[SIZE="4"][CENTER]...... اتيت مسرعه كي لا يفوتني غروب الشمس[/[/CENTER]SIZE]
كي لا يفوتني ذلك الموعد الذي طالما انتظرته
فأقف كعادتي وقد تزاحمت الأفكار في عقلي
وأنا أرسم له صورة في مخيلتي !
... هل ياترى تغيرت ملامح وجهه
... هل تغير طوله
... هل تغيرت طباعه
... هل مازال يحب زقزقة العصافير
... هل مازال يحب الأكل ذاته
... هل مازال يحب الغروب
... هل مازال يحبني ؟؟
أو باالأحرى هل سوف يعود
وتغرب الشمس ويخيم الليل ويعم الحزن ويموت الأمل في داخلي
فألملم امالي وأحلامي والحزن يثقل كاهلي
وأعود أدراجي وأن أقول هل أنساه
هل اتركه
هل أتجاهل ذلك الموعد المشئوم
وماتكاد أن تشرق الشمس حتى أبدأ من انتضر غروبها مره اخره
Bookmarks