من اللزوميات أن أضع بضع كلمات فيها (تبريكات) لإخواننا اليمنيين في الشمال بمناسبة الذكرى السابعة عشرة على الوحدة التي تعتبر إنجازاً لأبناء هذا الإقليم الذي لم يشهد خلال تاريخة وحدة سلمية رغم إنها ليست وحدة ديمقراطية لأنة ليس لسمسار مثل علي سالم البيض بأن يقوم بدخول وحدة دون الالتفات إلى شعبة لأنة كان من المفترض أني يقوم على أقل تقدير باستفتاء على الوحدة * لنقرر لأنفسنا أين ومع من سنعيش* على كلٍ الوحدة تلك رغم أنها تسلبنا أبسط حقوقنا إلا أنني أقول عنها (وحدة) والله يسامح من ظلم..
لاكن في المقابل أرى من اللزوميات أيضاً أن أضع كلمات فيها تعازي لإخواننا اليمنيين في الشمال بمناسبة قروب الذكرى الثالثة عشرة على ابتداء دفن الوحدة السلمية بوحدة قسرية همجية بقوة السلاح تأتي من منطلق (الرابح والخاسر في الحرب) التي أدخلت الجنوب في حكم عسقبلي همجي لا يعرف إلا لغة الأضرحة والأعراف القبلية والأحكام التي توارثها عن الأتراك والإمامة* وفتحت على الجنوب لعنات الطمس الثقافي والإنساني * والفقر* والفساد* والجوع* والمرض* والجهل* والنهب ووو...
أرجوا منكم تقبل (تبريكاتي) و (تعازي) الحارة وتمنياتي لنا (كلنا) أن لا نصدم أو تصدم أجيالنا معكم أو مع أجيالكم في المستقبل لأنني أرى أن هذا الباطل لن يطول كثيراً..
المفضلات