[ !.. فلسفه ..! ]

[صهيل الحروف]

السلام ع ـليكم قبل الرحمه وبعدها




أيها العابرون :
إنْ كانت خطواتكم وئيدة ..
لا تقرؤوني بصمت ، ارفعوا أصواتكم لكي تفهموني
فالـ ( آآآه ) يُحطّ من شأنها حين تُقرأ صمتاً بالعين ، لا صوتاً بملء الفم .
وإنْ كنتم على عجل ..
لا تدوسوا شعوري بأقلامكم !


الاهـــــداء

للسائر على قدمٍ ثالثة محاولاً اللحاق بحلمه وما علِمَ أن محاولته رغبةٌ
جادة نحو سقوطٍ أخير *.!
ولـ منتدى يحاول ان يصول في قمة الابداع * بهرطقات مواضيع نائيه
لا تمد لتعريقه بـ الرفعه وانما لـ الانحطاط *.!
ولان القرار لا يأتي بعد الإختيار ، هو دائما ً يكون قبله
وما بعده ليس سـوى انصـياع لــ رغبات تـُفرض التمعن
لـ القادم بعده *.!


البدايه مقوله لـ رينيه ديكارت
انا موجود يعني انا افكر *.* انتهت العباره هذه بـ نظريه عميقه فـ رحمى لمن كانت نظرته
سطحية * ولا يقيس المعنى الا من منطلق ذهنه *.!

*
.

اكفر بـ الضروف التي تمنعت * لـ الا اكون مع زمرة الخالدين * فـ لو كان الامر بيدي
لما كنت تمنيت ان اخلق في هذا الزمان الغابر *.!



تنفس

يجترني من اعماقي لـ اكتب ما بداخلي فـ ازفر مكنوني رغما ً عنكم واشهقكم
بلا رحمه * على سجيتي لا تنصاع المشاعر لـ تكون غطرسة ذاتيه
وانما هو حب الوصول الى مستعمراتكم * بدخول غير شرعي لا يتوجب علي ٌ التصريح
لذلك فقد ارتكن هنا لـ بعض الوقت *..!






رجــــــــــــاء ً ...

كفاكمِ ادّعــــاء ً
فــ متى ..
كان للسواد ضياء ً ؟
لست ُ هنا ..
كي أسمع التنميق
أقصد ُ التلفيق
فــ المسرح اليوم
مكتظ ٌ بالجروح
والمشهد الأخير
ســــ ينتهي ...
هذه المرّه
دونما تصفيق *.!


البدايه ستكون منطلق علمي وفكري غدا ً انشاء الله *.!

[جهيمان]

كم افتقدنا صهيل حرفك

وقسماً بمن خلق الكون وخلقك

انني أشتقت لك ولنبرات عبراتك

صهيل الحروف اخي الكريم

غبت وغاب مداد قلمك عنا

وها انت تعود

ولأنني اريد هُنا ان ارحب بك وبعودتك

تجدني اجتنب فلسفتك وبيانك

ولكن لك وعدٌ مني بأن لا اخذلك

سافترش حشيش حواف جداولك

ساستمع الى تغاريد حمام سلامك

سأستمع الى زقزقة عصافير اقفاصك

ليس الان ولكن غداً بأذن المعبود

أنتظرني فأنا ممن يفي بالوعود ((بأذن الله))

اذاً فالنلتقي غداً بأذن الله

وليحفظك الباري

[جنة عدن]

توقفت كثيرا امام كلماتك وعجزت عن الكلام وانتابني الصمت الداخلي الاخرس

وتذكرت كلمات احلام مستغانمي حين كتبت
(ليس الجمال سوى بداية ذعر يكاد لا يحتمل . اي شئ جميل هو في نهايتة كارثه.وكيف لا اخشى حالة من الجمال كان يلزمني عمر من البشاعه لبلوغها)
بكلماتك جمال يحمل كثير من الوجع المتخفي وراء قناع الشجاعة التي نتعثر به كلما اسقطنا شئ منا في الطريق

للسائر على قدمٍ ثالثة محاولاً اللحاق بحلمه وما علِمَ أن محاولته رغبةٌ
جادة نحو سقوطٍ أخير *.!



اشتد بي الم لم اكن اعرفه مسبقا حين قراءت هذه الجمله وعلمت ان الوجع قد يكون حالة حب تدفعنا للرفض او الى الموت او قد تكون حالة رفض تدفعنا الى الحب او الموت



تنفس

يجترني من اعماقي لـ اكتب ما بداخلي فـ ازفر مكنوني رغما ً عنكم واشهقكم
بلا رحمه * على سجيتي لا تنصاع المشاعر لـ تكون غطرسة ذاتيه
وانما هو حب الوصول الى مستعمراتكم * بدخول غير شرعي لا يتوجب علي ٌ التصريح
لذلك فقد ارتكن هنا لـ بعض الوقت *..


دوما سعينا للحريه وكانت مستعمرتنا تنصاع لضعفنا الداخلي فان كنت تحمل لنا حزن اعمق من الحريه فكن على يقين من ان مستعمارتنا ترجوك الدخول.


مع خالص احترامي ..

[بنت اليمن]

البوح المميز

والقلم الأخاذ


فلسفه من الااعماق .. احيييك


اختك

[جهيمان]

لازلت مرحّب
هاهي الشمس تُرسل بخيوط اشعتها

لقد مضت عسعست اليل

فتفس الصبح واهدى نسائمه

وتدلت تلك الخيوط الذهبية

يوم جديد وامل ليس بعيد

دعتني فرحتي فأستجبت لها

لذلك لازلت واقف بجانب الفِناء مرحب بك

لن ابرح مكاني حتى تهدى مشاعري

لك من القلب أجمل قبلة

ومن اللسان أعذب كلمة

ممزوجة باصدق المشاعر

ولن ابرح مكاني حتى أسقيك من دفوغي

وترتشف قهوتي وتاكل رطبات نخلي

دمت في القلب أخاً وفي العين ضيفاً

لن ابتعد سأكون هنا كما وعدت

وفي حفظ الباري كُنت وكنا دوماً

[لميس]

تسلم على هذ الفلسفة

التي اخذتنا الى اروع رحلة عقلية ممتعة

[صهيل الحروف]

تعريف الفلسفه

ان تأثير الفيلسوف بما ورائية فلسفته يصنع تعريفا ً خاصا ً لـ يكون نقطه انطلاقه
تعبر الزمن *. وهذا قد يؤرخ نواتئ فكريه عنصريه مشوهه *. ولكني هنا اوجز لكم تعريف
الفلسفه علميا ً *..!

الفلسفة علمان
علم فيزيقي : مادي / طبيعي ،. وعلم ميتافيزيقي غيبي / روحاني
علم الفلسفة الفيزيقية يشمل كل العلوم الطبيعية / فيزياء ،. كيمياء ،. أحياء ،. جيولوجيا ،.
فلك ،. رياضيات ،.. الخ علوم عمليه *.!
اما علم فلسفة الميتافيزيقية فهو ذات أهمية كبيرة لمعرفة الله أولاً كما حدث مع سقراط و أفلاطون حين اهتدوا للكفر بآلهة أثينا و أقروا بوجود الله واحداً ، و لمعرفة الإنسان نفسه ثانياً ؛ و لعل علم النفس خير دليل على أهمية الفلسفة الميتافيزيقية *.!



موضوع اليوم

7
7


العلم = الحقيقة المطلقة
علم العقل + علم الروح = العلم التام

هناك علمان
علم الطبيعة أو العلم العقلي وهو العلم المادي المجرد المستند لتعريفه للغة.
وعلم ماوراء الطبيعة أو علم الروح الغير مستند في تعريفه للعقل واللغة لذلك أُفردت
له تسمية مجازية أخرى هي " علم المستحيلات " أو علم السنن الماورائية الغيبية الكبرى *.
مثل حقيقة التصور الروحي البشري حول الله ومعالم الحياة الأخرى والملائكة وكينونة الخصائص الروحية والعاطفية الداخلية للإنسان المؤدية بواسطتها للمعرفة الميتافيزيقية*.!
ففي العلوم ما لا يمكن إدراكه عقلياً ولغوياً كالعلم بالأمور الميتافيزيقية *. خاصة تلك المتعلقة
بعلم الذات الإلهية لكن يمكن فهمه وتصوره روحياً *.!
والمعرفة جزء من الحقيقة أو الجزء الذي يتعلق بالمادة والطبيعة القابلة لـ القياس والتحليل
فـ العقل ليس كل الحقيقة *.
الكثير من أمور ما وراء الطبيعة غير خاضعة لـ المعرفة العقلية المستندة لـ التعريف اللغوي
المباشر لكن بعضها قد يخضع لذلك بطريق التعابير اللغوية المجازية *.
وفي قوله تعالى [ والنجم والشجر يسجدان ] نرى أن اللغة والعقل لا يرقيان إلا للترجمة
المجازية والحرفية لكلمة السجود بالطريقة التي نفهم بها معنى السجود *.
لكنهما يعجزان عن تفسير كيفية سجود النجوم والأشجار *.
إن عالم العقل واللغة ليس إدراكاً تاماً للأشياء *.
فالأشياء التي يتم إدراكها روحياً غير قابلة للقياس لغوياً وعقلياً *.
الأشياء التي يتم إدراكها عقلياً هي فقط من تقبل القياس لغوياً *.
خلاصة هذا القول أن هناك فرق بين المعرفة الروحية والمعرفة العقلية للأشياء
ففيما يتعلق بما وراء الطبيعة فإن لغة المعرفة تكون روحية يقينية لا مجال لتفكيكها لغوياً
لأن اللغة لا ترقى لترجمة السنن الميتافيزيقية الكبرى *.
واللغة كـ تعريف للأشياء نستعملها في بسط وتحقيق الأمور المادية الطبيعية والقليل من
علم ما وراء الطبيعة بإخضاعها لغوياً للتعابير المجازية وليس كـ حقيقة *.
والعقل كـ أداة تترجم الأشياء للغة مُعرّفة *. لا يتعاطى إلا المعرفة المادية المحضة
الداخلة في حيّز إمكاناته الإدراكية.
إن لغة ومعرفة وعلم الروح والميتافيزيقيا أعمق من لغة العقل والمادة *. كون عالم الروح وما وراء الطبيعة هو عالم الحقيقة المطلقة بينما عالم المادة والعقل هو عالم الحقيقة النسبية *.
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم [ لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ]
قرر ثلاث مسائل :
الأولى : أن لـ المعرفة لغتان :
لغة روحية ميتافيزيقية كتسبيح الأشياء وسجودها وممارستها لطقوس عبادتها لخالقها وتجسيد أعمال الإنسان بعد موته لرجلين صالح وطالح وغير ذلك *.!
وأخرى عقلية
الثانية:أن التعريف تعريفان
تعريف عقلي مادي لغوي للأشياء *.
وتعريف روحي ميتافيزيقي غير مُعرّف لغوياً وعقلياً لكنه مُدرَك روحياً *.
الثالثة : أن كل علم هو معرفة وليس كل معرفة علم بالضرورة *.

إن الحضارة الحديثة قامت على تراث فلسفي عظيم منح الإنسان كل سبل الرفاهية المادية
لكنه سلبها الكثير من القيمه الروحية والفطرية لأنها قامت على المادية وحدها *.
هذه الحضارة التي جعلت من الإنسان مجرد كائن مادي منحط *. فاقد لأبسط حقوقه الروحية *.
وإذا كانت الفلسفة كمصطلح ومبدأ روحي تعني حب الحكمة والحقيقة والبحث عنها *. فإن الفلسفة لن تتحقق مالم تجعل الدين قائدا لها في البحث *.
فـ إلتقاء الفلسفة بالدين من شأنه أن يعطي الإنسان علماً مادياً وروحياً أكثر حضارة وإطمئناناً *.
وعلى العكس من ذلك فإن تعارض وإتساع الفجوة بين الدين والفلسفة من شأنه أن يمنحنا قيمة حضارية متطرفة ومنحلّة أخلاقياً *. إما يمينية أو يسارية *.
والفلسفة إذا اعتمدت على العقلانية وحدها بعيداً عن التعاون مع الدين فإن محصلتها تكون مادية سطحية *. لأنها ستكون مزيجاً من العقل والخُرافة التي حلّت محل الدين *.
إن الإرث الفلسفي قديمه وحديثه *. شرقه وغربه لم يعطينا حتى الآن هذه القيمة التكاملية
بين المادية والروحية أو بين الطبيعة وما وراء الطبيعة *.
فأثينا القديمة عبر الثُلاثي الفلسفي العظيم / سقراط / أفلاطون / أرسطو غرقت في الروحية اللادينية فأعطتنا إرثاً فلسفياً غارقاً في المثالية المتطرفة واللاعقلانية والمدينة الفاضلة لأفلاطون خير مثال لتجسيد هذه المثالية *.
والبوذية والهندوسية وغيرها في الشرق كانت نتاج فلسفات روحية متطرفة *.
إذا تجاوزنا ذلك لنصل عصر النهضة الأوروبية *. نجد أن العداوة التي خلقتها الأنظمة الكنسية المتطرفة بينها وبين العلم *. جعلت الفكر الفلسفي _ رد فعل متطرف _ يتأسس كـ نظام فكري على المادية الصرفة الخالية من أى جانب روحي *.
فقد تأسست أبجديات الحضارة الحديثة على مذهب ديكارت الخاطئ [ ثُنائية الجسم والروح ]
هذه الفلسفة صنعت تراثاً حضارياً راقياً *. لكنها في المقابل عجزت عن صناعة الإنسان كإنسان*.
هذا الإنسان الذي أصبح مجرد عبد وخادم آلي لـ الحضارة *.
ولعل السلوك الذي ينتهجه الفكر الإسلامي اليوم *. هو نفسه السلوك المتطرف
واللا إنساني الذي إنتهجته المؤسسات الكنسية الأوروبية في العصور الوسطى وهو المنادة بثنائية الدين والعلم أي فصل الدين عن العلم *.
فـ مظاهر القمع الديني عبر التكفير والتفسيق والتضليل ثم التصنيفات المذهبية والفئوية
وإثارة النعرات العقائدية والطائفية كــ السنة والشيعة والليبرالية والحداثة والعلمانية وغيرها
كلها شروخ وإشارات مؤسفة ومتطرفة ولا إنسانية تتكثف لـ تنحدر بالبناء الفكري الإسلامي في مستنقعات خطرة *.
أوروبا نادت بثنائية الدين والدولة [ فصل الدين عن الدولة ] وحققتها فهل سيفعل المسلمون يوماً
ما فعلته أوروبا ؟
أرى إن الأمر بات وشيكاً !!!

[صهيل الحروف]

كنت ُ قد عزفت عن الخواطر ولكن هذا المحراب يجبرني فـ اجبرني
على توضيب بعض مني متناثرة الترتيب *..!

لا إهــداء هذه المرّة ، إنما استجـداء ...
ستتوالى المسميات بين إذلالٍ وخضوع ووجد
ولستُ مبالياً بما تؤول إليه التخمينات
ما يعنيني هو أنّ الشعور يُحرّض على ارتكاب الحماقات
بدواعي لا تبدو مقنعة لكنها على أية حال مشجعة
لخوض الكتابة كـ معركة ذاتية أنتصر بها وتهزمني بذات السلاح



الشيء الذي يموت مرتين لا يُثير الشفقة *.!

باعتباري جُثّةً لم تُتقن الموت بعد *...!
وبما أني أتوسّل الهواء ليس رغبةً في البقاء
بقدر ما هو استدراجٌ لك ِ ...... يا حليفة الغياب

يجب أنْ تعرفي بأني منذ إلتقيتكِ قلت لكِ ( أحبك )
قلتها بطريقةٍ غبية لم يستوعبها ( قلبك ) ،
وقلتها مراتٍ عديدة بطريقةٍ ذكية وواضحة لكن في غيابك

فقط *.
ما يضطرم بداخلي كفيلٌ بشتاءٍ طويل
انعمي بالدفء إذاً ..؛ ولا تخبري أحداً بأنكِ تستدفئين
بـ جثةٍ تتّقد ولم تتقن الموت بعد *..!


الأرض مأهولةٌ بالرجال *.
هذا ما تيقّنتُ منه .. _ أنا المحاصر بالنساء _
كنتِ جديرةً بالحب للحدّ الذي معه تساءلت : لماذا *..؟
لم يُخلق لي أكثر من قلب لأحبكِ كما ينبغي أو كما هو خليقٌ بك *..!

لم أندم قط ... لأنني كتبتكِ قصيدةً لا تنتهي وقرأتها على الملأ ،.
ما ندمتُ عليه أنني نسيتُ كتابتكِ في شطرٍ خصّصته لي وما فطنتُ
لأنانيّتي إلا بصوت آهةٍ عميقة أطلقها صدر أنثى أجهلها تماماً *.
لم أكن مُهتمّاً لصخب التصفيق من حرفٍ لآخر ، كان هاجسي الوحيد
أنْ أرى في عينيكِ الصافيتين شيئاً من بريق يشي بالدمع
لكنّ هذا لم يحدث ... ولم أندم قط *.


مثلما يساورني الشوق .. يساورني الشك
تُرى : هل خُلِقتِ لـ تكوني لرجلٍ واحد *..؟
هل من المنطق أنْ يظل جمالك الطاغي حكراً على عينٍ واحدة *.؟
هل الرجال من حولكِ مصابون بالعمى *.؟
هل كان القدر يهزأ بي عندما وضعني أمامك *.؟
هل فرحي بكِ كـ فرح ظامئٍ شرِبَ في المنام *.؟
( هل ) .. تمتد وتستبد إلى أنْ تصبح شريطاً بطول الماضي والمستقبل
يلتفّ حول عقلي ليجعلني رجلاً على هيئة شك *.!
هل سبق ورأيتِ جسد الشك *.؟
تعالي يا حليفة الغياب وشاهديني مرةً أخيرة _ إنْ شئتِ _
ليكون بمقدورك وَصْف الشك لصديقاتك بشكلٍ يُبهرهنّ
ويجعلكِ في نظرهن صديقةً مشهورة وعدوّةً محذورة
تعالي ولا ترتاحي لهدوئي فهو يشبه صباح مدينةٍ منكوبة
تعالي وتفحّصي ملامحي .. إنها لا تبدو لي ،. تبدو لشخصٍ تناوب
على تعذيبه جلّادون أشدّاء لا يخافون في السَحق لومة لائم
تعالي وليكن مجيئكِ حال مطر .. لأن المطر فرصةٌ مواتية للبكاء
بحرقة دون حَرَجٍ من غمزة شامت أو رأفة صاحب
( تعالي ) أستدرجكِ بها أيضاً ... فلا ( تتعالي )


حبيبتي ...
استنطقك .. استعطفك
إنْ عبرتِ من هنا .. وأدماكِ شوك الشك
فلا تأبهي للنازف منك ،. إذْكِ ستجدين قلباً في آخر الطريق
ينتظركِ بلهفةٍ كما اعتاد وقد ادّخر دماءً تكفي لجرحى حرب
هو لكِ بما يدّخر *.!
لكنه مُعتلٌّ بسؤالٍ كَتَمَهُ طويلاً كيْلا يخسرك :


هل ( قلبكِ ) قال له يوماً ( أحبك ) *.؟

[averroes]

تعريف الفلسفه

ان تأثير الفيلسوف بما ورائية فلسفته يصنع تعريفا ً خاصا ً لـ يكون نقطه انطلاقه
تعبر الزمن *. وهذا قد يؤرخ نواتئ فكريه عنصريه مشوهه *. ولكني هنا اوجز لكم تعريف
الفلسفه علميا ً *..!

الفلسفة علمان
علم فيزيقي : مادي / طبيعي ،. وعلم ميتافيزيقي غيبي / روحاني
علم الفلسفة الفيزيقية يشمل كل العلوم الطبيعية / فيزياء ،. كيمياء ،. أحياء ،. جيولوجيا ،.
فلك ،. رياضيات ،.. الخ علوم عمليه *.!
اما علم فلسفة الميتافيزيقية فهو ذات أهمية كبيرة لمعرفة الله أولاً كما حدث مع سقراط و أفلاطون حين اهتدوا للكفر بآلهة أثينا و أقروا بوجود الله واحداً ، و لمعرفة الإنسان نفسه ثانياً ؛ و لعل علم النفس خير دليل على أهمية الفلسفة الميتافيزيقية *.!



موضوع اليوم

7
7


العلم = الحقيقة المطلقة
علم العقل + علم الروح = العلم التام

هناك علمان
علم الطبيعة أو العلم العقلي وهو العلم المادي المجرد المستند لتعريفه للغة.
وعلم ماوراء الطبيعة أو علم الروح الغير مستند في تعريفه للعقل واللغة لذلك أُفردت
له تسمية مجازية أخرى هي " علم المستحيلات " أو علم السنن الماورائية الغيبية الكبرى *.
مثل حقيقة التصور الروحي البشري حول الله ومعالم الحياة الأخرى والملائكة وكينونة الخصائص الروحية والعاطفية الداخلية للإنسان المؤدية بواسطتها للمعرفة الميتافيزيقية*.!
ففي العلوم ما لا يمكن إدراكه عقلياً ولغوياً كالعلم بالأمور الميتافيزيقية *. خاصة تلك المتعلقة
بعلم الذات الإلهية لكن يمكن فهمه وتصوره روحياً *.!
والمعرفة جزء من الحقيقة أو الجزء الذي يتعلق بالمادة والطبيعة القابلة لـ القياس والتحليل
فـ العقل ليس كل الحقيقة *.
الكثير من أمور ما وراء الطبيعة غير خاضعة لـ المعرفة العقلية المستندة لـ التعريف اللغوي
المباشر لكن بعضها قد يخضع لذلك بطريق التعابير اللغوية المجازية *.
وفي قوله تعالى [ والنجم والشجر يسجدان ] نرى أن اللغة والعقل لا يرقيان إلا للترجمة
المجازية والحرفية لكلمة السجود بالطريقة التي نفهم بها معنى السجود *.
لكنهما يعجزان عن تفسير كيفية سجود النجوم والأشجار *.
إن عالم العقل واللغة ليس إدراكاً تاماً للأشياء *.
فالأشياء التي يتم إدراكها روحياً غير قابلة للقياس لغوياً وعقلياً *.
الأشياء التي يتم إدراكها عقلياً هي فقط من تقبل القياس لغوياً *.
خلاصة هذا القول أن هناك فرق بين المعرفة الروحية والمعرفة العقلية للأشياء
ففيما يتعلق بما وراء الطبيعة فإن لغة المعرفة تكون روحية يقينية لا مجال لتفكيكها لغوياً
لأن اللغة لا ترقى لترجمة السنن الميتافيزيقية الكبرى *.
واللغة كـ تعريف للأشياء نستعملها في بسط وتحقيق الأمور المادية الطبيعية والقليل من
علم ما وراء الطبيعة بإخضاعها لغوياً للتعابير المجازية وليس كـ حقيقة *.
والعقل كـ أداة تترجم الأشياء للغة مُعرّفة *. لا يتعاطى إلا المعرفة المادية المحضة
الداخلة في حيّز إمكاناته الإدراكية.
إن لغة ومعرفة وعلم الروح والميتافيزيقيا أعمق من لغة العقل والمادة *. كون عالم الروح وما وراء الطبيعة هو عالم الحقيقة المطلقة بينما عالم المادة والعقل هو عالم الحقيقة النسبية *.
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم [ لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ]
قرر ثلاث مسائل :
الأولى : أن لـ المعرفة لغتان :
لغة روحية ميتافيزيقية كتسبيح الأشياء وسجودها وممارستها لطقوس عبادتها لخالقها وتجسيد أعمال الإنسان بعد موته لرجلين صالح وطالح وغير ذلك *.!
وأخرى عقلية
الثانية:أن التعريف تعريفان
تعريف عقلي مادي لغوي للأشياء *.
وتعريف روحي ميتافيزيقي غير مُعرّف لغوياً وعقلياً لكنه مُدرَك روحياً *.
الثالثة : أن كل علم هو معرفة وليس كل معرفة علم بالضرورة *.

إن الحضارة الحديثة قامت على تراث فلسفي عظيم منح الإنسان كل سبل الرفاهية المادية
لكنه سلبها الكثير من القيمه الروحية والفطرية لأنها قامت على المادية وحدها *.
هذه الحضارة التي جعلت من الإنسان مجرد كائن مادي منحط *. فاقد لأبسط حقوقه الروحية *.
وإذا كانت الفلسفة كمصطلح ومبدأ روحي تعني حب الحكمة والحقيقة والبحث عنها *. فإن الفلسفة لن تتحقق مالم تجعل الدين قائدا لها في البحث *.
فـ إلتقاء الفلسفة بالدين من شأنه أن يعطي الإنسان علماً مادياً وروحياً أكثر حضارة وإطمئناناً *.
وعلى العكس من ذلك فإن تعارض وإتساع الفجوة بين الدين والفلسفة من شأنه أن يمنحنا قيمة حضارية متطرفة ومنحلّة أخلاقياً *. إما يمينية أو يسارية *.
والفلسفة إذا اعتمدت على العقلانية وحدها بعيداً عن التعاون مع الدين فإن محصلتها تكون مادية سطحية *. لأنها ستكون مزيجاً من العقل والخُرافة التي حلّت محل الدين *.
إن الإرث الفلسفي قديمه وحديثه *. شرقه وغربه لم يعطينا حتى الآن هذه القيمة التكاملية
بين المادية والروحية أو بين الطبيعة وما وراء الطبيعة *.
فأثينا القديمة عبر الثُلاثي الفلسفي العظيم / سقراط / أفلاطون / أرسطو غرقت في الروحية اللادينية فأعطتنا إرثاً فلسفياً غارقاً في المثالية المتطرفة واللاعقلانية والمدينة الفاضلة لأفلاطون خير مثال لتجسيد هذه المثالية *.
والبوذية والهندوسية وغيرها في الشرق كانت نتاج فلسفات روحية متطرفة *.
إذا تجاوزنا ذلك لنصل عصر النهضة الأوروبية *. نجد أن العداوة التي خلقتها الأنظمة الكنسية المتطرفة بينها وبين العلم *. جعلت الفكر الفلسفي _ رد فعل متطرف _ يتأسس كـ نظام فكري على المادية الصرفة الخالية من أى جانب روحي *.
فقد تأسست أبجديات الحضارة الحديثة على مذهب ديكارت الخاطئ [ ثُنائية الجسم والروح ]
هذه الفلسفة صنعت تراثاً حضارياً راقياً *. لكنها في المقابل عجزت عن صناعة الإنسان كإنسان*.
هذا الإنسان الذي أصبح مجرد عبد وخادم آلي لـ الحضارة *.
ولعل السلوك الذي ينتهجه الفكر الإسلامي اليوم *. هو نفسه السلوك المتطرف
واللا إنساني الذي إنتهجته المؤسسات الكنسية الأوروبية في العصور الوسطى وهو المنادة بثنائية الدين والعلم أي فصل الدين عن العلم *.
فـ مظاهر القمع الديني عبر التكفير والتفسيق والتضليل ثم التصنيفات المذهبية والفئوية
وإثارة النعرات العقائدية والطائفية كــ السنة والشيعة والليبرالية والحداثة والعلمانية وغيرها
كلها شروخ وإشارات مؤسفة ومتطرفة ولا إنسانية تتكثف لـ تنحدر بالبناء الفكري الإسلامي في مستنقعات خطرة *.
أوروبا نادت بثنائية الدين والدولة [ فصل الدين عن الدولة ] وحققتها فهل سيفعل المسلمون يوماً
ما فعلته أوروبا ؟
أرى إن الأمر بات وشيكاً !!!

هل لك أخي أن تعلمنا أكثر عن ماهية الخطاء الذي وقعت به الحضارة بإتخاذها لمبدأ ديكارت je pense* donc je suis" أنا أفكر اذن أنا موجود"، و كيف سببت هذه الفلسفة الديكارتية الى جعل الإنسان مجرد عبد وخادم آلي لـ الحضارة .؟؟؟؟
كما أنك أخي أغفلت ذكر اللغة الاولى في تفسير الفلسفة وهي الرياضيات ((لأن الرياضيات ما هي الا تطور للفلسفة ))
وثانيا أنت بالتأكيد تعرف تاثير العلوم على الفلسفة ((لان الفلسفة ما هي الا تطور للعلم))، فهل تعتقد أستاذي العزيز أن الاوان للتخلص من كل المفاهيم "الستاتيكية" المستندة على شرح أرسطو و قوانين نيوتن و الدخول الى مفاهيم فلسفية جديدة نابعة من النسبية واللايقين و هندسة ريمان.
لا تنسى أنه عندما تحدث أفلاطون و أرسطو وبيكون و ديكارت و كانط كان العلم لا زال قابعا تحت سلطة اليقين في المعرفة والثبات في الكون، وأن أهم أكتشافين علميين في القرن الماضي "النسبية العامة" و "ميكانيكا الكم" ساعدا كثيرا على حل العديد من "المعضلات" الفلسفية كحقيقة "قبل"و "بعد" الكون و "معرفة المستقبل "، ولكن للاسف أن البشرية لا تزال تحتاج لفلاسفة جدد يصيغون منطق جديد قائم على ((أن لا شيء ثابت في الكون، ولا شيئ يمكن تحديده بالمطلق)).
كما أني منتظر منك تفسير -أستاذي - لسبب فصلك بين العقلانية والدين ذلك الفصل الذي لازلنا ندفع ثمنه -كما تعلم- الى اليوم.
أرجو منك أخي أن تتقبل تطفلي على موضوعك الجميل.

[زعبوط العفريت]

رائع جدا رائع....

[أبو سعيد الهمداني]

أبحرت بنا بصهيلك أخي الكريم حتى جعلتنا في عرض البحر وعدت راجعا وقد تركتنا والأمواج تتخبطنا كتبت وكتبت لكن لم توضح ميولك الشخصي وتوجهك الفردي لما أتحفتنا به هل ترى أن الدين يجب أن يفصل عن الدولة وسياستها ويفصل عن التعاملات الشخصية


دمت بحفظ الله

[جنة عدن]

لا يوجد لدي تعليق على الفلسفة ومضمونها ولكنني في البدء تذكرت هيجل، الذي انشغلت بفلسفته لحين..

ولكنني احمل لك بعض الكلمات اولها حقيقه، وهي انك حين تلقي ببعض منك بكلمات هنا

تستوقفني رغماً عني وتجبرني على الكتابة والرد.

كلماتك تستفز بداخلي ذلك الشئ الغامض المستتر برغبة مني تنصاع تحت مناخ المحيط الاكبر

الذي يخسف بي دوماً الى الاسفل ..و أقع وانازع رغبتي في الوقوف والصعود الى الاعلى،

ولكنني أقع دوماً .(ربما لان السقوط كان دائما اسهل من الوقوف على قدمين خائفتين).


(لا إهــداء هذه المرّة ، إنما استجـداء ...
ستتوالى المسميات بين إذلالٍ وخضوع ووجد
ولستُ مبالياً بما تؤول إليه التخمينات)


حين لم تقدم لنا اهداءك اليوم اهديت لنا تحذير وعلم لا استجداء،وحين لاتبالي انت نقترف نحن حماقة الاهتمام لما جاء منك متناثراً.

(ما يعنيني هو أنّ الشعور يُحرّض على ارتكاب الحماقات
بدواعي لا تبدو مقنعة لكنها على أية حال مشجعة
لخوض الكتابة كـ معركة ذاتية أنتصر بها وتهزمني بذات السلاح).


ليس اي شعور من يحرض على ارتكاب الحماقات فالمنطق ينتهي حين يبداء الحب
وكلما ازددنا عشقاً كبرت حماقاتنا.!

(تعرف انك عاشق عندما تتصرف ضد مصلحتك الشخصيه.)بردنا ردشو.


الشيء الذي يموت مرتين لا يُثير الشفقة *.!


ربما لهذا لم نعد نثير شفقة بعض رغم اننا لا نُعد من ضمن الاشياء
والشفقه هي اخر ماتحتاجه انت،كما يُقال اصنع من لوعتك اعمالاً ادبيه انسجها من البقاء والتورط العشقي،وتضاريس حياتنا التي تضمحل مع كل من يسقط منا ارضاً مع ذلك الكم الهائل من الحقيقة الموجعه والتعلم وعمق الادراك الذي يبداء بهذيان



اخيراً

احترت حيرتان الاولى اكان ماكتبتة بعض من هذيان ام انني من اهذي على فراش الحياة؟.

الثانيه في ان اكتب هذا الشعور ام لا ، ولكنني اقترفت حماقة المجابهه والغيت حيرتي الثانيه
لتبقى الاولى معلقه.



مع خالص تحياتي لك.