المتوكل ‬لـ"‬الجزيرة": "‬اللقاء ‬المشتركُ" ‬يجهَلُ ‬ما ‬يدورُ ‬في ‬صعدة

[نشوان بن سعيد الحميري]

المتوكل ‬لـ"‬الجزيرة": "‬اللقاء ‬المشتركُ" ‬يجهَلُ ‬ما ‬يدورُ ‬في ‬صعدة

القواتُ المسلحةُ والنظامُ العشائري لا يزالان هما القوى الحقيقية التي تحدت السلطة

Tuesday* 15 May 2007



قال د. محمدُ عبدالملك المتوكل -نائبُ الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية- في حديث لـ"الجزيرة مباشر"، بثته مساء أمس الأول: إن أحزابَ "اللقاء المشترك" جزءٌ من النظام للدولة، لكن هذه الأحزاب إلى اليوم ليست لديها معلومات حقيقية عما يجري في صعدة، نسمع خبراً من هنا وخبراً من هنا، ولكن لم يوجد إلى اليوم منَ يستطيع أن ينقل معلومات محايدةً. بحيث نعرف المشكلة. وأضاف: البعضُ يقولُ إن هؤلاء يقومون بهتافات معينة ويدرسون مناهج معينة، الدستور يعطيهم الحق إذا كانت هذه هي القضية، أما إذا استخدموا العنف هم ابتداءً فالدولة من حقها أن تتخذَ ضدهم إجراء، إلَى اليوم لا ندري ماذا يجري.

وتطرق للوساطة السابقة بقوله: للأسف الشديد ذهبت لـُجنةٌ كبيرةٌ جداً بتكليف من الأخ رئيس الجمهورية إلَى صعدة بقيادة الأخ/ عبدالوهاب الآنسي -الأمين العام للاصلاح- وكان فيها عددٌ من الأحزاب والشخصيات والعلماء وغيرهم. وفي الساعة والمكان الذي كان يمكنُ أن يلتقوا فيه بالحُوثي جاءت الطائرةُ لتقصف نفسَ المكان وفي نفس الساعة فتعطلت الوساطةُ ورجع الوفد.

واعتبر أن القواتَ المسلحة والنظام العشائري لا يزالان هُما القوى الحقيقية التي تحدت السلطة.. ولكي توجدَ ديمقراطيةٌ حقيقيةٌ لا بد أن تنموَ مؤسسات المجتمع المدني التي تكون قادرةً على خلق التوازن مع هذه المؤسسات التقليدية، وهذا ما تسعى اليمنُ إلَى تحقيقه وما تسعى القوى المعارضة إلَى تحقيقه بإذن الله.

وتطرق إلَى مسألة عدم تنازل الحاكم إلا بإرادة شعبية فقال: أنا لا أعتقد أن هناك نظاماً في العالم العربي أوْ حتى في العالم ممكن أن يتنازلَ ما لم تكن هناك ارادة شعبية تشكل ضغطاً على الارادة السياسية، ما هو موجودٌ اليوم تقريباً الارادة السياسية في حُدود والارادة الشعبية في حدود ولذا تظل الديمقراطية في حدود.

ورأى أن قضية الديمقراطية لا بد أن تدخل في القلب أولاً هل نحن شعوبٌ مستعدةٌ للمشاركة؟، وهل نحن شعوب مستعدة للتداول السلمي للسلطة؟، ولكن لا يعني هذا أن نظل جامدين ويجب أن تكون مهمة الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني هي النموذج للدولة الديمقراطية التي نحلم بها، يجب أن تكونَ ديمقراطيةً في اطارها، يجب أن تقبل بحرية الرأي والتداول السلمي داخل اطارها وتنمي الارادة الشعبية لذلك.

قضيةُ الديمقراطية في الدول النامية هي قضيةٌ نسبيةٌ فكثيرٌ من دولنا تعتبرُ أن الديمقراطية يجبُ أن لا تغير موقعاً وأن لا تفكر في السلطة وأن لا تضيقَ على الامتيازات وأن لا تتجاوز الخطوط الحمراء للنقد.. وإذا قسنا هذه القضية على الديمقراطية في الجمهورية اليمنية فأنا أقولُ: قد تجاوزنا الخطوطَ الحمراء في النقد، والانتخاباتُ الرئاسية الأخيرةُ كانت إيذاناً بالتنافـُس على الموقع الأول في الجمهورية، والاحزاتُ ومنظمات ومؤسسات المجتمع اليمني في تصاعد ونمو ولكن الديمقراطية دائماً لا يمكنُ أن تتحقق إلا في توازن القوى السياسية في مجتمعاتنا

المصدر: البلاغ نت

[هلال]

عزيزي نشوان أشكرك جداً لنقلك هذا اللقاء الجيد

والذي استقينا فيه العديد مما كان يختلط لدينا

ولكن هل ترى عزيزي بأنه فعلاً احزاب المعارضة لا يعلمون ماهي مطالب الحوثي وجماعته ؟

وان كان هذا فعلاً هو الحاصل ، فمن المؤكد أن تكون السلطة والحزب الحاكم على علم بخفايا هذه الحرب ، وأسرارها ..

والا فليس من المعقول أن تقوم حرب بدون مبررات ، أليس هذا ما يدعوا اليه المنطق ؟!!

إذا فالحرب لها أسرار ولكن من سيطلع الشعب عليها ؟ ولمَ كل هذا التكتم عن الحرب وخباياها ؟


ثانيا عزيزي هل الحوثييون بهذه الدرجة من الغباء حين لا يعلنون عن مطالبهم ؟ وعن أسرار هذه الحرب إن رؤوا أنهم فعلا مظلومون فيها ؟ ولماذا لا يعلمون الشعب بمطلبهم فقد يقف الى جوارهم ويساندهم ويقف بجانبهم ؟ وهل مبرر الزيدية مبرر كافٍ لتصديقهم ؟


ثم يا اخي العزيز أرى بأن ما ذكره الاخ المتوكل عن الديموقراطية بأنه تحليل رائع وجميل ومنطقي

فالديموقراطيه لدينا ناشئة ، ولكن ممارستها ستؤدي لنضوجها



عزيزي نشوان موضوعك رائع وجميل


دمت بخير

[الهمداني]

الأمر لمن وليه ماهو لمن فهمه

[نشوان بن سعيد الحميري]

ولكن هل ترى عزيزي بأنه فعلاً احزاب المعارضة لا يعلمون ماهي مطالب الحوثي وجماعته ؟

وان كان هذا فعلاً هو الحاصل ، فمن المؤكد أن تكون السلطة والحزب الحاكم على علم بخفايا هذه الحرب ، وأسرارها ..

والا فليس من المعقول أن تقوم حرب بدون مبررات ، أليس هذا ما يدعوا اليه المنطق ؟!!

عزيزي هلال

المتوكل تحدث عن أن المعارضه لا تعلم ما يحدث في صعده حقيقه

ولم يتكلم عن مطالب الحوثي

هو قصد أن الحرب في صعده عليها تكتم اعلامي ممارس من قبل النظام

وهنا هي نقطة التعجب

حيث السؤال هو:

إذا فالحرب لها أسرار ولكن من سيطلع الشعب عليها ؟ ولمَ كل هذا التكتم عن الحرب وخباياها ؟

وهذا ما يجعل البعض متخوف

من أن السبب في تكتم الدولة على ما يحدث على أرض الواقع في صعده

هو لخوفها من أن تخرج فضائح المجازر والتصفيات العرقيه والمذهبيه

اللتي يدعي انصار الحوثي وجودها

.

ثانيا عزيزي هل الحوثييون بهذه الدرجة من الغباء حين لا يعلنون عن مطالبهم ؟ وعن أسرار هذه الحرب إن رؤوا أنهم فعلا مظلومون فيها ؟ ولماذا لا يعلمون الشعب بمطلبهم فقد يقف الى جوارهم ويساندهم ويقف بجانبهم ؟ وهل مبرر الزيدية مبرر كافٍ لتصديقهم ؟

الحوثيون تحدتوا في اكثر من مره ومن مناسبه عن مطالبهم

ومنها رسائل عبدالملك الحوثي الموجهه إلى العلماء

او رسالته إلى الرئيس

وكذلك رسالة حسين الحوثي إلى الرئيس قبل سقوطه

عزيزي هلال

المطالب معروفه للجميع وما لك إلى بالبحث في الانترنت لتجد الكم الهائل من الرسايل والمناشدات

وكذلك تقرير لجنة الوساطه اللتي قام بارسالها الرئيس

واللتي فشلت بسبب تدخل القاده الميدانيين للحرب المعارضين لأي اتفاق سلمي

المطالب عليها بعض نقاط لفت النظر

وبعضها تعسفيه ولا يمكن لأي دوله الرضوخ لها

وكل الشعب ضدها

إن ما أود الفت إليه

هو استعداد الحوثيون لاكثر من مره للهدنه ومناقشة الدوله عبر لجنة الوساطه

ولكننا نجدهم يلاقون في كل مره برفض قاطع من قبل الدولة

والدليل على كلامي تقرير لجنة الوساطه الاولى والثانيه المرسله من قبل (الرئيس)

تحياتي

.