(1)
بعد قراءة العنوان قد يتبادر الى الأذهان بأننا نطالب بأن لا يحكم الدولة العسكر ولكن الصحيح غير ذلك
لمن يذهب الى صنعاء يرى مسؤلينا الأجلاء أو أغلبهم
ابتداء من رئاسة الدولة
مجلس الوزراء
كل وزير حتى الذي بدون وزارة أو لا يعرفه أحد
أعضاء مجلس النواب
أعضاء مجلس الشورى
أعضاء أي مجلس كان حتى أعضاء مجلس الشباب والرياضه
مشائخ القبائل اليمنية وحتى الصومالية
الضباط العسكريين من عقيد فما فوووق
من فتح الله عليه بقليل من المال
يذهبون من قراهم الى العاصمة صنعاء ومع كل واحد منهم عشرات المسلحين وهو أيضا مسلح أو مايسمى في اليمن ( العكفه )
والعكفة ياسادة وما أدراكم مالعكفة تزتلزم أو أدواتها الآتي
عقل قبلي جاهل مهما أخذ من الشهادات
أفراد من القبيلة أينما كانت ولو كانت في أطراف الربع الخالي
اسلحة حديثة ابتداء بالرشاش وانتهاء ب....
عدت سيارات سود وياليت تكون أبو دبه أو مونيكا وياليت اللون الأسود يكون موجود
وعكفه مدنية مهمتها النفاق واطراء المسؤوول بياشيخ ويا أفندم وغيرها من مرادفات النفاق البغيض
قليل من العنجهية والكبر والعياذ بالله
مهمتم جميعا الاستعراض في صنعاء ونهب وسرق أينما كاان أما خدمة الدولة والوطن الأرض والانسان فلك الله يامواطن
متى سنتحظر ومتى سنكون بشر مدنيين
(2)
المهم خلاصة القول أنه يجب أن نختار نحن بين الحكم المدني المتحظر وبين الحكم العسكري القبلي الجاهل نحن الذين نختار
قد يأتي قائلا ويقول كيف نختار يجب أن يكون لدينا وعي وأن نوعي الآخرين بما نريد الانتخابات النيابية قادمة ويجب أن ننتخب من نراه مسلحا تسليحا كاملا ّ!
طبعا ليس بالآر بي جي والكاتيوشا انما بالشهادات والعلم والأمانة والايثار وحبه لوطنه
لا تنظروا للأحزاب لا مؤتمر ولا اصلاح ولا اشتراكي ولا ناصري انظروا للشخص لماضيه وحاضرة وانتخبوا الأصلح بعيد عن الأحزاب والهبات بهذا نكون نحارب الفساد والحكم العسكري والقبلي في يوم ما ليس بالبعيد كان فيه واحد من الجماعة مستلم منصب عسكري لا بأس به وهو برتبة عقيد ولكنه أصلحه الله يدخل الى صنعاء بعكفة وكأنه قائد جيوش في الحقيقة استنقصته لأنه جاهل ولو كان من أولي العصبة ولكن الحق يجب أن يقال وأن يتبع .. والطامة أنني عملت لي مشروع معين بأمل بناء المستقبل فأتاني ذلك العقيد عارضا علي ترخيص بعكفة وسلاح ومسلحين فرفضته لأني لا أتحمل لا عبئه ولا أعباءه أرغب فقط أن أعيش في بلدي كأنسان متحضر مدني في أمن وأمان ومن لم يظلم بأذن الله لن يظلم
(3)
لنتابع المسلسل في الحكم المدني
والغريب في الأمر أن الجميع ينظر لمن يتمنطق بالسلاح وهو خارج السلك العسكري بالنظرة الثلاثية ..جاهل .. مريض .. جبان
في العصر البائد كان السلاح من علامات الرجولة أما الآن فقد أصبح اليمن غير
أصبح ينظر للمتسلح بأنه جاهل مريض جبان
ولكنها للأسف أصبحت ثقافة حتى للمتعلمين قبل سنوات كان لي أخ يدرس بالجامعة واتصل علي طالبا مني أن اشتري له شيء ما
البيت طبعا فيه من سلاح العادة ما يكفي وكثير من بيوت اليمن
لنعود لأخي ولعقلية أخي والتي هي كما قلت ثقافة عاامة لا يلام عليها أخي فهي عادات مجتمع كما يراد لنا
طلب ذلك الأخ الجامعي حسب ماتعتقدون أن أشتري له كتابا أو محاضر أو ملازم أو .. أو
فأصدمكم وأقول لا لقد طلب مني أن اشتري له أحدث الأسلحة التي غزت اليمن ليتفاخر به أمام الصحبة وعكف الجهل عارضت في البداية وقلت أي شيء أنا حاضر الا السلاح انتبه لجامعتك ومستقبلك وأمام اصراره وجهلي المتعمق في اللاذكرة لدي الست يمنيا رضخت لطلبه واشتريت ذلك السلاح كهدية لأخي
الخلاصة يجب أن ننتفض من عصور الجاهلية وننهض مع الأمم فننافس في المدنية والاختراعات والتحضر والبناء والتعمير
ولنا ان شاء الله عودة ان لزم الأمر
Bookmarks