أحبتي أعضاء القسم
هذه قصة واقعية محزنة عن حبيبة عمري أتمنى أن تشاركوني الآمي ودموعي
وهذه قصتي منذ البداية
فقد رأيتها في يوم من الأيام في احد الأسواق فذهبت اليها وكلي لها اعجاب وأحببتها من أول نظرة
اقتربت منها ونظرت اليها من اسفل الى اعلى وانا مبهور بجمالها قد سلبت مني العقل والقلب جمالها رونقها قوامها حتى ريحتها العطرة كانت فوق ما أتصور وقد تخليتها لي فسعدت وضحكت وهي تراني ثم تصورت انها ممكن ان ترفض حبي فدمعت عياني قهرا كيف هذا الجمال واللطافة لا تكون لي
أخت أدور حولها مبهورا في كيفية مفاتحتها وهي تنظر الي وكأنها تعلم أني اريدها او هي تريدني وراغبة في لا أدري فأريتها نفسي ومن حسن حظي أنني كنت في منتهى الأناقة في ذلك الوقت لابس الثوب الأخضر والشماغ الأصفر والعقال الأزرق
فصممت على الابتداء في الكلام وانا بالعادة خجلان ولا أكلم الغريبات ولكن أتتني الجرأة في تلك اللحظة ولا أدري من اين فسألتها من أين فقالت : أول سلم ترى السلام سنة
فأخذ العرق يجري مني كجريان النيل في أرض الكنانة من الحياااء وسلمت مرحبا بها أشد التراحيب وانا في نصف ملابسي من الخجل
فضحكت ضحكة مليحة وقالت وعليكم السلام ولكم أن تتصوروا عليكم السلام من تلك المليحة اللطيفة جعلت مني تا ئها في ملكوت الله من رقتها ولطافتها
طبعا من تصرفاتي عرفت من أين أنا فقالت شكلك انك عربي ؟
فقلت لا انا مستعرب ولكن أخوالي عرب وانا مستعد في تلك اللحظة ان انكر اصلي وفصلي من أجل عينيها
فقالت ترى الأمر بسيط انا متعودة على العرب وانهم غجر
فحاولت اختصار الوضع فقلت لها كم رقمك وأين سألقاك ومتى
فقالت دائما انا هنا واقفة ولن أتحرك من مكاني
وتدري ابو امل ترى حبيتك وارى انك مناسب لي الى ابعد الحدود
وما سمعت منها تلك الكلمات الا واغمي على غير مصدق لما تقول وما صحيت الا والناس متجمعين علي تعرفون نحن نحب الفضائح وامهاتها ووضعت رجلي قبل جسمي هاربا من ذلك الجمع وحتى لا يكشف امرنا بين البشر
وفي تلك الليلة لم يفارقني الأرق الجميل من التفكير فيها وفي جمالها ولطافتها ودلالها
وأخبرت من اعرف بقصتي معها وبحبي وحبها وجمالها وكل مواصفاتها فهناك من حسدني وهناك من قال لي ماذا رأت فيك قرد نازل من جبل وهناك من قال اما رأت في الدنيا سواك
المهم ماحد وقف معي الا صديق عمري .. لانه رأى جمالها .. وانبهر مثلي .. وساندني وشجعني ..
قررت اني ازورها الزياره الحاسمه و ابوح لها بكل مافي صدري لها.. و اعلن اني ملك يديها.. و تحت امرها ..
شرحت لها حبي .. فوافقت علي.. وقالت: انت لي الحبيب انت لي السند
يا حياتي
.
.
.
.
.
.
فقبلتها
على طبلونها و توكلت على الله وشريتها ..
انها سيارتي الجديدة موديل
محبكم ابي أمل الهمداني .. وللعلم هذه قصة كتبتها في قسم تسالي قبل عدت سنوات ...
المفضلات