أحاسيس الطبيعة


في تللك الليلة
فردتُ أشرعتي للأحلام
قررتُ السهر فلا أنام
غازلت القمر فيك يا أحلى الأنام
وسكنت أعلى الجبل
حيث لا أحد
أطلقت أمواج شعري لتطير ألى حيث تشاء
كل شيء فيني رحل
حراً مع نسماتٍ قوية من حرير
إنه حبك من حملني إلى هنا
وإلى حث لا أدري
حبك ليس بالقليل


في تللك الليلة
تعلق فؤادي بسماءٍ كحلية الألوان بعيدة
تحمل رسمك
سكنتُ ساعات
ألملم ما قد يهبني الهواء البارد من كلمك!
و تكورتُ مكاني بلهفة محروم
أترقب أن يأتيني منك المزيد
أعلم أن ما من مزيد
و رضيت!


تللك الليلة
أغضبت غروري
كبريائي الأنثوي
و نسيت
فككتُ قيود الأخرى التي تسكنني!
فلترحل هي أيضاً إلى حيث تريد

تللك الليلة أميري
أنهارت حصوني الظالمة
غصتُ حيث أعماق أعماقي المدفونة
وفي تللك الليلة فقط
تحررت في أحاسيسُ الطبيعة
و بحت بحبك!