Originally Posted by
نسمه امـــــــل
الحب كلمة صغيرة في مبناها * لكنها كبيرة في معـناها .
الحب أقوي عاطفة تستكن بين جـوانح الإنسان ، متى ما تـفجرت دفعـته للعطاء والبناء والنماء ..
الحب كما قيل يحول المر حلواً ، والألم شفاءً ، والسّقم عافيةً ، والسجن روضة ، والقهر إنشراحاً وغبطة ، ومجتمع لا تقوم علاقاته على المحبة المتبادلة ، يتحول إلى آلة صماء ليس فيها إلا الضجيج ، يتحول إلي جحيم لأنه مجتمع الأنانية ، مجتمع الكراهية ، وقديماً قالوا : لو ساد الحب ما احتاج الناس إلى القانون ....
والأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع ، لهذا كان الحب جوهراً أساسياً في نجاحها . …..
حياة الزوجين لابد أن يعمرها الحب الصادق ، الحب المتبادل .
حب قلبي يظهر على السلوك العملي ، ابتداءً من الابتسامة الصادقة ، وانتهاءً بتحمل أعباء الحياة الثقيلة .
وكثيراً ما تكون مشاعر المحبة موجودة في أعماق الزوجين ، لكن حتى تزدهر الحياة الزوجية ، يجب علي كل واحد منهما أن يفصح عما في نفسه من محبة تجاه الآخر ، بالكلمة الجميلة ، الهدية اللطيفة والمفاجأة السارة ، وبكل ما يعرفه الأذكياء من فنون كسب القلوب ، بهذه المصارحة العملية للمشاعر المتبادلة نكسر الروتين الممل في حياتنا ونجدد التواصل بين قلبينا .
ويخطر علي البال سؤال يقول : وهل الحب مرتبط بالجمال ؟ أو ما علاقة الجمال بالحب ؟
والجواب إن الحب ينقسم إلي نوعين :
حب الذات وحب الصفات ، وعلى العاقل أن يتجاوز حب الذات إلى حب الصفات ، والرسول الكريم بين لنا أن المرأة تنكح لأربع وذكر منها الجمال ولكنه قال : "فاظفر بذات الدين تربت يـداك" لماذا ؟
لأن الجمال الحسي عمره محدود ، وثانياً لأن الإنسان يألف الجمال المحسوس ويشبع منه ، أما الذي يبقي فهو الجمال المعنوي، الدين ، الخلق ، القيم ، وعلى هذا تُبنى الأسر المتماسكة ، ولذا قال عليه السلام :
"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" .
إن الذي يستطيع أن يحب هذا الحب الكبير صنف واحد من بني الإنسان ، إنه الصنف الذي خالطت قلبه بشاشة الإيمان .
رزقنا الله وإياكم الحب الحقيقي .. وحقيقة الحب ..
تمنياتي لكم بحب صادق لا خداع فيه ولا زيف ......
نسمة أمـــــــل
استاذتي نسمه امل
لقد طرحتي موضوع في غايه الاهميه الا وهو (الحب)
ماهذا الحب ماهو اهو كائن او هو مخلوق ام هو بشر او هو احساس
ام هي مشاعر واحاسيس ..
نسمع عن الحب قصص ورويات قد تمر لحظه عابره نحس فيها با الحب
لاكن لا نعرف ماهو او قد نجهله فافي ايامنا هذي ضهر حب جديد حب مزيف
حب الذات فالذي يحب ذاته لا يبالي باالاخرين ولا يبالي بشعورهم مهما حصل
فاين هو الحب الحقيقي نارد ما نسمع عنه في القصص والمسلاسلات التلفزيونيه
جميل ما نقشته اناملك
وجزاك الله خير الجزاء الموضوع قيم ويستاهل ان نعطيه حقه لكن سا اكتفي بما اوردته
تحياتي
عاشق الوحده
Bookmarks