يا أخواني ضحكت من جهلنا الامم ...


استنفرت الأجهزة المختصة في اليمن إمكاناتها للكشف عن مروجي شائعة الأرقام القاتلة بعد انتشارها على نطاق واسع في البلاد وإحداثها حالات من الهلع والخوف في صفوف المواطنين، بخاصة الأطفال منهم وملخصها ان فيروسا قاتلا للبشر ينتقل لليمنيين الذين يردون على اتصالات هاتفية تأتيهم من مجهولين في اوروبا
وذكرت مصادر رسمية أن الأجهزة الأمنية تجري تحريات واسعة لضبط متهمين يعتقد أنهم وراء نشر هذه الشائعة في أوساط المجتمع، وقالت إن سرعة انتشار الشائعة أثارت شكوك أجهزة الأمن بوجود جهات أو أفراد قد يكونون وراء انتشار وتسويق هذه الشائعة وأشارت إلى أن توجيهات أمنية صدرت بتعقب كل من يروج الأكذوبة ويبثها في أوساط المجتمع، ورفع تقرير مفصل للوزارة عن مصدر الإشاعة ومن يقفون وراءها
وكانت وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن نفت وجود أي حالات لإصابات أشيع في الآونة الأخيرة أنها تحدث لمتلقي مكالمات مجهولة من خارج اليمن عبر الهاتف المحمول وقالت الوزارة في بلاغ رسمي إن ما تناقلته وسائل الإعلام وما تروج له الشائعات بهذا الشأن لا أساس له من الصحة على الإطلاق وأكدت أن جميع مستشفياتها العامة والمركزية في عموم محافظات الجمهورية لم تستقبل أية حالة إصابة، كما أن الوزارة وغرفة عملياتها المركزية لم تتلقيا بلاغاً رسمياً عن وجود أي حالة إصابة
وكانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات قد نفت بدورها الأنباء التي روج لها حول وجود أرقام مجهولة إذا وصلت للمتلقي عبر التليفون المحمول فإنه يموت على الفور نتيجة ترددات قوية تحملها هذه الأرقام، ونفت الوزارة خبر وجود حالة في محافظة عدن تلقت اتصالاً من هذه الأرقام وأصيبت بأذى وسرت شائعات الأرقام القاتلة على نطاق واسع في اليمن، ودب الخوف في نفوس الطلاب صغار السن، حيث تداولوا الشائعة بشكل قوي، الأمر الذي دفع بالأسر لمنع أطفالهم من الرد على أية مكالمات عبر الهاتف ما لم يكن صاحب الرقم معروفاً

... هل يمكن لموجــه مغنا طيســهــ بطول موجي كبير أن تقتل أنســان ..؟؟؟