الاخوه الكرام
اليوم حصل لي أمر عجيب
تكلمت في الماسنجر مع احد الاخوه اللذين تعرفت عليهم في هذا المنتدى
وكان يظن بأني شيعي وذلك من بعض ردودي السابقة ولكن بعد أن وضحت له بأني لست كذلك بدانا في النقاش
في الحقيقه النقاش كان رائع ومؤدب وخرجت منه بمعلومات جديده...
وكذلك باسئلة كثيره...
اود أن أضع احدها امامكم وهي مسألة الصحيحين (بخاري ومسلم)
فالمعروف عند جموع المسلمين أن ما ورد عندهم او ما اتفق عليه الشيخين معترف بصحته...
ولكنه فاجئني بمجموعة احاديث لم استطع تسطيق أن مسلم محب للرسول صلوات ربي وسلامه عليه وآله قد يؤمن بها أو بصحتها
ولم أصدقه في البداية ... واستعنت بموضوع الاخت اليافعيه (هنا)
واتضح لي رعم ذلك صحة كلامه وصحه وجود هذه الاحاديث في الصحيحين
اعرض عليكم بعضا منها واتمنى أن اجد عندكم التفسير المناسب لذلك
تحياتي
[line]
رسول الله يلعن ويسب (حاشاه)
175953 - دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان . فكلمها بشيء لا أدري ما هو . فأغضباه . فلعنهما وسبهما . فلما خرجا قلت : يا رسول الله ! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان . قال " وما ذاك " قالت قلت : لعنتهما وسببتهما . قال " أو ما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ قلت : اللهم ! إنما أنا بشر . فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا " .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2600[line]77240 - أو ما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ قلت : اللهم إنما أنا بشر ، فأي المسلمين لعنته ، أو سببته ، فاجعله له زكاة و أجرا
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2559
رسول الله يبول قائما (حاشاه)
120377 - لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو قال : لقد أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، سباطة قوم ، فبال قائما .
الراوي: حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2471[line]117912 - كان أبو موسى الأشعري يشدد في البول ، ويقول : إن بني إسرائيل ، كان إذا أصاب ثوب أحدهم قرضه ، فقال حذيفة : ليته أمسك ، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سباطة قوم ، فبال قائما .
الراوي: حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 226
الرسول عريان (حاشاه)
117302 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان ينقل معهم الحجارة للكعبة ، وعليه إزاره ، فقال له العباس عمه : يا بن أخي ، لو حللت إزارك ، فجعلت على منكبيك دون الحجارة ، قال : فحله فجعله على منكبيه ، فسقط مغشيا عليه ، فما رئي بعد ذلك عريانا صلى الله عليه وسلم .
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 364[line]109685 - سمعت جابر بن عبدالله يحدث ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم الحجارة للكعبة . وعليه إزاره . فقال له العباس ، عمه : يا ابن أخي ! لو حللت إزارك ، فجعلته على منكبك ، دون الحجارة . قال فحله . فجعله على منكبه . فسقط مغشيا عليه . قال فما رؤي بعد ذلك اليوم عريانا .
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 340
الرسول يحاول الانتحار بالقاء نفسه من على الجبل (حاشاه)
113687 - أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه ، وهو التعبد ، الليالي ذوات العدد ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها ، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال : اقرأ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق - حتى بلغ - علم الإنسان ما لم يعلم } ) . فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : ( زملوني زملوني ) . فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال : ( يا خديجة ، ما لي ) . وأخبرها الخبر ، وقال : ( قد خشيت على نفسي ) . فقالت له : كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد ابن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة أخي أبيها ، وكان امرأ تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت له خديجة : أي ابن عم ، اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى ، ياليتني فيها جذعا ، أكون حيا حين يخرجك قومك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أو مخرجي هم ) . فقال ورقة : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما بلغنا ، حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل ، فقال : يا محمد ، إنك رسول الله حقا . فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6982
Bookmarks