جيتكم اليوم اشكي نفسي اليكم
تعبت من قسوة الحياة والزمن الردي في هذة الحياة
محتار في كلام شاعرنا المحضار قال ؟
الزمن ماتغير بس اهل الزمن متغيرين
مدري الزمن او اهله متغيرين
حين يقسو صاحبك عليك هل هوا الزمن
حين تحس بالخداع من عزيز الديك هل هوا
الزمن
حين تحس بالنفاق من حبيب تحبه وتتشوق اليه
هل هوا الزمن
حين تحط ثقتك في قريب منك وتحس انه غير اهلا لها
هل هوا الزمن
لك تتصوري يانفسي قسوة الحياة هذه الحياة
التي تطحننا برحا أيامها، لم تنجز مهمتها على وجه كامل،
لم تنسينا أبدًا ما تعلقنا به من مُثل نحن أبعد ما يكون عن تحقيقها
، أم أنها لم تفعل هذا إمعانًا في تعذيبنا !
هذه الحياة التي تتكالب علينا ظروفها او تحتاج الصديق،
اوتتوهم الصديق، انتفاع، أو خوف
الا عن الحزن نفسه الذي كان ملهمي ومعلمي رغم أنفي .
ذلك الشعور المؤلم .. وذلك
الشعور المؤذي وذلك الشعور المقيم فينا
إقامة دائمة .. فلا نغادره.. ولا يغادرنا
يأخذنا معه إلى حيث لا نريد فنتجول في
مدن ذكرياتنا الحزينة ونزور شواطئ
انكساراتنا ... ونغفو.. نحلم بلحظة أمل
تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا .. ومن
قلوبنا التي لا تنساه
لحظة تامل
Bookmarks