علي ناصر محمد يمتدح تجربة حكم الاشتراكي ويعلن معارضته للتوريث 03/07/2007 م - 0011
امتدح الرئيس الأسبق علي ناصر محمد تجربة الحزب الاشتراكي اليمني في حكم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل الوحدة.
وقال الرئيس الأسبق في حوار مفتوح على منتدى حوار "بكل فخر أعتز أنني كنت أحد رموز وقيادة التجربة في الجنوب التي كانت مثار اهتمام العالم بسلبياتها وإيجابياتها".
وأضاف: كان لها (التجربة) الكثير من الايجابيات وفي مقدمتها قيام دولة قوية ومهابة في المنطقة وفرت الأمن والاستقرار للمواطن حيث لا يوجد سلاح إلا بيد الأجهزة العسكرية والأمنية، وحل الخلافات يجري عن طريق القضاء. إضافة إلى مجانية التعليم والصحة، ناهيكم عن دعم المواد الغذائية الأساسية".
وتابع الرئيس المقيم في سوريا منذ تحقيق الوحدة في 90 : كان لا يوجد متسول واحد عند كل إشارة مرور أو على أبواب المسؤولين، وأهلت عشرات الآلاف من الكوادر في الداخل والخارج وأنفقت لتعليمهم الشيء الكثير.
وعبر عن أسفه لمحاولات تشويه التجربة من بعض الذين شاركوا فيها مشيراً إلى أخطاء رافقتها، عزاها إلى "عدم خبرة بعض القيادات وغياب الديمقراطية وحداثة عمر الدولة".
كما أبدى أسفه لتعطيل وثيقة العهد والاتفاق التي وقعتها القوى السياسية قبل حرب 94 الأهلية ووصفها بأنها "كانت ولازالت تحمل مشروعاً وطنياً وحكماً لا مركزياً لبناء دولة الوحدة".
وفي رده على سؤال عن رأيه في التوريث، قال إنه ضد هذا المبدأ وأضاف "اعتقد انه لا مجال للتوريث باليمن بعد الآن، والذين يروجون لذلك يستخفون بتضحيات الشعب ودماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل إقامة النظام الجمهوري والقضاء على الحكم الوراثي".
وناقش الرئيس الأسبق الذي يرأس حالياً المركز العربي للدراسات الاستراتيجية بالعاصمة السورية دمشق قضايا يمنية مختلفة.
Bookmarks