~علــبة ألــوان~

[ألــوان]

يوم الثلاثاء..
التاسع عشر من مايو للعام 2007
10:20 صباحاً
---

As I sit all alone..thinking of the things around me..
both visible and unvisible..
I wonder..if things were meant to happen this way..
if it was possible to change my fate..my destiney..!!
and if I had the power to...how will I know how to do so?
I feel the need to make changes...

How?
I do not own the answer to that..

maybe later..
someday I may..
I never know..
.
.
.
.
I am not too far...Just around the corner

[ألــوان]

يونيو واحد عام 2007

في مثل هذا اليوم..
عام 2006
..كنت قد وصلت إلى مطار هثرو في مدينة لندن متوجهة إلى اليمن..
و أنا احمل تلك الحقيبة الثقيلة على كتفي..و اتوقف في وسط الطريق..
توقفت في المطار لمدة اثناعشرة ساعة...كادت تكون جحيماً إن لم اتعرف على "؟؟؟؟"
.
.
.
ياله من يوم...
ليته يتكرر...
ليتني لم افقد الرسالة..لـ"؟؟؟؟"...!!


سأعود..

فغداً انا على طريقي ألى...

[ألــوان]

يونيو إثنان 2007

في مثل هذا اليوم عام 2006..

غادرت مطار هثرو في لندن على متن طائرة الطيران القطري..
لكن قبل المغادرة تعرفت على فتاة ندعى علياء (قطرية) عائدة إلى قطر من زياؤة قصيرة لأخاها في لندن..
في البداية إعتقدتها من الهند..لكن سرعان ماتعرفنا على بعض..
حينما صعدت على الطائرة...إكتشفت بأننا سنتفرق أنا و علياء..و كان المقعد المجاور لي لإمرأة أوروبية..رغم انها طيبة و مهذبة لكنني طلبت منها تغيير المقعد مع علياء..فوافقت و أتت علياء للقعود معي..
كنت انا بجوار النافذة و علياء على يميني...
تحدثنا عن كل شيء..
لم استطيع النوم...فكان المنظر خارج النافذة رهيب للغاية...
و حينما جاء وقت الإفطار اجلبوا لنا الطعام..و أنا لا أحب أكل الطائرات إطلاقات...يسبب لي مشاكل صحية في بطني..
فلم أأكل شيء منذ مغادرتي كندا..
على كل حال..
حينما وصلنا إلى الدوحة..لم تفارقني علياء ابداً...فقامت بكل ما بوسعها لمساعدتي..خاصة و أن سائق الفندق لم يأتي بعد..و لم يكُن على علم بأنني اتواجد في المطار..
--
بعدها ودعت علياء...بعد تبادل معلوماتنا...



سأعود..

[ألــوان]

مواصلة..

وصلت إلى قطر..
و أتى سائق التاكسي ليأخذني إلى الفندق..
ودعت علياء..

اخذني السائق إلى الفندق (مركيور) و حينما وصلت إليه بدأت بالإتصال على صديقتي زوزا..
لم تجِب على إتصالاتي..
بعدها قررت الطلوع إلى الخارج و التنزه في الحي قليلاً..
ياليتني لم اغارد غرفتي..!
تلك النظرات و اصوات (اهوان) السيارات..يا إلاهي..!!!
كان الجو حار للغاية...الشارع خالِ من المارة...(إلا القليل)..و كنت انا الفتاة الوحيدة في الشارع في يوم الجمعة في الساعة العاشرة صباحاً..

عدت مسرعة إلى الفندق و اقفلت الابواب على نفسي و بدأت اتصل على زوزا..

بعد ساعة تتصل هي عليّ و تقول (وينك..أنا رح اجيك لتحت باب الفندق و أنتِ تعالي بسرعة..)
و حينما وصلت إلى الفندق لم اصدق بأنني معها في قطر...فقبل عشرة ايام فقط كنا في كندا سوياً..و الان نحن في قارة اخرى..معاً..تطايرت صيحاتنا العالية و الظحكات و تلك الإبتسامات..
اخذتني إلى منزل والدها...و عندما رأيت امها عانقتني و قالت (شوفي الصداقة ايش تسوي فيكم..)
قدموا لي وجبة الإفطار..لأنني كنت في قمة الجوع بما أنني لا أأكل من أكل الطائرة..
أكلت و كنت في قمة التعب..
قضيت معها و مع عائلتها وقت ممتع لكن النعاس غلبني و ذهبت للغرفة للنوم..
بعد ثلاثة ساعات عدت إلى الفندق...و ودعت زوزا...و كانت تلك اللحظة اخر مرة أرى فيها صديقتي الحميمة..(توئم روحي)..
..

و بأنني كنت وحدي في الفندق لم استيط النوم...فقمت بفتح جهازي (اللابتوب) و دخلت على شبكة الإنترنت و سهرت طوال الليل على (المسنجر) اتحدث مع اصدقاء اعزاء لم يناموا فقط كي لا اشعر أنا بالوحدة..!!
.
.
.

يونيو ثلاثة عام 2006
وحين أتى الفجر قمت بالتجهز للمغادرة ففي تمام الساعة السابعة اتى السائق و أخذني إلى المطار لكي اواصل رحلتي إلى اليمن..!!
.
.
.
وصلت إلى المطار..
كنت قد إرتديت قميص ابيض و (بنطلون) اسود (جينز)..
لكن بما أنني كنت مع أناس من اليمن قمت بإرتداء ترنش كوت (بالطو) إحترامً لهم..و قعدت منتظرة للطائرة..
و بعد ثلاث ساعات على متن الطائرة وصلت إلى اليمن السعيد..

*
*
*
يا له من إستقبال..!!!!
لم اصدق ما كان يحدث لي..
فقد كنت في قمة الخوف من الوصول إلى مطار صنعاء وحدي..
كنت مع فتاتان...الأولى امريكية من أصل برتغالي اتت إلى اليمن لكي تتعلم العربية..
و الثانية من المملكة العظمى (على ما اعتقد)..
لكننا تفرقنا بعد الطابور...
فذهبت أنا للبحث عن حقائبي..
و اخذتهم على (حامل الحقائب)..!!

ذهبت إلى مكتب طيران اليمنية لكي اقوم بشراء تذكرتي إلى عدن..
و عندما علموا عمال المكتب بأنني اترحل وحدي قام أحدهم بالإتصال بمدير المطار و طلب مني الإنتظار..
أتى مدير المطار بعد بضعة دقائق و قال..(أنتِ لوحدك؟) اجبت بنعم..
قام بنداء فؤاد (شرطي في المطار)...و قاموا بأخذي إلى صالة الإنتظار...فقد كانت رحلتي من صنعاء إلى عدن بعد سبع ساعات...و كنت انا وحدي و معي حقائبي الكبيرة (فيها كل العفش)..
اخذوا حقائبي و ادخلوها إلى غرفة الحقائب (رغم أنه تصرف ممنوع لأن وقت الطائرة مازال بعيداً جداً)..
و قمت انا بالقعود على احد الكراسي بينما كان الرجال يتكاثرون امامي...و كان يدور حديثهم حولي و لكنني من شدة تعبي نمتُ و غفلت عيني قليلاً على الكرسي..
كنت أفِق بسبب الأصوات العالية...حتى أن اتاني شاب من الحشد هناك و قال لي (تعالي بوديكِ على صالة الفيرست كلاس)..رفضت انا و قلت لا داعي لذلك فأنا على ما يرام و شكراً على مساعدتي بحقائبي...
ضحك و قال (إنتِ تمام..؟ و جالسة نعسانة و عينك كل شوية تغفل..لا تكابري و تعالي بس..)
أخذ حقيبتي (اليدوية) من الارض.."كبيرة جداً و ثقيلة"..و بدأ بالمشي..و انا إضطريت للسير ورائه...
كان يحدثني لكنني لم أفهم ماكان يقوله..لأنني كنت مهلكة للغاية..
حينما فتح باب الصالة..كانت هناك أحدا العاملات (مضيفة) في اليمنية تدعى هنية...رحبت بي و تعرفنا على بعض...
كانت فتاة في قمة الرقة من عدن..
بعد قليل دخل فؤاد للصالة و قال لي..(أيش تشتي تأكلي؟)..
بالطبع لم أقبل الطعام..اولاً لأنهم فعلوا مايكفي لراحتي...و ثانياً لأنني لا أأكل أكل الخارج..!
إلا و أنا اسمع صوت جهازي الخلوي يرن...كانت رسالة من اخي أحمد تقول..(أخوالك احمد و عبدالسلام و خالد..و خالتك جميلة في طريقهم إلى صنعاء الان عشان يودعوا خالد إلى بريطانيا)..
بالطبع لم استطيع الإتصال بهم عبر تلفوني بسبب (أسعار الإتصالات الدولية من جوالي الكندي)..
قامت هنية بشراء كرت جديد و شحنت به جوالها و أعطتني إياه لأقوم بالإتصال على اخوالي..
أتصلت...و بعد ساعتان وصلوا إلى المطار..
كان يوم رحيل خالي خالد بينما كان يومي الاول في اليمن...و في المطار استطعت مقابلته و توديعة بنفس الوقت..!
بعدها غادر اخوالي و خالتي و بقيت أنا انتظر في صالة الفيرست كلاس لموعد طائرتي..
--

أتى وقت الرحلة...
و بما أنني كنت في قمة الإرهاق و كاد النوم يقتلني...
لم يجعلونني اقف كـ البقية (في الطابور)...و لكن اخذ فؤاد حقيبتي و افسح لي الطريق من الناس و اخذني على متن الباص الذي اخذني إلى الطايرة قبل الجميع...



و بعد نصف الساعة او الخمسة و الاربعين دقيقة...لمست قدماي تراب مدينتي..(عدن)..
.
.
في مطار عدن...و انا انتظر حقائبي...قدم لي الخدمة أحد المسافرين لحمل حقائبي...كان يرتدي (ثوب ابيض)...حمل لي حقائبي إلى أن التقيت بأهلي الذين كانوا في إنتظاري خارج المطار..
يا له من يوم لا يصدق..
*
*
*

نهاية لمثل هذا اليوم..

[ألــوان]

يوم اللإثنان
تاريخ الرابع من يونيو للعام 2007
الساعة 2:59 ظهراً..


عابرة للتفقد على رعيتي..!

[ألــوان]

الثلاثاء
الخامس من شهر يونيو عام 2007
الساعة 9:48 صباحاً..



يا سبحان الله..
نحن البشر سرعان ما نندهش..
كم كان مضحكاً عندما رأيت اربع اشخاص على القطار ليلة البارحة...يتفقدون اياديهم و كأنهم يقولون..(ماهذه.؟)..
مهما تكبرنا و اعمانا الغرور...نبقى (لا شيء) أمام كل سنتي متراً من اجسامنا..(هذه خلقة الله)..
فيا سبحان الله.


--

عائدة فيما بعد...

[ألــوان]

نفس اليوم..
الساعة 1:47 ظهراً..



البارحة...قمت بشراء حذاء جديد (ياحبي للأحذية)..
سوداء اللون في قمة الرقة و الجمال..
ليست مرتفعة...فـ"موضة" هذه الأيام الأحذية الأرضية..(أكثر) من العالية..!
ما أحببت فيها كان خامتها القوية...و أيضاً لأنها صناعة برازيلية..!:D

ها هي..





و سبب أخر إضطرني لشرائها..و هو حذائي الجديد الذي (قبلها)..
بسبب المطاط...جرحت قدمي..




مع أنها جرحتني لكنني مازلت أحبها..!

[ألــوان]

يوم الأربعاء
السادس من يونيو عام 2007
الساعة 12:11 ظهراً..


----

يقول هتلر: الرجل العظيم هو من يتحمل نتائج عمله.


so i decided to keep going...

[ألــوان]

يوم الخميس
تاريخ سبعة يونيو عام 2007
الساعه 2:47 ظهراً..


بعد شهر و يومان بالضبط سأودع (مراهقتي)..
يوليو عشرة...سأدخل عالم الـ"ـكبار".!


عائدة..

[ألــوان]

نفس اليوم..
من خواطر البارحة..!!

*
*
*
*






The Tank Man...

will follow..
must follow..!!!

[ألــوان]

نفس اليوم
الساعة 10:02 مساءً



بعد بكرة (يوم السبت) عيد ميلاد دلـــع بنت ماجدة صاحبتي...
فأمس رحت اشتريت لها شي هدية لعيد ميلادها...و بما انه صيف أكيد بتروح تتسبح ولا ممكن ماجدة تعملها مي بالبانيو و تلعب بالألعاب المطاطية و الرغوة..فقلت اشتري لها شي للصيف..
أكيد رحت على محل والت ديزني اللي في المول القريب مني....و شفت عندهم مايوهات جنان للبنوتات...
و اشتريت لها مايوم لياسمينا و منشفة مطاقمة..

أولاً صورة دلوعة...
الصورة أخذتها في عيد الفطر الماضي..





و دي صور المايو و المنشفة..





و بعملها سي دي فيه اغاني الأطفال...


و خلاويص..
يوم السبت إن شاء الله بشوفها بعد فترة طوييييلة..!!

[ألــوان]

يوم الجمعة
تاريخ تسعة من يونيو عام 2007
الساعة 7:02 مساءً





لا ادري مالذي حدث اليوم الجو كان مشمس...و لكن...بدأت العاصفة..!!
و توقفت..


صور من نافذتي..






حمداً لله توقفت العاصفة...
غداً عيد ميلاد دلع...في تشكي تشيز..
..غرفتي ليست مرتبة...و كأنها كانت مقر حرب..!
يجب عليّ ترتيبها اليوم قبل أن انام..

قد لا اعود اليوم..