مانشيني يعترف: لعبنا ببطء شديد
اعترف روبيرتو مانشيني المدير الفني لفريق إنتر ميلان الإيطالي أن فريقه لم يكن يلعب جيداً أمام باليرمو الأحد، في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2.
وصرح مانشيني لقناة "سكاي" الإيطالية عقب المباراة " فريقي لم ينتشر جيداً في الملعب، وكانت هناك مساحات واسعة في الملعب لم نعمل على إغلاقها، وظهر كل لاعب كأنه يلعب بمفرده، مما ساعد لاعبي باليرمو على التحرك بسهولة في الملعب".
وأضاف مانشيني "ربما لم نبدأ المباراة بالشكل الصحيح. فكنا نلعب ببطء شديد وبلا هجوم فعال. لكن اختلف أداؤنا في الشوط الثاني، حتى أن باليرمو لم يفعل شيئاً في هذا الشوط".
وطالب المدير الفني للإنتر،صاحب الصدارة في ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 81 نقطة، لاعبيه باللعب بتركيز شديد خلال المباريات القادمة، معتبراً أن الفرق التي ستواجه فريقه إما فرق تكافح من أجل البقاء في الدوري، أو أخرى مثل باليرمو تكافح أيضاً لحجز مكان لها في دوري أبطال أوروبا.
باليرمو يحرج إنتر ويتعادل معة
أفلت إنتر ميلان متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم من الهزيمة على أرضه، عندما تعادل مع باليرمو بهدفين لكل فريق، في لقائهما مساء الأحد ضمن المرحلة الثلاثين من البطولة.
تقدم الفريق الضيف مبكراً بهدف لمهاجمه أندريا كاراتشيولو في الدقيقة الثالثة، وضاعف الظهير الأيمن كريستيانو زاكاردو من تقدم باليرمو، بإحرازه الهدف الثاني في الدقيقة 45، وبدا إنتر في طريقه لتلقي أول هزيمة له في الدوري هذا الموسم.
إلا أن الأوضاع تغيرت في الشوط الثاني، الذي شهد صحوة لأصحاب الأرض، واستطاع المهاجم الأرجنتيني خوليو كروز أن يضيق الفارق في الدقيقة 67، بعد أن سجل أول أهداف إنتر بضربة رأس، وبعدها بسبع دقائق نجح المهاجم البرازيلي أدريانو في إحراز هدف التعادل بضربة رأس أيضاً وسط غفلة من دفاع باليرمو وحارس مرماه.
وواصل إنتر ضغطه الهجومي بعد التعادل، رغبة منه في تحقيق الفوز السادس والعشرين، ولكن اللقاء انتهى بالتعادل، وهو تعادل لم يؤثر على مركز إنتر، الذي يتربع منفرداً على قمة الدوري، برصيد 81 نقطة، وبفارق 16 نقطة عن روما الثاني، بينما تراجع باليرمو للمركز الخامس برصيد 48 نقطة.
روما يصالح جماهيره بفوز كبير
واستعاد فريق روما توازنه، بعد خروجه من بطولة دوري أبطال أوروبا على يد مانشستر يونايتد الإنكليزي بهزيمة تاريخية، واستطاع أن يمتع جماهيره بعرض قوي وفوز كبير بأربعة أهداف نظيفة على ضيفه سامبدوريا، في اللقاء الذي أقيم الأحد، ضمن المرحلة ذاتها.
وقام فرانشيسكو توتي نجم روما بدور المنقذ كالعادة، بإحرازه هدفين وصناعة الثالث، ليبقى في صدارة هدافي الدوري الإيطالي بعد أن ارتفع رصيد أهدافه إلى 20 هدفاً.
افتتح توتي التسجيل لفريق العاصمة الإيطالية في الدقيقة 21، من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، ثم أضاف الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 66، بعد أن انفرد بالمخضرم جيانلوكا بيرتي حارس سامبدوريا، وبعد ذلك بخمس دقائق صنع توتي الهدف الثالث لزميله المدافع ماتيو فيراري، الذي سجل الهدف برأسه إثر كرة عرضية لعبها له توتي من الناحية اليسرى، واختتم المدافع المخضرم كريستيان بانوتشي رباعية روما في الدقيقة 87، من متابعة لضربة حرة غير مباشرة.
وشهد اللقاء في لحظاته الأخيرة طرد والتر ألفريدو نوفيلينو مدرب سامبدوريا، لاعتراضه على قرارات الحكم.
بهذا الفوز رفع روما رصيده إلى 65 نقطة في المركز الثاني، بينما تراجع سامبدوريا إلى المركز التاسع بعد أن تجمد رصيده عند 39 نقطة.
ميلان في المربع الذهبي
وصعد فريق ميلان إلى المركز الرابع، بعد فوزه الأحد أيضاً على مضيفه ميسينا المتعثر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في لقاء اتسم بالخشونة، وشهد ثمانية إنذارات نالها لاعبو الفريقين، وتقدم ميلان في الشوط الأول بهدفين دون مقابل، سجلهما لاعب الوسط البرازيلي كاكا في الدقيقة 14، ثم الظهير الأيسر المخضرم جيسيبي فافالي في الدقيقة 30، وفي الشوط الثاني اختتم المهاجم البرازيلي رونالدو ثلاثية ميلان في الدقيقة 86، بإحرازه خامس أهدافه هذا الموسم مع ميلان، وقبيل نهاية المباراة بلحظات، سجل سلفاتوري ماسييلو لاعب وسط ميسينا هدف فريقه الوحيد.
وتقدم ميلان إلى المرتبة الرابعة في الجدول برصيد 50 نقطة، بعد أن حقق الفوز السادس عشر له هذا الموسم، بينما تجمد رصيد ميسينا عند 24 نقطة، وبقي كما هو يصارع الهبوط في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
وفي لقاء آخر، استمر بارما في المركز الثامن عشر، واقترب من دوامة الهبوط، بعد تعادله بهدف لكل فريق مع ضيفه كاتانيا، الذي تقدم أولاً في الدقيقة 20 بهدف لمهاجمه جيوناثا سبينيزي، قبل أن يتعادل المدافع البرتغالي المخضرم فيرناندو كوتو لأصحاب الأرض في الدقيقة 32، وارتفع رصيد بارما إلى 26 نقطة، وتقدم كاتانيا إلى المركز الثالث عشر برصيد 33 نقطة.
وتراجع تورينو إلى المركز الرابع عشر بعد أن تلقى هزيمة على أرضه بهدفين مقابل هدف أمام أتالانتا، الذي تقدم مبكراً بهدفين سجلهما مدافعه جيانباولو بيلليني، والمهاجم ريكاردو زامبانيا، في الدقيقتين الثانية والثامنة على التوالي، بينما أحرز المهاجم إلفيس أبروسكاتو هدف تورينو الوحيد في الدقيقة 70.
ونال البرازيلي أدريانو بيريرا مدافع أتالانتا البطاقة الحمراء في الدقيقة 39 من المباراة، لحصوله على إنذارين.
وتجمد رصيد تورينو عند 32 نقطة، بينما صعد أتالانتا إلى المركز الثامن، بعد أن ارتفع رصيده بهذا الفوز إلى 39 نقطة.
وحافظ لاتسيو على المركز الثالث برصيد 56 نقطة، بعد تعادله بهدفين لكل فريق مع مضيفه أسكولي متذيل الترتيب وله 20 نقطة، في لقاء شهد قمة الإثارة في شوطه الثاني، حيث سجل المهاجم أندريا سونشين هدف التقدم لأسكولي في الدقيقة 70، وبعدها بأربع دقائق تعادل تومازو روكي مهاجم لاتسيو لفريقه، ثم عاود أسكولي التقدم في الدقيقة 76 من ركلة جزاء سددها لاعب الوسط المخضرم لويجي دي بياجيو، بعد طرد غولييلمو ستينداردو مدافع لاتسيو، وأخيراً نجح التشيلي لويس خيمينيز في تحقيق التعادل مرة أخرى للضيوف، لينتهي اللقاء بالتعادل.
كما بقي فيورنتينا منفرداً في المركز السابع برصيد 44 نقطة، بعد فوزه على ضيفه سيينا بهدف نظيف، أحرزه مهاجمه الروماني أدريان موتو في الدقيقة 43، ولعب أصحاب الأرض بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 69، بعد طرد المدافع أليساندرو غامبيريني، وبهذه النتيجة استمر سيينا كما هو في المركز الخامس عشر برصيد 31 نقطة.
واحتفظ ليفورنو وريجينا بمركزيهما الثاني عشر والسابع عشر على التوالي، بعد تعادلهما على أرض الأول بهدف لكل فريق، حيث تقدم المهاجم المخضرم كريستيانو لوكاريللي لأصحاب الأرض في الدقيقة 37، ثم حقق التعادل بعدها بأربع دقائق رولاندو بيانكي مهاجم ريجينا، ليرفع ليفورنو رصيده إلى 33 نقطة، ويرتفع أيضاً رصيد ريجينا إلى 27 نقطة.
Reply With Quote
Bookmarks