سلب الهوية والتاريخ!!!
تساؤلات حول تغيير ميناء عدن إلى مؤسسة خليج عدن
عدن «الأيام» خاص:
تلقت «الأيام» عددا من الاتصالات الهاتفية من داخل الوطن وخارجه خلال الفترة الماضية جميعها تتساءل عن الهدف من تغيير الاسم التاريخي لميناء عدن إلى مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية.
وأعرب المتحدثون في الاتصالات الهاتفية عن استغرابهم لهذه التسمية الجديدة لميناء عدن الذي عرف منذ القدم في السجلات العالمية ولدى شركات التأمين والملاحة الدولية وفي الموانئ العالمية التي ارتبط بها كأول ميناء حر في المنطقة منذ إقامته .
وذكروا في اتصالاتهم أن موانئ عالمية شهيرة في المعمورة تفخر بتثبيت أسمائها كميناء روتردام بهولندا وميناء هامبورج بألمانيا وميناء نيويورك بأمريكا وميناء بورسعيد بمصر العربية وميناء العقبة بالأردن.
يذكر أن القرار الجمهوري رقم (61) لسنة 2007م، قضى بإنشاء مؤسسة موانئ خليج عدن لتحل محل مصلحة الموانئ اليمنية في عدن وتؤول إليها محطة عدن للحاويات وأرصفة مناولة السفن في المعلا وعدن الصغرى (البريقة) وحجيف والتواهي والحوض الداخلي للميناء وممراته وقنواته الملاحية وحواجز الأمواج ومراسي وطافيات الربط فيه وأية موانئ أو أرصفة أخرى لمناولة السفن تنشئها المؤسسة.
تعليقنا
نخاف ان يأتي يوم ويتحول اسم عدن الى اسم مدينة الصالح او معبر او ذمار او الصافية
قبحهم الله يريدون طمسنا وسلخنا
Reply With Quote
Bookmarks