نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تعبت من سايستنا وتعبنا من سياستكم واليوم قررت أن أصحبكم مع سياسة والدتي حفظها الله وغفر لوالدي ولنا ولكم جميعا
المهم
والدتي حفظها الله والتي يزيد عمرها على الستين عاما سياسية من الطراز الأول وليس ادل من ذلك من تسمرها امام قناة الجزيرة الاخبارية طوال الوقت لمتابعة آخر اهتماماتها في متابعة الانتفاضة الفلسطينية وأخبار اسامة ابن لادن ومتابعة ايضا بوش وكلبه اينما حل وذهب بصفته جبروت العالم وطاغيته في القرن الحالي ....
وآرائها في السياسة لاتتعدى رأيين وقولين لاثالث لهما
وهما الدعاء لمن تعجبها افعاله وأقواله
والدعاء على من لاتعجبها لا اقواله ولا افعاله
وتقوم والدتي عندما تشاهد اسامة بن لادن بالدعاء له وتقول نصره الله وحفظه وأعانه ورغم اختلافي معها في هذا الموضوع اي مافعله اسامة بن لادن في نييورك رغم سعي امريكا الحثيث بل واصرارها في اقناعنا بأن مافعله ابن لادن كان حق وكان عين الصواب بالذات ماتفعله وماتقوله بعد الحادي عشر من سبتمبر
من تحويل الحق الى باطل وتحويل الباطل الى حق

اما عندما تشاهد بوش وكلبه عائدون من رحلة لهما في اطار التجهيز الحالي لثباتهم في العراق فهي دائمة الدعاء عليه وعلى كلبه بالفناء والزوال وتقول لعنكم الله ستستفردون بكل دولة لوحدها حتى لايبقى لأي دولة عربية او اسلامية مايخبر عنها
اترون والدتي تفهم في السياسة اكثر من كل قادتنا العرب والمسلمون لقد فهمت ان امريكا ستستفرد بكل دولة على حدة حتى القضاء على الجميع والدتي فهمت ذلك رغم عدم فهم القادة لهذا الموضوع هذا ان لم يكن صحيحا لم يفهموها الى الآن

ولعلمكم بأني احاول عدم مجادلتها في قناعاتها السياسية لأنها تغضب على من يخالفها الرأي ( ورضى الله من رضا الوالدين فأحاول على الأقل عدم التعليق على أي رأي من آرائها عندما لاتعجبني
وأكثر مايسعدها عندما تسألني هل اعرف مكان اسامة بن لادن فأخبرها بأن الدول الكبرى بأجهزة استخباراتها وأقمارها الصناعية وبقضهم وقضيضهم لا يعرفون اين اسامة ابن لادن فكيف لي انا ان اعرف اين هو عند ذلك تبتسم ابتسامة جميلة لا اعرف مغزاها الا انها سعيدة
فيا أمي انت فعلا تفهمين وتدركين ماهي السياسة ؟