مااجتمع لفيف من المهتمين بالمسؤلية في دعوة والغيورين على صلاح الناس إلا دارت بينهم أحاديث ومجادلات وحكايات حول عجز الدعاه عن امتلاك الوسائل الدعوية التي يتمكنون من خلالها من نشر أفكارهم وتعميم مبادئهم ومقولاتهم . ونحنوا لا نمل من المقارنه بين تخلف ثقافتنا وتقدم ثقافات الاخرين من منافسين ومعادين ولسنا في ذالك في كثير من الاحيان مخطئين او مبالغين إذ مما لا شك فيه أن العمل الدعوي والإداري يعاني من نقص ظاهر في الوسائل التي يمكن أن تستخدم في تبليغ رسالة الاسلام ..او ديانة هذا الانسان حيث إنك لاتكاد تجد قنوات إسلامية ذات تميز واضح !! وجاذبية عالية ! كما أنك لاتجد شيئا من ذلك في مجال البث الاذاعي أو في في مجال الاعلام المقروء .. وهذا ينطبق على الانسان الذي له مسؤوليه ذات صله بالوصل المباشر في إصلاح شؤونه وشؤون الاخرين !! فمستوى معظم هذا الوسائل على المستوى المهني يتردد بين المتوسط والضعيف *لكن مع هذا فالمهم دائما أن ندرك الاسباب الجوهرية لما نرى من ظواهر ووقائع ومشكلات ولما نشكو من قصور ومنغصات وأزمات ومع أن تخلف المسلمين وضعف مؤسساتهم المختلفة سينعكس ولا ريب على كل الوسائل التي بين ايديهم في كل شؤون الحياة إلا أن ذلك ليس هو السبب الجوهري في تخلف الوسائل وإنما الإداريين هنا!! السبب الاساسي في أن معظمهم لايملكون الاهداف الواضحة لحركتهم الدائبة . الهدف الجيد الواضح والمدروس يجعل من نفسة أداة التحريض على إيجاد الاساليب والوسائل التي تبلغهم إياه*وإن كثير من الاهداف المذكوره لايفعل ذالك لانه لا تتوافر فيه سمات الهدف الجيد ..
ومن ثم فأنه يدرك بطريقة مبتذله أو بطريقة غامضة مما يفقده سمة التحريض التي أشرنا اليها . أزمتنا الأساسية إذا في فقد الهدف الجيد وليست في الافتقار إالى الوسيلة الناجحة وأزمة الهدف الجيد هي نتيجة قصور ** يعاني منه العمل الدعوي والإداري منذ مدة ليست بالقصيرة وذالك القصور يتمثل في ضعف فهم نوعية الحركة المطلوبة لهواية الناس وإصلاح شؤونهم ونوعية الخطاب تجب صياغتة في كل ذالك وهذا يترتب على عدم القدرة على تحديد الاولويات التي يجب أن توجه اليها معظم الجهود والإمكانات مما يدفع الناس إلى أن يعلوا في كل إتجاه وأن يهتموا بكل شي ولكن دون تحقيق اختراقات جيده في اي مجال من المجالات . إذا امتلكنا الهدف الجيد فقد نتمكن من امتلاك الوسيلة المناسبة وقد لا نتمكن **** في هذا الوضع قطعيا لانربح إلا اللون الاحمر **



وفق الله الجميع الى مافيه الخير والهداية للأخواننا الذي بذلنا جهد

لنجعلهم في هذا المكان الذي لم يتوقعوا أن !!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟





شــــــــــــــــكرااااا