موضوع الاخ الامنتمي
قبل أيام بسيطة أنزل عضو باسم نطق الصمت أو تحدث الصمت موضوعاً بعنوان أطلاق النار على المقدشي وانقلاب سيارته بالعرم وحدوث اصابات بليغة بحراسته وبشكل مسابق للأحداث والصحف وإن كان كاتب الموضوع يعترف بأن الخبر لم يكن حصرياً لنا فهو منقولاً من أحد المواقع اليمنية الشقيقة ومع نطقه أصبح الموضوع ما بين التأكيد والإنكار بين طرف لآخر وإن كان حديث الصمت هو أمر نادر الحدوث إلا أنهم أعادوه لصمته بديكتاتوريتهم المزخرفة بجميع العبارات حول الحرية ولكن عندما أراد أن يتحدث أغلقوا فمه وأعادوه إلى صمته في معتقلات أبو غريب ( الملاحظات ) نحن سمعنا شائنتا شأن كل مرتاد العبارات التي تندد في هذه الأيام حول مبادئ الديمقراطية وبأنها أيام تطوي العهد السابق ورغم ذلك إلا أن هذه الحادثة تدل على على وجود بذور سياسة قمع رهيبة ترسم في الخفاء .
رغم نقل الموضوع إلى الملاحظات و رغم تناقل الصحف للأخبار في اليوم الثاني وتأكيد صحته نجد أنفسنا أمام هذه التساؤلات :
هل أصبح ملتقى الشباب اليمني يزايد للوطن ويعلم بمصلحته أكثر من صحفه ؟
هل أصبحنا أمام سياسة قمع قهرية لكل مالا يتناسب مع أفكار وأخبار المشرفين ؟
هل أصبح نقل المواضيع أداة سهلة بأيدي المشرفين دون مراعاة الجهد والحصول على المصادر ؟
هل هنالك أيدي تريد إعاقة أي تميز يحدث للشباب اليمني ؟ ومن المسئول وراء هذه الحوادث ؟
هل سيتم تصحيح الوضع ؟ وما هو مصير الموضوع ؟ وما هو الإجراء الذي سوف يتم إتخاذه حيال المتضرر ؟
علما بأن جريدة الأيام نشرة الخبر كالتالي :
اقتباس:
حادث مروع لسيارة قائد محور عتق العسكري في العرم
العرم «الأيام» خاص:
تعرضت سيارة قائد محور عتق العسكري العميد محمد علي المقدشي لحادث مروع أدى إلى انقلابها مرات عديدة أثناء مرورها عصر أمس الأول السبت في منطقة العرم التي تربط محافظة شبوة بمحافظة أبين.
وتفيد مصادر محلية بأن قائد المحور لم يكن في السيارة بل كان يستقلها سائقه وثلاثة مرافقين للقائد وخلال مرورهم بمنطقة العرم دوت طلقات نارية اضطر بسببها السائق إلى زيادة سرعة السيارة تحسبا لأي طارئ خاصة وأن المنطقة معروفة كمقر إقامة للضابط المتقاعد سعيد شحتور ومجموعته المسلحة ويتنقلون فيها بعد الأحداث التي شهدتها المحفد مؤخرا، فأدت زيادة السرعة إلى انقلاب اليسارة مرات عدة مما أدى إلى إصابة السائق والمرافقين الثلاثة برضوض مختلفة نقلوا على إثرها إلى مستشفى عتق المركزي مساء اليوم نفسه لكنهم غادروه أمس الأحد وهم: محمد صالح المقدشي وعبدالله النهمي وعبده مفتاح وعلي حسين.
من جهة أخرى علمت «الأيام» أنه تم استحداث نقطة عسكرية عند المدخل الشرقي لمديرية المحفد لمنع دخول الضابط المتقاعد سعيد شحتور ومجموعته إلى مدينة المحفد.
أسئلة كثيرة توجه نفسها إلى إدارة هذا الصرح وإلى المسئول عنه فهل كانت إدارتنا صبورة على استيعاب تساؤلاتنا مثبتتا لنا وللجميع تقبلها لحرية الرأي ، أما أننا سوف نجد أنفسنا متوجهين قسرياً من الأبواب الخلفية للمعتقلات المغلقة إعلامياً ؟
تحياتي لكم ودمتم بود
Bookmarks