Results 1 to 4 of 4

Thread: سنن النصر والهزيمة

  1. #1
    كاتب وأستاذ الشريعة

    Join Date
    Jun 2007
    Posts
    154
    Rep Power
    314

    سنن النصر والهزيمة

    سنن النصر والهزيمة

    كلما عاد شهر يونيو (حزيران) من كل عام حمل إلينا الذكريات المريرة والمآسي الحزينة لتلك الهزيمة الثقيلة التي جللتنا بالعار والانكسار ، ولا نريد في هذه المناسبة أن ننبش القبور، ولا ننصب المحاكمات، ولا نكيل الاتهامات، ولا نجلد الذات ، إنما نريد فحسب أن نخرج بالدروس والعظات لنستفيد منها في إصلاح مسارنا والنهوض بواقعنا .
    لا يختلف الدارسون المدققون ولا العقلاء المنصفون حول أسباب هذه الكارثة التي حلت بالأمة وما زلنا نتجرع مرارتها ونعانى آثارها حتى الآن وأهمها :
    • حكم الفرد بالديكتاتورية والاستبداد وغياب الديمقراطية .
    • توحش أجهزة الأمن القمعية ، حيث أطلق لها العنان لتصادر الحريات وتكمم الأفواه وتشيع في الناس ثقافة الخوف والرعب من جهة، والجبن والتخاذل من جهة أخرى، فازدادت الهوة بين النظام والشعب اتساعا وتعمقا .
    • المبالغة في تهويل الذات، والتهوين من شأن العدو
    وعدم الإدراك الحقيقي لقوته، والقابلية للتورط والانخداع .
    • غياب الرؤية العلمية والتخطيط الإستراتيجي وانتهاج سياسة ردود الأفعال حيث تتخذ القرارات المصيرية بطريقة عشوائية ارتجالية .
    • إهمال إعداد القوات المسلحة (تعبئة وتسليحا وتدريبا) واختيار قياداتها على أساس الولاء لا الكفاءات وانشغال هذه القيادات بعالمها الخاص بعيدا عن أجواء الجدية والمسؤولية التي تفرضها ظروف الصراع والمواجهة .
    • وهن الكيان العربي وعجزه[/color] بسبب الفرقة والتشرذم وتباين الولاءات والتبعيات .
    • الغفلة عن تضاريس الساحة الدولية ، وصراعات القوى الكبرى وألاعيبها، والقعود عن محاولات توفير الغطاء لموقفنا أو كسب الدعم لقضيتنا .
    • إعلان الحرب الضروس على الدعاة والمصلحين حيث تعرضوا للملاحقة والترويع، والاعتقال والتعذيب، والمحاكمات الهزلية، وأزهقت الأرواح الطاهرة البريئة على أعواد المشانق تارة وبالتصفية الجسدية تارة أخرى .
    • إن من يتأمل هذه الأسباب المذكورة يجد أن معظمها – إن لم تكن كلها – ما زالت قائمة – للأسف الشديد – وهنا نقول للحكماء والعقلاء والشرفاء من أصحاب العقول الراجحة والضمائر الحية والغيرة الوطنية أما آن الأوان للنهوض وتضافر الجهود حتى نتعافى من هذا البلاء ونبرأ من هذه الأدواء وإلى متى يستمر هذا الحال الذي يعرضنا لمزيد من التراجع والتخلف والهزيمة ؟!!
    • ولعله من الخير (ونحن نحاول الاستفادة من دروس النكسة) أن نذكِّر الأمة – في عمومها – بسنن الله في النصر والهزيمة لتقف على هذه السنن وتسايرها وتستفيد منها لتحقق النصر في معاركها وما أكثرها وما أشرسها، وتتقى الهزيمة ، فلم تعد الأمة تحتمل مزيدا منها بعد ما ذاقته في كثير من الساحات وعلى كثير من المستويات .

    فما هي السنة ؟

    إنها قانون إلهي كوني ماض تترتب بمقتضاه المسببات على الأسباب وهذا القانون ثابت لا يتبدل ولا يتغير ( وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) ومن ثم فعلى كل من يسعى لتحقيق هدف ما أن يأخذ بالأسباب الصحيحة المؤدية إليه وفق السنة الإلهية التي تحكمه .

    فما هي أسباب النصر :

    لا شك أن أسباب النصر تتعدد وتتنوع فمنها ما يكون من قبيل الإعداد المستمر للأفراد والمجتمعات قبل المواجهة المباشرة مع الأعداء في الميدان ، ومنها ما تتطلبه المواجهة المباشرة في الميدان ، ولا يخفى أن النوع الأول هو الأهم حيث يحتاج توفيره إلى جهد شاق وعمل دؤوب ووقت طويل ، وعلى أساسه – أيضا – يمكن أن نتوقع الحال عند المواجهة المباشرة فمن وسائل الإعداد المستمر :
    • التربية الإيمانية : تدبروا قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ) والآية الكريمة تتحدث عن القتال في الميدان ثم تكون الآية التالية مباشرة (التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ_ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) وهذه صفات تفصيلية لهؤلاء الجند الذين يقاتلون في سبيل الله ونلاحظ أن هذه الصفات كلها قد جاءت بصيغة اسم الفاعل الدالة على الثبوت والتمكن ، وكأن هذه الصفات هي بمثابة الشروط المسبقة للثبات في الميدان وحسن البلاء ، وعلى ذلك فيعتبر السعي لغرس هذه الصفات في الأفراد – بالتربية الصحيحة والتكوين الدقيق – من أسباب النصر التي تسبق شهود المعركة ، وجدير بالملاحظة كذلك أن هذا المقطع القرآني يتحدث عن أفراد موصوفين بالإيمان فبدأ بقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) وختم بقوله تعالى (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) وذلك أن الإيمان هو من أهم أسباب النصر الذي ننشده ، وقد تكرر مرارا في القرآن ذكر ارتباط النصر بالإيمان فمن ذلك قوله تعالى (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ) وقوله تعالى ( وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) ولا عجب فإن الإيمان يثمر ثبات القلب ، ورباطة الجأش ، والاستخفاف بالموت ، واليقين في وعد الله بالتأييد والنصر في الدنيا ، وبالمثوبة والرضوان في الآخرة ، إن هذا الإيمان هو الذي جعل عمير بن الحمام رضي الله عنه يستبطئ البقاء في الدنيا حتى يأكل بعض تمرات أخرجها من قرنه وذلك حين ندبهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى القتال في بدر بقوله " قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض " فألقى عمير بتمراته وألقى بنفسه بين الصفوف والسيوف حتى نال الشهادة .
    • وأن نكون أنصارا لله: وذلك بالإيمان بأن منهجه حق وأن فيه صلاح البشر وسعادتهم ، ثم الاستقامة عليه ، والاعتزاز به ، والجهاد في سبيل التمكين له وهذا ما يدل عليه قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ ) فمن امتثل لأمره وقام بنصره تحقق فيه وعده المذكور بعد ذلك : ( فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ).

    ولا شك أن تطبيق مبادئ الإسلام في واقعنا هو من أهم صور نصرنا لله ولمنهجه ومن ثم فهو من أسباب النصر ومن هذه المبادئ الحرية والعدل والشورى ، اسمعوا ما قاله ربعي بن عامر – رضي الله عنه – لرستم موجزا مهمة الأمة " لقد ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة " فكان تبني هذه المبادئ ومناصرتها سببا في الانتصار على الفرس وهم أصحاب الملك العريض والحضارة العريقة ، وانظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر حين استشار أصحابه قبل المعركة بفئاتهم المختلفة (المهاجرين والأنصار بأوسهم وخزرجهم) فحج صلى الله عليه وسلم بذلك القلوب مع العزائم على الأمر الذي أراد ، وانظروا إليه – أيضا – وهو يمكن سواد بن غزيه ليقتص منه عندما زعم سواد أن النبي صلى الله عليه وسلم أوجعه حين غمزه بمحجنه وهو يسوى الصفوف ، يا سبحان الله !! اتصل إقامة العدل في فهم المسلمين إلى هذا الحد ، فلا عجب إذاً أن تنتصر القلة المؤمنة بمثل هذه المبادئ على الكثرة الكافرة التي حرمت منها .
    ومن عدة المواجهة فى الميدان ومتطلباتها : ما جاء في قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ، وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيط ٌ).

    وهذا بيان لعدة المواجهة ومقومات النصر فيها :

    الثبات : فمعلوم أن الفئة التي تحضر إلى الميدان إنما تمثل ما تحمله من منهج حق بقيمه ومبادئه وتصوراته فلا يليق بحال من الأحوال أن تسقط الراية التي تحملها تلك الفئة ، أو حتى تهتز ، ومن ثم نفهم موقف الاستبسال المدهش الذي أبداه جعفر بن أبى طالب حين احتضن الراية بعضديه بعد أن قطعت كلتا يديه وذلك حتى تظل الراية مرفوعة وما ترمز إليه ، ومن ثم كذلك – نفهم هذا الوعيد الأكيد والتهديد الشديد لمن يولى العدو دبره فرارا من الساحة (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)(لأنفال:16)

    ذكرُ الله كثيرا : فبه تطمئن القلوب وتسكن ( أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد:28. وبه تتنزل معية الله تعالى على العباد بالعون والتأييد "أنا مع عبدي إذا ذكرني"

    طاعة الله ورسوله : وهذا مطلب عام ودائم سواء أكان في المعركة أو قبلها أو بعدها ويعنى الاستقامة على طريق الإيمان وما يتبعه من مقتضيات وما ينم عنه من صفات، وقد نبه الفاروق عمر رضي الله عنه المجاهدين إلى هذا العامل المهم من عوامل النصر بقوله "إنكم لا تنتصرون على عدوكم بكثرة عددكم ، ولكنكم تنتصرون عليه بطاعتكم لله ومعصيتهم له"
    ترك التنازع وجمع الكلمة وتوحيد الصف : فالتنازع يفضى إلى ضياع القوة وذهاب الريح ويترتب على ذلك الإخفاق في تحقيق الأهداف ، ومن دقائق التعبير القرآني هنا أن قدم ضياع الغاية (فتفشلوا) على ضياع الوسيلة (وتذهب ريحكم) ليكون ذلك أبلغ في التحذير والتنفير من التنازع .
    الصبر : وهو يستلزم الاستمرار على هذه الأحوال جميعها مهما كان ثقلها أو طال أمدها.
    تجنب البطر والخيلاء : وهى صفات خطيرة تجر على أصحابها الهزائم والنكسات ، والحسرات والويلات ، وهذا ما حدث لأبى جهل وحزبه حين صمم أن ينزل بدرا ومن معه وينحروا الجزور ويشربوا الخمور وتعزف لهم القيان فيتسامع العرب بهم فلا يزالون يهابونهم ويعملون حسابهم أبد الدهر بل لم يسلم المسلمون كذلك من آثار تلك الصفات حين خالطت قلوبهم أثارة منها فى (حنين) فأعجبتهم كثرتهم وقالوا لن نهزم اليوم من قلة .

    الإخلاص والدعاء : وهما سلاح ماض لا يحتاج إلى قوة بدنية ولا مهارة حربية ، فإذا كان الفرد من الضعفاء أو أصحاب الأعذار فليس أقل من أن ينصر المجاهدين فى الميدان بمثل هذا السلاح ، امتثالا لقوله صلى الله علبه وسلم "إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعائهم وإخلاصهم فإن دعاءهم محيط من ورائهم"
    يا أمة الإسلام ها قد عرفتم أسباب نصركم وفق سنن ربكم ألا فالتمسوا هذه الأسباب وسايروا هذه السنن حتى نتخلص من هذا المسلسل المرير من الهزائم والنكسات ونحقق ما نصبو إليه من أهداف وانتصارات .

    {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}[/COLOR]
    Last edited by رضوان حمدان; 15-06-2007 at 02:20 AM.

  2. #2
    barywi's Avatar
    Join Date
    May 2005
    Posts
    73,465
    Rep Power
    2336

    رد: سنن النصر والهزيمة

    لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم "

    " اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت "

    " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

    " الله الله ربي لا أشرك به شيئاً
    جزاك الله خير اخي

    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    حورية الجنة's Avatar
    Join Date
    Apr 2007
    Posts
    1,105
    Rep Power
    651

    رد: سنن النصر والهزيمة

    بالطبع اخي الفاضل ان تطبيق المبادئ الاسلامية الصحيحة


    والتربية الايمانية والثبات والدعاء وقوة العقيدة المغروسة تجعل النصر محتم بلا شك


    نتمنى عودة الفاروق وصلاح الدين

    ونتمنى عودة زمن الانتصارات الحقيقية وعودتها لسابق عهدها للأمة الأسلامية


    ولكن ليس فقط بالتمني ننال الانتصارات والعزة والشرف

    وليس بالكلام فقط ... وليس بانتقاذ الحكومات والقادة وامريكا الملعونة

    النصر يأتي من خلالكم اخي ... اكتبوا وشجعوا واحيو السنن ماستطعتم

    النصر يأتي ليس بالكتابة ذون عزيمة وانما بعزيمة الكاتب نفسه اوهذا اقل سلاح تقدموه للنصر

    لابد من توعية لكل الشباب وزرع القوة والثقة بهم

    لابد من صحوة دينية عميقة واعداد فكري وثقافي مسلح للشباب

    اخي الفاضل بالعزيمة ننبذ الهزيمة


    طرح جداً راقي وقيم وينم عن ثقافة عالية جداً

    ننتظر مزيداً من هذا الطرح والوعي الرائع

    الشكر والتقدير لشخصك الكريم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    كاتب وأستاذ الشريعة

    Join Date
    Jun 2007
    Posts
    154
    Rep Power
    314

    رد: سنن النصر والهزيمة

    حورية الجنة

    جزاك الله خيرا

    أسأل الله أن تكوني سبدة الحور العين

    اللهم آمين

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. "حيث لا تسقط الأمطار".. الغربة والهزيمة
    By موقع قناة الجزيرة in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 26-09-2011, 02:30 PM
  2. بشارة النصر.. حفل موسيقى كلاسيكية مكرس ليوم النصر
    By أخبار موقع روسيا اليوم in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 12-05-2010, 09:50 PM
  3. مسرحية "الخطوبة": حدث لا يصدق بفصلين عن الاختيار والحب والهزيمة
    By أخبار موقع روسيا اليوم in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 26-04-2010, 05:20 PM
  4. محاضرة (النصر مع الصبر ) وأنشودة ( النصر للإسلام )
    By فتى الإسلام in forum ملتقى تلفزيون الشباب اليمني (تورنت)
    Replies: 4
    Last Post: 08-01-2009, 12:27 PM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •