قاد المهاجم المالي فريدريك كانوتيه فريق أشبيلية للفوز بلقب كأس ملك أسبانيا لكرة القدم بالفوزنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي على خيتافي بالهدف الذي سجله في الدقيقة 11 من المباراة التي جرت بينهما مساء أمس السبت على استاد "سانتياجو برنابيو" في العاصمة الاسبانية مدريد.

وتوج أشبيلية بهذا اللقب مجهوده في الموسم الحالي والذي حصد فيه أيضا لقب كأس الاتحاد الاوروبي للموسم الثاني على التوالي ليكون أنجح المواسم في تاريخ النادي.

وسجل كانوتيه الهدف الوحيد للمباراة مبكرا وفشل خيتافي في تعديل النتيجة حتى نهاية المباراة لكن فرحة كانوتيه لم تكتمل حيث طرد اللاعب في الدقيقة الاخيرة من المباراة.

وقال دانيال ألفيس الظهير الايمن لفريق أشبيلية "أصبح الفوز بالبطولات عادة لدينا.. وهو أمر رائع بالفعل.

ويغادر ألفيس أسبانيا اليوم الاحد عائدا إلى معسكر المنتخب البرازيلي في فنزويلا استعدادا للدفاع عن لقب الفريق في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي تستضيفها فنزويلا بداية من بعد غد الثلاثاء.

وكان اللاعب قد ترك معسكر المنتخب البرازيلي وسافر إلى أسبانيا للمشاركة في هذه المباراة فقط.

وقال خواندي راموس المدير الفني لاشبيلية والذي قاد الفريق لاحراز أربع بطولات في غضون 13 شهرا "أشعر بسعادة طاغية لاسعاد جميع المشجعين الذين زحفوا خلفنا.

وسافر خلف الفريق إلى مدريد نحو 30 ألف مشجع وهو ما يقترب من ضعف عدد مشجعي خيتافي الذين حضروا المباراة في مدرجات الاستاد.

وقال راموس "كانت مباراة صعبة.. حيث تقاتل فريقان قويان للغاية.

وقال ماريو كوتيلو لاعب فريق خيتافي "لم نستغل الفرص التي سنحت لنا بالشكل الجيد" كما أعرب عن شكواه من عدم احتساب ضربتي جزاء لفريقه.

وأصبح الموسم المنقضي هو الافضل في تاريخ النادي الذي يمتد على مدار 102 سنة.

وفاز أشبيلية في أيار/مايو 2006 بأول بطولة يفوز بها منذ 1948 بعدما توج بلقب كأس الاتحاد الاوروبي بالفوز على ميدلسبروه الانجليزي في المباراة النهائية للبطولة.

وبعدها بثلاثة شهور فقط فاز الفريق بلقب كأس السوبر الاسباني بعد الفوز على برشلونة بطل الدوري آنذاك.

وحافظ الفريق على لقبه في كأس الاتحاد الاوروبي بعدما فاز في المباراة النهائية للبطولة على اسبانيول الاسباني في أيار/مايو الماضي بضربات الجزاء الترجيحية.

وتوج أشبيلية بلقب كأس أسبانيا مساء أمس ليكون اللقب الرابع له في غضون 13 شهرا والرابع له في مسابقة الكأس التي أحرزها أعوام 1935 و1939 و1948 .

ولم تظهر المباراة بين أشبيلية وخيتافي مساء أمس بالشكل الذي يليق بنهائي الكأس وذلك بسبب درجة الحرارة العالية في مدريد خلال الفترة الحالية وسوء حالة نجيل الملعب.

وكاد خيتافي يتقدم بهدف مبكر في الدقيقة السادسة من المباراة اثر تمريرة رائعة إلى دانيال جويزا لكن أندريس بالوب حارس مرمى أشبيلية تصدى للهجمة.

وبعدها بأربع دقائق فقط تسبب خطأ فادح من روبن بوليدو مدافع خيتافي في تسجيل كانوتيه لهدف المباراة الوحيد حيث نجح المهاجم المالي فيما أخطأ فيه جويزا وسدد الكرة زاحفة بهدوء في شباك خيتافي. ومنح هذا الهدف المبكر لفريق أشبيلية الهدوء والثقة.

وكاد لويز فابيانو يسجل الهدف الثاني لاشبيلية بعد مرور نصف ساعة فقط من المباراة بضربة رأس قوية لكنه أخطأ المرمى لينتهي الشوط الاول بتقدم أشبيلية بهدف كانوتيه ووسط اعتراض من خيتافي لعدم احتساب ضربتي جزاء للاعبيه جويزا ومانو دل مورال.

وتراجع مستوى الاداء تدريجيا في الشوط الثاني من المباراة بسبب درجة الحرارة المرتفعة والارهاق الواضح على اللاعبين بسبب طول الموسم.

وكاد خيسوس نافاس يسجل الهدف الثاني لاشبيلية في الدقيقة 72 اثر تمريرة من كانوتيه لكنه سدد الكرة ضعيفة. وحاول خيتافي بعدها تسجيل هدف التعادل دون جدوى.

وتعرض كانوتيه للطرد قبل نهاية المباراة مباشرة بسبب الخشونة مع فرانسيسكو كاسكويرو لاعب خيتافي.

وربما تكون هذه المباراة هي الاخيرة لكانوتيه مع أشبيلية حيث أوضح وكيل أعماله أمس الاول الجمعة أن اللاعب قد يعود للعب في الدوري الانجليزي.

كما قد تكون المباراة الاخيرة للالماني بيرند شوستر المدير الفني لخيتافي الذي ينتظر أن يحل مكان الايطالي فابيو كابيلو في تدريب ريال مدريد بعد أن قاد خيتافي لادء رائع ومركز جيد في الدوري بالاضافة إلى الوصول به لنهائي الكأس للمرة الاولى في تاريخ النادي




منقووووووول