فتاة تجوب الشوارع و قد بللها المطر
ترتدي معطف الخجل
عليه اثار السنين **
تحمل علبة الكبريت
تخبئها تحت المعطف ... تحميها من المطر
تبحث عن من يشتري الكبريت
على هذا الرصيف تستريح **
جميع أهل هذه القرية يمرون من هنا
هطول المطر يمنع الرؤيا بوضوح احياناً
يوماً ما ... توقف أمامها **
نظر إليها ... إقترب منها أكثر
سألها : ماذا لديكِ ؟
أجابت : علبة كبريت .. أود بيعها .. هل تريد شرائها ؟
أجاب بفرح : نعم .. و بأغلى ثمن **
و لكن أين هي ؟
* أخبئها تحت معطفي .. أخاف أن يتلفها ماء المطر **
* لا تخافي ستكون تحت مظلتي ..
أعطته إياها ... نظر إليها
إبتسم ..ثم ألقاها على الأرض ...
حملتها بصمت ... بألم ... بعد أن بللها المطر **
ذهبت لكوخها القديم ..
اليوم لن توقد المدفأة .. ستنشد الدفء من معطف الخجل ... رغم ما به من بلل **
اليوم ... لن تشعل الشمعة لتنير المكان ...
و لكنها .. ستبقى دوماً تلعن الظلام ***
اعزائي هل فيكم من سيفهم ماخلف سطور هذة القصة اذا وجد فاتمنى ان يوضح لي ماالذي تعنية هذة القصة؟؟
Bookmarks