إهداء إلى الفتاة التي أسميتها
الزهرة البيضاء
وأقول لها
عندي لك بعض الكلمات بل عبارات وهمسات بقت بقلبي سجينه عجز لساني عن البوح بها حتى قلمي أحتار في طريقة كتابتها
أعتقد أن الوقت قد حان لأرسمها بنبض قلبي
وحدك أنتي
نعم أنتي
من أجلك وحدك أنتي أكتب كلماتي أنثرها عطراً بين يديك. انزع قلبي من جسدي وأجعله بين يديك من أجلك أنتي أخلع عن قلبي رداء خوف الأيام وأعبر أمواج الأحزان ويجرفني هذا البحر المتدفق نحو النور نحو ضوء شمسك الدفاق من أجلك وحدك تتلعثم الكلمات من أجلك أنتي تتزاحم في حلقي الكلمات تبحث عن مأوى في جوف الليل الصامت ولا أدري ماذا يحصل لقلبي حين أراك يصمت كل شيء من دون حركة إلا تلك النظرة التي أختلسها إليك أسرقها من الأيام .
لكني أبداً لم أعاقبك بداخلي ولم أتندم على حبي لك والمضي في طريقك حتى أخر نبضة في قلبي من أجلك أنتي كلما حاولت أن أخبرك عن مشاعري يتحول صوتي إلى حركة شفاه لا تفهم ولا يسمعها سواي
تمنيت منك اعترافا بأنك تحبيني من أجلك أنتي سأظل في حالة انتظار مبادلة المشاعر,
سوف أنسى كل خطاياك كل تجاهلك وعنادك وأنسى كل الماضي من أجلك أنتي لن أقاوم حبك ولن أقتله في داخلي لأني أحببتك
بل كنت أحبك وها أنا ما زلت أحبك
يقولها قلبي قبل لساني من أجلك أنتي
أحبك
محمدالحامد
Bookmarks