استفدت جداً من مداخلتك وطلعت بنتيجة حتمية واكيدة الأ وهي
إن من جالس الصالحين تشمله بركة مجالسهم ويعمه الخير الحاصل لهم وان لم يعمل عملهم
قال بعض الحكماء : من جالس خيرا أصابته بركته فجليس أولياء الله لا يشقى
قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم
المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) رواه أبو داود.
ان جليسـك الصالح يبصرك بعيوبك ويدلك على اوجه الضعف عندك قال الحسن رحمه الله
المؤمن مرآة أخيه إن رأى فيه مالا يعجبـه سـدده وقومه وحاطه وحفظه في السر والعلانية
انك تتعرف على اخطائك السلوكية وفي أمر العبادة من خلال مقارنة أعمالك بما عليه جليسك
انك تكف بسبب جليسك الصالح عن المعصية
انه يرشدك ويدلك على أمور من أمور الخير ينفعك العلم بها
ان مجالستهم حفظ للوقت الذي هو الحياة وهو الوعاء لكل الأعمال
ان جليسك الصالح يحفظك في حضرتك وغيبتك فلا يفشي لك سرا ولا ينتهك لك حرمة
ان المرء بمجرد رؤيته الصالحين والأخيار يذكر الله تعالى
قال صلى الله عليه وسلم
أولياء الله تعالى الذين إذا رأوا ذكر الله تعالى )
انهم لك في الرخاء وعدة في البلاء وخير معين لتخفيف همومك وحل مشكلاتك
خرج بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ مرة على أصحابه فقال انتم جلاء حزني
وقال اكثم بن صيفي رحمه الله لقاء الأحبة مسلاة للهم
وقال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه : عليك بإخوان الصدق فعش في اكنافهم فانهم زين في
الرخاء وعدة في البلاء .... علينا اذن مجالسة الصالحين الاخيار والابتعاد عن الفاسدين والاشرار
جزاك الله كل الخير اخي لما تفضلت به من روائع الطرح
كل الاحترام والتقدير لشخصك الكريم
ودمت بمحبة الله وبالتوفيق يارب
Bookmarks