~علــبة ألــوان~

[ألــوان]

يوم السبت
تاريخ 30 يونيو عام 2007
الساعة 10:05 مساءً



لم يحدث الكثير اليوم...
اولاً (....) ليس هنا..فقد قرر الذهاب لزيارة اصدقائه في مونتريال..كان الخبر مغضب...لأنني لم اريده بأن يذهب خاصة و أن لديه مشاريع للكلية يحتاج بأن يكملها خلال اقل من عشرة أيام الأن...و لأنه كثير الشكوى بأنه مشغول بأمور الكلية..!!
على كل حال...تحدثت مع ريتشي ليلة البارحة...اخبرني على حادث الفنانة هيفاء وهبي (يا حبه لهيفاء)...و اخبرني ايضاً بانه لن يذهب إلى بيروت في نهاية الصيف ليرى اهله..!!
و قد لا تذهب مها إلى ابو ظبي فقد أتت والدتها و اختها إلى هنا...فلا حاجة لها للذهاب إلى هناك الأن..!!
--
اليوم و انا ذاهبة إلى العمل...كنت اتسمع لأغنية ألبينا (حلوة يا بلدي) بالفرنسية و اعيدها و اعيدها و اعيدها...و كانت السماء رمادية تبعث رذاذات بسيطة و قطرات حلوة...جعلتني الاغنية اشعر بشعور لم اشعره إلا في صنعاء...ايام عمل امي في شركة مأرب للدواجن...تلك الأيام التي كانت تأخذني انا و إخوتي معها إلى العمل بعد الدوام لكي تكمل عمل الميزانية للشركة في نهاية كل شهر..أيام اشجار التوت و الياسمين في الصباح و المساء..!!

ياااااااااه
كأن كل هذه الأيام في البارحة..
كأننا غادرنا اليمن ليلة البارحة..

متى سنعود و نستقر...متى يأتي وقت الإستقرار..؟
إستقرار القلوب و النفوس...
إستقرار تلك العقول..!!


حلوة يا بلدي...لـ"ألبينا"..

http://www.arabmusic.us/songs/1064/Helwa_Ya_Baladi.ra



سأعود يا علبتي..

[ألــوان]

يوم الأحد
تاريخ يوليو 1 من عام 2007
الساعة 6:19 عصراً





عدت من العمل قبل قليل..
كان يومي عادي..شعرت بالجوع بشكل غريب...
تناولت ساندويتش المرتديلا الذي صنعته لي امي قبل بدئ عملي...و من ثم في وقت الغداء قمت بشراء ساندوتش مارتديلا و سلطة...و بعده قمت بشراء ايس كريم غريب...رأيته على برنامج اوبرا وينفري...حبيبات مثلجة لكنها أيس كريم...مثل باسكن روبنز و لكن حبيبات...كانت بااااااااردة غير الأيس كريم العادي....لا ادري كيف استحملته...جلست على الكرسي و بدأت اتناوله و كلما تناولت ملعقة إضطريت لإقفال عيناي...و فمي...و لم استطيع التحمل...لكن طعمه راااااااائع...رائع بالفعل..مع بسكويت الأوريو...ممم لذيذ حقاً...
هذا هو الأيس كريم...يدعى (ديبين دوتس)

اكملته...و بعدها لساني كان في حالة غريبة...شعرت و كأنه يتقطع...كأنه كان يدمي...ألمني لساني و لم اعد قادرة على الكلام...فإنتظرت قليلاً إلى أن عادت درجة حرارته طبيعية...!!
بعد إنهاء عملي ذهبت لدفع فاتورة هاتفي الجوال....لكن كان هناك عدة شباب يقومون بنفس الشيء..جميعهم اصدقاء...وقفت منتظرة خلف أحدهم... و من ثم قال أحدهم لأحد اصدقائه بالعربية..(ياخي طالع وراك شوف البنت امانا)..و قام الشاب و نظر إلي...يعتقدونني لا افهم مايقولون...نظرت إليه بتعجب لكنني لم أظهر لهم بأنني فهمت مالذي قيل...!!!
جميعهم خليجيين...قد من اليمن...لا أدري لكنني عرفت انهم من الخليج...
طال الإنتظار بسببهم...و انا كنت بعدهم...فتشجعت و قلت بالعربية (إذا سمحتوا في ناس بعدكم مستنيين)...نظروا إلي بإندهاش..و احمر وجه الذي قال لصديقه بأن ينظر إلي...و بعدما اكملوا دفع فواتيرهم...نظر إلي الشاب و قال (سامحيني يا اخت)..نظرت إليه و قلت (ماعليه)...و غادروا و قمت انا بدفع فاتورتي..و من ثم ذهبت إلى المنزل...

و ها أنا هنا...اكتب فيك..!!

غداً لقائي مع داليا و أسماء...يجب عليّ الإتصال بأسماء للتأكد من لقائنا...!!!

(....) قام بالإتصال من مونتريال...كنت منزعجة ولم اريد الحديث.!.!


قد أعود..

[ألــوان]

يوم الإثنان
تاريخ 2 يوليو عام 2007
الساعة 11:06 مساءً



مهلكة جداً...
أأأأأأأه اليوم...انا و داليا قمة الجنون...كثرنا جرعات السكر..و منها بدأت الـ"هلوسة"..!!!
و الطفلة التي على الدراجة..
ممم...الحلويات و الجيلي..!!!
و الكلب (جيرمان شبرد) البوليسي..يا إلهي...كيف تحملت عدم البكاء و تماسكت اعصابي..؟؟ لا ادري..!!!


نقاط أكتبها لكي اتذكرها غداً...

سأعود...
و عندي صور..!!!

[ألــوان]

يوم الثلاثاء
تاريخ 3 يوليو عام 2007
الساعة 11:31 صباحاً...



لا جديد اليوم...
البارحة...لم نتقابل جميعاً...فقط انا و داليا...اتت إلي و طلعنا سوياً إلى مطعم صيني في مكان قريب مني بعض الشيء..
تمتعنى و نحن نأكل...و قمنا بشراء (فورتشن كوكيز)...بسكويت الحظ...و من ثم ذهبنا إلى محل و قمت انا بشراء حلويات و شوكولا لنا...و قمت بشراء جيلي على مزازات قرطاسية..
قمة الإدمان...كنت كلما اكلمت مزاز اخذت الثاني و الثالث و الرابع...و اعطي داليا ثاني كلما هي اكملت مزازها...

اصبحنا كأننا مدمنيه....خاصة انا....فقد توقفت داليا عن تناوله بسبب إمتلاء بطنها...لكن انا لم اتوقف..
في طريقنا إلى حيي...رأينا طفلة تحاول قيادة الدراجة على الحشيش...و من المعروف بانه من الصعب قيادة الدراجة على الحشيش...على الاقل ليس من السهل قيادتها على الحشيش....و لأنها صغيرة جداً...كانت تحاول و هي تبكي...و كان منظرها مضحك للغاية...كانت و كأنها في حالة محرجة جداً....فلم أستطع انا و داليا تمالك انفسنا و ضحكنا كـأننا لم نرى أي شيء مضحك قبل هذا..
و بعدها سرنا إلى الحديقة و جلسنا في مكاننا المفضل...و لكن على طريقنا رأينا شجرة عليها زهور بيضاء جميلة تبعث رائحة عطرة جميلة جداً...و اخذت لها صورة..

و من ثم إنتقلنا إلى اعلى تل و جلسنا على الحشيش نتحدث و نضحك و نتابع لاعبي الكرة في الملعب...و بعد إنتهاء اللعبة قعدت انا و هي تنحدث طويلاً عن ايام زمان و ذكرياتنا مع زوزا...و أتى الوقت المشؤوم...
كان هناك بعيد منا رجل يبدو (سكران) يدخن و يتمشى حول الملعب...و كان معه كلبه...لكن الكلب كان مفتوح بلا سلسلة او قيود....كان الكلب من النوع البوليسي نوعية الـ(جيرمن شبرد)..و كان يقترب منا...و انا لا احب الكلاب الكبيرة....لا انا اخافها خوف لا يصدق...رغم انني اتمنى بأن إمتلك كلب من هذا النوع يوم من الأيام لكنني اخاف منهم و هم كبار...!!!
و بدأ الكلب بالإقتراب منا....و قام بالصعود إلى اعلى التل....حينها أيقنت بأنني قد أموت متمزقة بين انياب هذا الكلب..!!!
يتقرب و يتقرب....و انا (تشعبطت) على داليا...و قلبي يكاد يخرج عن قفصي الصدري من قوة الخفقان الذي كنت اسمعه في اذناي...لم اعُد قادرة على الحديث...و كانت داليا تنظر إليه من طرف عينها و تقول (قرب قرب قرب)....هههههه و كل ما قلته أنا كان (ششششششش)....كنت سأبكي لكنني قلت إن بكيت قد يأتي إلي و يأكلني...بعدها مر من خلفنا....لم نستطيع النظر للخلف....و لم نشعر به حولنا...لم نسمع شيءً ابداً....بدأت احرك رأسي للوراء لأراه يتشمم الحشيش خلفنا و رأسه في الإتجاه الأخر...و بعدها بدأ بالتحرك إلى صاحبه دون أن ينظر إلينا... ..... قامت داليا بالضحك من شدة الخوف....لكنني قلت لها (لا تضحكي الخطر مازال هنا)...
بعدما تأكدنا من رحيل الكلب و صاحبه الـ(مجنون) هرولنا إلى خارج الحديقة و أتت والدة داليا و اخذتني إلى المنزل و ذهبوا هم إلى منزلهم..

يا له من يوم مليء بالذكريات...
ليت زوزا هنا لتشاركنا ايامنا..!!



و هذه من حياتي...



سأعود..

[ألــوان]

يوم الخميس
تاريخ يوليو 5 عام 2007
الساعة 10:14 دقيقة صباحاً..



إستيقضت من النوم...كان حلم غريب..
انا كنت في منزل صديقة لي جزائرية تدعى سارة تعرفت عليها هنا في كندا منذ تسع سنوات..
هي حاليا انتقلت إلى الإمارات...لأن والدها كان هناك و لم يأتي معهم حينما هاجروا إلى كندا..!!
و في الحلم كنا في بلد عربية...لا اعرف ماهي...لكن متأكدة بأنها كانت بلد عربية.!.
وصلنا إلى حي كبير...يبدو مهجور...و كان هناك منزل كبير جداً...
جلسنا في الخارج...نتحدث انا و هي و امي و امها و خالتي جميلة...و كانت زوزا هناك...و كان هناك ايضاً اناس لم اعرفهم و لم اقابلهم ابداً في حياتي..!!!
و في وفت من اوقات الحلم (لا اعلم متى) كنت اتجول في المنزل هذا...يبدو اصغر من الخارج...لكنه من الداخل كبير جداً...
لا اعني كبير في الحجم...لكن عدد ادوار البناية نفسها كانت اكثر مما كنت ارى في الخارج..!!
و كل دور كانت هناك حجار تزين البلاط امام اخر حجرة في كل دور...
كل حجرة مكتوب عليها شيء مختلف..على حسب من يمكث في هذا الدور اكثر وقت..
و عندما وصلت إلى اعلى البناية....رأيت بأنهم جميعاً يجتمعون في خارج الحديقة الخضراء لتناول وجبة الغداء...فهرولت للأسفل..و قابلتني سارة...قلت لها...(رأيت المنزل من الداخل)...إبتسمت و قالت (بيتنا يعتبر اكبر بيت في الحي)...نظرت إليها و إبتسمت و بدأنا السير للطاولة..
لا ادري متى بدأت القصة تتغير...لكن بعدها كانت هناك مجلة تدور بيننا...و كان هناك اشياء لا يليق للصغار رؤيتها...قام احد الأطفال بأخذها و قال...(أنا سأشتريها)..و قمت أنا بأخذها منه و هو لا يدري و أخبأتها منه و من الجميع..
كان الجميع يبحث عنها و لم اقُل لهم اين اخبأتها او أنني اخذتها حتى..
و منها بدأت المشاكل...مشاكل لم اتصورها ستحدث بسبب مجلة..و بدأ الطفل بالبكاء و البحث عنها و بدأ شاب بالبحث عنها و كان يشك بأنني انا من أخذها..و قام بالصياح و بدأ مشكلة معي..!!

بعدها...
إستيقضت..


لم يحصل الكثير البارحة...
كان الجو ممطر...تخرب سشوار شعري..
قابلت ميريانا في العمل...كانت تبدو منزعجة...سألتها مابها...قالت (لا شيء)...
لكنني كنت ارى كدمات و ضربات على يديها...اشرت إليها و قلت لها (و ماهذا إذاً..؟)
قالت..(انتِ تعرفي انا ادخل في مشاجرات مع بنات احياناً)..نظرت إليها و قلت..(إنتبهي على شعرك) و غادرت..
و اليوم معي عمل...

رأسي يؤلمني..عيناي تؤلمني..جلدي يؤلمني..



سأعود..

[ألــوان]

يوم الجمعة
تاريخ 6 يوليو عام 2007
الساعة 8:42 صباحاً


مبكرة كـ العصفورة....إستيقضت الساعة السادسة و 18 دقيقة...بعدها بقيت متمددة على فراشي و اتسمع لأغاني عبدالحليم..
البارحة قبل بدئ العمل...كانت هناك طفلة صغيرة تبكي وحدها...و كانت تنادي (ماما ماما ماما)..اشفقت عليها...فقد ضاعت و فقدت والدتها في السوق..!!
بقيت معها و لم اتركها إلى أن وجدنا والدتها التي لم تكُن تعلم بأن ابنتها ضائعة و تبحث عنها..!
على كل حال...بدأت العمل...ميريانا اتصلت و إعتذرت لأنها مريضة...لا ادري..هناك شيء غريب في حياة هذه الفتاة..
كنت وحدي إلى أن بدأت جنيفر و بوكي العمل معي..يومي كان ممتع...مايكل كان يحدثنا عن نفسه و عن مشاكله و و و...
أتتني إمرأة أردنية ابنها كان في قمة اللطف...(قمر)...عيناه واسعتان اسمر اللون و امووووور...كان يلعب معي (بيكا بو)...
مر الوقت بسرعة...و اتاني ابي و اخذني للمنزل...قامت داليا بالإتصال علي..لكنني لم ارفع بسبب إنشغالي بشيء ما...فطرحت لي رسالة صوتية لكنني لم استطيع أن اسمعها حينها..ثم ذهبت للصلاة لكن قبلها قام (....) بإرسال رسالة عبر الهاتف الجوال تقول (زعلانة.؟) لم ارسل له جواب...فقام بعدها بالإتصال...تحدث معي بهدوء كأننا لم نكُن في شجار ليلة البارحة..
قال لي (لازم تقدري)...و قلت له (انت من غلط اولاً..و من ثم أنا غلطت فكلنا ارتكب غلط على الأخر)..هدأت الأعصاب و تصفت القلوب..
بعدها قمت بأداء الصلاة...و تابعت مباريات كرة القدم مع أخي أحمد و امي..
فازت المكسيك على البرتغال.. .. لاعبيها يلعبون بإمتياز...بالتأكيد فهم من امريكا اللاتينية...لكنني لم اعتقد بأن فرق الشبيبة بارعة لهذه الدرجة..!!
اريد شراء تذاكر للذهاب لإحدى المباريات هنا في تورنتو لعيد ميلادي...لكن قال لي احمد بأنهم جميعهم قد بيعوا..
الفريق الكندي خسر للأسف...و اليوم ستلعب البرازيل..!! (يا فرحتي)..

بعد أن استيقضت اليوم...تذكرت بأن داليا قد طرحت لي رسالة صوتية ليلة البارحة...فقمت بتفقدها...و كانت اغنية شيرين (على بالي)...حبيبتي داليا...تعرف مدى حبي لهذه الاغنية...و سبب طرحها لهذه الاغنية هو كم انا مُطالبة بحفظها و غنائها لها و لـ(....)..!!!


شيء اخر...

اليوم عيد ميلاد احد اعز الناس لي..لكن للأسف المسافات تفرق الأحباب في احسن المناسبات..





سأعود..

[ألــوان]

نفس اليوم..
الساعة 11:31 صباحاً...



صورة لعبتي تالا...اشتريتها من عدن في الصيف الماضي قبل المغادرة و العودة إلى كندا..!!

[ألــوان]

يوم السبت
تاريخ 7 يوليو عام 1007
الساعة 8:54 مساءً




البارحة كنت في قمة التعب...نمت في وقت الظهيرة و إستيقظت و انا اريد الذهاب للأكل في الخارج..اخبرت امي فخرجنا سوياً...
الوقت كان متأخراً فلم نكُن متأكدين إذا كان المطعم الذي اريد الذهاب اليه مازال يعمل او اقفل لليوم..وصلنا للمطعم و للأسف كان مقفل..فعدنا للمنزل بعد شراء جبن و بطاطس دوريتوز من السوبر ماركت..
كان الجو رائع للغاية...تمنيت لو كنتُ في عدن في تلك اللحظة و بالشكل الذي كنت عليه انا و امي..نتمشى و نأكل البطاطس سوياً..كنا نتحدث عن الشعور الذي يشعره الإنسان و هو يتنقل من دولة إلى اخرى...أنا على سبيل المثال...اجمل اوقات التنقل عندي هي الوصول إلى المطارات...لا ادري لماذا...لكنه شيء يجعلني افكر كثيراً...فيا سبحان الله...قبل يوم فقط كنت انا و من هو بجانبي في اطراف العالم و اليوم فقط نلتقي لثواني...حينها افكر في المثل الذي يقول (مصير الحي يتلاقا)...فنحن لا ندري من نرى و متى نراهم..فبالطبع...مصير الحي يتلاقا..ولو لثوانٍ بسيطة في مطار..
كنت ايضاً احكي لها كم احب الإسبوعان الأخيرة قبل السفر...لكن ليس السفر من اليمن إلى مكان ما...فما اقصده هو السفر من كندا إلى مكان ما...فالشعور رهيب...لا ادري كيف اوصفه لكنه بالفعل شعور رهيب..

علبتي
عملت اليوم مبكرة...إلى العصر..ظهري يؤلمني جداً...اريد أن ارتاح...
في وقت العودة إلى المنزل كنت امشي و اتسمع لأغنية شيرين (كتير بنعشق)...

كتير بنعسق ولا بنطول
و كتير بنعشق ولا بنقول
و مافيش حكاية بتستمر
زي ما بدأت ليه على طول؟

و كانت في رأسي صورة...قصة...تستحق بان تُصَوَر على شكل فيديو كليب لهذه الاغنية...



يوم الإثنان سيكون معي لقاء مع دكتورة العائلية للفحص السنوي الذي لم اذهب له منذ ثلاث سنوات...
ستأخذ مني دم لفحص صحتي...ليسترني الله...اخاف بأن لا تجد شيء تفحصه...فأنا فارغة من الدم...يجب علي تناول العديد من الطماطم و الخس خلال اليومان هذه الأتية..!!

أنا خائفة على الغائب الحاضر..
ارجو من الله بأن يوفقه..




سأعود

[ألــوان]

يوم الأحد
تاريخ 8 يوليو عام 2007
الساعة 8:15 مساءً




فقدت توازني و غلطت...نعم غلطت..و فقدت اغلى ما عندي..
(....) إنتهى...قال لي أمير (القبطي)...(You deserve better...some people have their priorities F***ed Up)....!!!
حاولت تصليح غلطتي اليوم...لم استطع...و انا في قمة إنكساري و الدموع في عيناي كادت تسقط منها...جاء رجل مع إبنته...صغيرة كانت...جميلة جداً و في قمة البراءة...يا لها من طفلة...نظرت إليها و هي تبتسم لي...بدأت بملاعبتها قليلاً...أؤشر لها بيدي (باي باي)..و بإصبعي...كانت تضحك...و قامت برفع رجليها بكلا يداها...و بدأت بالتصفيق بهم...ذكرتني بأيام طفولتي عندها كنت امارس الرياضة مع امي...عندما كانت ترفع إحدى قدماي إلى رأسي و من ثم الأخرى لكي يبقى عظامي لين..!!
ضحك عليها تلك الشقية الصغيرة...كانت تسريحة شعرها اكثر ما لفت إنتباهي...بالفعل قمة البراءة و العظمة الربانية في خلقنا..!!

ذكرتني إيضاً بتلك الطفلة الكرتونية التي اموت انا في حبها من فيلم (monsters Inc.) و التي تدعى بوو..


تلك الصغير مسحت من عيناي الدموع...دون شعور...
بدأت بمداعبتها أكثر عندما رأيتها تتقهقه بصوت جنوني انساني بأنني في مكان عام...رحت اشاكسها بإخراج لساني و سحب عيني للأسفل...و كانت تضحك و تحاول تقليدي...كان يقول لها اباها...(يا إلهي هل ستسمحين لها بفعل ذلك لكِ دون إسترجاع حقك..؟)...ههههه
بالفعل قامت بإخراج لسانها بنفس طريقتي و هي تضحك...
سألني والدها إذا كنت إيرانية...قلت لا عربية..
بعدها رأى هاتفي...و قال (ما نوعية هذا الهاتف.؟)..قلت له نوكيا(n70)...قال (لم اراه هنا من قبل)...قلت (نعم احضرته معي من اليمن)..و اعطيته الهاتف لينظر إليه...
بعدها سألته من أين هو...قال (انا من الإيكوادور و زوجتي إيرانية)..نظر إلى ابنته و قال (هذه نصف إيكوادورية و نصف إيرانية)...بعدها طلبت منه إذا كان يسمح لي بأخذ صورة لإبنته...و وافق..
هذه صورتها....للأسف نسيت بأن اسأله عن إسمها..فقررت بأن اسميها بوو نفس أسم الطفلة من الفيلم..

بعدها بدأت العمل...
كان يومي عادي..مشغول..لكنه عادي..
أنهيت عملي بعد ستة ساعات..
و ذهبت إلى المنزل...

كان اليوم ممطر من الصباح...

و أنا اسير في حيي في طريقي إلى المنزل...قررت بأخذ صور للحي...و طرحها هنا..
كنت اسمع لأغنية (حبيبي) للسيدة القديرة ماجدة الرومي..
http://6arab.net/north/majda/majda-alroomy_7abeeby.ram


لنبدأ العرض الفوتوغرافي من بداية الحي إلى بنايتي بالتسلسل..










وهذه صور مدرسي الثانوية على طريقي




من الطريق امام الثانوية


عودة لصور الثانوية
هذه كانت اخر الاخبار للمدرسة و منها بدأت الإجازة الصيفية و لم يبعدوا الأخبار من اللوحة الخارجية..







الان طريقي بلا الثانوية



















و لله الحمد...انا في البيت..
أللهم استر كل عبادك تحت سقوف من حجر و في امان دائم..

أمين..

[ألــوان]

يوم الإثنين
تاريخ 9 من يوليو عام 2007
الساعة 2:33 ظهراً..


لن تعود الأمور كما كانت عليها سابقاً..لا لن تعود كما كانت ابداً..
إلى اليوم 20 عاماً تماماً...و هذه الروح على قيد الحياة..كم متبقي لي..؟
غداً افارق المراهقة إلى الأبد و ادخل في صفوف الكبار..لم أعُد طفلة..

ألاسم: نـاديـة س.
تاريخ الميلاد: يوليو 10. 1987
محل الميلاد: الكويت (مطار الكويت)


أسماء معرفاتي في المنتدى منذ تاريخ تسجيلي..
عدنيه دلع
Pina
ألــوان (حالياً)


يقولون أن الحياة اكبر مدرسة لن نتخرج منها إلى يوم طرح اجسادنا في الأرض بلا حراك خاوية من النفس...قد تكون كُل الدروس التي اعطتني إياها هذه الحياة كسّرت مني كثيراً...قد تكون قد اخذت مني (مجرد الشعور) بأبسط الأمور..
اقرباء..
اصدقاء..
تعارف على اناس جدد..
اللمة..
الأعياد..
العلاقات..
..((الحب))..
كيف كانت اول خطوات الطريق..كلها شقاء و عناء..ماء و خبز...و علبة صاردين..!
و في منتصفها...قمة البطرة بنعمة الله..و ارواح البشر...(لا تخاف ديتك عندي)..!!
و كيف يكون إنتقام الله شديد...امور تقود الإنسان للموت وحيداً بين اربعة جدران في قلبه قبل المكان..





هذه الحياة...حلوة و مرة..

حلاها جماعي و مرها منفرد...مثل السجون..منفردة..منعزلة..
إنكسار وراء إنكسار..


مجرد خرافات اعيشها الان..جنون و هديان..








بدأت سيري هنا لغرض واحد و هو المعرفة..
معرفة ماذا..؟
لا شيء بالتحديد...فإن حددت هنا سأحدد مدى تقبلي لإستلقاف الأمور..لكنني اردت بان اجعل المجال مفتوح لمعرفة كل شيء..


بدأت كـ الصوص لا اجيد الكتابة..
ولا المواضيع الجادة..

لكن هنا...دخلت بين اخوتي..احببتهم كما يحب الطفل الشوكولا...
و بدأت بالمشاركة معهم...يوم تلو الاخر..
و كان رأي البعض هذا...

تصدق مع كلامك هذا يا بحر بدأت بالإبحار حقيقة ... في عالم بعيد جداً ... وتذكرت أشياء كثيرة ... حقيقة كلمة حق أقولها ... من وجهة نظري أنا .. أرى بأن الأخت عدنيه دلع من أكثر الناس الحريصه على الإستفادة من الملتقى .. فكلمة حق تقال في غيابها .. بعيداً عن شخصيتها واياً يكون ... لكن أرى أن هذه العضوة حقاً أتت هنا لشباب اليمن لا تستطيع الكتابة بشكل جيد ... ومع الفترة والمحاوالات أرى بأنها تقدمت كثيراً حتى آخر موضوع قامت بكتابته .. عندما قمت بالإطلاع عليه ذهلت بأنها أصبحت إنسانه تستطيع التعبير بلغة عربية رائعة ... توضيح لغير المطلعين الأخت عدنيه دلع تواجه مشكلة في اللغة بسبب أنها عاشت زمن طويلاً في دولة أجنبية مما أصبحت عربيتها ركيكه جداً ... فهنا نحن استدلينا بالأخ عدنيه دلع سابقاً وبينا حالياً .. أرى أنه كان لديها هدف تريد إنجازه واستطاعت ذلك .. واستفادة جداً .. ولكن نحن كيف بدورنا نستطيع الإستفادة واستغلال طاقاتنا المكبوته .. علينا سؤال أنفسنا لماذا المواضيع المثبته دوما نحاول قدر الإستطاعة أن تكون غير منقوله حتى إن كانت ضعيفه من حيث اللغة أو الإملاء أو النحو ...لأننا نرى بأن المحاولة ستفيد ... لمن لا يملك الثقة بنفسه ويرى بأن هنالك أعضاء من المستحيل أن يصل إلى مستوى كتباتهم .. راجعوا أرشيف المميزون خاصة من بدأو معنا من الصفر .. تدرجوا من الصفر حتى أصبحوا أناس ذو مستوى عالي في الكتابة .. للأسف أنا لن أقول الوحيشي مثال لذلك لأني حتى الان أتعلم وأرى نفسي مبتدأً في الكتابة ... ولكن لا مانع من أن تراجعوا مواضيعي السابقة وبدايتي مع كسر عقدة المنقول وكيف بدأت الكتابة والنقاش ... بدأت والله من تحت الصفر تقريباً .. ولكن بتشجيع الأخوة جميعاً وعدم التفكير بالإحراج أو الإستهزاء من البعض بدأت وبدأت وأرى أني الحمدلله تحسنت بعض الشئ ومع الممارسة سأصل ... يا الله سامحوني على الإطاله أعتقد أن روعة الموضوع والكتابة انستني بأني أطلت كثيراً عليكم ،، مع أني مازلت أملك الكثير لأقوله ولكني أفضل إعطاء الفرصة للبقية ... تحياتي للجميع ودمت بود

صدقت أخي الوحيشي
عدنية دلع (سابقاً) ،، Pina حالياً ، ومن وجهة نظري انا أيضاً انها أكثر عضو حريص على الإستفادة من المنتدى ، أو فلنقل أكثر عضو أستفاد ، عندما ألتقي بها فالماسنجر تسألني بعض الأسئلة احياناً عن كيف تكتب كلمة كذا ، وهل حرف كذا فيها أم حرف كذا ؟؟ أو أو أو... ، فعلاً كانت حريصة وبحمد الله جنت ثمرة هذا الحرص، موضوعها الأخير (مذكرات Pina) كان والله في قمت الروعة ، والله من النظرة الأولى أندهشت فعلاً من تلك الاألفاظ العريبة الفصيحة التي أستخدمتها وذلك الوصف لحالها ساعتها ، عندما وصفت أنها مرهقة ولم تعد تحتمل أكثر وتريد أن تنام ، وانها تكاد تربط جفنيها ... إلى إلى إلى .... ، فعلاً أفرحني أسلوبها هناك ، كما عبرت لها عن ذلك في نفس الموضوع ...

شخصياً .. انا هنا في شباب اليمن أعبر عن أنتمائي قبل كل شي لليمن ، ربما لأنني عشت وأعيش في خارجه كثيراً لذلك أجده نوع من الوفاء أن أسجل في منتدى يمني شبابي واشارك فيه ، فوالله أني أحس بالأنتماء له أكثر من أي منتدى يمني آخر مشترك فيه ...

أخي بحر ... دمت بأطيب حال أخي الغالي ..

و في حديث بيني و بين الاخ الذيب الخليفي اليوم عبر المسنجر...
قال لي...
..(انا اعتز بكِ و بشخصيتك القوية...
و انتِ نخبة من اعضاء هذا المنتدى من الفتيات) ...
كلامه بالفعل جعلني اشعر بالفرحة..و بالفخر بأن هذا رأي إنسان له مكانته في هذا المنتدى..



على كل حال...
تاريخ التسجيل: عشرين اغسطس عام 2005
و اليوم تاريخ : تسعة يوليو عام 2007

احبك يا شباب اليمن..
احبكم يا كل من وقف معي..

شادي..(اشكرك على كل شيء يا استاذي الاول في هذا المنتدى)..
منذر..(لك في القلب مكانة لا يعرفها إلا الله...و إذا ركلك الناس من الخلف فإعلم بأنك في المقدمة)..
عمر..(انت من اطيب البشر في هذا العالم إبقى كما انت و لا تتغير)..
أحمد..(على قولة لخواننا المصريين (انت واد جدع) و اشكرك على كل شيء)..
باريوي..(ينطبق المثل عليك..اتاك اهل اليمن هم الين قلوباً و ارق افئدة)..
شيماء..(بوقت بسيط كيف دخلتي قلبي؟ لا ادري..! السر عندك)..
نسمة ليل..(قمة الحنان فيكِ...لو كان لي بأن احصل على اخت اكبر مني لطلبت من الله بأن يجعلها مثلك.."او انتِ")..
الذيب الخليفي..(لن انسى لك مواقفك الشجاعة معي وقت الحاجة)..
بن حبتور..(يعجز قلمي عن تعبير المشاعر...فساكتفي بشكراً على كل شيء)..
كتكوتة..(يا دلع الحقيقة..اشتقت إليكِ و غيابك طال يا غالية)..
و في الاخير..
(انت)..."وحدك تعرف من انت"..(ليت العالم مثلك..لكي يعرف الجميع قيمتهم عند انفسهم قبل الاخرين..فأنت الصدق و الصفاء..الحنان..و الحب و الوفاء)..









و هنا أؤمن..

~إذا كُنت ذا رأيٍ..فكُن ذو عزيمة..فإن فساد الرأي في أن تترددَ~





علبتي..

إلى اللقاء..

[ألــوان]

يوم الجمعة
تاريخ 13 يوليو 2007
الساعة 9:45 ليلاً




بعد عيد ميلادي بيومان..

حالياً اتسمع اغنية لشيرين...اغنية (مشربتش من نيلها)..
http://song.6arab.com/Sherien_mashrebtesh-men-Nilha.ram
بالطبع الاغنية مصرية...لأن النيل في مصر..لكن كلمات الاغانية حركت في جوفي مشاعر مكتومة...

كانت إحدى خطط صيفي هذا العودة إلى اليمن لزيارتها في فصل الصيف..و لكن للأسف لم يحالفني الحظ ...
----

قال لي احدهم...
"جعلتِ المنتدى (حياتك)"...و لم يدرك بأنه لأنه يعيش في (بلاده) لن يشتاق لناسه..لـ"ـريحة" بلاده...لكل شيء في بلاده...لترابها و شمسها..
لن يعرف معنى الإشتياق إلا عندما يفارقها...




بلدنا امانا في إيدينا..
نعليها مادام عايشين..
نعيش فيها سنين و سنين..
و إنحنا متطمنين..
.
.
.
.
.
.
.
دور جواك تلقاها.. هي الصحبة و هي الاهل..
عشرة بلد بتتأنس... نسيانها عالبال مش سهل
يمكن ناسي لأنك فيها..مش واحشاك ولا غبت عليها..
..(بس اللي مجرب و فارقها ألف الدنيا مافيش بعديها)..
إن غبت بحنلها..و انسى الدنيا و اجيلها..
و جيت انسى تفكرني الدنيا بالذكرى الي قلبي شايلها..





أحبك يا عـدن..
أحبك يا يمن...!!

[ألــوان]

يوم الإثنان
تاريخ 16 يوليو عام 2007
الساعة 8:50 مساءً





عدت من العمل قبل ساعة و نصف تقريباً..
اليوم كان عادي جداً...جداً...إلى اخر ساعة..اتتني إمرأة إيطالية لديها ثلاثة اولاد...اكبرهم يبدو في الـ 17 من عمره المتوسط يبدو عمره 9 و الصغير 5 سنين...قمة الأخلاق..
هي تقيس ملابسها..كان ابنها الاصغر يجلس على احد الكراسي المتواجدة في الغرفة...و من حلاه كنت انظر إلية مبتسمة إبتسامة عريضة جداً...و لاحظ اخاه الاكبر و بدأ ينظر إلي و من ثم ينظر لأخاه الاصغر...عمر الكبير (دانيال)..ينادوه (داني)...و المتوسط (رايان)...و الصغير (جـ:ـايك) يناوه (جـ:ـاي)..
بدأ دانيال باللعب مع جـ:ـاي و يقول له (إنظر إليها إنها تنظر إليك و مبتسمة)...نظر إلي جـ:ـاي و بدأت خدوده بالإحمراااار...و بدأ بالـ(ـشقاوة)..بدأ يلاعب اخاه المتوسط (رايان) و يشاكسه...و رايان يقول (لماذا تفعل هكذا.؟..هل انت خجول منها.؟)...و أنا اضحك من تصرفاتهم...و من لعبهم الشقي...و ينظر إلي اخاهم الاكبر و يقول (مجانين) و هو يضحك من لعبهم الطفولي....و بدأ رايان يقول لي (هو يبدأ بالتصرف هكذا عندما يخجل من الفتيات الحلوات)...حينها إحمر وجهي انا و بدأت بالضحك بشكل غريب جداً...صوتي ملأ المكان و الاخ الاكبر كذلك..و كانت الأم تضحك معنا من أبنائها الصغار...
كان جـ:ـاي يلعب و كلما أتت عينه إلي اغمض عيناه و إلتفت للجهة الاخرى و هو يغطي عيناه بكفيه الصغيرتان...ثم قال له دانيال (اقعد لماذا انت كثير الحركة هكذا.؟)...قال جـ:ـايك بصوت واطِ (لأنها هنا)..و انا ضحكت (من قلبي)...و قلت له (هل تريدني ان اذهب بعيداً عن هنا.؟) هز رأسة بحركة خفيفة و قال (لا) و هو ينظر للأرض بخجل...إستمريت بالضحك...اوجعاني خداي من كثر الضحك..
و قبل ان يغادروا قالت لي والدتهم (حبوكِ "ازواجي" الثلاثة)...و هي تضحك...و قلت لها (اطفالكِ في قمة الروعة)...و بعدها قالت لهم (هيا بنا نقول مع السلامة لـ نادية)....و قام جـ:ـاي بنداء إسمي و قال (بــــــاي نـــــادية) بصوت عالِ...و قبل ان يغادروا قال رايان (حلو اسم نادية)..!!

بالفعل قمة السعادة كانت في تلك الدقائق التي مرت و هم هناك معي في تلك الغرفة..!!
بدأت بتغيير رأيي عن الأولاد...فتلك المرأة سعيدة جداً مع ثلاثة اولاد..و زوجها...

أه تفكير ليس في الوقت الصحيح..
على كل حال...كل شيء من عند الله جميل.

فالحمدلله.