في ليلة ظلماء وفي زمن الهروب
وبين جدران تلك الغرفة الحزينه
وعلى فراش يسوده الصمت الرهيب
كان شاعر
يتفقد الكلمات
يبحث فيها ويتأملها
هذه تلأئم ، وتلك لا تلائم
نفذة كلمات الحزن والألم
بطل مفعول الحبر في القلم
لكنه مازال ينفض الكتب ،
ويفتش الدفاتر ،
مازال يبحث عن فرشاه
مازال يجلس في مأواه
مازال يفكر في ما حاله تاه
مازال حياً في منفاه
مازال سخياً في عطاه
يحارب الكلمات ،، ويصيغ المشاعر
بعدة المسافات ،، كثرت المتاهات
فهل يمشي ؟؟؟؟؟؟
يتردد تاره !!!!!!!! ويستمر أخرى
ولكنه ورغم هذا كله ،،، مازال مبحرا
يخاطب الكلمات 0000
اين يخاطبها 00000000
في المقابر 00000
سجين
Bookmarks