هل يحق للمرأة أن تبحث عن عذرية الرجل ؟؟؟؟

[عاشقة الورق]

اتساءل كثيرا وانا اقرا عن رفض بعض الرجال الى الاقتران ببنات كن على علاقة برجل اخر وايضا ما يثير دهشتي هو ان بعض الشباب يعتقد ان اي فتاة عندما تتحدث مع اي شاب بانها قد فقدت اعز ما تملك وهذا الفكر السائد في مجتمعاتنا العربية ان الفتاة ملزومة ان تحافظة على كل شئ يخصها لان الرجل يريد فتاة عذارء في كل شئ ولكني اقولها علن اذا كان الرجل يبحث عن امراة عذراء في كل شئ وهو الا يجب ان يكون هو رجل عذري ليس المراة من يجب ان تحافظ على عدريتها حتى الرجل نعم لماذا تساءل المراة اذا حصل وانها فقدت عذريتها فالقبيلة تقوم وتقعد وااما الرجل اذا فقد عذريته فان القبيلة تسامحه و تقول عنه رجل اني احتج واحتج كثيرا على عقلية بعض العائلات عندما يقيسون شرف الفتاة بتلك القطرات من الدماء لليلة دخلتها وهي لا تستطيع ان تتبث لاهل الرجل ان ابنهم هو ايضا عذري او انه فقد عذريته فاذا كان الرجل يريد فتاة عذراء اذن الفتاة تريد رجل لم تلامسه اي امراة كما يقول الرجل اريدها عذراء هى ايضا تطالبه بان يكون مثلها لا اقول اني اتحدث بهذا الموضوع من فراغ ولكني تساءلت كثيرا عندما الرجل عندما يرتبط بامراة يبدا بسؤالها هل احببتي قبلي والمسكينة اذا ار دات ان تكون صادقة فانه يبدا برسم الشكوك حولها واما هي لو سالته عن علاقاته فانه يحدثها ولا غبار عليه فيجب عليها هي في تلك اللحظة ان تفتخر به هكذا يريدها ان تكون فخورة بانه فقد عذريته ذات يوم فهل يوجد رجل لم يفقد عذريته اذا ان بعض الشباب يقولون يريدون فتاة عذارء المشاعر وكل شئ فهل يضمن لي اي رجل انه ما يزال عذري كما يريد بمن يقترن بها /CENTER]
__________________

[averroes]

ومن قال أصلا أن على الرجل أن يضمن عذرية مشاعره ،بالصراحة و في أرض الواقع لا توجد أي فتاة تريد فتى "عذري" المشاعر ، بل على العكس أكثر الفتيات لا يفضلون أصلا الرجل العذري المشاعر بل يريدون الرجل صاحب "التجارب"، ربما أكون غلطان و ولا أفهم في تفكير البنات لكن هذا هو ما أعرفه عن الجنس الانثوي.
أعتقد أن الامر ليس فيه أي عيب بالرغم من ما فيه من تناقض و ،وبالرغم من كم النقاشات الكثيرة في هذه المواضيع فالامر محسوم بالطبيعة الذكورية والانثوية، الرجل لا يريد الا "القطة المغمضة" تطبيقا لمبدأ "لا أحد قبلي" ((ويا سلام لو كانت من غير عيون أصلا ))، بينما الفتاة تفضل "الاسد المفتح" حتى تفقى له عيونه بعد ذلك تطبيق لمبدأ "لا أحد بعدي".
أذن قبل أن يطرح السوال إذا كان يجوز للمرأة أن تبحث عن عذرية الرجل أم لا ، علينا أن نسأل النساء وبعيدا عن أي مثاليات خيالية ...هل تفضلين الاسد المفتح ...أم القط المغمض؟؟؟

[عاشقة الورق]

ومن قال أصلا أن على الرجل أن يضمن عذرية مشاعره ،بالصراحة و في أرض الواقع لا توجد أي فتاة تريد فتى "عذري" المشاعر ، بل على العكس أكثر الفتيات لا يفضلون أصلا الرجل العذري المشاعر بل يريدون الرجل صاحب "التجارب"، ربما أكون غلطان و ولا أفهم في تفكير البنات لكن هذا هو ما أعرفه عن الجنس الانثوي.
أعتقد أن الامر ليس فيه أي عيب بالرغم من ما فيه من تناقض و ،وبالرغم من كم النقاشات الكثيرة في هذه المواضيع فالامر محسوم بالطبيعة الذكورية والانثوية، الرجل لا يريد الا "القطة المغمضة" تطبيقا لمبدأ "لا أحد قبلي" ((ويا سلام لو كانت من غير عيون أصلا ))، بينما الفتاة تفضل "الاسد المفتح" حتى تفقى له عيونه بعد ذلك تطبيق لمبدأ "لا أحد بعدي".
أذن قبل أن يطرح السوال إذا كان يجوز للمرأة أن تبحث عن عذرية الرجل أم لا ، علينا أن نسأل النساء وبعيدا عن أي مثاليات خيالية ...هل تفضلين الاسد المفتح ...أم القط المغمض؟؟؟

ماتزال العقلية الذكورية كما هي وستظل كما هي فرجل يعتقد ان المراة ناقصة وانها لازم تكون كما يريد هو ولكني لا اجد اي فرق في محافظة الرجل على عذريته في المشاعر وكل شئ المصيبة التى نحن نعاني منها ان الرجل يعتقد ان المراة لاتساويه بالحقوق ولكن لو بحثنا في النصوص القرانية فاننا نجدهما يشتركان في العقاب كما يقول عز وجل في كتابه ((الزانية وزاني ))وكذلك ((السارق واسارقة )) فلماذا لا يكون خوفنا على الولد كما نخاف على البنت اذا وجدنا قليل من الدماء في ملابسها لا يحق لنا ان نحاسب الولد على ارتكاب الحماقات مسالة الاسد المفتح هذا جنون والله فماذا لا نقلب هذه العبارة ونقول لا مفتح ولا مغمض وانما مسالة شرف لكلا الطرفين

[MH1]

عندما تربتط الفتاة الملتزمة بشاب حتما يجب أن يكون ملتزم ومحترم أيضا ..

الامور هذه لا تسأل من كلا الطرفين عندنا ، فلم يأتي لي يوم خطيب وسأل هل ابنتكم عذراء !! ولم يتجرأ أحد من التقدم لي إلا إن كان صاحب خلق ودين .. وهلم جرا مع إخوتي ..

الأمور بديهية بين الملتزمين ، أما غيرهم من بيئات فلا أعرف كيف يسيرون أمورهم ..

أما بالنسبة لمن يتفاخر بالعلاقات ما قبل الزواج ، منطقيا لا يعقل أن يتقدم لفتاة تحمل أدنى مستوى من الإحترام !! وإن حصل أي تزييف لن يستطيع أن يفتخر ولا أن يتكلم ..

الزواج ليس (( هبل )) ولا (( تحصيل حاصل )) والأب أو أهل الفتاة الملتزمين يسألوا عن الشاب وما أصله وفصله وغير ذلك من أمور إلى جانب صلاة الإستخارة .


------------------------

أخي أفيروس ..

صاحب التجارب هذه تجدها عند الفتيات الغير ملتزمات بالمفهوم الحضري المنفتحات المتطورات ، أما نحن الملتزمات بالمفهوم الحضري متخلفات فلا توجد عندنا هذه الأمور ..

صاحب التجارب خليه لصاحبة التجارب ، فالمرأة أخي لم ولن تكون للتجارب ..

إن كان هو صاحب تجارب معناها أنه شخص متلاعب بمشاعر الفتيات اللاتي تعرف عليهن سابقا ، ولا يعقل أبدا أن تضع الفتاة المتخلفة أقصد الملتزمة نفسها تحت أحد الخيارين إما أن تصبح تجربة عابرة تضاف للتجارب السابقة لهذا الشاب وإما أن تصبح زوجة بعد كل التجارب التي خاضها ..

لي عودة إن تطلب الأمر .. لأني على عجالة ..

كل التقدير والإحترام ..

[averroes]

عندما تربتط الفتاة الملتزمة بشاب حتما يجب أن يكون ملتزم ومحترم أيضا ..

الامور هذه لا تسأل من كلا الطرفين عندنا ، فلم يأتي لي يوم خطيب وسأل هل ابنتكم عذراء !! ولم يتجرأ أحد من التقدم لي إلا إن كان صاحب خلق ودين .. وهلم جرا مع إخوتي ..

الأمور بديهية بين الملتزمين ، أما غيرهم من بيئات فلا أعرف كيف يسيرون أمورهم ..

أما بالنسبة لمن يتفاخر بالعلاقات ما قبل الزواج ، منطقيا لا يعقل أن يتقدم لفتاة تحمل أدنى مستوى من الإحترام !! وإن حصل أي تزييف لن يستطيع أن يفتخر ولا أن يتكلم ..

الزواج ليس (( هبل )) ولا (( تحصيل حاصل )) والأب أو أهل الفتاة الملتزمين يسألوا عن الشاب وما أصله وفصله وغير ذلك من أمور إلى جانب صلاة الإستخارة .


------------------------

أخي أفيروس ..

صاحب التجارب هذه تجدها عند الفتيات الغير ملتزمات بالمفهوم الحضري المنفتحات المتطورات ، أما نحن الملتزمات بالمفهوم الحضري متخلفات فلا توجد عندنا هذه الأمور ..

صاحب التجارب خليه لصاحبة التجارب ، فالمرأة أخي لم ولن تكون للتجارب ..

إن كان هو صاحب تجارب معناها أنه شخص متلاعب بمشاعر الفتيات اللاتي تعرف عليهن سابقا ، ولا يعقل أبدا أن تضع الفتاة المتخلفة أقصد الملتزمة نفسها تحت أحد الخيارين إما أن تصبح تجربة عابرة تضاف للتجارب السابقة لهذا الشاب وإما أن تصبح زوجة بعد كل التجارب التي خاضها ..

لي عودة إن تطلب الأمر .. لأني على عجالة ..

كل التقدير والإحترام ..

اولا أن فهمت من الموضوع أن الاخت تتكلم عن عذرية "المشاعر" ...وليس عن شيء أخر ، والقصد من المداخلة ليس التكلم بمثالية مطلقة كما تحدث و سيتحدث الكثيرون..دون أن ينظر قليلا للواقع الذي امامه.
الاخت عاشقة الورق كانت تتحدث عن "ماضي" الرجل وليس عن حاضره ، والسوال الذي طرحته أو كما فهمته هو لم نحاسب المرأة عن ماضيها ولا نحاسب الرجل؟؟؟و الكلام كان بالكامل عن المشاعر و ليس عن أي عذرية أخرى...
و إذا سمحت لي كاتبة الموضوع فأني هنا أكرر كلامي، لا يمكننا محاسبة الرجل على ماضيه أبدا ، أما المرأة فهي مسئولة دائما عن ماضيها، وأغلب الرجال لا يقبلون التوبة عن أي تجربة سابقة ، بينما يمكن للمرأة أن تقبل.
الاخت العزيزة mh1 أعيد عليك الكلام بصيغة أخرى ، الرجل لا يقبل الالتزام الحالي الا إذا كان مقترن بالتزام في الماضي ، أما المرأة فأعتقد أنها يمكن أن تتغاضى عن ماضي الرجل إذا كان ملتزم فقط في الوقت الحالي، أذن السوال الذي يطرح نفسه ، إذا كان الشخص ملتزما في الوقت الحالي...هل يحق للمرأة أن تحاسبه عن الماضي؟؟؟ وعن تجاربه - إذا كان عنده تجارب-؟؟؟

ولك خالص التقدير.

[MH1]

اولا أن فهمت من الموضوع أن الاخت تتكلم عن عذرية "المشاعر" ...وليس عن شيء أخر ، والقصد من المداخلة ليس التكلم بمثالية مطلقة كما تحدث و سيتحدث الكثيرون..دون أن ينظر قليلا للواقع الذي امامه.
الاخت عاشقة الورق كانت تتحدث عن "ماضي" الرجل وليس عن حاضره ، والسوال الذي طرحته أو كما فهمته هو لم نحاسب المرأة عن ماضيها ولا نحاسب الرجل؟؟؟و الكلام كان بالكامل عن المشاعر و ليس عن أي عذرية أخرى...
و إذا سمحت لي كاتبة الموضوع فأني هنا أكرر كلامي، لا يمكننا محاسبة الرجل على ماضيه أبدا ، أما المرأة فهي مسئولة دائما عن ماضيها، وأغلب الرجال لا يقبلون التوبة عن أي تجربة سابقة ، بينما يمكن للمرأة أن تقبل.
الاخت العزيزة mh1 أعيد عليك الكلام بصيغة أخرى ، الرجل لا يقبل الالتزام الحالي الا إذا كان مقترن بالتزام في الماضي ، أما المرأة فأعتقد أنها يمكن أن تتغاضى عن ماضي الرجل إذا كان ملتزم فقط في الوقت الحالي، أذن السوال الذي يطرح نفسه ، إذا كان الشخص ملتزما في الوقت الحالي...هل يحق للمرأة أن تحاسبه عن الماضي؟؟؟ وعن تجاربه - إذا كان عنده تجارب-؟؟؟

ولك خالص التقدير.

أخي الكريم ..

فهمت ردك وكنت أتكلم عن المشاعر لردي على ردك ، أما ردي على الموضوع فهو يختلف قليلا كون صاحبته جمعت فيه كل شيء ابتداء من المشاعر وانتهاء بالأمور الأخرى ..

إن كان صاحب السوابق ( التجارب ) قد التزم ، فهو لن يتفاخر بفرد عضلاته كما يقال ويقول والله كانت على علاقة مع فلانة وعلتانة ..

وإن تكلم سيتكلم بصيغة الندم ، وليس بصيغة المتبجح .. ونفس الحال يكون للفتاة ..

المسألة نسبية بتقبل الطرفين للموضوع ولو أني أرى أن المجتمع بشكل عام لا يرضى بالفتاة التي خاضت علاقات علنية سابقة .. بعكس الشاب الذي يغفر له حتى لو كان ماضيه أسود بمجرد الإلتزام ..

لا أنكر أيضا أن هنالك الكثير من الأسر لا تقبل لبناتها الإرتباط بمن لديه ماض سيء حتى ولو التزم ..

آمل أن تكون الفكرة قد توضحت ..

كل التقدير والإحترام ..

[شيمـــــاء]

في البـدايـة أشكــر عـاشقـة الــورق على طـرح موضـوع نقـاشي وهـام كموضوع عن العـذرية


بــرأييء أن عـذريـة المشـاعـر في هـذا الـوقـت المعـاصر لـم يعـد لهـا أيّـة أهميـة .. أو بالأحـرى

يجـب ألّا يدخـل لهـا أحـد ويسـأل عنهـا .

المشـاعـر مـلك لشخـص لا دخـل لأحـد مهمـا يكـن مـن مسـاءلتـه ، لنفتـرض أن امـرأة أحـبت

شخـص وكـانت تهـيم بـه وتفكـر فيـه حـلمت بالـزواج منـه .. وأرادت أن تحـدثـه أو تـلفت نظـره

وحـصل أن ألتقيـا "صـدفـة" وأحبهـا وأولعـت في حـبـه .. لكــن لـم يحـدث نصـيب بينهمـا

الظـروف والمـادة والعـائلة لا تسـاعد على الارتبـاط بينهمـا .. وكـلٌ مضـى في سبيـل حـاله

مـع بقـاء الحـب في القـلب .. ومـع الأيــام ارتبــط كـلٌ منهمـا بنصيبـه ، وهنـا جــددا الحـب

مـع طــرف آخــر ، هنــا لـن نسـأل عن مشـاعرهما وعن وجـود حـب حصـل معهمـا في المـاضي !

المـاضي لا يحــق أن يســأل عنـه أحــد ولا يحـق لأحـد أيضًـا أن يفتخــر فيــه .. كـل شخـص دخـل في عـلاقـة

حقيقيـة يجـب أن يـلتـزم ويفكـر بالشخـص الذي أمـامـه ويحـبه ويهتم لـه .. وينسى الماضي .

كلمــة عــذريـة المشـاعـر .. أظنهـا مجحفــة في حـق مشـاعـر الحـب !

الأهــم والمهـم .. أن عــذريـة المـرأة والرجـل من النـاحيـة الجسـديـة هي المحـور الأسـاس .

إذ أن بـرأييء الشخـصي لا أثــق تمــام الثقـة بـرجـل أو امــرأة خـاضا مـمارسـة جسدية

خـارج إطــار الــزواج .. وإن تــابــا عن ذلك وألتـزمـا !

كشـخـص ( امـرأة أو رجـل ) احتــرمـه وأقــدره لكــن أن أرتبــط بشخـص مـارس الـوطء بأخــرى .

فلا وألــف لا ..

كـيف لفتــاة مـلتزمـة شـريفـة مصـونـة لم يلمسهـا شخـص قـط .. أن تقبـل بشخـص له

أكـثر مـن عـلاقـة واطيـة ومـارس الحـب واللمس والضم و.. و.. مـع أخــريـات !!!

حقيقـةً لا يستحــق أن ينــال فتـــاة عـذراء درة مصـونـة .. بـرأييء حـرااام أن يـلوث الشخـص

صـاحب التجـارب بالارتبـاط بفتــاة الصـون والعفــاف .

والحـال أيضـًا بالنسبـة لشـاب حيـائي خـلوق لـم يمـارس أيّـة علاقـة جسـدية أو أقـل منهـا ..

أن يرتبـط بفتــاة كـان لهـا في السـابق عـلاقـات !!


وأنــا أستغــرب أيش حـاد الفتــاة الملتـزمـة أن تـرتبـط بشـاب له مـاضي علاقـات بفتيــات ..

الشبـاب المحتــرم الخـلوق مـوجـود .. وعـليهـا أن تبحـث لِـم لا ؟

لا أن تـرضى بأي شخــص !


خــلاصــة كــلامي ..

عــذريــة المشــاعـر أقــل أهميــة مـن عـذريـة الجســد !

الحـب ومشـاعـر الحـب لا يجـب أن نســأل عنهـا .. نسـأل ونتحـقق من إهـدار وفقـد عذريـة

المبـادئ والقيـم .


ولكــم تحيـــة .

[ماعلينا]

لا تعليق........

[بحــــر]

توقيت طرح الموضوع غريب ..


سأضع لكم مقتطفات من قصة قرأتها قبل أيام قليلة اسمها ( الوردة و الصبار )

هي كفيلة بطرح رأيي و حتى بالرد على بعض الأسئلة و التساؤلات




صمت " حسان " قليلاً ثم قال :
- ( ما رأيك بالمقولة التي تقول " الوردة الذي يَشُمها الكثيرون تَفقِد عَبيرها ؟ " )
أجابت " سهام " :
- ( أها ..ليس لدي أي تعليق عليها ، لكن أجبني أنت .. لماذا حرية التصرف مُطلقة للرجال و الورود مُحتكرة لتزيين الحدائق و على مزهريات الغُرف حتى تذبل و تُرمى و تُستبدل ؟ ) .
ضحك " حسان " و قال :
- ( صدق من قال أن السياسة ليست حِكراً على صناع القرار فقط ، فكل إنسان يستخدم السياسة بشكل غير مُباشر )
باستغراب قالت " سهام " :
- ( مالنا و مال السياسة ؟ )
تبسم " حسان " و قال :
- ( ليست السياسة الخاصة بأصحاب الخطابات بل سياسة كل شخص في تعاملاته الشخصية لكي يظفر بما يُريد ) ثم قال ( و بالرغم من ذلك سأجيبك على سؤالك بهذه الجملة .. " هناك فرق بين الوردة و شجرة الصبار .. " )
صمتت " سهام " ثم تكلم " حسان " مرةً أخرى محاولاً تلطيف الجو و قال :
- ( بالرغم من الاختلاف الفسيولوجي و السلوكي لكن نحن نمتلك نفس قاعدة الإنسانية ، و لدى الورود جميع الحقوق التي يمتلكها الصبار ، و يكفي أن الورود أجمل و ألطف من الصبار )
قالت " سهام " :
- ( نادراً ما يعترف الرجال بجمال و لطف النساء إذا لم يكونوا في غرف النوم ) ثم قالت ( لا أدري لماذا يعتقد معظم الرجال أنهم إذا خالطوا النساء لا يُصيبهم شيء و أن النساء تخسر كل شيء ) .
قال " حسان " :
- ( ليس هذا رأي الرجال بل رأي المنطق )
قالت " سهام " :
- ( هل لك أن تُفصح قليلاً ؟ ) .
صمت " حسان " قليلاً ثم قال :
- ( ما الفرق بين الزجاج و الخشب ؟ ) ثم قال ( من البديهيات و الأساسيات فيزيائياً أن الزجاج ينكسر إذا اصطدم بمادة صلبة ، أما الخشب فيتأثر بشكل بسيط إذا ما اصطدم بنفس المادة الصلبة .. ) ثم أردف قائلاً ( سأكون ثرثاراً في هذه النقطة ، فالمرأة عندما تحتك بالرجل و اقصد احتكاكا غير شرعي فهي تنكسر فسيولوجياً و لا أريد أن أتعمق في هذه النقطة كي لا أتعدى الحدود الحمراء ، عوضاً عن أنها ستنكسر سلوكياً و أقصد السمعة والشرف .. لكن لو أتينا للرجل فقد يتأثر بكدمات سلوكية و أقصد في سمعته لكن لا ينكسر بالرغم من أن الذنب واحد ، على الأقل في واقعنا اليوم ) .
غمغمت " سهام " وقالت :
- ( واقع حكمه جائر ) ..


عقد " حسان " حاجبيه و قال مُستفسراً :
- ( ماذا تقصدين ؟ هل أ.. )
قاطعت " سهام " كلامه المُثخن بالشك و قالت :
- ( أقصد الواقع المُتمثل بالعادات و التقاليد ، والتي أعطت الرجل حق الفيتو فهو لا ينكسر حتى سلوكياً ولا أقصد الحكم الإلهي )
قال " حسان " :
- ( تستطيع أي فتاة تحاشي هذا الحكم )
ابتسمت " سهام " و قالت :
- ( لو حاولت حواء تفادي هذا الحكم لما كنا نتحدث الآن )
ضحك " حسان " و قال :
- ( تعترفين بطريقة غير مُباشرة أنكِ من سعى لأن أكون على هذا الكرسي )
بانزعاج بسيط قالت " سهام " :
- ( من الطبيعي أن تدعي البراءة ، فالرجل الشرقي اليوم يقول أن القلم مرفوع عنه فهو لا يُخطئ و المرأة هي أم المصائب و لا أدري هل يرضى الرجل أن يكون طفلاً أو مجنونا أو نائما طوال حياته ، لأن هؤلاء فقط من رفع عنهم القلم ..)
صمت " حسان " متأملاً و كأنه يُصادق على ما قالته الفتاة ..
استغلت " سهام " هذا الصمت و ضياع التركيز من على وجه " حسان " و قالت :
- و المؤلم أن القلم يرجع للنائم عندما يصحو و الطفل عندما يكبر و المجنون إذا عقل ، لكن الرجل لا ندري متى سيرجع القلم له و يدون ويحاسب ما يفعله )


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ثم تناول رشفة و أرجع الكوب على الطاولة و قال ( ما رأيك بالحب الذي ينشأ بين شباب المِس كول .. عفواً أقصد شباب العصر الحديث اليوم ؟ )

بِلمسةً حنونة حوطت الكوب بكلتا يديها و بدا على وجهها ملامح التفكير ثم قالت :
- ( يعني .. أعتقد أن الحب جميل ، لكن لا يكفي هذه الأيام .. لكني كفتاة أتمنى أن أعيش قصة حُب مثل قصة " روميو وجولييت " ) .
كالمعتاد ضحك " حسان " بهدوء و هو ينفث دخاناً كثيفاً مغطياً وجهه الوسيم وهو مستمتع بهذا الدخان و يقول :
- ( أنا أعتقد أن روميو وجولييت العصر الحديث هما أبطال المُسلسل الكرتوني الشهير " عدنان ولينا " ) ثم أردف قائلاً : ( يا عزيزتي نحن في زمن الحب فيه يُسمى حُباً خشبياً إذا بني على علاقات غير صحيحة قبل الزواج ، و أغلب النتائج هي الاحتراق عند اشتعال أول عود ثقاب ..!! )


قالت " سهام " بهدوء :
- ( لا تُعمم يا حسان ، فهناك علاقات ناجحة )
قال " حسان " :
- ( أها .. تقصدين شواذ القاعدة ، نسيت أن التعميم خطأ فادح في علم الإحصاء ) ثم قال بأسلوب ممزوج بقليل من اللؤم ( اتفقنا على الصراحة .. أليس كذلك ؟ )
أكتفت " سهام "بهز رأسها ثم قال " حسان " مرة أخرى :
- أتعلمين أني كأي شاب لا أرضى أن ارتبط مع فتاة عشت معها لحظات جميلة قد تكون خيالية و أنا لستُ مرتبطاً بها ، لأني أعتقد أنها ما دامت كانت معي دونما غطاء شرعي فربما كانت مع غيري من قبل ، ولو كانت علاقة بسيطة .. لكنها تُزعجني ) .
ردت " سهام " بحنق :
- ( كُنت أعتقد أنك أنضج من أن تُفكر بهذا الشكل )
رد " حسان " متحسراً :
- ( هه .. هل هذا هو معيار النضوج عندكم ؟ ) ثم قال ( أها .. تذكرت النضوج صاحب النكهة الغربية )
قالت " سهام " و هي تُشير برأسها نحوه :
- ( ماذا تُسمي السلسلة التي على رقبتك ؟ ، ألم أقل لك أن القلم مرفوع عنكم ؟ )
قال " حسان " بانزعاج و هو يُمسك برؤوس أصابعه ياقة قميصه :
- ( هذا موضوع آخر لا نُريد الخوض فيه و إلا أدخلنا في الحديث الموضة بشكل عام الغربية والمحلية ، و مثال على ذلك الحجاب الذي على رأسك و الذي يُلبس هذه الأيام عند البعض تماشياً مع تيار الموضة وليس تطبيقاً ما أمرت به الشريعة ) ثم قال مُتفادياً النقاش حول هذه النقطة ( ذكرتني بمن طالب الشرقيين بالنضوج و أن لا نتصرف كما يتصرف الحيوان إن حاول حيوان أخر من جنسه التحرش أو المرور بجانب أنثاه )
قالت " سهام " قبل أن ترشف رشفة من عصير البرتقال الذي أمامها :
- ( أنت تعرف الآن أني لا أقصد المعنى بهذا العمق )
قال " حسان " :
- ( تقصدين أن نضوج عقولنا اليوم مُتوقف على أن نترك الحبل على الغارب للمرأة ، في حالة أن غيرة المرأة على الرجل مُفرطة !! ما هذا المنطق الغريب ؟ ) ثم قال : ( بخصوص سجن العنوسة التي تكلمتِ عنها .. هل تعلمين أن حواء هي أساس المُشكلة بغض النظر عن الأسباب المادية الخاصة بالرجل سواءً كان الطالب أو المانح )
قالت " سهام " :


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ


بدأت " سهام " تعليقها بقولها :
- ( ألا تُرى أن المرأة مظلومة عند الرجل الشرقي من طفولتها إلى اليوم ؟ .. أنتِ فتاة لا تخرجي ، أنتِ امرأة لا تفعلي ، لا لا لا .. حتى أصبنا بالملل من الشدة والرقابة و الحزم و كأننا قُصَّر أأ ..)
قاطعها " حسان " و قال :
- ( اتفقنا أن حواء وردة و آدم صبار .. أليس هذا صحيحاً ؟ )
أجابت " سهام " بثقة :
- ( هذا التشبيه قد يكون واقعياً شيئاً ما )
قال " حسان " :
- ( ماذا لو وضعنا الوردة في الصحراء بجانب شجرة الصبار أو على الأقل في حديقة عامة ؟ ) ثم قال ( ستموت حتى لو كانت تحمل على أطرافها الشوك لتحميها ، لأنها لن تصبر أبداً في الصحراء بجانب الصبار ، و لن تسلم من المارة إن كانت في الحديقة ، حتى لو قاومت لفترة ، ولا تنسي أن البُستاني الشديد تتربى على يديه في البستان المُحاط بسور أجمل و أروع الورود بالرغم من أنه يستخدم معها المِقص !! )
صمتت " سهام " لبرهة ثم تنهدت و قالت :
- ( دعنا من هذه النقطة ، قد تكون مُحقاً عند غياب بعض المعايير .. لكن ألا ترى في النقطة الثانية أن الشباب اليوم أصبحوا كالأشباح يتجولون ليصطادوا الورود في كل مكان ، بل و يتباهون في ما بينهم و مقياس الرفعة اليوم هو من يملك أكثر عدد من الورود تم الالتفاف حولها و الضحك عليها .. فيا ترى من السبب في هذه النقطة ؟ أليست الوردة مُستهدفة ؟ )
ضحك " حسان " ضحكة قوية حتى أن من حوله التفتوا ليشاهدوه ، ثم أخفض صوته من الحياء و بدأ يضحك بهدوء .. في المُقابل سألته " سهام " بانزعاج :
- ( لماذا تضحك ؟ )
بَدَا يُحاول إيقاف ضحكته في حين كان يمسح بمنديله وجهه المُحُمَر من الضحك قال :
- ( أضحك على أمرين .. الأول عن تشبيهك لنا بالأشباح ، فقد طبقتِ كل ما يحدث في الأفلام الكرتونية و الأجنبية عندما يكون الأشباح فيها رجال ، فإلى الآن لم أرَ قط شبحاً يضع ألواناً على شفتيه أو يحدد حاجبيه ، أو بمعنى أصح شبح امرأة .. الأمر الثاني الذي أضحكني أن حواء تعلم جُل العلم أن الأشباح يضحكون في الأغلب على النساء بتلك العلاقات المشبوهة و لكنها في نفس الوقت لن تتوانى عن مُعانقتهم و مِن ثَم تبكي على أطلال النتائج المُخزية و التي لا تضر الشبح ، لأنه بكل بساطه شبح .. انطلقي للنقطة الأهم أيتها الجميلة )



وضعت مثقتطفات قد تكون لها علاقة قريبة جداً من الموضوع و في حالة الرغبة بإنزال القصة كاملة سانزلها فهي صغيره و ما دار في هذه المقتطفات في أو الحوار يتظمن ردي على الموضوع ..

[الافـhorizonـق©]

أول شي أسجل إعجابي الشديد على الطرح الجاد بموضوع يناقش قضية تعد من أهم قضايانا .

أولا وقبل كل شيء * يجب علينا أن نعلم أن واقعنا الذي نعيشه هو ارث لعصور من التردي والانحطاط والبعد عن دين الله * أنا عمري الآن تقريبا 36 سنه وأنا أعيش تقاليد * هناك الكثير من الأمور لا أرى فيها شيء ولا تتعارض مع الدين ولكني لا بد لي من مراعاة العادات والتقاليد * وهذا شأن كل الشعوب في العالم وليس لشعب دون آخر كما يظن البعض

الأمر الثاني أن جميع الشعوب في العالم تفتخر بعاداتها مهما كانت سيئة ومخالفة وقد لمست ذلك من خلال قرائتي عن كثير من القوميات والعادات والتقاليد للشعوب * وأيضا من خلال متابعتي لقناتي المفضلة على الإطلاق الجزيرة الوثائقية * وكما أسلفت أن الشعوب جميعا تفتخر بتقاليدها إلا العرب * ولعل الإجابة على هذا التسائل محتاجة إلى بحث مطول من أهل الاختصاص في علم المجتمع
لكن في الأخير العادات والتقاليد ليست دين وبالنسبة لي مجال ليس ملزم الإنسان فيه إلا بما الزم نفسه وان كنت حقيقة أحاول التقيد و الالتزام به والمحافظة عليه قدر المستطاع لكن لا يعني ذلك اني الزم غيري بهذا .

لكن الأمر الذي هو الفيصل هو دين الله تعالى مما جاء فيه أمر أو نهي .

وموضوعك الذي تحدثتي عنه الرجل والمرأة فيه سواسية عند الله في الذنب ولا أظن أن فتاة ستقبل بشاب لا سمح الله قد فقد عذريته كما راق لك أن تسمي ذلك .

ولها حق الاختيار وحق القبول بمن تشاء * الشاب والفتاة مأمورين بالاستقامة والعفة وصيانة نفسيهما وحين ينوي الشاب الزواج له حق اختيار فتاة عفيفة مصونة من كل شائبة لأنها ستكون أم أولاده الذين لا يقبلوا أن تكون أمهم لا سمح الله لها أي أو أدنا سابقة .

وحين يتقدم خاطب للفتاة فمن حقها أن ترفض من لا ترى أخلاقه مناسبة لها إذا كان في أخلاقه جرح أو قدح أو خدش . ومن حقها أن تقول لا و ألف لا لفتاة أو لشاب صائع فاسد لا يقيم للأخلاق وزنا بل وتبا لكل من لم يتقيد بالأخلاق الكريمة أي كان جنسه فتاة أو شاب* ولست هنا انفي عن نفسي إذا كنت قد مررت بصبوة في حياتي أو لا . الأمر لا يخص الأفق أو غير الأفق بل هو عام وهو الحق الذي يجب أن نكون عليه .


إما كوننا هنا نتحدث وكأننا نقول أنت سويت كذا طيب ليش أنا ما سوي زيك * وفي قصة مشهورة جدا عن أحد المشاهير لا أريد أن اذكر اسمه وهو انه طلق مرته وهو فوق سن الخمسين والسبب انها سمعته وهو يكلم واحده وقامت تريد تغيظه واخذت السماعه تغازل واحد فما كان منه إلا أن طلقها * واعتقد يا أخت أوراق الورد انك هنا تتحدثين عن هذا الصنف من الناس . وهؤلاء لا تقاس على مثلهم الأمور . ونسأل الله تعالى ان يتم علينا سترة التام في الدنيا والآخرة * لأنه ليس هناك احدا بغير ذنوب الناس في مجملها مذنبة.

وقد جاء في بعض التفاسير ان الملائكة قالوا لو كنا مكان ابن آدم ما عصينا الله * فقال لهم الله اختار اثنين منكم فانزلهم الى الارض فانظر ماذا يصنعون .* فاختاروا اكثرهم صلاحا هاروت وماروت * فانزلا الى الارض وبقيوا على صلاحهم يحكمون بين الناس في النهار ويصعدون باليل الى السماء يسبحون الله * وفي يوم اتاهم كوكب الزهرة على هيئة امرأة جملة فحكموا عليها بالحق * ولكنهم شاوروها بعد انقضاء الحكم وقالوا لها لو شأتي فتعالي غدا فنحكم لك * وجائتهم بالباكر مع خصمها فحكموا لها * والملائكة ليس لديهم شهوة البشر ولكنهم فتنوا بجمالها * هذا والله اعلم ولست على يقينا من صحة هذه القصة لكنها بالتأكيد فيها عبرة عن حكم الفتنة ولابتلى الذي فتن به ابن آدم وذريته .


فيجب علينا ان نعلم ان هناك حد ادنى لا بد من التقيد به في حياتنا * والحد الأدنى هو في نظري على حسب الشرع أولا واخرا* ثم لحل هذه المسألة بالتدريج كونها واقعا نعيشه نجتهد ونقول على حسب الحياة للمجتمع الذي تعيش فيه الفتاة * فان كانت مثلا من المدن التي اعتاد اهلها على ان أمر ان تتكلم الفتاة الاخرين في حدود الشرع ونطاق الأدب ووعلى علم أبويها واخوانها والامر بالنسبة لهم عادي كما تعارفوا عليه فهذا امر بلا شك ليس حلالا ولا مباحا ولكنه قد يكون مقبول على حد ادنى ونسأل الله ان يردنا جميعا اليه ردا جميلا *
اما اذا كانت الفتاة بدوية ومنتمية الى مجتمع يعيب هذا الأمر زي حالتنا فيتوجب عليها أن تتقيد في ذلك لأن المسألة كما أسلفنا حرام * وفي الوقت الذي يفترض أن تحث المقصرين على الالتزام وفي الوقت اللي قد الناس راجعه من غيها في كثيرا من اصقاع الأرض تقوم القبيليه وتنط وتحط وسط المخصر * هذا امر لا يقبله عقل .



اما كون ان هناك فرق بين الفتاة والشاب في الحكم من قبل العائلة والأسرة فهذا أمر معروف عند كل الشعوب ان الشاب لا يعيب أهله ولا يجلب لهم عارا * ولكن الفتاة تجلب لأهلها العار والأمر هنا ليس من حيث حلال وحرام ولكن من حيث حياة اجتماعية للأمم والشعوب *
لو كان لرجل تسعة وتسعين شاب وله بنت واحدة وخير في ان يتخلى عن هذه البنت او التسعة وتسعين شاب لفضل ان يذهب التسعة وتسعين ويموتوا واحد تلو الأخر فلا يهموه ذرة مقابل صيانة البنت *
أي غلى بالله عليكم يا فتيات بعد هذا

اسف على الاطالة
تحياتي

[زعبوط العفريت]

والله موضوع جدا رااااااااائع .
بصراحه تفكيرك حلو ومعاكي حق باللي تقوليه .

لكي كل الاحترام والتقدير..

[نشوان بن سعيد الحميري]

موضوع مهم جدا ودائما ما دار في ذهني هذا السؤال


لماذا يظن الرجال ان الامر مفتوح لهم وليس مفتوح للنساء؟؟؟؟



بأي شرع وبأي قانون؟؟؟؟؟



ما زلت ابحث عن الاجابه فلم أجد


لأننا اذا نظرنا إلى الشرع الكريم (وكفانا به) نجد أن عقوبة الرجال والنساء متساويه بالنسبه للعلاقات الخارجيه سواءا قبل الزواج إو بعده



أما بالنسبه للمشاعر فللأسف لا أحد يستطيع التحكم فيها


لذلك قال بعض العلماء أن العدل بين الزوجات يكون في المعامله والنفقه والمبيت

لأن غيره لا يمكن التحكم فيه




الله الموفق



موضوع جميل ومهم اختي

ومازلت متابع لبقيه الردود



تحياتي

.