان يجعل الإنسان يقع في الذنب والإنسان ناسياً للذنب وعقوبته. أما إذا علم الإنسان أن هذا الذنب حرام وعليه عقاب ثم يقع في الذنب يكون هذا من هوى النفس. والشيطان يوسوس للإنسان بأي طريق في صلاته وعبادته وصيامه ويحاول أن يوقع الإنسان في الذنب بغض النظر عن الذنب لأنه يريد لعنه الله أن يعصي الإنسان ربه وحسب، أما هوى النفس فهو ما ترغب به النفس البشرية وقد يكون ذنباً واحداً متكرراً. وعليه فالإنسان عليه أن ينتبه لنفسه أولا قبل الشيطان كما قال البوصيري: (وخالف النفس والشيطان معصية).

    وعلاج الشيطان الاستعاذة: (وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم* إن الذين اتقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان تذكّروا فإذا هم مبصرون) سورة الأعراف آية 200 و201
    أما علاج النفس فلا ينفع معها استعاذة لكن الذي ينفع هو العزيمة. على الإنسان أن يعقد العزم على أن يخالف ما تدعوه إليه نفسه والنفس عادة تدعو إلى أمور لا خير من ورائها لأن النفس البشرية تقدّر الأمور بغير مقدارها، والنفس تطمع ولا تشبع أو تقنع كما ورد في الحديث: "لو كان لابن آدم وادياً من ذهب لتمنى اثنين ولو كان له اثنان لتمنى ثلاثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب".
    والإنسان العاقل هو الذي لا يستكين لأهواء نفسه لأن النفس تنفر عادة من التكاليف ولذا يجب أن يرغم الإنسان نفسه على ما تكره حتى يصل إلى ما يحب (حفّت الجنة بالمكاره وحفّت النار بالشهوات) فكل شهوة ترضي بها النفس هي طريق إلى النار وكل شهوة يقمع النفس عنها هي طريق إلى الجنّة. ولنتذكر دائماً هذه المقولة: "نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل".
    والنفس أنواع:
    *نفس مطمئنة وهي أرقى الأنواع لأنها مطمئنة بذكر الله وعبادته وتكون مطمئنة في الآخرة:
    (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) سورة الفجر.

    *ونفس لوّامة وهي التي تلوم نفسها دائماً على الذنوب والتقصير وكأن هذه النفس تقوم بعمل الرقيب والمحاسب على الأعمال والأقوال والأفعال وقد أقسم بها تعالى في القرآن الكريم:
    (ولا أقسم بالنفس اللوامة) سورة القيامة.

    *والنفس الأمارة بالسوء وهي من أسوأ الأنفس لأنها تأمر صاحبها بارتكاب الذنوب والمعاصي دون تورع أو خشية من الله بل على العكس تزيّن هذه النفس المعصية لصاحبها حتى يقع فيها.
    اللهم احفظ نفوسنا وآت نفوسنا تقواها وزكّها أنت خير من زكّاها أنت وليها ومولاها.
    والتطويع للنفس ضروري جداً كي يتغلب الإنسان على أهواء النفس ونوازعها والله تعالى يعين الإنسان على نفسه ولعل من أهم الأسباب التي يعين الله تعالى عباده على أنفسهم هو إخلاص النيّة لله تعالى فلو علم تعالى صدق العبد وإخلاصه لأعانه على نفسه ومقاومة إغرائها وشهواتها. اللم اجعلنا ممن أخلص النيّة لله تعالى في كل أمر واجعلنا ممن تعينهم على مقاومة هوى أنفسهم حتى نعصمها من الزلل والذنوب ومن عذاب الآخرة اللهم آمين.

    (الفكرة منقولة عن الشيخ خالد الجندي)


    ( الفرق بين النفس والروح)

    الإجابة من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة ومن علماء اللغة العربية

    كلام العرب يجري على ضربين:
    قولك 1- خرجت نفس فلان أي روحه.

    2- وفي نفس فلان أن يفعل كذا وكذا أي في روعه.

    روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : لكل إنسان نفسان نفس العقل الذي به التمييز * ونفس الروح الذي به الحياة ( الروح التي به الحياة والنفس التي بها العقل)

    فإذا نام الإنسان قبض الله تعالى نفسه ولم يقبض روحه * ولا تقبض الروح إلا عند الموت قال تعالى:
    " الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها بالموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى".

    قال الزجاج من علماء العربية لكل إنسان نفسان * نفس التمييز التي تفارقه إذا نام فلا يعقل بها * والأخرى نفس الحياة فإذا زالت زالت معها النفس . والنائم يتنفس وهذا الفرق بين توفي النائم في النوم وتوفي الحياة .

    وتعلق قوم بظواهر من الأحاديث تدل على أن الروح والنفس شيء واحد * قول بلال رضي الله عنه ( أخذ بنفسك ) مع قوله صلى الله عليه وسلم : إن الله قبض أرواحنا * وقوله تعالى:
    {الله يتوفى الأنفس حين موتها} والمقبوض هو الروح ولم يفرقوا بين القبض والتوفي وألفاظ الحديث محتملة التأويل * ومجازات العرب واتسعاتها كثيرة.

    والحق أن بينهما فرقاً ولو كانا أسمين بمعنى واحد كالليث والأسد لصح وقوع كل منهما مكان الآخر كقوله تعالى:
    " ونفخت فيه من روحي" * ولم يقل من نفسي

    وقوله تعالى:
    " تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك " ولم يقل روحي الفرق بينهما بالاعتبارات ويدل على ذلك ابن عبد البر في التمهيد( إن الله خلق آدم وجعل فيه نفساً وروحاً) فمن الروح عفافه وفهمه وحلمه وسخاؤه ووفاؤه * ومن النفس شهوته وطيشه وسفهه وغضبه والله تعالى أعلى وأعلم.


    الروح والنفس


    "الروح" في اللغة

    باعتبار أن اللغة هي مفتاح فهم المعاني المرادة من الألفاظ والكلمات الموضوعة.
    الراء والواو والحاء أصل كبيرٌ مطَّرد، يدل على سعة وفُسْحةٍ واطِّراد.
    وأصل ذلك كله الريح؛ وأصل الياء في الريح الواو، وإنما قُلبتْ ياءً لكسرة ما قبلها. فالرُّوح روح الإنسان، وإنما هو مشتقٌ من الريح، وكذلك الباب كله. ويقال: أراح الإنسان إذا تنفَّس.
    وقد أُطْلِقَ (الرُّوحُ) على القرآن، والوحي، وعلى جبريل في قوله تعالى: "الروح الأمين"، "وروح القُدُسِ". والرُّوح: عيسى ــ عليه السلام ــ. والرُّوح: ما به حياة النفس.

    أما الروح في القرآن فيمكن تصنيفها حسب أنواع الآيات التالية:
    1- الروح = مخلوق عظيم :
    "يومَ يقومُ الروح والملائكةُ صفاً"
    2- الروح = جبريل:
    "قل نزَّله روحُ القُدُسِ من ربِّك بالحق ليثبِّتَ الذين آمنوا وهُدىً وبشرى للمسلمين"
    "إذ قال اللهُ يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيـَّدتك بروح القُدُسِ تُكلِّم الناس في المهد وكهلاً..."
    - الروح المرسَلة (رسول من الملائكة):
    "فأرسلنا إليها روحنا فتمثَّل لها بشراً سوياً. قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنتَ تقياً. قال إنما أنا رسول ربِّك لأهب لك غلاماً زكياً."
    - الروح الأمين :
    "نَزَلَ به الرُّوحُ الأمينُ."

    3- الروح = الوحي :
    "يـُنزِّلُ الملائكةَ بالروحِ من أمره على مَن يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقونِ."

    4- الروح = القرآن :
    "وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا"

    5- الروح = النور والرحمة، والنصر، والفَرَج:
    - روح من الله :
    "أولئك كَتَبَ في قلوبهم الإيمانَ وأيـَّدهم بروحٍ منه ويدخلهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار."
    "إنما المسيحُ عيسى ابن مريم رسولُ الله وكلمتُه ألقاها إلى مريم وروح منه".
    - روح الله:
    "لا تيأسوا من رَوح الله إنه لا ييأس من رَوح الله إلا القوم الكافرون".

    6- الروح = القدرة والأمر الخفي :
    من روح الله:
    - من روحنا :
    "ومريمَ ابنتَ عمران التي أحصنتْ فرجها فنفخنا فيه من روحنا ".
    - من روحي :
    "فإذا سويَّتُه ونفختُ فيه من روحي ".
    - من روحه:
    "ثم سوَّاه ونفخ فيه من روحه ".
    من أمر الله:
    - الروح :
    "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أُوتيتم من العِلم إلا قليلاً".

    7- الروح = الراحةُ والفَرَحُ :
    "فأما إنْ كان من المقربين فَرَوْحٌ وريحان وجنَّةُ نعيمٍ".

    خلاصة:

    يتبين لنا مما تقدَّم أن كلمة الروح استُعملتْ في القرآن الكريم لثلاثة غايات:
    * الغاية الأولى: للإشارة إلى عظمة وخطورة مخلوقٍ ما أو أمرٍ ما، كما في الحالات الأربعة الأولى.
    * الغاية الثانية: للإشارة إلى هدى الله (كتبه أو أنبيائه)، ونوره (نور القلب والبصيرة)؛ وفَرَجه ونصره.
    * الغاية الثالثة: للإشارة إلى سرٍ ما (القدرة الجارية عند الخلق والتكوين) وحكمةٍ ما ( تقدير الله في خلقه ولطفه).

    الروح عند علماء الإسلام

    قال الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني :
    "لم يقع في القرآن تسمية روح بني آدم روحاً بل سماها نفساً".

    قال ابن حزم الأندلسي :
    "النفس والروح اسمان مترادفان لمسمَّى واحد، ومعناهما واحد".

    و"الـنَّفْس": مذكَّر إنْ أُريد به الشخص، ومؤنث إنْ أُريد به الروح. وهي ذات الشيء وحقيقته وعينه."

    خلاصة واستنتاج:

    إن النفس البشرية هي الروح الإنسانية حسب المُلاحظ من ورود كلمة "النفس" في القرآن الكريم، حيث وردت بمعنى الشخص الآدمي أو الروح الإنسانية..، دون ذكر صريح لتسمية "روح الإنسان". وإنَّ تلك النفس، وهي الروح، لا تعني الحياةَ بالمعنى الحرفي للكلمة؛ فلو عنتِ الحياةَ لَكان النومُ موتاً حقيقياً، حيث يقول الله ــ تبارك وتعالى ــ في كتابه العزيز: "الله يتوفَّى الأنفسَ حين موتها والتي لم تمُت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموتَ ويرسل الأخرى إلى أجل مسمَّى" . إذاً، يقبض اللهُ الأنفس جميعاً حين النوم ــ قبضاً جزئياً أو نوعياً ــ، بمعنى لا تكليف على الإنسان النائم حتى يصحو؛ ويمسك اللهُ الأنفسَ التي قضى عليها أن تموت وهي نائمة، بمعنى يسلب الحياة من شخص المتوفَّى؛ ويرسل الأخرى، بمعنى يسرِّحها من القبض، وهي حالة استيقاظ الإنسان ودخوله في الوعي الحقيقي والإدراك، فيتابع في تكليفه حسب الأوامر والنواهي..

  6. #6

    الصورة الرمزية L O R A N C E
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    العمر
    49
    المشاركات
    73
    معدل تقييم المستوى
    232

    رد: نـفـــــس الــــــروح !!

    [ 3 ]

    1
    /
    2
    /
    3

    /
    5
    ..
    L O R A N C E تبعثر هنـا ..
    سأحاول التماسك ..
    أعلـم أن القادم أجمل .. وأقوى ..
    \
    /
    \
    بلقيس الجنابي
    ألن تعود هنـا مره أخرى .. ؟

  7. #7
    شـــاعـــرة
    الصورة الرمزية بلقيس الجنابي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    عرائش الكروم هناااكـ
    المشاركات
    1,733
    معدل تقييم المستوى
    670

    Post رد: نـفـــــس الــــــروح !!



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كما ذكرت لك سيدتي شيماء**
    أنا عن نفسي كنت في حيرة من هذا الامر ..وكم سألت هذا السؤال قبلك ..
    لكن **
    غاليتي بمجرد أن تديري محرك البحث ..يأتيك من كل حدب وصوب الجواب ..
    اليك هذا البحث المبسط عن الروح من الناحية العلمية ..لا الروحانية فاضلتي




    الروح في ضوء القرآن الكريم



    دكتور / أحمد شوقي الفنجري""

    لقد حاول الإنسان منذ القدم أن يعرف ما هي الروح وما هو الموت، ومع عصر التفجر العلمي في القرن العشرين بدأ الإنسان بالاستعانة بالأجهزة العلمية الدقيقة في دراسة الروح... واعترفت الكثير من الجامعات العلمية بهذا العلم في أوروبا وأمريكا فخصصت له مقعداً للتدريس والتعليم مع غيره من الظواهر التي تسمى ما وراء الطبيعة. وكان أولها في جامعة كامبردج سنة 1940م ثم اكسفورد سنة 1943م ثم تتابعت الجامعات.

    كذلك تكونت جمعيات أهلية كثيرة في أنحاء العالم من الهواة والباحثين الجادين تتبادل الدراسات والتجارب العلمية. ولها مجلات دورية مثل المجلة الروحية في أمريكا وإنجلترا... وهم يعقدون الكثير من المؤتمرات والندوات تماماً كما تفعل الجماعات الطبية والعلمية ويتبادلون آخر ما توصلوا إليه من علم.

    ومن أوائل التجارب التي كانوا يجرونها أن يضعوا إنساناً يحتضر على جهاز به ميزان لتقدير وزن الروح بعد خروجها من الجسم ويضعون على رأسه جهاز (eeg)لقياس ذبذبات المخ الكهربائية أثناء الوفاة وعلى قلبه جهاز لرسم القلب (eeg)كذلك وضعوا كاميرات خاصة تعمل بالأشعة تحت الحمراء لتصوير الروح أثناء خروجها (infra red photography)حيث وجد أنها لا تظهر بالضوء العادي. ( 1 ).

    وقد وجد العلماء إرتباطاً كبيراً بين علم الأرواح وعلم التنويم المغناطيسي (hypnosis)وعلم التخاطر (telepathy)وهو علم نقل الأفكار عن بعد وأيضاً علوم دراسة الأشباح والجن.

    ولم يعد علم الأرواح قاصراً على التسلية والهواية أو كشف المجهول... بل دخل مجال العلاج الطبي وخاصة في الأمراض التي عجز الطب الحديث عن شفائها مثل الصرع والجنون والشيزوفرينيا ( 2 ) وألفت في ذلك الكثير من الكتب والمجلات وبعضهم استطاع إجراء عمليات جراحية بالأرواح وإخراج الأورام من جسم الإنسان في مؤتمر عام وبشهود من الأطباء.

    وتعرف الروح في نظر العالم أنها عبارة عن موجات ذات تردد عالي وأنها موجودة بيننا في كل مكان وفي العالم الأثيري... ولكننا لا نراها ولا نسمع صوتها بسبب عجز العين البشرية والأذن عن ذلك... فقد ثبت علمياً أن العين البشرية لا ترى إلا في حدود معينة هي ألوان الطيف. فالضوء الأحمر الذي نراه بالعين له ذبذبة ( 4&#215;10 10) = 400 ألف مليون ذبذبة / ثانية...

    أما الضوء ( تحت الأحمر infra red)فهو أقل من ذلك فلا تراه العين، والضوء البنفسجي له تردد ( 7&#215; 10 10 ) = 700 ألف مليون ذبذبة / ثانية فإنه زاد عن ذلك في فوق البنفسجية فلا تراها: وقد قدروا الأرواح بأنها ذبذبة أعلى من فوق البنفسجية وأقل من الذبذبة (ray&#215;).

    ونفس الشيء بالنسبة للأذن البشرية التي تسمع فقط من 20 ذبذبة / ثانية وحتى 000 و20 ذبذبة وما زاد عن ذلك فلا تسمعه، وقد ثبت بالتجربة أن بعض الحيوانات كالكلاب والقطط والخيل تسمع أكثر مما يسمعه الإنسان، ولذلك تراها تجفل أو تصرخ فجأة لأنها تسمع ما لا نسمعه نحن...

    ويقسم علماء الأرواح الأدلة إلى نوعين ذهني (mental)ومادي (phlysical)فمن النوع الأول الذهني ظاهرة التخاطر (telesphy).وظاهرة الرؤية عن بعد (clain voiance)وظاهرة الخطاب المباشر الذي تستعمل فيه الروح حنجرة الوسيط ونتكلم بلغتها الأصلية التي قد لا يعرفها الوسيط.

    أما الأدلة المادية فمنها نظرية التجسيد (materialization)،ونظرية رفع الأشياء (lev - itation)،ونظرية التصوير الروحي (psychic photography)وهو علم جديد ظهر في السنوات الأخيرة فقط بعد اختراع أفلام خاصة.

    وآخر ما وصلت إليه الدراسات في ماد (d.n.a)التي يعتقد العلماء أنها تمثل سر الحياة والروح في الخلية الحية واكتشاف تركيبها الكيميائي، وقد نال الكشف عن ذلك جائزة نوبل.

    ورغم كل هذه الأبحاث والإنجازات فما زالت الإنسانية في أول الطريق وما زال موضوع الروح أحد الأسرار الغامضة على العلم، وما يزال الدين هو مصدر العلم الرئيسي عن سر الروح.

    الجانب الديني:

    لم يرد أي تعريف للروح في التوراة أو الإنجيل وإنما استعملت هذه الكلمة بأوصاف أخلاقية ومعنوية مثل الروح الشريرة أي: الشيطان والروح الرضية التي تفرق بين الناس والروح الخفية كالملائكة واستعمل لفظ الروح القدس عن الله.

    وعندما بعث النبي صلى الله عليه وسلم في قومه وأعلن النبوة ذهب بعضهم إلى اليهود يسألونهم في أمر يمتحنون به هذا النبي فطلبوا منهم أن يسألوه في أمر لم يخبر به أي نبي من قبله وهو الروح. فلما سئل الرسول في ذلك أمهلهم حتى يأتيه فإذا بالقرآن يرد عليهم )ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً ([الإسراء: 85].والمعنى العلمي لهذه الآي أن الروح أمر يصعب على البشر أن يفهموه لأنه أكبر من علمهم وعقولهم ومهما أوتي الإنسان من العلم لن يفهم حقيقة الروح، وهذا هو السر في هذا الرد المقتضب حتى لا يقع الناس في البلبلة والظنون وينشغلوا عن الدعوة الجديدة بأمور فلسفية وقد ذهب المفسرون بعد ذلك إلى شتى التفاسير فمنهم من قالوا: إن هذا الرد معناه: نهى المسلمين عن الدراسة والعلم بهذه القضية... بينما ذهب الأكثرية بأنها لم تنص على القول: ( قل الروح من علم ربي ) بل نصت: ( من أمر ربي ) والفارق بينهما كبير وواضح ومن هنا فلم يتوقف علماء المسلمين عن الكتابة والدراسة في هذا الموضوع من ذلك كتاب ( الروح لابن سينا ) وكتاب ( الروح لابن القيم ) وعشرات الكتب على مر العصور.

    وهذه بعض القضايا عن الروح التي ذكرت في القرآن وجاء العلم الحديث لتأكيدها:

    أولاً: أننا لا نرى الأرواح ولا نسمع صوتها لا لأنها غير موجودة ولكن لقصور في العين البشرية والأذن البشرية عن إدراكها وقد شرحنا ذلك علمياً... والقرآن الكريم يؤكد هذه الحقيقة فيذكر أن هناك أشياء كثيرة حولنا لا نراها بأعيننا فيقول تعالى: )فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون ([الحاقة: 38 ـ 39]. ومن الإعجاز القرآني:أن الله تعالى يقسم قسماً بكمية الأشياء التي لا نبصرها بأعيننا حيث قدر العلم الحديث أن نسبة ما تبصره العين البشرية إلى ما لا تبصره هو 1: 10 مليون وهذه نسبة مهولة ما كان أحد يتصورها أو يعقلها وقت نزول القرآن وهذا هو مغزى القسم العظيم.

    ثانياً: والإسلام لا يقف عند هذه الظاهرة حيث عجز العلم الحديث عن تفسيرها فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول عن الروح: ( يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمع الإنسان لصعق ) البخاري.

    فالله تعالى خلق العين والأذن البشرية لا ترى ولا تسمع الأرواح.. حتى لا يصاب الإنسان بالهلع والذعر من سماعها وهذا أمر بديهي ورحمة من الله تعالى بالبشر الأحياء... فطالما كانت الصلة المادية بين الإنسان والأرواح منقطعة ولا يمكن لمسهم أو التحدث معهم في الظروف العادية... فلا شك أننا نصاب بالفزع إذا رأيناهم أو سمعناهم دون أن نستطيع لمسهم.

    والقرآن الكريم يؤكد على هذه الحقيقة حتى مع الأنبياء: فقد فزع سيدنا إبراهيم حين زاره الملائكة... فمد إليهم يده بالطعام ولكنه لم يجد لهم جسداً يمكن أن يلمسه ففزع منهم وفي ذلك يقول تعالى:

    (فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة )[هود: 70].وتفسير ذلك: أن الملائكة كالأرواح ليس لها جسد يمكن لمسه باليد. ونفس الشيء حدث مع سيدنا لوط عندما زاره الملائكة في بيته ففزع منهم (ولما جاءت رسلنا لوطاً سيء بهم وضاق بهم ذرعاً )[هود: 77].

    ثالثاً: ومن الإعجاز العلمي في الإسلام أنه أول من أشار إلى حقيقة أن بعض الحيوانات كالخيل والكلاب تستطيع أن ترى الأرواح وتسمع صوتها دون البشر فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا سمعتم صهيل الخيل ونباح الكلاب بعد هدأة الليل فاستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنها ترى ما لا ترون ).

    وهذه الحقيقة العلمية لم تكتشف إلا في أواخر القرن العشرين بعد اختراع أجهزة الضوء أو السمع ذات التردد العالي.. وقد اخترعت ( صفارة الكلاب ) والتي يسمعها الكلب ولا يسمعها الإنسان وأصبحت إحدى وسائل التدريب والتجارب العلمية...

    رابعاً: ويؤكد العلم الحديث أن الأرواح لا يمكنها الظهور أو الإتيان بأي عمل ملموس في جلسة الأرواح إلا في وجود الظلام أو على الأكثر ضوء أحمر ضعيف... وتعليل ذلك: أن الروح عبارة عن ذبذبات ضوئية وصوتية تتكسر في وجود الضوء العادي أو الصوت العادي... ولذلك فإن جلسات تحضير الأرواح لا تعقد إلا ليلاً وفي الليالي القمرية الهادئة التي لا يوجد بها برق ورعد. وقد أشار الرسول إلى هذه الحقيقة قبل أن يكتشفها العلم حيث يقول: ( أقلوا الخروج في هدأة الليل فإن لله دواباً يبثهن في هذه الساعة ). ومعنى هدأة الليل: هو الجمع بين الظلام والهدوء فهو إيجاز بلاغي.

    خامساً: حياة البرزخ بين القرآن والعلم:

    الروح بعد مغادرتها الجسم لا تنتقل إلى الجنة أو النار مباشرة بل إلى حياة البرزخ.. وكلمة البرزخ أصلها فارسي وكان يستعملها العرب للتعبير عن مكان بين مكانين وقد استعملها القرآن عن مرحلة أو حياة بين حياتين... وفي ذلك يقول تعالى: (ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )[المؤمنون: 100]فالبرزخ مرحلة بين الموت ويوم تقوم الساعة.

    والعلم الحديث يتفق مع القرآن في وجود البرزخ ولكنه يطلق عليه اسم ( العالم الأثيري ) وتصفه كتب العلم الحديث بأنه عبارة عن الفراغ الموجود بين الأرض وجميع السماوات المحيطة بنا... بما فيها الشمس والكواكب السيارة وبعد الاكتشافات المبهرة في عالم الذرة أضيف إليه الفراغ الموجود في داخل جميع الأجسام الصلبة وداخل الذرة نفسها... أي: بين البروتون والإلكترون، فالأرواح تعيش حرة طليقة في هذه الفراغات الهائلة لا يمنعها أي حاجز عادي وتستطيع أن تنفذ من داخل فراغات الذرة ولو كانت حائطاً من الصلب.

    سادساً : والروح تنتقل في عالم البرزخ بسرعة قدرها أحد علماء المسلمين المعاصرين بأنها خمسون مرة سرعة الضوء. فقد توصل الدكتور منصور حسب النبي أستاذ علم الفيزياء بجامعة عين شمس في كتابه ( الإعجاز العلمي في القرآن ) على معادلة حسابية من آيتين من القرآن الكريم:ـ الأولى في سورة السجدة الآية الخامسة حيث يقول الله تعالى:

    (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون )[السجدة: 5].ومعنى هذه الآية: أن المسافة التي يقطعها ( الأمر الكوني ) في زمن يوم أرضى تساوي في الحد والمقدار المسافة التي يقطعها القمر في مداره حول الأرض في زمن ألف سنة قمرية، وقوله: مما تعدون. أي: في الكون المشاهد لكم وفي الأمور الخاضعة لقياسكم. وبحل هذه المعادلة القرآنية الأولى ينتج لنا سرعة 299792.5كم / ث مساوية تماماً لسرعة الضوء في الفراغ المعلنة دولياً، والمتفقة مع مبدأ اينشتاين.

    أما الآية الثانية فتتحدث عن سرعة الروح والملائكة في عالم الغيب وتقدرها بأنها تعادل خمسين مرة &#215; السرعة السابقة أي: خمسين مرة سرعة الضوء وفي ذلك يقول الله تعالى في سورة المعارج الآية الرابعة:

    ـ (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ).ومعنى ذلك: أن سرعة الروح تساوي 299792.5 &#215; 50 كم / ث والله أعلم.

    سابعاً: طبيعة الروح من طبيعة الله:

    في أكثر من آية من القرآن الكريم يؤكد الله تعالى أن الروح هي نفخ من روح الله: وقد ذكر ذلك عن نفخ الروح في جسد آدم بعد إتمام خلقه فيقول تعالى: (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ([ص: 72].. ويقول عن الجنين حين تدب في جسده الروح: (ثم سواه ونفخ فيه من روحه )[السجدة: 9].فالروح في الإنسان هي نفخ من روح الله وطبيعتها من طبيعة الله.. فهي لا ترى بالعين البشرية. فالله تعالى يقول عن نفسه: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير )الأنعام: 103]. ويقول أيضاً: )ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ([الأعراف: 143].


    ثامناً: ومن الإعجاز الطبي أيضاً ما ذكره القرآن من أن الروح لا تبعث في الجنين في بطن أمه إلا بعد الشهر الثالث من عمره وقد قدرها الفقهاء 120 يوماً وهذا هو نفس ما توصل إليه العلم في العصر الحديث. فالجنين قبل ذلك لا يكون كامل النمو فهو إما نطفة أو علقة أو مضغة، وكلها مراحل بدون روح وهو ما يسمى في الطب بالحياة البيولوجية مثل حياة النبات أو حياة المني والبويضة، وفي ذلك يقول الله تعالى: (ثم سواه ونفخ فيه من روحه )[السجدة: 9]. ومعنى سواه: أي: أكمل خلقه... ومعناه: أن نفخ الروح لا يأتي إلا بعد اكتمال الخلق والنمو في الرحم وهذا ما يؤكده العلم فالجنين بعد الشهر الثالث يتحول إلى إنسان حي وله حركة إرادية ويسمع الأصوات بل إن بعض الأبحاث العلمية تذكر أنه يطرب للموسيقى وينزعج لخلافات الوالدين ولا يحدث ذلك إلا بعد اكتمال الشهر الثالث.

    تاسعاً: والله تعالى يحفظ الروح داخل الجسد فلا تفارقه إلا بأمره وفي الموعد المحدد وفي ذلك يقول تعالى: (إن كل نفس لما عليها حافظ )[الطارق: 4].

    والحافظ هنا كلمة تحمل معاني كثيرة، فالحافظ قد يكون ملاكاً داخل الجسم أو خارجه يلازم الروح ويحافظ عليها حتى لا تغادر الجسد. وبطبيعة الحال فإننا لا نرى هذا الملاك أو نحس به. والعلم الحديث يؤيد هذه النظرية مع إختلاف في التسمية والتعبير... إذ أن الحافظ هنا في العلم هو مواد في الكيمياء الحيوية موجودة داخل أجسامنا تحافظ على العلاقة بين الروح والجسد وتقول النظريات العلمية أن هذه العلاقة إذا أختلت فإن الإنسان يصاب بالكثير من الأمراض النفسية والروحية دون أن يكون به مرض عضوي.

    عاشراً: ومن الآيات التي حيرت المفسرين على مر العصور قوله تعالى (وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع )[الأنعام: 98].وقد فسرها بعضهم بأن المستقر هو الرحم الذي ينمو فيه الجنين والمستودع هو صلب الرجل أي: الخصية التي تمد الأرحام بالحيوانات المئوية. وهذا تفسير خاطىء لأن الآية تتحدث عن الأنفس أي: الأرواح وليس الأجساد وكثيراً ما يتحدث القرآن الكريم عن الروح بكلمة النفس. والتفسير الذي نراه أن المستقر هو جسم الإنسان الذي تستقر فيه الروح في الحياة الدنيا منذ أن تدخل في جسم الجنين وحتى وفاة الإنسان، أما المستودع فهو حياة البرزخ التي تنتقل إليها الأرواح كلها إلى أن يأتي يوم البعث فتبقى فيها الروح وديعة مع غيرها إلى أن تقوم الساعة.

    حادي عشر: الحياة في البرزخ:

    والأرواح في البرزخ تكون سعيدة أو تعيسة لأنها تنبأ بمكانها يوم القيامة في الجنة أو النار حسب أعمالها في الدنيا، والله تعالى يصف حياة المؤمنين الصالحين في البرزخ (ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون ([آل عمران: 170].

    وأما الكفار والبغاة فيعرفون مصيرهم في النار والعذاب ويقول تعالى: (وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم ).ويفسر الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الحقيقة بقوله: ( إنما نسمة المؤمن طائر يعلق من شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه ) متفق عليه.

    ويقول أيضاً: ( إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده من الجنة أو النار بالغداة والعشي ). والأرواح تعيش حرة طليقة في البرزخ بين السماء والأرض وهي لا ترتبط بالجسم ولا بالقبر... وكان الناس قبل الإسلام يقدسون المقابر ويبنون للموتى أضرحة فاخرة ويضعون فيها الطعام والأنوار والحراس إعتقاداً منهم أن روح الميت مرتبطة بالقبر وتسعدها هذه المظاهر... فأمر الإسلام بهدم القبور وتسويتها بالأرض بل نهى الرسول عن زيارتها حتى ينسى الناس هذا التقليد الجاهلي فلما نسوه وآمنوا قال الرسول: ( كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها ترقق القلوب ) وفي رواية أخرى: ( إنها تذكر بالموت )

    ومعناه: أنه لا توجد صلة بين روح الميت والقبر أو بينها وبين الجسد والأرواح تتفاوت في مستقرها في البرزخ أعظم التفاوت فمنها أرواح في أعلا عليين في الملأ الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ومنها أرواح في أسفل السافلين مع القتلة والزناة والمشركين. هكذا رأى رسول الله الأرواح ومنازلها في البرزخ ليلة الإسراء وبشر به.والأرواح في البرزخ تتزاور بينها، كما أنها تسمع كلام الأحياء وتتأثر بدعواتهم الصالحة وتزورهم أينما كانوا والقرآن الكريم يقول:

    (ولو أن قرآناً سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى )[الرعد: 31]والرسول صلى الله عليه وسلم كان يخاطب الموتى عند زيارته للمقابر... فيقول له الصحابة: يا رسول الله! أتخاطب جيفاً قد بليت. فيقول لهم: ( لستم بأسمع لكلامي منهم ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا ). متفق عليه.


    ثالث عشر: الأشياء التي تنفع الميت في البرزخ نوعان:
    أولاً: أشياء فعلها قبل موته: يقول رسول الله: ( إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته قبل موته علماً علمه، ونشره، وولداً صالحاً يدعو له ومصحفاً ورثه ومسجداً بناه وبيتاً لابن السبيل بناه ونهراً أجراه وصدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته ). متفق عليه.

    الصدقة الجارية والعلم النافع والولد الصالح وبناء بيت للإيواء أو بناء مسجد أو شق نهر أو حفر بئر أو غرس شجر مثمر كلها ترفع درجة الميت عند الله.


    ثانياً: ما يفعله له الأحياء فأربع أمور: أولها قضاء الدين عنه ثم الدعاء والصلاة والصوم له وقراءة القرآن على روحه ثم رصد صدقة جارية له ثم الحج عنه.






    أما عن النفس سيدتي الفاضلة شيماء""


    مع تقدم العلم وتطور الحضارة وغزارة مباهج الحياة و مغرياتها*
    واستغراق الإنسان بالتمتع بكل ما تصل إليه يداه وتصبو إليه نفسه*

    غير إن هذا لم يحول دون وجود المرض النفسي والعقلي ولم يحمي الإنسان من المعاناة* بل بقي غارقا في التفكير في مأساته الدنيوية* وان الكثيرمن الدراسات الوبائية الحديثة دلت على انتشار المرض النفسي بين كل الشعوب ولا فرق في ذلك بين البلاد النامية أو الصناعية ولكنها قد تختلف في تظاهراتها المرضية.

    وهكذا فقد أصبحت الأمراض النفسية واسعة الانتشار في حياتنا المعاصرة حتى أصبح زماننا هذا يسمى بعصر القلق* وهذا ليس بغريب في ضغوط حياتنا وسرعة إيقاعاتها والأزمات النفسية التي نعيش تحت وطأتها* فظهرت مجموعة من الأمراض الجسدية الغير قابله للتفسير من الناحية العضوية رغم تطور وسائل التشخيص الحديثة* وبدأت الأنظار تلتفت إلى الأسباب والعوامل النفسية التي تلعب دورا في إحداثها أوتفعيلها أو إطالة أمدها* خاصة إن هناك علاقة وثيقة بين النفس والجسد* تلك العلاقة المتبادلة والمتكافئة ضمن قوانين تظهر العضوية في النهاية بالشكل الإنساني الامثل* فكما إن النفس تؤثر سلبا أو إيجابا على الجسد فكذلك الجسد يؤثر سابا أو إيجابا على النفس.

    وهكذا برز الاهتمام بالمنهج السايكوسوماتي(النفس-جسدي) في الطب وبدأ الحديث عن الاضطرابات النفس جسدية وعني بها تلك المجموعة من الأمراض الجسدية التي يلعب العامل النفسي دورا اساسيا في إحداثها* وقد بينت الأبحاث العلمية أن الانفعالات العاطفية تزيد من شدة هذه الأمراض الجسدية أو تجعل نوبها طويلة أو تطيل أمدها.

    في حياتنا اليومية انفعالات كثيرة وبدرجات مختلفة نعيشها مرافقة وملائمة لظروف ومواقف محددة* نتغلب عليها تارة وتزول تارة أخرى بزوال الموقف المؤدي لها* هذه العملية من التوافق والتكيف تدل على ملاءمتنا وتوازننا وتثري حياتنا* غير إن الانفعالات الشديدة أو المزمنة تخل بذلك التوازن واستمرارها يؤدي في النهاية إلى الاضطراب النفس-جسدي* فكما أن للانفعالات دورا في أحداث تلك الاضطرابات فكذلك للأسلوب الذي يستجيب به الفرد ونوع شخصيته دورا أيضا.

    إن كبت انفعالات الخوف والقلق والغضب..وغيرها بداخل النفس يؤدي إلى حدوث شكاوى لأعضاء معينة من الجسد* فقد يشتكي عضو معين دون الأخر وذلك لأسباب عديدة فقد تكون ضعف خلقي في هذا العضو أو خبرات قديمة مر بها الفرد حيث خبر أحد أقاربه أو أصدقائه بشكوى مماثلة كما إن لطبيعة الدور الانفعالي والمعنى الرمزي لهذا العضو لديه والمكاسب الثانوية التي يجنيها ذلك الفرد من شكواه كلها تلعب دورا في إكمال الصورة المرضية وإعطائها شكلها النهائي.تتضح هذه الأمور وغيرها للطبيب النفسي عند دراسته لشكوى المريض وإجرائه دراسة مستفيضة للتاريخ المرضي للحالة.

    استشارية الطب النفسي
    مستشفى الملك فهد للحرس الوطني
    الدكتورة/ أسيمة خير






    علم ذلك عند ربي "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي "


    قال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه وأرضاه) إذا أراد الله بقوم سوءا منحهم الجدل ومنعهم العمل



    وقال الأمام علي كرم الله وجهه (رضي الله عنه وأرضاه )


    النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت ***** أن السعادة فيها ترك ما فيها
    لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها ***** إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيهـــــــا


    لكل نفس وان كانت على وجلٍ ***** من المَنِيَّةِ آمالٌ تقويهــــــــــــا
    المرء يبسطها والدهر يقبضُها ***** والنفس تنشرها والموت يطويها


    والنفس تعلم أنى لا أصادقها***** ولست ارشدُ إلا حين أعصيهــــا
    وأعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ***** والجار أحمد والرحمن ناشيهــا






    بالنسبة لي سيدتي ...الأمر واضح وجلي لك ِ وللجميع ..ولي أيضااا .

    { ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها}

    **.والروح لا يعلم سرها إلا الله **

    إن أخطأت فمن نفسي ...* وإن أصبت فمن عند الله****
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة بلقيس الجنابي ; 28-07-2007 الساعة 05:36 AM
    لا تسترجع الكثير مِمْا يُقال لكْ كي لا تَكتَشف مساحة الخَيال بِأقوالِهم لك . ومساحة ُالغَباءْ بِتصْديقكَ لَهُم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8

    الصورة الرمزية شيمـــــاء
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    حيث الرخَـاء والشّدة
    العمر
    57
    المشاركات
    848
    معدل تقييم المستوى
    456

    رد: نـفـــــس الــــــروح !!




    الأستـاذ الفـاضل رضــوان حمـدان

    أنـا عـاجـزة عن الشكــر والامتنـان لك ... فعـلًا لقـد استفـدت كثيـرًا ممـا أتيـت بـه


    مـن درر ودلائـل عـن مـاهيـة النفـس والــروح .


    كــان بإمكــاني أن أبحـث وأفتـش .. قـد قــرأت عن بعـض المعـاني والمدلولات ، لكـن أحـببت


    أن أضـع سـؤالي وحـيرتي ليشـاركني فيــه الجميــع ..


    قــرأت تعـقيبك حـرف حـرف .. واستمعـت وتـلذذت في الشـرح الجمـيل والعميــق


    جــزاك الله خيــرًا وبـوركـت فيمـا تقـوم بـه مـن إفــادة وعــلم .


    لك مني ألــف تحيــة .

  9. #9

    الصورة الرمزية شيمـــــاء
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    حيث الرخَـاء والشّدة
    العمر
    57
    المشاركات
    848
    معدل تقييم المستوى
    456



    الأستــاذة الفـاضـلة .. بـلقـيس الجنــابي

    صـدقـًا استمتعــت في القـراءة التي أفــادتني كثيـرًا ... الجميــل عندمـا تســأل عن شيء

    تجهــله ، أو بالأصـح تستفسـر عن كلمـات استشعـرت فيهـا ، تـريــد أن تجـد أصل معـانيهـا

    هنــا تكــون المتعــة والفـائـدة معـًا .


    فشكـرًا لكِ على امتـاعنـا وإفــادتنــا هنــا بدرر مـن المعـاني والاستنتاجـات والمدلولات .


    أعجــبني هـذا الإسهــاب في الشــرح الذي يرضـي تعطشنـا للمعــرفــة .


    لكِ ألــف تحيـــة

  10. #10

    الصورة الرمزية ولــهــان جــدة
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    قـــ {الشباب اليمني}ــلــب
    العمر
    34
    المشاركات
    521
    معدل تقييم المستوى
    368

    رد: نـفـــــس الــــــروح !!

    شكرا ع الاساله

    اهداء الى اعضاء المنتدى


    http://song3.6rb.com/sorya/asala/asala-aktar.ram







    هـــــز طــولكــ واكــتــبــ مــوضــوعــكــ بــــــــس باســلــوبـــكـــــــ !!!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #11


    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    الامـــــUAEارات ..
    المشاركات
    20,095
    معدل تقييم المستوى
    636

    رد: نـفـــــس الــــــروح !!

    مشكورة اختي على الموضوع
    ...............

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •