مواقف أسريه

[al-aziz]

نتعرض في حياتنا لعديد من المواقف ألآسريه وهنا اقصد

بالمواقف أحداث ربما تعرضنا لها وكانت لنا رده فعل تجاهها وبالطبع

بالمقابل هناك ردود أفعال لمن هم سبب لهذه المواقف وكل شخص له

ردود أفعال ربما ايجابية أو سلبية هنا في هذه الصفحة اطرح عليكم

فكره وأتمنى أن نتفاعل معها جميعاً حيث يتم طرح موقف نتعرض له

وكيف نتصرف تجاه هذا الموقف بين أهالينا وذوينا سواء مع إبائنا وأمهاتنا

وإخواننا وأخواتنا ولكن الصراحة مطلوبة حتى يأخذ الحديث والحوار جديه

حيث يمكن لأي شخص أن يضع لنا موقف ونرى كيف سيتصرف لو كان هو

من تعرض لهذا الموقف في إطار عائلته سواء مع الإباء والأمهات والأزواج

والزوجات .

[al-aziz]

سأبدى أول مشاركه في الموضوع برح موقف قد يتعرض له الكثير

وربما لكل واحد منا وجه نظر فيه أو تصرف يراه مناسب سأبدى بعرض

الموقف وأتمنى أن أوفق في إيصال ألفكره إلى الجميع .

عائله تضم أربعه أبناء مشكله هذه ألعائله في ابنهم

الأوسط والذي له عقليه مختلفة وانه المميز لديه لما يتصف به من ذكاء وحنكه في

التعامل مع أبويه لذا فهو يستحق الدلال دون باقي إخوانه على حد وصف الوالد رغم

إن الشاب يمر

بسن حرجه جداً ويحتاج الرعاية الخاصة . هذا الشاب مازال في مرحله الثانوية

ألا انه غير ملتزم بتعليمه وكثير ما يتغيب عن مدرسته دون علم أهله .في أحدى

الأيام اكتشف أخوه الأكبر منه سناً هذا الشي وواجهه بالحقيقة رغم إنكار الشاب

وهدده بأنه سيخبر والده إذا تكرر هذا الشي . لم تجدي نفعاً تهديدات الأخ فقرر إن

يخبر الوالد ماذا تتوقعوا رده فعل الوالد قال بكل بساطه انه ابني واعرفه اكثر منك

هنا قرر الأخ عدم التدخل مره أخرى هل تعتقدون قراره صائب وان ابتعاده عن

أخيه سيحل القضية حتى لو كانت هذه رغبه الوالد رغم أنها خاطئه فبعض الإباء

لا يعلمون بان كثير من أبنائهم معرضون للأخطاء حتى لو كانت الثقة بهم كبيرة

وهذا الشاب مازال في سن مراهقة وربما يصبح صيد سهل ان تركت له الحرية في

التصرف فواجب الأهل مراقبه تصرفات مثل هؤلاء الشباب لذا ارى هنا بان الوالد

اخطىء مرتين الأولى عندما أعطاه ثقة اكبر من سنه والثانية حين قرر إبعاد الأخ

الأكبر عن الموضوع .

والأخ أيضا أخطى عندما قرر إن يخبر الوالد دون إن يحاول ان يصلح من حال

أخيه فربما استطاع إن يحل ألمشكله .

هذا موقف قد نراه في معظم الأسر ارجوا إن أرى تعليقكم عليه .
دمتم بكل ود .

[مواطن بلا وطن]

موضوع أقل مايقال عنة أنة رائع

أرى تثبيت الموضوع لكي يستفيد الجميع


لي عودة للحديث حول القضية

دمتِ بخير

[مواطن بلا وطن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اولاً قبل ان اطرح تعليقي حول القضية يجب أن نعرف سن المراهقة لكي يتسنى لنا طرح ارائنا
فالمراهقة هي مرحلة خاصة يمر بها الإنسان وتحتاج إلى عناية خاصة وتوجيه خاص ذلك أن مسيرة الإنسان قد تتحدد من خلال هذه المرحلة فإن كانت هذه المرحلة موجهة بصورة صحيحة فإن أثر هذا التوجيه سينعكس على بقية مراحل العمر، ولهذا فإننا نحتاج إلى (فن التعامل مع المراهق)وغالباً ما ننظر إلى المراهق نظرة سلبية ننظر إليه من خلال بعض الممارسات التي تتسم بها شخصية المراهق وهذه النظرة في حقيقة الأمر ليست نظرة عادلة فليس كل مراهق يكون سلبياً في سلوكياته، بل أن البعض لم يعرف ما معنى المراهقة أصلاً! 00

فنبدا معهم بزرع الايمان في قلوبهم فالمراهق بحاجة إلى عملية تثقيف وإقناع بضرورة التدين فهو صمام الأمان من الانزلاق في متاهات الرذيلة والانحراف ولهذا يتحتم على الآباء القيام بزرع بذور الإيمان في نفوس أبنائهم عبر التثقيف الديني وإجابة عن كل ما يدور بخاطرهم من استفسارات ودعوتهم لحضور المساجد، وقراءة القرآن وغيرها من ممارسات من شأنها أن تخلق الشخصية المتدينة.

اما مايختص بخصوص الموضوع اولاً ارى أن على الاخ الاكبر أن لايعهمل أخاة يجتنبة مهما صار معة من مشاكل حتى مع اهلة فهو في الاخير أخوة ولايمكن أن يبعدة عن حياتة مهما حاول ان يوهم نفسة ان لا دخل لة بة فوجب احتوا اخية قدر المستطاع وعدم التسرع ونصحة مرة ومرتين وعشر فالمراهق دائماً مايكون عنيد وعندما تخبرة انك سوف تخبر الاهل يزداد صلابة لكي يثبت لنفسة انة رجل قادر على اتخاذ قرار بنفسة

فوجب على ألاخ أختيار أصدقاء صالحين ودفعهم بأتجاة أخية لكي يكونوا له عوناً علية باللين بدعوة
الى المحاضرات وتنبية بمواعظ دون توضيح الامر لة او انهم يعلموا بمشاكلة الخاصة حتى لايعتبرهم اوصياء فينفر منهم فالصبر هو الحل مع المراهق

اما اذا عجز عن كل تلك الطرق فما علية الا ان يلأخذ والدة على جنب ويفهم ألامر بهدؤ ويكسب حب والدة ويخبرة أنة يخبرة لانة يحب أخاة فيخاف علية من الوقوع في الخطيئة عندها قديتفهم الوالد الامر

بالنسبة لدور الاب أرى أنة كان غاية في السلبية فلقد توهم أن أبنة المراهق صار رجل فاهم وليس بحاجة الى المراقبة فقد أهمل واجبة تجاة ابنة ومراقبة فمرحلة المراهقة بحاجة إلى مراقبة ومتابعة من قبل الوالدين كي يضمنا أن والدهما يسير في الاتجاه الصحيح بعيداً عن كل ما من شأنه أن يأخذ بيد المراهق إلى الاتجاه الآخر

وكذلك عندما خسر اخاة بأن منعة من ان يساعدة ويكون عون لة بمراقبة اخية لكونة في قريب من سنة وربما يعلم مالايعلمة الاب عنة وكذلك خسر أبنة لاكبر عندما منعة من متابعة اخية وكأنة دخيل في الاسرة وحطم حبة تجاة الاسرة وتجاة أخية بزجرة عنة وبتحطيم ذاتة

ربما اطلت كثير فالموضوع معقد ولى عودة بعد متابعة الردود بما هو جديد
ولكن عند أي مشكلة مع مراهق نتذكر ان ناخذة بالشدة وباللين سواء حتى
لانفقدة من بين أيدينا0

دمتم بخير

[barywi]

تسجيل حضور الان تعبان مرة

بكرة وخير

الموضوع يبغا كلام كثير

[عاشقة الورق]

المشكلات الاسرية هي مثل ملح الحياة فبدونها لا تكون الحياة جميلة

[عادل دويسر]

بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع يجب ان ننظر اليه من عدة زوايا لانه قد يؤدي الى كارثة اكبر مما هي متوقعه
اولاً : عدم التمييز بين الاولاد مهما كان الامر : لان التمييز يؤدي الى البغضاء بين الاولاد 0 وقد يصل الامر بينهم مثل ما وصل بين يوسف علية السلام واخوتة عندما راو أباهم يحب يوسف ويميل عنهم وهموا بقتله 0
ثانياً : ان الانطرح الثقة الزائدة في النفس بل على الاب مراقبة أبنائه وان لا يترك الحبل على الغارب فالنفس أمارة بالسوء 0

[al-aziz]

المشكلات الاسرية هي مثل ملح الحياة فبدونها لا تكون الحياة جميلة

ربما هيا ملح الحياة ولكن هذا الملح اذا زاد عن حده لن يلقى قبول

ونتائجه ستكون وخيمة لذا يجب تعديل ومتابعة هذا الملح حتى يتزن

ليصبح مقبول .

شكرا مرورك الجميل ودمتي بود .

[al-aziz]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اولاً قبل ان اطرح تعليقي حول القضية يجب أن نعرف سن المراهقة لكي يتسنى لنا طرح ارائنا
فالمراهقة هي مرحلة خاصة يمر بها الإنسان وتحتاج إلى عناية خاصة وتوجيه خاص ذلك أن مسيرة الإنسان قد تتحدد من خلال هذه المرحلة فإن كانت هذه المرحلة موجهة بصورة صحيحة فإن أثر هذا التوجيه سينعكس على بقية مراحل العمر، ولهذا فإننا نحتاج إلى (فن التعامل مع المراهق)وغالباً ما ننظر إلى المراهق نظرة سلبية ننظر إليه من خلال بعض الممارسات التي تتسم بها شخصية المراهق وهذه النظرة في حقيقة الأمر ليست نظرة عادلة فليس كل مراهق يكون سلبياً في سلوكياته، بل أن البعض لم يعرف ما معنى المراهقة أصلاً! 00

فنبدا معهم بزرع الايمان في قلوبهم فالمراهق بحاجة إلى عملية تثقيف وإقناع بضرورة التدين فهو صمام الأمان من الانزلاق في متاهات الرذيلة والانحراف ولهذا يتحتم على الآباء القيام بزرع بذور الإيمان في نفوس أبنائهم عبر التثقيف الديني وإجابة عن كل ما يدور بخاطرهم من استفسارات ودعوتهم لحضور المساجد، وقراءة القرآن وغيرها من ممارسات من شأنها أن تخلق الشخصية المتدينة.

اما مايختص بخصوص الموضوع اولاً ارى أن على الاخ الاكبر أن لايعهمل أخاة يجتنبة مهما صار معة من مشاكل حتى مع اهلة فهو في الاخير أخوة ولايمكن أن يبعدة عن حياتة مهما حاول ان يوهم نفسة ان لا دخل لة بة فوجب احتوا اخية قدر المستطاع وعدم التسرع ونصحة مرة ومرتين وعشر فالمراهق دائماً مايكون عنيد وعندما تخبرة انك سوف تخبر الاهل يزداد صلابة لكي يثبت لنفسة انة رجل قادر على اتخاذ قرار بنفسة

فوجب على ألاخ أختيار أصدقاء صالحين ودفعهم بأتجاة أخية لكي يكونوا له عوناً علية باللين بدعوة
الى المحاضرات وتنبية بمواعظ دون توضيح الامر لة او انهم يعلموا بمشاكلة الخاصة حتى لايعتبرهم اوصياء فينفر منهم فالصبر هو الحل مع المراهق

اما اذا عجز عن كل تلك الطرق فما علية الا ان يلأخذ والدة على جنب ويفهم ألامر بهدؤ ويكسب حب والدة ويخبرة أنة يخبرة لانة يحب أخاة فيخاف علية من الوقوع في الخطيئة عندها قديتفهم الوالد الامر

بالنسبة لدور الاب أرى أنة كان غاية في السلبية فلقد توهم أن أبنة المراهق صار رجل فاهم وليس بحاجة الى المراقبة فقد أهمل واجبة تجاة ابنة ومراقبة فمرحلة المراهقة بحاجة إلى مراقبة ومتابعة من قبل الوالدين كي يضمنا أن والدهما يسير في الاتجاه الصحيح بعيداً عن كل ما من شأنه أن يأخذ بيد المراهق إلى الاتجاه الآخر

وكذلك عندما خسر اخاة بأن منعة من ان يساعدة ويكون عون لة بمراقبة اخية لكونة في قريب من سنة وربما يعلم مالايعلمة الاب عنة وكذلك خسر أبنة لاكبر عندما منعة من متابعة اخية وكأنة دخيل في الاسرة وحطم حبة تجاة الاسرة وتجاة أخية بزجرة عنة وبتحطيم ذاتة

ربما اطلت كثير فالموضوع معقد ولى عودة بعد متابعة الردود بما هو جديد
ولكن عند أي مشكلة مع مراهق نتذكر ان ناخذة بالشدة وباللين سواء حتى
لانفقدة من بين أيدينا0

دمتم بخير

استاذي الفاضل اشكر مداخلتك الجميله واضافتك على الموضوع

المشكلة كما ذكرت ان الكثير يجهل التمييز بين سن المراهقة والذي

يعتبر احرج سن للشباب فلا يتم وزن الامور على اساسة من قبل

كثير من الاباء والامهات فهم لايرون فرق في ذلك قد يختلف السلوك

في هذه المرحله من شخص للاخر فالبعض يكون متزن والاخر نراه غير ذلك

نتمنى ان يتم وضع هذا الموضوع ف عين الاعتبار من الاباء حتى يتم التصرف

السليم على اساسه.

دمت استاذي بكل ود.

[أخت القمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن تربية الأطفال بشكل عام تحتاج إلى متابعة أولا ً بأول فأي موقف يواجه الطفل قد يؤثر في تربيته وقد يحمله معه طيلة حياته و تكون الصورة في ذاكرته و أي موقف آخر قد يذكره بما واجهه في صغره
هذا بالنسبة للتربية .
أما بالنسبه للأفراط بدلال الطفل فتعد من أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم السيطرة على سلوكه حينما يكبر ..
فلكل مرحة من مراحل العمر أسلوب و تعامل..
وفي قضيتنا هنا نرى الأب وقد أرتكب خطأ فادح في الدلال والتمييز في تربية الأخوان وعدم العدل بينهم في الحب والحنان وعدم زرع تلك الروح الأخوية فيما بينهم فلا نرى الحب والاحترام بين الولد الأكبر وأخيه الأصغر .. تم عزز الخطأ بإنهائه الأمر دون الأخذ والعطاء وخسر الأثنين
ابنه الأصغر بدلاله .. وأبنه الأكبر بعدم ثقته
.. حقاً هي معقدة تلك القضية .. ولا يمكننا إصلاحها بإصلاح جهة واحدة
ربما قبل كام سنه كان من أسباب الإنحراف هو التدليل المفرط وعدم العدل بين الأخوان فقط
ولكن دعونا نحسبها الآن معاً لوقتنا هذا
التربيه الخاطئه & إنشغال الوالدين & التلفزيون & أصدقاء السوء & الأنتر نت & ضعف الوازع الديني
هذا هي المسأله بكل بساطه وما يقتلنا أكثر هي المأساة الحقيقية ..
أن أغلب مشاكل المراهقين تكون من والدين مثقفين .. ومثقفين جداً
فالأب من كبار رجال المجتمع يدعو للتحضر والثقافة وينادي بالرقي بمستوى المجتمع وكذلك الأم ..
كيف يريد أن يصلحو المجتمع وهم لم يستطعو أن يصلحو بيوتهم وأبنائهم .!!
هذا هي مشكلتنا للأسف
نرى عيوب الناس ونريد أن نصلحها قبل أن نبصر عيوبنا كيف يصدقنا المجتمع بعد ذلك ..بالله عليكم؟؟