~علــبة ألــوان~

[ألــوان]

يوم الخميس
تاريخ 19 يوليو عام 2007
الساعة 6:48 مساءً






ااااااااه..
غادرت المنزل و انا في قمة غضبي..
يا ربي...لا استطيع سيطرة اعصابي..ما هذه العلة المقرفة التي اصابتني..؟
بالفعل غادرت و انا اصيح..و خاصمت امي...لم اريد التحدث معها...
اردت الهدوئ بعد أن اقفلت الباب ورائي..!!
ولا يريح بالي و يهدئ اعصابي غير اغاني أم كلثوم..
فبدأت بسماع أغنية ألف ليلة و ليلة...بدأت اشعر بالراحة..كنت احلم احلام اليقضة...أن اصل إلى اليمن و يستقبلونني اعضاء شباب اليمن في المطار... و انا احمل شنطتي الرياضية (bebe)..
احلام احلام...ما احلى الاحلام..هيا لنغـ.... ؟؟ اغنية كرتون اطفال فرح و احلام..!!
على كل حال..
وصلت إلى العمل..إلتقيت بعاملة جديدة معنا إسمها ميشيل...والدتها إيطالية و والدها أوكراني...كانت في قمة الطيبة..
و انا اتحدث معها...خرجت من إحدى الغرف زبونة...و قبل ان ارى من هي سألتها (كيف كانت.؟)..و رفعت رأسي لأراها...بالفعل إندهشت و فتحت عيناي كأنني رأيت عبدالحليم حافظ امامي..
كانت لاريسا الروسية...إحدى العاملات التي كنت اعمل معهن عند Pat المصممة...
عانقتني بشدة و عانقتها انا ايضاً...بالفعل إشتقد إليها..هي و الجميع هناك...حتى بات..
قالت لي (هذه نهاية الأزياء..هنا يا نادية..؟) قلت لها بأنني بحاجة للنقود لكي ابدأ بتسديد قرض الدراسة...علقت على شكلي..قالت بأنني اصبحت انحف...سألتني إن كنت مريضة..!!
قلت لها بأنني على ما يرام (على ما اعتقد)...فقد توقفت عن زيارة الطبيب منذ فترة طويلة..خائفة من النتجية...نصحتني بأن أذهب للطبيب فقد اكون مريضة بمرض الـ Anorexia....قلت لها بأنني سأذهب للفحص عما قريب إن شاء الله..!!
بعدها سألتها عن حال بات..قالتلي بأنها مازالت تلك المرأة الكادحة وراء لقمة عيشها..يومها عيدها..لا شيء للغد...لأنها لا تملك أي شيء للغد..حزنت عليها كثيراً...فهي ذكية...صاحبة ذوق رفيع..كلاسيكي..انتيكي معتق..لا ادري ماذا ستفعل و من سيبقى لها...فكما قالت لي لاريسا الجميع تركها...حتى برينيديت...اما ميجيل فهو مشغول في عمله مع (Miss Universe)...و كل اعمال الـ (Pagent) و ملكات الجمال..بعدها سألتها عن من تعمل كـ مساعدة لها الان...قالت لي طالبة متطوعة...بالفعل حزنت عليها...هنا عرفت بأن بات لم تتحسن حالتها ابداً...لا ادري إن كانت إستطاعت الذهاب إلى بريطانيا لزيارة قبر والدها و والدتها...فقد شكت لي مرة..و بكت...قالت لي بأن لها اكثر من إحدى عشر عاماً لم تزور بها قبرهما..و بعد تلك الفترة انقطعت عنها و ذهبت إلى اليمن..!!


Pat McDonagh


Pat with Canadian actress Wendy Crewson...Wearing a Pat McDonagh Gown at the Gemini Awards in 2005




و هذا ميجيل على يسار الصورة مع ملكة جمال كندا عام 2003..



على كل حال...طلبت مني لاريسا الذهاب لزيارة بات احياناً...فقلت لها بأنني سافعل ذلك في أقرب فرصة أتمكن فيها...و انا في أتم الإستعداد للمساعدة أيام عروض الأزياء إذا كانت بات بحاجة لمساعدين في تلك الأيام القلقة..!!





أه سأعود لاحقاً...

[ألــوان]

يوم السبت
تاريخ 21 يوليو عام 2007
الساعة 8:56 مساءً




Life is the biggest Bi**h...so we've got to know exactly how to live it..




بعض الأفكار الباطنية..
ما المشكلة بكلمة (معاق)...إلم تأتي من كلمة إعاقة..
مجرد تفكير لا غير..
في الصباح و انا في طريقي إلى العمل..مر من امامي اربعة (منغوليين)..أو مايسمونهم (ذوي الأحتياجات الخاصة)...لكن الكلمة الأصح هي معاق...فلا عيب بهذه الكلمة...لأن هذا الإنسان (ذوي الإحتياجات الخاصة) يشكو من حاجز "يعيقه" من التصرف بشكل طبيعي كبقية خلق الله..ولا عيب في ذلك لأن هذه خلقة الله سبحانه و تعالى..!!
فلماذا نزين الكلمات..هل تغير من واقعنا أي شيء..؟

اللهم لا تزيل نعمتك التي انعمتني إياها...و احفظ جميع عبادك الصالحين..

اللهم امين..!!

[ألــوان]

يوم الأربعاء
تاريخ 25 يوليو عام 2007
الساعة 6:52 مساءً





كلما احاول إقناع نفسي..
أجد نفسي اتعمق فيه أكثر..اقع في جنونه اكثر..و اتغلغل في جوفي لبعده اكثر فأكثر..

انا لي ايام لم أكتب فيكِ يا علبتي..
ليس إهمال..لكنه إنشغال..
العمل مرهق..لي يومان ابكر في الصباح و عيني اليمنى حمراء..لدرجة أنني اضطريت لشراء نظارة شمسية جديدة رغم كل النظارات التي معي..و لكنني احتجتها و انا في الجارخ..فلم ابخل على نفسي بجديدة..!!


شعور الجنون..شعور اللهفة..الـ(شغف)..فقدان السيطرة و اللهث وراء سراب مرهق..جداً..متعب..و احياناً قاتل..!!
نشاهد افلام (هولي وود) و نقول هذه قصص "خرافية"..لكن عندما نقع فرائس سهلة للخيال الواسع..حينها فقط نعرف و نتأكد بانها قصص "حقيقية" تحدث لـ"بني ادم"...و ليس لممثلين فقط.!!




قبل الذهاب..لكِ قصيدة للشاعر القدير الراحل (نزار قباني)..

حب 1997



أكثر ما يرعبني ..

في القرن الواحد والعشرين

انك لن تكوني فيه حبيبتي

وأنني لن أكتب فيه قصيدة واحدة

في تمجيد العشق

أو مديح النساء

إنه قرن لا قلب له

وليس فيه مكان للحب ..

أو للشعر ..

أو للكلمات الجميلة ..

قرن ستنقرض فيه ذرية الإنسان العاشق

والإنسان الحالم ..

والإنسان الكاتب ..

أكثر ما يخيفني ..

انهم سوف يبرمجونك ،ويبرمجونني

ويتحكمون بحركة شفاهنا ،وأصابعنا

وتاريخ لقاءاتنا ..

وتوقيت رغباتنا ..

ومواسم ضحكنا ..

ماذا سنفعل يا حبيبتي

في عصر التباس الأجناس

وسلطة أقنية الفضاء ..

والإنترنت ..

وأشعة الليزر ..

والوجبات السريعة ..

وهستيريا الهاتف الخلوي ..

لست متحمساً لحداثة

تأخذ مني نقائي وطفولتي

ولا لحداثة تمحو أبجديتي

وسلالاتي الثقافية

ولا لكل الحداثات

التي تلغي ذاكرتي الشعرية

لست متحمساً كي أبيع المتنبي

حتى أشتري شكسبير

ولا أن أبيع أم كلثوم

حتى أشتري مادونا

لست متحمساً كي أكون سويدياً

أو دنمركياً .. أو نرويجياً

أو شاعراً من شعراء الإسكيمو

فالحب تحت الصفر

لا يتناسب مع مناخاتي الاستوائية

إنني عربي يصنع القهوة

على نار الفحم

ويصنع الحب على نار الفحم

ويكتب القصيدة على نار الفحم

ويستقبل النساء

وهو مطمور في داخل منقل فحم



لا يمكنني أن احبك ..

في عصر الحداثة

فهو يستنزف إنسانيتي

ويقتل طفولتي

لا يمكنني أن ألمس شفتيك

بالريموت كونترول

وأراك كملايين المشاهدين

بالفيديو كليب

فهذا اغتصاب لخصوصيتي

وعدوان على رجولتي

لا يمكنني أن أجعلك يا حبيبتي

طعاماً للكمبيوتر

وتقريراً صحفيا في ثورة المعلومات



لا يمكنني أن أحبك ..

على الطريقة الدادائية

أو السريالية

فالتجريد ليس من طبيعتي

وسيلفادور دالي

وخوان ميرو

وشاغال

وماكس ارنست

لن يتمكنوا من إلغاء بداوتي



لا يمكنني أن أحبك ..

على طريقة النسّاك

والزاهدين *والمتصوفين

ولا أن ادخل مع شفتيك في حوار فلسفي

لأن كف المرأة ..

لا يقرأ كتب الفلسفة

ولا يعرف من هو ديكارد

وهيغل .. وابن رشد .. وابن خلدون

والتفري .. ومحيي الدين بن عربي

كف المرأة ..

لا يريد منظرين .. وأكادميين .. وفقهاء

بل يريد انقلابيين حقيقيين

يسقطون نظام العشق العربي

ويرفعون راية الأنوثة

ويغيرون كروية الأرض

لا يمكنك أن تطالبينني

أن أكون أمامك طفلاً

مطيعا .. ومهذبا

فالأطفال المهذبون

ينتهون دائما إلي الطبيب النفسي

أو إلي مستشفى المعاقين

وأنا أريد أن أكون طفلاً طبيعياً

يلعب .. ويصرخ .. ويخربش على الحيطان

ويحرق ستائر الحيط .. ويحطم أوانيه

أريد أن تكوني حبيبتي

خارج العصر الجاهلي

وخارج العصر المملوكي

وخارج الفيتو الأمريكي

وخارج العصر الإسرائيلي

الذي ذبحنا كالدجاج

على باب الجامعة العربية

كلما أحببتك

كبرت مساحة حريتي

إنني لا أستطيع أن أعشق امرأة لا تحررني

اذهب إلي موعدك

لاهثا ومتحمساً ،ومبهوراً

كما اذهب إلي ورقة الكتابة

اعشقي من شئتي

وتزوجي من شئتي

وسافري مع من شئتي

فحيث تكونين

أنتي جزء من قصيدتي

سوف يأتي يوم

لا تجدين فيه أمامك على طاولة الزينة

إلا قصائدي

الجنس عزف حضاري على وترين

وقصيدة يكتبها جسدان

ولكنه يفشل في بلادنا

لأنه يحدث بين فراشة ربيعية

وبين * بولدوزر

الرجال العرب

مسؤولون عن وأد المرأة جسدياً

في العصر الجاهلي

ومسؤولون عن وأدها ثقافياً

في عصر الأقمار الصناعية

لا حياد مع الشعر يا سيدتي

كما لا حياد مع النساء

إنني أبحث عن قصيدة تتفجر

وتفجرني معها ..

وعن امرأة ترمي نفسها في هاوية العشق

وتسحبني معها ..

فحاولي أن تتركيني قلقاً ومرتاباً

ومتحفزا كنمر أفريقي

حاولي أن تستفزي الشعر في داخلي

وتشعلي كبريت رجولتي

وتطرزي جسدي بآلاف القبلات

وآلاف الطعنات

لا أريد منك جواباً على أي شيء

ولا نهاية لأي شيء

فظلي خنجراً مخبوءاً تحت شراشفي

لا أعرف متى يذبحني

ومتى يصفح عني

ظلّي الزلزال الجميل الذي انتظره

والموت الذي يأتي ولا يأتي

فأنا لم أفكر أبداً في إقامة علاقة مع امرأة من خشب

أو في كتابة قصيدة من خشب

[ألــوان]

يوم الجمعة
تاريخ 3 اغسطس 2007
الساعة 9:07 مساءً..




انا هنا في اخار العالم..و الحب هناك في الجنة..!..

لأطرح هذه الكلمات لنزار قباني..



أحبك جداً..
كلمات نزار قباني
و غناء مغنيتي الفضلة ماجدة الرومي..
ألحان مروان خوري
http://song.6arab.com/majda-alroomy_a7ebak-jeddan.ram


أحبك جدا . .

وأعرف أني تورطت جدا

وأحرقت خلفي جميع المراكب . .

وأعرف إني سأهزم جدا . .

برغم ألوف النساء

ورغم ألوف التجارب . .

. . . . . . .

أحبك جدا . .

وأعرف أني بغابات عينيك

وحدي . . أحارب . .

وأني . . ككل المجانين . .

حاولت صيد الكواكب . .

وأبقي أحبك . . رغم اقتناعي

بأن بقائي إلي الآن حيا

أقاوم عينيك . . إحدي العجائب . .

. . . . . . .

أحبك جدا . .

وأعرف أني أقامر

برأسي . . وأن حصاني خاسر

وأن الطريق لبيت أبيك

محاصر بألوف العساكر . .

وأبقي أحبك . . رغم يقيني

بأن التلفظ باسمك كفر

وأني أحارب . . فوق الدفاتر . .

. . . . . . .


أحبك جدا . .

وأعرف أن هواك انتحار . .

وأني حين سأكمل دوري

سيرخي علي الستار . .

وألقي برأسي علي ساعديك . .

وأعرف أن لن يجيء النهار . .

وأقنع نفسي بأن سقوطي . .

قتيلا علي شفتيك . . انتصار . .

. . . . . . .

أحبك جدا . .

وأعرف منذ البداية

بأني سأفشل . .

وأني خلال فصول الرواية

سأقتل . .

ويحمل رأسي اليك . .

وأني سأبقي ثلاثين يوما

مسجي كطفل علي ركبتيك . .

وأفرح جدا . . بروعة تلك النهاية . .

[ألــوان]

للعودة إلى المقدمة..
للبقاء على قيد الحياة..
للتعمق و الترفع..(على قول حبيبتي شيماء)
كتبت فيكِ اليوم..
في الـ 20 من نوفمبر..للعام 2007..
لإعادة الروح فيكِ..
و إعادة الروح في نفسي
..أنـــ..ــا..شبه المتقطعة..

ألــ..ـوان..

[ألــوان]

يوم الإثنين
تاريخ 26 من نوفمبر للعام 2007
الساعة العاشرة و الـ 50 دقيقة صباحاً..

كم سنبقى على هذا الحال الشاق.؟
إنشغال دائم..و إرهاق دائم..
يقول لي أحدهم..(و ما رأيك بمن يتعب جسدياً و يتعب عقلياً.؟)
قلت له (هذا انا..انا تلك الورقة التي أرهقتها رياح الخريف إلى أن استقطتها إلى قاع الأرض متدحرجة تركض وراء "فراغ").!

[ألــوان]

يوم السبت
الـ أول من ديسمبر عام 2007..
الساعة الواحدة و الدقيقة صباحاً..

ثلاثة أيام..أم اربعة.؟
أم اقل.؟ لم اعد اتذكر..!!
لكنني اتذكر مقولته رغم إرتباكي..(حتى على الهاتف تقولين مممم).!؟!؟
جميلة هي مني..دائماً..كأنني من أخترعها..
للحياة لذة غريبة..احياناً تتسلل إليك بغفلة من بين احزانك و دموعك.!
أصبح للحزن طعم أخر..معنى أخر..و أصبح الإقتناع ألذ كنوز الدنيا..!
لذا فقد إقتنعت بأن مالدي منه يكفيني..إلى هنا و أكتفي انا.!
فأنا (متهمة) حتى تثبت (برائتي).!

[ألــوان]

يوم الإثنين
تاريخ الثالث من ديسمبر للعام 2007
الساعة الـ 6:35 دقيقة.

اخيراً كان الحديث بيني و بين (فاضل) الشاب الجزائري في عملي.
بدأ حديثنا الأول بعد أن نسى أخذ قهوته من امام البائعة.."سيدي قهوتك..لقد تركتها وحيدة هناك" رددت عليه..نظر إلي بخجل الطفل الضائع..و عاد ليأخذها..و حينما توجه ليجد مكان يقعد فيه ليشرب به قهوته الساخنة..سمحت له بالقعود على طاولتي الصغيرة.!
قعد بحياء..سالته.."هل أنت مغربي.؟" قال " لا جزائري"..إبتسمت له و قلت "أهلا بأهل الجزائر" ضحك بصوت خافت و سألني " و انتِ من أين.؟"..قلت له اليمن و على شفاي إبتسامة..سألني "صنعاء او عدن.؟" قلت و بكل ثقة "عدن و بكل تأكيد"..فسألته نفس السؤال..لكنني قلتها "وانت..من أين من الجزائر.؟" فقال لي "وهران..المدينة الثانية بعد الجزائر العاصمة"..
بدأنا نتحدث عن سبب مجيئه إلى هذا المنفى القارص..و لماذا لم يذهب إلى المقاطعة الفرنسية لـ كندا..قال لي "ذهبت إليها مرتان فقط لأن أحد اصدقائي اتى من وهران و ارسلت لي الوالدة بعض الحلويات الجزائرية معه..فذهبت لجلبها منه"..فقد اتى إلى هنا وحده..ولم يريد الذهاب للعيش في مونتريال لأنها فرنسية..قال لي "نحن نعرف كيف تعامل هؤلاء الفرنسيون معنا"..لكنني تسرعت و قلت له.."لكن إنظر إلى التناقض..إحتلوكم..و بعد التحرير عدتم إليها بطريقة او بأخرى..نفسها نفس حال جنوبنا..فقد طردنا الإستعمار البريطاني..و بعدها بدأنا بالإنتقال إلى هناك"..
طال الحديث حول الوضع في البلاد..في الجزائر و اليمن..كنت صاحبة النظرة المتشائمة.."لا شيء سيتقدم فينا..سنضل متخلفين إلى أن يصل اخر يمني منا إلى قبره"..كنت اقول هذا و بصوتي نوعاً من التذمر...وهو يكرر عليّ.."لا هناك امل..لنا مستقبل افضل فالبيت الشعري يقول..إذا الشعبُ يوماً اراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر"..فصمتّ..و إبتسمت...و بعد قليل قلت له "أحيي روحك المتفائلة"..

فهذا إهداء لك يا صاحب الروح المتفائلة..لعلك تقرأ لي يوماً و انت تحت سقف بيتك في وهران الحبيبة..!

http://moroccan.salmiya.net/songs/mami/ram/mami16.ram

[ألــوان]

يوم الإثنين
تاريخ الـ 17 من ديسمبر
الساعة الـ 6: 05 دقيقة

شكراً على هذا الإهداء..

---

http://arabic.salmiya.net/songs/marwan/ram/marwan16.ram

يا من بدمعي (مروان خوري)

آهِ على الأيام
لم تبقِ إلا كلام
ماضِ هواً وتأوهاً .. وتحسراً
لا .. انا لن أحب سواه
لم يُبقِ مني هواه .. شجراً بدا في القلب منها تصحراً
ياه .. يا من بدمعي تعطرّت
وبعتم ليلي تكحلّت
وبفيض شوقي تجمّلت وتدللت
ياه سبحان من خلى الهوى .. حكراً عليها
فانطوى عمري بها وتجبّرت وتكبّرت

من يشتري الأحلام
العمر و الأيام مني
فلا كُنت ولا كان الهوى
آه على الزمنِ .. ما كان ينصفني
فأعزّها حبي لها .. وأذلني
ياه .. يا من بدمعي تعطرت .. وبعتم ليلي تكحلت
وبفيض شوقي تجمّلت وتدللت
ياه سبحان من خلى الهوى .. حكراً عليها
فانطوى عمري بها وتجبرت وتكبرت

مــــا انت يا قلبي فما
زلت بحبي تهيم .. تشدو الليالي .. وتهوى إرتحالي
وعشق المحالِ
مـــا انت يا قلبي فما زلت لحبي أسير
رفقا بحالي .. الست تُبالي بدمعي يا غالي
ياه .. يا من بدمعي تعطرت .. وبعتم ليلي تكحلت
وبفيض شوقي تجمّلت وتدللت
ياه سبحان من خلى الهوى .. حكراً عليها
فانطوى عمري بها وتجبرت وتكبرت

[ألــوان]

يوم الإثنين
تاريخ الواحد و الثلاثين من ديسمبر للعام 2007
أخر يوم في السنة..
و قريباً أول يوم في السنة..

الساعة الـ 7 و 25 دقيقة..!!

..

و انا أقلب ذكرياتي..في صورنا السنوية التي تعودنا أخذها في رأس السنة في صنعاء..
أمي..اخوتي..و انا.!
و تلك الأشرطة التي تلعب في مخيلتي...كـ اشرطة دامت منذ الـ ثلاثينات..تعيدني إلى طفولتي و براءتي..و لتلك الراحة الشبيهة بـ النوم على غيوم..تعيدني لـ ألعاب الأطفال التي إعتادت والدتي على اللعب بها معنا انا و اخوتي.
تبخرت..و اصبحت مجرد ذكريات..عالقة..لا نتذكرها إلّا مرة في السنة...كـ رائحة ورود الياسمين...أتذكر ليلاتنا تحت اشجارها عندما تعبرني نفحات من اماكن لا علم لي بها..إتفقت على سرقة مخيلتي مني لـ لحظات لتعيدني لذاتي..!

..

كل عام و انتِ علبتي..
كل عام و انتِ ممتلأة..

[ألــوان]

يوم الثلاثاء
تاريخ الـ 15 من يناير للسنة 2008
الساعة الـ 12 و الـ 52 دقيقة

لن أكثر بالكتابة..
كل ماسأقوله هو...شكراً عليها..!!
http://songs.6arab.net/newsong/Elissa/Elissa-adik-3reft.ram

[ألــوان]

يوم 18 أبريل عام 2010..
الساعة الـ 12:54 ظهراً..

يا الله...
من زمان عنك يا علبتي..

كل شيء فيكِ تغير..و كل شيء فيّا أنا تغير..!!