هل للوطن رجال ( بقلم : أمل يافعي )
القاهرة – 6 – 2007
عندما تصبح الكلمة بلا معنى والحياة بلا طعم والرجال قبل النساء مكسورة ومهزومة... ويعتلي عرش الحكم الظلم والعدوان ... عندها لا بد من التمرد والعصيان .... عندها يصبح واجب التمرد على الظلم والقهر
عندما لا يكون لك وطنا ولا حب وانتماء .. عندما يكون الوطن مغتصب والأرض تنهب ... عندما يكون الوطن بلا رائحة وبلا سفينة وربان - - ابحث عن وطني وعن الرجال ... انا المرأة الحزينة انا الأم التي لا ترى مستقبل لأولادها ولا مستقبل لزوج فية كل الرجال سيصبحون نساء .. أرى حال الرجال من حولي الاخ والاب والعم وقد غمرتهم حياة الخبز والجوع والبحث عن ابسط الأشياء ... اب ناضل وحلم بيوم جميل من اجل وطن وحرية واخ اخذ في العلم مجال وحلم لكي يفيد وطن ... تحطمت الآمال وركب الجهل على العلم .. انهارت كل القيم والأخلاق .. فأصبح اللص شاطر .. والشريف أهبل .
زمن غير الزمن أصبح الطبال يحكي قصص من الخيال عن القائد الهمام ليلا ونهار .. حتى صدق صاحب الشأن ... فعبث بكل أحلامي وآمالي ... كثير الكلام قليل الأفعال ... همام للخطط والفضاء وصالح بين الدول ويحمل عدة شعارات .. لا تعرف لاي انتماء ... همام في الرتب والقضاء .. همام في المناصب وحل الخلاف ... همام في كلام السلم والتسامح .. وهوا شر القتال .... همام بشراء الرجال والقبائل والشيوخ ... همام بلعب الكروت وتفريخ النسخ .... همام بنظارتة البيضاء لضعف البصر ... همام بالاحتفالات والمؤتمرات وشلة الزمر .... لا تعرف منه اليوم يحتضنك او يلطمك ... عادة اخذها من قديم الزمن ... برسالة جوال يقيم دول ... وبرسالة جوال اخرى يقيل دول ... هل هوا مصيبة امة ... ام الأمة مصيبة بة .. يعلن الحرب ويعلن السلم ... ويقتل البشر بدون حساب .. وكله بمزاج الهمام ... لا تعرف السبب ليزيل العجب ... كيف استطاع امي من حكم امة ... وبدونة لا تمشي الأمور ... يحب الكراسي والثعابين ... ويخوف بها كل المواطنيين.. . وبدونه يكون الطوفان .... هكذا قالها بدون استحياء او حيا .... همام في مغامرات العبث والابتزاز ... يصدر الأطفال ويفتح الحدود وكل انواع المحرمات والسلاح ... لكي يرضح له الجيران من اجل منحة من المال تبقية على كرسي العرش .... يحارب الكل بالكل ... يحارب بالارهاب وضد الإرهاب ... ومطيع لتعليمات قادة الدول الكبار ... تحتار في امرة .. مع الديمقراطية يحمل الشعار .... وبالترهيب والتخويف يغلق كل منابر الخير .... دولة غريبة يحكمها الهمام ... لا هي جمهورية ولا هي ملكية .. تختلط بها الاسرة والقبيلة والعسكر ... وتشريعاتها وقوانينها يتقدمها ثور في حل اكبر الخلافات ... وبعض الرهائن الى حين .. . دولة بها عدة سجون مع الشيوخ ومع العسكر .. والكل مع الهمام حسب المصلحة والطلب ... لة من المستشارين من جميع المدن .. . لا يستشارون ولا يعرفون لهم مقر للعمل ... بارع وماكر بمحاربة الفساد ... وينصب السرق لمحاسبة الفساد ... همام يلعب لعبة التخفي ... له دولة ورئيس حكومة كرتونية .. ولة اخرى في الخفاء تحرك وتقود المصالح والنفود وتضرب بيد من حديد كل من خالف او اشتكى او كتب عن الهمام والفساد ... همام يعمل بكل الهمم لتوريث سيف الاسلام حمادي ؟؟.. ويزيح عنة كل الحرس القديم وبكل الطرق ...
قدمنا دولة وارض ووطن بصدق ومحبة وضحى الاباء والاجداد والمناضلين من اجل يمن واحد ... ولكن اكتشف القناع وارادو الارض دون البشر وعبثو بها ونهبوها ... وتحايلوا على كل الاتفاقيات
واصبح الجنوبي مشرد ومواطن من الدرجة الاخيرة .. وهاهم مصرون على وحدة الدم والقضاء على الهوية الجنوبية ...
وإخواننا في الشمال نتيجة الانكسار والتاريخ الطويل من الظلم والقهر سلموا بالأمر الواقع المعاش وأصبح المواطن مطاع وراضي بحياتة تلك وهذا من حقهم ان أرادوا ذلك ..
ولا ننكر ان المواطن الشمالي وجد متسع كبير في أرضنا في العمل واستباحة الأرض وهذة المميزات قد تكون العامل الأساسي لوقوفهم مع الهمام وشلته وقبائله في ظلم الجنوب ..
والوحدة فشلت بين دولتين وهي حالات عرفها التاريخ ويجب إعادة الأمور الى مسارها الطبيعي السابق
بعد هذا هل للوطن رجال او نتساوى معكم في المرتبة ونتنافس على انواع البخور والعطور وقد لنا سابقة في الجنوب بحزب خليك بالبيت من اعظم الرجال وحزب المتقاعدين في سن العطاء والمفصولين من العسكر الذين بالامس قاموا بثورات واقتتال من اجل الوطن والوحدة واليوم يشحتون مستحقاتهم من دولة الهمام
عاد الأمل باقي بشحتور من بين الرجال ثائر خرج على الظلم من المحفد ليقول لا والف لا للقهر والظلم واستباحة الارض والشرف والكرامة وكسر الرجال
الامل باقي ان يلحقوة الرجال من اجل الوطن ولنا نحن الشرف والعرض والعار وان لا يشحتوا بعد اليوم وبميري الشرف والنضال .. بل من اجل الوطن والجنوب وتقرير المصير
وهذة رسالة اني بنت يافع الى اهلي في لبعوس والحد ويهر ورصد والأصل حمير واني جدتي الأميرة نور بنت عفيف اليافعي أهدتني الطبل النحاس امانة .. واليوم أتى وقت عودة الطبل الى أعلى جبل العر ( جار ) فهموا يا رجال ...
والى كل إخوتي في مدن الجنوب ولتاريخ شواهد والتحام وبطولات نفخر بها نحن النساء والبنات على أبائهم وأجدادهم في زمن المعارك والاستشهاد من اجل الكرامة والوطن وتقرير المصير .
Reply With Quote
Bookmarks