~علــبة ألــوان~

[ألــوان]

يوم الإثنان
تاريخ 18 من يونيو عام 2007
الساعة 5:02 عصراً..


لا شيء..
حلمت بكابوس...كان أحد اعضاء هذا المنتدى بحادث سيارة...و للأسف لم ينجو منه...و قام المنتدى بأكمله بالتعزية إلا أنا...أنهرت عصبياً و لم أعد اعرف ماذا يدور من حولي..
استيقضت من النوم و انا ابكي...و بقيت ابكي..لأنني بالفعل خائفة على ذاك العضو..
قلت لأمي..قالت لي..(لا تخافي دخل بعمر جديد)..
.
.
اثر الحلم على مزاجي اليوم..
.

بعيداً عن الأحلام..
..

قامت توايلا بالإتصال على المنزل اليوم..للحديث معي..
تفاجأت من إتصالها...فلم اتوقع بأنها ستتصل للمنزل...حدثتني و طلبت مني عدم ذكر شيء لأحمد أخي..فهي تخطط لعمل حفلة لعيد ميلاده يوم الأربعاء القادم...طلبت مني المجيء و إخبار بعض اصدقائه...فقلت حسناً...
ممم...تبدو فتاة مهذبة...بدأت نظرتي لها تتغير تدريجياً..خاصة بعد لقائنا الأول قبل شهر تقريباً..
رحمتها عندما كانت تحاول الحديث معي عن كل شيء...خاصة عن عدن...فهي تريد المجيء معنا في الصيف القادم...(كأنها تشعر بأنني اكرهها)...رغم انني لم اكرهها لكنني لم (أحبها)..
لكن في الاخير...اخي و هي هم اصحاب القرار...و أنا لن اقف كحاجز بينهما...خاصة أن والدتي لا ترى في علاقتهما شيء..
.
ليته يقنعها على إعتناق الإسلام... فهي متقبلة للفكرة...فقد قالت لي بأنها مستعدة لإرتداء الحجاب في عدن.!.!


لي عودة..

[ألــوان]

نفس اليوم
الساعة 10:07 مساءً



خرجت إلى الحديقة مع شيلا (صديقتي الإيرانية)...
كانت بحالة نفسية سيئة...إحتاجت للبكاء..فعندما التقيت بها لم تنتظر إلى أن وصلنا إلى مكان ما كي تبدأ أنينها..و بكائها..!!
رحمتها حبيبتي...سمعت لها...رغم ان الجميع كان ينظر فينا..لأنها تبكي و تتحدث بصوت عالِ...
كانت تبكي و تقول (اريد العودة إلى أستراليا..قلت لأبي انني لا اريد العودة إلى كندا)..
لكنها كانت تبكي لأسباب اخرى..فقد حصل لها موقف مع فتاة افريقية ازعجها و عكر عليها يومها في الصباح...مسكينة شيلا..!.!
حاولت ان اهدئ من حالها..
قامت بطرح رأسها على فخذاي و انا قاعدة على احد الكراسي...و بدأت العب بشعرها كي ترتاح قليلاً و توقفت من بكائها (الطفولي)...اعرفها ترتاح عندما العب بشعرها بأصابعي..فقد إعتدت عليها عزيزتي...كانت تحكي لي و تشكي...و من ثم قالت...(تعرفين..انتِ ام رائعة)...نظرت إليها و ضحكت...فقد كنت دائماً تلك الصديقة التي تهتم براحة صديقاتها...(لدرجة السذاجة)..

شعرت بالقهر عليها..حتى إذا كانت قد سببت لي بعض المواقف المحرجة و الملفتة للأنظار..لكنها في حياتي بغيت أم ابيت...صداقة 10 اعوام لا تذهب بسهولة...!!


أسألك يا الله بأن تهديها و تهدي اسرتها للطريق الصحيح.!.!
اللهم امين..

[ألــوان]

يوم الثلاثاء
تاريخ 19 يونيو عام 2007
الساعة 9:00 مساءً..



--


عملي بدأ مبكراً اليوم..
إستيقضت كـ الصفورة..تجهزت و غادرت للعمل..
بعد إنتهاء العمل...إنتظرت إلى أن اتتني داليا..و ذهبنا لتناول الغداء..
.بعدها سرنا و تمشينا حول السوق التجاري...و كان هناك محل لأزياء الرجال (هاري روزن)...و كانت هناك دما ترتدي بعض تفاصيل بدلاته الكلاسيكية...و لكن كانت هناك دمية لفتت إنتباهي...فتعمقت بالنظر إليها..و لأنني ارتدي نظارات للبعد...فقمت بقفل اعيني نوع ما كي اراها (الدمية) بوضوح...
و بدات الدمية بالإبتسام لي..فخفت انا و علا صوتي بعض الشيء...فلم تكُن دمية...فقد كان احد عمال المحل...و بدأت بالركض و انا اضحك مع داليا....و إختفيت عن باب المحل...لكنه تابعني و ناداني...قال (ماذا حصل.؟)...كان مبتسماً...كأنه يعرف بانه اخافني...فقلت له...(اعتقدتك دمية و عندما رأيتك تبتسم لي خفت.)...و تركته انا و داليا بعدها.!.!
ثم أتاني الإتصال المشئوم..عكر علي يومي بأكمله...
فإضطريت للإتصال باليمن قبل الذهاب إلى المنزل كي أؤخذ راحتي في الحديث مع (الطرف الاخر الذي كان و للأسف الشديد نائم و ايقضته من نومه العميق..."أرنب").!.!
كنت اشعر بأنني سأبكي..لكنني تمالكت نفسي و اعصابي...
بعدها عدت إلى المنزل بعد أن تركت حبيبتي داليا..

و ها انا أكتب في علبتي..

الساعة الان 9:13 ...

[ألــوان]

يوم الخميس
تاريخ 21 من يونيو عام 2007
الساعة 10:24 صباحاً..

MR. BIG
Chris Noth

[ألــوان]

LOVELY
By: SARAH JESSICA PARKER

[ألــوان]

يوم الجمعة
تاريخ 22 يونيو عام 2007
الساعة 1:05 ظهراً..



ليلة البارحة كانت محبطة..
دخلت في شجار مع (....) و شعرت و كأنني لا استحق بأن اكون سعيدة بأي شيء..
كان يقول (أنتِ تكبري المسائل و كل يوم صياح) رغم انني لم اغضب من فراغ...فالموقف كان يستحق الغضب.
قفلت الهاتف و انا في قمة الفوران...و قمت بالإتصال على ريتشي...لكنه لم يرفع السماعة..لأنه مشغول دائماً..بالتصوير و حصص الرقص و العمل...(أأأأأخ أين هو عندما احتاجه..؟؟)
قمت بالإتصال على شيلا...هي ايضاً لم ترفع السماعة...كدت انفجر..!!

لكن سرعان ما هدأ الوضع بعد تصفية القلوب..!!
و قام ريتشي بالإتصال علي..كان هو الاخر في حالة نفسية سيئة بسبب احد زملائه الإماراتيين..
لا ادري اشعر و كأنه عرضة للوم لأنه مميز عن الأخرين.!.!

بعدها اتصلت علي شيلا...و بدأ المرح..فقد كانت تقول لي بأنها تكاد تسمع خطوات في غرفتها..
و قلت لها بأنني قد سمعت اشياء تتحرك في غرفتها في اخر زيارة زرتها فيها...!!
بدأت تخاف و أنا اضحك عليها و من تخيلاتها الغبية..!!

أأه شيلا...احياناً اتسائل إذا كان وهبك الله عقلاً ام جمجمة فقط

[ألــوان]

يوم السبت
تاريخ 23 من يونيو عام 2007
الساعة 9:50 مساءً..






اريد التقيُؤ...
نعم بالفعل انا اشعر بأنني سأتقيأ..من قمة الهلك و التعب الذي اشعر بهما..
انا عملت كـ (الألة)..(ماشاء الله)..لم اتوقف ابداً...طوال ساعات عملي..

ليلة البارحة..كان هناك زوار من مونتريال في بيت (....)...فلم احاول ان ازعجه..لكنه وعدني...و للأسف لم يوفي بوعده..!
حان وقت العقاب..فقد فاض كيلي..!!
لكن للأسف يومي بأكملة كان قد تعكر..

في وقت غدائي..تناولت بيتزا...لا احب البيتزا..لا احب البيتزا الجاهزة...احب البيتزا التي تصنعها امي فقط..لكن ماذا افعل...لم يعجبني اي شيء اخر..و مطعم السوشي كان بعيداً نوع ما من مكان عملي...و لم اكُن مستعدة للمشي لشراء سوشي..!!
على كل حال...صاحبة البيتزا إمرأة إيطالية كبيرة في العمر...كنت أسألها إن كان في البيتزا قطع لحم خنزير...لأنني لا اتناول الببروني...فقالت لي (لا يوجد بها ببروني كلها خضروات)...و لحسن الحض كان هناك نوعان من بيتزا الخضروات...واحدة بمشروم (فطر) و بصل و الإخرى بالزيتون الأخضر..
لأنني لا احب المشروم ابداً...اكرهه مع البيتزا...و الحساء..لا ادري...لا احبه ابداً..
فاخترت التي بها الزيتون الأخضر..لأنني لا احب الزيتون الأسود كذلك..(نعم لا احب اشياء كثير)..

لم اكُن مقتنعة بطلبي و قلت للبائعة ذلك و انا محرجة...لكنني اخذته و عند الدفع قالت لي (ما الطفكِ)..و ابتسمت لي..حينها شعرت بشعور جميل..لا ادري..لكنني شعرت بالفرح لسماع هذا الكلام منها..إنسانة لم تعرفني لكن بسبب إبتسامتي إستطعت إعطائها فكرة حسنة عنيّ.

اكلت البيتزا بسرعة لأنني كنت جائعة جداً..
و عدت للعمل...

و غداً سأعود للعمل...سبعة ساعات..
بعده إجازة في يوم الإثنان...و سأعود يوم الثلاثاء..و الأربعاء إجازة...الخمس عمل..و الجمعة إجازة..و من ثم السبت عمل...و بالتأكيد الأحد عمل..!!!!

الان...اريد أن اكمل كتابتي كي اذهب و اصلي لله فروضي..و من ثم أذهب للنوم..
اريد شرب الكثير من الماء اليوم...فقد عطشت عطشاً (لا إله إلا الله محمداً رسول الله)..
بجانبي الان عصير (كرامبيري) لا اعرف اسم الفاكهة بالعربية...لكنها من فصيلة الكرز و التوت و الفراولة...توت توت عمبرووووووت...


رأسي يؤلمنـــــــــــــــــــي..
علبتي..
سأرحل..

لي عودة بإذن الله..

[ألــوان]

يوم الإثنان
تاريخ 25 من يونيو عام 2007
الساعة 10:07 صباحاً..


حالياً اتحدث مع زوزا عبر المسنجر..
سعيدة هي هناك...و انا سعيدة لأجلها..حمداً لله..لكن ليتها كانت اقرب..فيا بعد الإمارات عن كندا..

كان البارحة عيد ميلاد ريتشي...كنت مشغولة..!!
(....) كأننا لم نختلف..لكنني لم امنه نفسي من العتاب..
عدت للمنزل..
و انا في غرفتي...سمعت الصيحات و الشطحات...
لن اكمل..

يكفي حتى الأن..


(علامة سؤال في هاليفاكس كندا منذ اسبوعين تقريباً..)..


لي عودة..

[ألــوان]

يوم الثلاثاء
تاريخ 26 من يونيو عام 2007
الساعة 12:51 ظهراً...




البارحة ذهبت إلى البنك و إلى السوق..
قمت بدفع الـ"visa" و دهشت عندما قالت لي الموضفة بأن البنك يريد منحي الف دولار فوق المقدار المحدد في فيزتي...اي يعني بأن الان معي الف و خمسمأة...نظرت إلى امي و قلت لها..(شو رأيك اوافق.؟)..قالت لي..(أكيد هذا يعني أن سمعتك حلوة عند البنك)..وافقت...و يافرحتي..لكنني خائفة بنفس الوقت..

على كل حال..واصلت المشوار و ذهبنا انا و امي إلى محل احذية...ابحث عن حذاء لي..
لكنني اتيت على حذاء رجالي رياضي اعجبني جداً...و شعرت بأنه سيعجب اخي محمد..حذاء شراع اسود من ماركة All Star .. نوعية convors... اشتريتها له...
و نحن على طريقنا الى المنزل...تذكرت ايام زوزا...اشتقت اليها كثيراً...

عدت إلى المنزل و تواصلت مع أسماء إحدى صديقاتي (مصرية فلسطينية)..و تحدثت مع اختها الكبرى..التي عرضت علي الزواج من إبن خالها الذي طلب يدي في عيد الفطر و لم اوافق لأنه ليس يمني..ضحكت من قلبي عندما فتحت علي الموضوع من جديد...و قلت لها...(لا انا ما افكر بدي الحاجات الان...خليني اخلص دراستي اول شي بعدين اشوفلي صرفة بعمل)..

بعدها مر اليوم بأكمله و انا على الهاتف...
اليوم بشكل عام كان حار جداً...جداً جداً...بحيث ان لوني تغير فقط من المشي تحت الشمس لمدة عشرين دقيقة...فرصة تشمست


ساذهب للعمل بعد ساعتان ..
و لي عودة..

[ألــوان]

يوم الأربعاء
تاريخ 27 من يونيو عام 2007
الساعة 9:04 صباحاً



بدأ اليوم بكأبة..
تقول لي امي..(ابوكِ مش رايح العمل)..لم يكُن بمقداري قول غير (اوكِ)..
واصلت نومي..او بالأصح واصلت الإسترخاء على سريري..و بدأت اسمع اغاني من جهازي الـ IPod ..
..

علبتي ماذا حدث البارحة..؟
اولاً عملي لم يكُن مسلي ابداً...قمت بالعمل في غرفة غير غرفتي...اي يعني بأنني كنت مع اناس جدد...شعرت و كأنني بدأت من جديد..إشتقت لكرسشيانا...لكنها اتت لزيارتي...قالت لي (لا تقلقي لن تمكثي هنا كثيراً...فمكانك عندنا)..
على كل حال...بعد العمل..جاء ابي لياخذني كـ العادة..و حينما حاول بدئ السيارة...لم تعمل..ماتت الـ"بطارية"...يا إلهي...البطارية جديدة...!!..ما العمل الأن..
كان ابي يتنفخ..فلم يجلب حتى رقم شركة البطاريات لكي يأتوا لتعبأتها له..نظرت إليه و قلت (ماذا سنفعل الأن..؟)..و لحسن الحظ كان هناك رجل يملك توصيلة من سيارته إلى سيارتنا...فبدأت انا و ابي بدفع السيارة إلى الخلف...حينها شعرت بأنني قوية...انا الصغيرة ادفع سيارة.؟...لكن لم اكُن متوقعة مدى إتساخ يدي من التابوت...كنت ارتدي ملابس كلها سوداء...و حذاء اسود...اي يعني في قمة الـ"شياكة" و ادفع سيارة..!!!
شبك الرجل سيارته بسيارتنا...و بدأت تعمل..!!
بدأنا في التحرك إلى المنزل...و في الطريق لم نتحدث ابداً..كان الجو هادئ...مكهرب بعض الشيء..
وصلت إلى المنزل...و لم يأتي هو معي فقد كان في طريقه إلى مكان اخر..
لم اتناول وجبة العشاء...
و لم يكُن أكلي سوا حبات فراولة..

...
اما اليوم...فقد بدأ يومي بحزن...
تلقيت رسالة عبر الهاتف من عادل إبن عمتي...يقول لي فيها بأن جدي مريض و يترجاني بأن اخبر ابي..
اخبرت ابي...قبل أن يخبرني عادل..لأنني تلقيت الخبر من عمي قبل ايام..و اخبرت ابي عنه..!!
وبعد حوار..قرر الذهاب إلى اليمن..قد يغادر غداً..
و سنرى مالذي سيحدث..

لنا الله...

[ألــوان]

يوم الخميس
تاريخ 28 من يونيو عام 2007
الساعة 10:15 ليلاً..


اليوم عيد ميلاد اخي احمد الثالث و العشرين...
ليلة البارحة كانت حفلة عيد ميلاده التي قامت بتدبيرها توايلا...لم اذهب انا فيومي كان مشغول للغاية..
كانت الكهرباء تفصل و تعود...اليوم بأكملة...بالأصح بدأت الكهراء بالـ"جنان" من اليوم الذي قبله في تمام الساعة الـ 12 ليلاً..
إستيقضت على الرسالة (مقلبة المزاج)...و منها تغير اليوم بأكمله..
اما اليوم فقد قضيت معظم وقتي على الهاتف مع مكتب الطيران المعتادة عليه..(طيران الأقصر)..مع رفيق..كنت احاول الحصول على تذكرة لوالدي لكي يذهب لليمن....كرهني رفيق اليوم...فقد اتصلت عليه اكثر من عشرين مرة في خلال ساعتان او اقل..
كان ابي في حالة نفسية سيئة...رحمته جداً..سألني عندما كنت على الهاتف معه إن كنت مريضة...قلت لا..فسألني (حزينة)..قلت (لا الحمدلله)..
بعد فترة بسيطة قمت بالإتصال على عمي إلى السعودية...و حدثته عن كل شيء دار في المنزل خلال اليومان الماضية..و قال بانه سيذهب إلى اليمن بعد اسبوع و قد يرى ابي إن كان ابي سيذهب إليها.!.!
بعدها بدأت التجهيز للذهاب إلى العمل..لم تكُن نفسيتي طيبة ابداً..فقد شعرت بالخمول و التعب قبل أن اصل إلى عملي...لكنني لم اتراجع و ذهبت...
عندما وصلت...فوجئت بخبر طرد احدى العاملات معي..كانت طيبة...ميشيل الإيطالية..لماذا.؟
لم اسأل أحد عنها...فقد كانت المديرة منزعجة بعض الشيء...و عندما أتت كانت هناك زبونة غير سعيدة بالخدمة...فقالت لمديرتي بانها ستأخذ المسألة لدرجة اعلى من الشكوى...قالت مديرتي (أنتِ حرة)..و عندما ذهبت الزبونة نظرت إلى (انجي) المديرة و قالت (تستطيع الذهاب لملكة سبـأ لا أهتم)..ضحكت على ما قالت و هي إبتسمت لي و لم تبدوا غاضبة و هو مبتسمة...قد أكون أنا السبب.. فوجهي مثل القمر هههههه لا تفارقه الإبتسامة.!.!<--مغرورة
بعدها أتاني رجل تركي مع زوجته...و قرأ إسمي و قال أسمك تركي...قلت لا عربي..و بدأ يسألني...قال (أنتِ من سوريا.؟) قلت (لا من اليمن.) ثم سألني عن مسقط رأسي فأجبت (الكويت) و سألني إن كنت في الكويت خلال حرب الخليج و بالطبع قلت لا لأنني كنت قد غادرت الكويت بعد ولادتي بثلاثة ايام إلى الهند لكي يكمل ابي دراسته الهندسية..
و بعدها اتاني رجل و زوجته ايضاً .. لكن هذه المرة قرأ الرجل إسمي و قال (إسمك عربي)...قلت (نعم)..سأل (عراقية.؟) قلت (لا من اليمن.) قال (اهلاً..انا من لبنان.)...علمت بأنه من أرمُن لبنان...لأنه كان يحدث زوجته باللغة الأرمُنية...
بعدها أتتني شيلا إلى عملي لأنها اكملت عملها قبلي...قلت لها بأن تذهب و تتمشى قليلاً في السوق التجاري إلى أن اكمل أنا عملي..!!
بعدها أكملت عملي...و لأن شيلا تعمل اليوم...حضر والدها ليأخذها فذهبت إلى المنزل معها..
و في طريقنا...استلمت مكالمة من أبي يقول لي بأنه اراد بأن يتطمأن علي..فأخبرته بأنني على ما يرام و انا مع شيلا و على طريقي للبيت...!!
عندما وصلت إلى المنزل اخبرتني امي بأن هناك إحتمال قد لا يسافر ابي إلى اليمن..!!
الله أعلم..

غداً لا عمل لي..


سأعود..

[ألــوان]

يوم الجمعة
تاريخ 29 من يونيو عام 2007
الساعة 10:11 مساءً



عدت للمنزل قبل حوالي ساعة و نصف..
ذهبت إلى الخارج مع شيلا...لنتناول وجبة الغداء سوياً في مطعم إكتشفته قبل البارحة مع والدتي...
يبيع اسماك و بطاطس مقلية مع جريفـ:ـي..لذيذ جداً..
طلبت شيلا (بوتين)...و انا طلبت بطاطس مع جريفـ:ـي عادية بدون الجبنة..!.!
و في طريق العودة قامت كل واحدة منّا بالسماع لأغانيها على جهاز الـ IPod المخصص...لكن شيلا كانت تغني بصوت عالِ مع اغانيها...يا إلهي...لفتت الأنظار حولنا...حينها قمت بطلب تخفيض صوتها كي لا يسمعوننا المارة و اصحاب السيارات...لم تفعل كما طلبت فقمت بدفعها بقوة...و قامت هي بدفعي بقوة امام الجميع على الرصيف...لم استطِع تمالك نفسي و ضحكت على حركة يدها و هي تغني مع اغانيها (المملة)...بينما كنت انا اتسمع لـ حسين الجسمي (الخيانة) و سامو زين (معاك)..اغاني إيقاعها قوي..حيوي يشجعك على المشي حسب الـ (دقة)..!!
لن تتوقف شيلا عن إستعمال يدها اثناء الغناء..لكننا تمتعنا..!!
بعدها ذهبنا إلى بنايتها...جلسنا قليلاً في الحديقة الأمامية للبناية و تشمسنا بعض الشيء..ثم ذهبنا لمنزلها و تبادلنا بعض الاغاني من جهازي إلى جهازها...اخذت مني بعض الأغاني الخليجية و الاسبانية و انا اخذت بعض التركي و الأيراني..!!

إستمتعت كثيراً معها...لكن شيلا ... لا ادري كـ العادة تتصرف كـ الاطفال...تحب أن العب بشعرها..لماذا يا شيلا..؟؟
بعدها تركتها و ذهبت للمنزل...

غداً معي عمل..

و يوم الإثنان يومنا انا و صديقاتي...داليا و أسماء..و سيقدمونني لفتاة جديدة تدعى أمل..من فلسطين...
لا ادري..افكر بان آخذ شيلا معنا لكن قد لا ترتاح معنا كوننا كلنا عرب..!!

على كل حال إلى الان لا اريد التفكير بهذا الموضوع...فلدي يومان للتفكير جيداً..!!

سأعود..