ليس لي هدف هنا غير نقاش جاد حول بعض التسألات التي تدور في مخيلتي .....
ولا أصبوا الى شيئ غير سماع وجهات نظر الأخوه هنا والتي ستكون مختلفه وهذا شيئ طبيعي ......
أقراء كثير في الفتره الأخيره عن أوضاع اليمن قبل الوحده اليمنيه العظيمه ......
بغض النظر وبعيدآ عن أيمان الشعب اليمني في شطريه عن الوحده ورغبته فيها أنا هنا أتحدث أو أود التطرق الى القيادتين السياسيتين آنذاك .
بالطبع كان هناك رغبه منهما الى الوحده ولكن كلآ كان يطمع في الحكم وكلاهما كان يريد أن يكون منهجه هو السائد .....
أتت عوامل وظروف دوليه وفي وقت يعتبر خيالي تمت الوحده برغم كل التحديات وبرغم وجود دول وقفت بكل ماتملكه من قوه امام عدم اتمام هذه الوحده لأسباب سوف أذكرها في مداخلات قادمه .
الشيئ الذي يسيطر على تفكيري في أوقات كثيره هو
تنازلات الحزب الأشتراكي وزعيمه ورفضه لدمج الجيش يجبرني على التفكير الى نقطه وهي أن الحزب لجئ للوحده ومعه في حقيبته أمرين وهما ..............
- الهروب الى الوحده لأحتواِء الغضب الجماهيري الذي كان ينذر في الأفق على مصير مأسوي له ناهيك عن الديون الباهضه التي كان يحملها وتوقف المساعدات والدعم المادي والعسكري من قبل الأتحاد السوفيتي ...
( مع أن في أعتقادي الشخصي أن الديون لم يكن سبب رئيسي فهناك دول عرضت على الحزب مبالغ خياليه بل وعرضت عليهم دفع جميع الديون ومساعدات أقتصاديه مستقبليه بشرط عدم التوجه الى الوحده وبرغم ذلك رفض الحزب ذلك ) ِ
- وبعد أمتصاص ذلك الغضب وتحسين صورة الحزب أمام الشعب يكون الهدف هو السيطره على الحكم وأن فشلوا فالأنفصال لايزال ورقه بأيدهم .
مادعاني الى التفكير بهذه الطريق أو فلنقل ظهور أسئله غريبه لدي هو أن الرئيس على عبدالله صالح عرض على الحزب وحده فيدراليه ودمج أربع وزارات أوليآ وفتره أنتقاليه لفترة خمس سنوات يتم خلالها التحضير لوحده أندماجيه كامله ولكن الرئيس على سالم البيض والحزب رفض ذلك وصمم على الأندماج الكامل ماعدا الجيش ....
فلماذا ؟ .......
أسئله كثيره مازالت دون أجابات مقنعه قد أجدها من أحدكم .
سأرفق لاحقآ بعض المقالات التي قرأتها .
ليس موضوعي هذا أستهداف لشيئ معين أكثر منه أيجاد أجابات لبعض أسئله لاغير والبحث عن حقيقه .
وأسمحوا لي أبارك للجميع بعيد الوحده السابع عشر والدعاء لكل شهيد وهب دمه لهذه الوحده بالخلود في جنات النعيم .
جل أحترامي وتقديري
Bookmarks