التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا Im glad I finally signed up
بقلم :    
قريبا


صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 23456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 49 إلى 60 من 63

الموضوع: أتحدى حد يفسر هذه القصيدة

  1. #49

    الصورة الرمزية المالك الحزين
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    الفلوجه/قندهار/بلاد النامس
    العمر
    41
    المشاركات
    2,281
    معدل تقييم المستوى
    280

    مشاركة: أتحدى حد يفسر هذه القصيدة

    قال
    عَمْرُو بن مَعدِيكَرِب
    أعدَدْتُ للحربِ فَضْفاضَةً دِلاصاً تَثَنَّى عَلَى الراهِشِ
    وأجرَدَ مُطَّرِداً كالرِشَاءِ وسيفَ سلامَةَ ذِي فائِشِ
    وذاتَ عِدادٍ لَهَا أزمَلٌ بَرَتْهَا رُماةُ بَني وابِشِ
    وكُلَّ نحيضٍ فتيقِ الغِرارِ عَزُوفٍ عَلَى ظُفُرِ الرائِشِ
    وأجرَدَ ساطٍ كشاةِ الإرَا نِ ريعَ فعَنَّ عَلَى الناجِشِ
    وآوَى إلَى فرعِ جُرثُومةٍ وعزَّ يَفُوتُ يَدَ الناهِشِ
    تمتَّعتُ ذاكَ وكُنتُ امرءًا أصُدُّ عَنِ الخَلَقِ الفاحِشِ
    قال
    حُرْثان بن السَمَوأل
    وهو ذو الإْصَبع العَدْواني
    عَذِيرَ الحيّ مِنْ عَدْوا نَ كانُوا حَيَّةَ الأرضِ
    بَغَى بعضُهُمْ بَعضاً فلَمْ يُرعُوا عَلَى بَعضِ
    ومنهُمْ كانَتِ السادَا تُ والمُوفُونَ بالقَرْضِ
    ومِنهُمْ حَكَمٌ يَقضِي فَلا يَنقُضُ مَا يَقضي
    ومنِهُمْ حامِلُ الناسِ علَى السُنَّةِ والفَرضِ
    قال
    مالِك بن حَريم الهَمْداني
    جَزِعْتَ ولمْ تَجْزَعْ مِنَ الشَيْبِ مَجْزَعاً وقدْ فاتَ رِبْعيُّ الشَبابِ فَوَدَّعا
    ولاح بياضٌ في سوادٍ كَأنهُ صِوارٌ بجوٍّ كانَ جدْباً فأمْرَعَا
    وأقْبَلَ إخوانُ الصَفاءِ فأَوْضَعُوا إلى كلِّ أَحْوَى في المَقامةِ أفرَعا
    تذكَّرْتُ سلْمى والرِكابُ كأنَّها قطاً واردٌ بيْنَ اللِفاظِ ولَعْلَعا
    فَحدَّثْتُ نَفْسِي أَنَّها أو خيالَها أَتَانَا عِشاءً حينَ قُمْنَا لنْهَجَعا
    فقُلْتُ لَهَا بِيتِي لديْنا وَعَرِّسي ومَا طَرَقَتْ بعْدَ الرُقادِ لتَنْفَعا
    مُنعَّمةٌ لمْ تلْقَ في العيْشِ تَرْحَةً ولَمْ تلْق بُؤْساً عنْدَ ذاكَ فتَجْزَعا
    أهُمُّ بِهَا لمْ أقْضِ منْها لُبانَةً وكنْتُ بِها في سالف ِالدَهْرِ مُوزَعا
    كأنَّ جنَا الكافورِ والمِسكِ خالصاً وبَرْدَ النَدَى الُأقْحُوَانَ المُنزَّعا
    وقَلْتاً قَرَتْ فيهِ السحابَةُ ماءَها بأنْيابها والفارسيُّ المُشعشَعا
    وإِنِّي لأسْتَحْيِ منَ المشْيِ أبْتَغي إلى غيْرِ ذي المَجْدِ المُوثَّلِ مطْمَعا
    وَأكْزِِمُ نَفْسي عنْ أمورٍ كثيرةٍ حفاظاً وأَنْهى شُحَّها أنْ تطَلَّعا
    وآخُذُ للْمَوْلى إذا ضيمَ حقَّهُ منَ الأَعْيَطِ الآبي إذا مَا تمَنَّعا
    فإنْ يكُ شابَ الرأْسُ منِّي فإنَّني أتيْتُ علَى نَفْسي مناقِبَ أرْبَعا
    فَواحِدةٌ ألاَّ أبيتَ بِغِرَّةٍ إِذا مَا سوَامُ الحيِّ حوْلي تصَوَّعا
    وثانيةٌ ألاَّ أُصمِّتَ كلْبَنَا إذا نَزَلَ الاضْيافُ حِرْصاً لنودِعا
    وثالِثَةٌ ألاَّ تُقَذِّعَ جارَتي إذا كانَ جارُ القومِ فيهم مُقذَّعا
    ورابعةٌ ألاَّ أُخِجِّلَ قِدْرَنا على لَحْمِها حينَ الشتاءِ لِنشْبِعا
    وأنِّي لاُعْدي الخيلَ تقْرَعَُ بِالقَنَا حِفاظاً على المَوْلَى الجَديرِ ليُمْنَعا
    قال مالك بن حريم أيضاً
    ويَلْقَى سَقيطاً منْ نِعالٍ كثيرةٍ إذا خَدَمُ الأَرْساغِ يوماً تقطَّعا
    إذا ما بَعيرٌ قامَ عُلِّقَ رَحْلُهُ وإنْ هوَ أبْقَى الخَطْوَ صارَ مُقطَّعا
    نريدُ بَني الخَفْيانِ إنَّ دماءَهُمْ شِفاءٌ ومَا والَى زُبيْدٌ وجمَّعا
    يَقُودُ بأرْسانِ الجِيادِ سراتُنا ليَنْقَمْنَ وِتْراً أو ليَدْفَعْنَ مَدْفَعا
    ترى المُهْرةَ الرَوْعاءَ تنفُضُ رَأْسها كَلالاً وأيْناً والكُمَيْتَ المُقرَّعا
    وتخْلَعُ نَعْلَ العبْدِ منْ سوءِ قَوْدِهِ لكَيْما يكونَ العبْدُ للسهْلِ أَضْرَعا
    وقدْ وعدوهُ عُقْبَةً فمَشى لها فما نالَهَا حتَّى رأى الصُبْحُ أدْرَعا
    وأوْسَعْنَ عَقْيبْهِ دماءً فأصْبَحتْ أصابعُ رِجْليه رواعِفَ دُمَّعا
    طلَعْنَ هضاباً ثمَّ عالَيْنَ قُبَّةً وجاوَزْنَ خيفاً ثم أسهَلْنَ بَلْقعا
    ويَهْدي بي الخيْلَ المُغيرةَ نهدةٌ إذا ضرَبَتْ صابَتْ قوائِمَها معا
    إذَا وقعَتْ إحدَى يدَيْهَا بثبرَةٍ تجاوَبَ أثناءُ الثلاثِ بِدَعْدَعا
    فأصبحْنَ لَمْ يتركُنَ وِتْراً عَلِمنَهُ لِهمدانَ في سَعدٍ وأصبَحْنَ ظُلَّعا
    مُقرِّبَةً آذيْتُهَا وأفتلَيتُهَا لِتَشهَدَ غُنْماً أو لِتَدفَعَ مَدْفَعَا
    تشكَّيْنَ مِنْ أعضادِها حِينَ مَشيِهَا أمِ القَضُّ مِنْ تَحْتِ الدَوابِرِ أَوْجَعَا
    ومنَّا رئيسٌ يُسْتضاءُ بنورِهِ سناءً وحِلْماً فيهِ فاجتَمَعا معَا
    وسارَعَ أقْوامٌ لمجْدٍ فقَصَّرُوا وقارَبَهَا زيدُ بنُ قيْسٍ فأسْرَعا
    ولا يَسْأَلُ الضَيْفُ الغَريبُ إذا شَتَا بمَا زَجَرَتْ قِدْرِي لَهُ حينَ ودَّعا
    فَإنْ يكُ غَثَّاً أوسَميناً فإننَّي سأجْعلُ عيْنَيْهِ لنَفْسهِ مَقْنَعا
    إذا حلَّ قومي كنتُ أوْسطَ دارِهمْ وَِلا أبْتَغي عندَ الثنيَّةِ مطْلَعا
    قال
    يَزيْدُ بن الصَعِق
    وأنتمْ بتَمْرينِ السياطِ وأنتُمُ يشَنُّ عليكُمْ بالفَنَا كُلُّ مَرْبَعِ
    بَني أسدٍ ما تأْمُرُونَ بأمْرِكمْ إذا لَحقَتْ خيلٌ تثوبُ وتدَّعي
    فأجابَهُ الأسديُّ
    أعِبْتَ عَلَيْنا أنْ نُمرّنَ قِدَّنا وَمَنْ لايُمَرِّنْ قِدَّهُ يَتَقَطَّعِ
    فلا يُبْعِدِ الُله اليَمينَ الَّتي بِهَا بِرَأْسِكَ سيمَا الدَهْرِ مَا لَمْ تقنَّعِ
    قال
    الَأجْدَعُ بن مالك الهَمْدانِي
    أسَأَلْتِني بِرَكاَئبٍ وَرِحَالِها ونَسيتِ قَتْلَ فَوارِسِ الأرْباعِ
    والحارِثَ بنَ يزيدَ ويْحَكِ أعْولي حُلْواً شمَائلهُ رحيبَ الباعِ
    ولَوَ أنَّني فوديتُهُ لَفَدَيتُهُ بأنامِلِي وأجَنَّهُ أضْلاعي
    تلكَ الرَزيَّةُ لا رَكَائبُ أُسْلِمَتْ برِحالِها مشْدَودةِِ الَأنْساعِ
    أبْلِغْ لديْكَ ابَا عُمَيْرٍ مُرْسلاً فلقدْ أنخْتَ بمَنْزلٍ جعجاعِ
    ولقد قتلْنَا منْ بَنيكَ ثلْثَةً فلْتنْزِعنَّ وأنْتَ غيرُ مُطاعِ
    تقْفو الجيادَ منَ البيوتِ ومنْ يَبِعْ فرساً فليْسَ جوادُنا بمباعِ
    إن الفوارِسَ قدْ علمتْ مكانَهُمْ فأنعَقْ بشَاتِكَ نَحْوَ أَهْلِ رِدَاعِ
    حيّانِ منْ قوْمي ومِنْ أعدائِهِمْ خفَضوا أسنَّتَهُم فكلُّ ناعِ
    والخيلُ تنْزو في الأعِنَّةِ بيْنَهُمْ نَزْوَ الظِباءِ تُحُوِّشَتْ بِالقاعِِ
    قالت
    سُعدَى بنت الشَمَردَل الجهنية
    أمنَ الحوادِثِ والمَنونِ أروَّعُ وأبيتُ ليْلي كلَّهُ لاأهجَعُ
    وأبيتُ مُخْليَةً أُبكّي أسعداً ولِمثْلِهِ تبْكي العيونُ وتهْمعُ
    وتبيَّنُ العيْنُ الطليحةُ أنَّهَا تبْكي من الجزَعِ الدخيلِ وتدمَعُ
    ولَقَدْ بدا لي قبلُ فيما قدْ مضى وعلمْتُ ذاكَ لوَ أنَّ علْماً ينفعُ
    أنَّ الحوادثَ والمَنونَ كليهِما لا يُعْتِبانِ ولوْ بَكى منْ يجزَعُ
    ولقدْ علمْتُ بأنَّ كلَّ مؤَخَّرٍ يوماً سبيلَ الأَوَّلينَ سيتْبَعُ
    ولقدْ علمتُ لوَ أنَّ علْماً نافعٌ أنْ كُلُّ حيٍّ ذاهبٌ فمودِّعُ
    أفليْسَ فيمنْ قدْ مضى لي عِبْرةٌ هلَكوا وقدْ أيقَنْتُ أنْ لَنْ يرجعُوا
    ويْلُ أمِّ قتْلي بالرِصافِ لوَ أنَّهم بلَغُوا الرَجاءَ لِقَوْمِهمْ أوْ مُتِّعوا
    كمْ منْ جميعِ الشمْلِ ملْتَئِمِ الهَوى كانوا كذلكَ قبلَهمْ فتصدَّعُوا
    فلْتَبْكِ أَسْعَدَ فتْيةٌ بسَباسبٍ أقْوَوْا وأصبحَ زادهُمْ يتمرَّعُ
    جادَ أبنُ مجْدعةَ الكميُّ بنفسِهِ ولقدْ يرَى أنَّ المَكَرَّ لأشْنَعُ
    وَيْلُمِّهِ رجلاً يليذُ بظهرهِ إبلاً ونسَّألُ الفَيافي أرْوَعُ
    يردُ المياهَ حضيرَةً ونفيضَةً ورْدَ القَطاةِ إذا أسْمَأَلَّ التُبَّعُ
    وبهِ إلى أخرى الصحابِ تلفُّتٌ وبهِ إلى المكروبِ جرْيٌ زَعْزَعُ
    ويكبِّرُ القِدْحَ العنودَ ويَعْتَلي بأُلَي الصحابِ إذا أصابَ الوعْوعُ
    سبَّاقُ عاديَةٍ وهادي سُرْبَةٍ ومقاتلٌ بطلٌ ودَاعٍ مِسْقَعُ
    ذهبَتْ بهِ بَهْزٌ فأصبحَ جدُّها يعْلو وأصْبحَ جدُّ قومِي يخْشَعُ
    أجعَلْتَ أسْعَدَ للرماحِ دريَّةً هبِلَتْكَ أمُّكَ أيَّ جرْدٍ ترْقَعُ
    يا مُطعمَ الركْبِ الجياعِ إذا همُ حثُّوا المطيَّ إلى العلَى وتسرَّعوا
    وتجاهَدُوا سيْراً فبعْضُ مطِيِّهمْ حسْرى مخَلِّفةٌ وبعْضٌ ظُلَّعُ
    جوّابُ أوديةٍ بغيرِ صحابةٍ كشَّافُ داريِّ الظلامِ مشيَّعُ
    هذا على إثْرِ الَّذي هوّ قبْلهُ وهوَ المنايَا والسبيلُ المهْيَعُ
    هذا اليقينُ فكيفَ أنسَى فقدَهُ إنْ رابَ دهرٌ أوْ نَبا بِيَ مضجعُ
    إنْ تأتِهِ بعدَ الهُدوِّ لحاجةٍ تدعو يُجبْكَ لها نجيبٌ أرْوَعُ
    متحلِّبُ الكفَّيْنِ أمْيثُ بارِعٌ أنقٌ طُوالُ الساعديْنِ سميْدَعُ
    سمْحٌ إذا ما الشَوْلُ حارَدَ رسْلُها واسْتَرْوحَ المرَقَ النساءُ الجوَّعُ
    منْ بعدَ أسعدَ إذْ فُجِعْتُ بيَوْمِهِ والموتُ ممَّا قد يريبُ و يفْجعُ
    فوَددْتُ لوْ قُبِلَتْ بأسْعدَ فديةٌ ممَّا يضنُّ بهِ المُصابُ الموجَعُ
    غادرتْهُ يومَ الرصافِ مجدَّلاً خبَرٌ لعمْرُكَ يومَ ذلكْ أشْنَعُ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    [تــأكــدوا أنـنـي مــوجـود أيـنـمـا اتـجـهـتـم بـنـاظـريـكـم
    لأرسـم ولـو ابـتـسـامـة خـفـيـفـة عـلـى شـفـتـيـكـم

    ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ الـمــ(الحـزين)ـــالك~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô

  2. #50

    الصورة الرمزية المالك الحزين
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    الفلوجه/قندهار/بلاد النامس
    العمر
    41
    المشاركات
    2,281
    معدل تقييم المستوى
    280

    مشاركة: أتحدى حد يفسر هذه القصيدة

    قال
    صُخيْر بن عُمَيْر التَيِمِيّ
    تهزَأُ مِنْي أختُ آلِ طيسَلَهْ قالَتْ أراهُ مُملِقاً لا شيءَ لهْ
    وهزيَّتْ منِّي بنْتُ موءَلَهْ قالَتْ أراهُ دَالِفاً قدْ دُنْى لَهْ
    وأنتِ لا جنبتِ تبريحَ الولَهْ مزءُودةً أوْ فاقِداً أو مُثكِلهْ
    الستِ أيَّامَ حللنَا الأعزَلَة وقبلُ إذْ نحنُ عَلى المُضلضَلَةْ
    مثلَ الأتانِ نَصَفاً جَنَعْدَلَهْ وأنَّا في الضرابِ قِيلانُ القُلَهْ
    أبقَى الزمانُ منكِ ناباً نَهبَلَهْ وَرَحِماً عِنْدَ الِلقاحِ مُقفَلَهْ
    ومُضغَةً بالُلومِ سَحًّا مُبهلَهْ إمَّا تريْنِي للوقارِ والعَلَةْ
    قارَبْتُ أمشي الفَنجَلَى والقعوَلَهْ وتارَةً أنبُثُ نَبْثَ النَقثَلَةْ
    خَزَعلةَ الضِبعانِ راحَ الهنبَلَةْ وهَلْ عَلِمتِ فُحَشَاءَ جَهِلَهْ
    ممغُوثَةً أعراضُهُمُ مُمَرطَلَهْ مِنْ كُلِّ ماءٍ آجنٍ وسَمَلَهْ
    كَمَا تُماثُ في الهِناتِ الثَمَلَهْ وهَلْ عَلمتِ يا قُفَيَّ التَنْفُلهْ
    ومرسَنَ العجِلِ وساقَ الحَجَلَهْ وغَضَنَ الضَبِّ وليطَ الجُعَلَهْ
    وكشَّةَ الأفعَى ونفخَ الأصلَهْ أنِّي أفئْتُ المِأَدةَ المُؤَبَّلَهْ
    ثُمَ أَفئْتُ بعدَهَا مُستَقبِلَهْ ولَمْ أضِعْ ما يَنْبَغي أنْ أفْعَلَهْ
    وأفعَلُ العارِفَ قبلَ المسأَلَهْ وأنتِجُ العَيْرانَةَ السَجْلَلَهْ
    وأطعَنُ السَحْسَاحَةَ المُشَلشِلْه على غِشاشِ دَهَشٍ وعَجْلَهْ
    إذا أطاش الطغى ايدي البعله وصدق الفيل الجبان وهله
    أقصدتُها فلمْ أجزْهَا أنْمُلَهْ مِنْ حيثُ عَمَّتْ عنْ سواءِ المَقْتَلهْ
    وأطعَنُ الخدْباءَ ذاتَ الرعَلَهْ ترُدُّ في وجهِ الطبيبِ نَثَلَهْ
    وهَلْ عَلِمْتِ بيَننَا للأوَّلَهْ شُرَبَةً مِنْ غَيْرِنا أو أُكَلَهْ
    قال
    امرؤ القيس
    نطعُنُهُمْ سُلْكَي ومَخلُوجَةً لِفتَكَ لأمينِ عَلَى نابِلِ
    إذْ هي أقساطٌ كرِجلِ الدَبَا أو كقَطَا كاظِمَةَ الناهِلِ
    حلَّتْ لي الخمرُ وكنتُ امرءًا عَنْ شَربِهِمْ في شُغُلٍ شاغلِ
    فاليومَ أشرَبْ غيرَ مُستَحقِبٍ إثماً ِمَنَ اللهِ ولا واغلِ
    قال
    الحارِثُ بنُ عُبَاد
    قرِّبَا مربَطَ النَعامةِ منِّي لقِحَتْ حَرْبُ وايلٍ عَنْ حِبَالي
    لمْ أكُنْ ِمِنْ جُناتِها عَلِمَ اللّ ه وإنِّي بِحَرِّهِا اليومَ صالِ
    لا بُجَيْرٌ أغنَى قَبِيلاً وَلا رَهْ طُ كُلَيْبِ تَزاجَرُوا عَنْ ضَلالِ
    قال
    كَعْبُ بن سَعْد الغَنَويّ
    لَقَدْ أغضبتِني أمُّ قيسٍ تَلُومُنِي ومَا لَوْمُ مِثْلي باطِلاً بِجَميلِ
    تقولُ أَلا يا اسْتَبْقِ نفسَكَ لا تكُنْ تُساقُ لِغَبْراءٍ المَقامِ دَحُولِ
    كَمُلقَى عِظامٍ أو كمهلَكِ سالِمٍ ولسْت لِميتٍ هالِكٍ بوَصيلِ
    أراكَ امرءً تَرمي بنفسِكَ عامِداً مُرَامي تَغتالُ الرِجالَ بِغُولِ
    وَمَنْ لا يَزَلْ يُرجى بِغيبٍ إيابُهُ يَجُوبُ ويغشَى هَوْلَ كُلِّ سبيلِ
    عَلَى فَلَتٍ يُوشِكْ رَدىً أنْ يُصِيبَهُ إلى غَيرِ أدْنَى موضِعٍ لمَقِيلِ
    ألمْ تعلَمي الاّ يُراخي مَنيَّتي قُعُودي ولا يُدنى الوفاةَ رَحيلي
    معَ القدرِ الموقُوفِ حتَّى يُصيبَني حِمامِي لوْ أنَّ النفسَ غَيرُ عَجُولِ
    فإنِّكِ والموتَ الذي تَرهبِينَهُ عَلَىَّ ومَا عَذّالَةٌ بِعَقُولِ
    كداعِي هَدِيلٍ لا يُجَابُ إذَا دَعَا وَلا هوَ يَسلُوا عنْ دُعاءِ هدِيلِ
    وذِي نَدَبٍ دَامي الأظلِّ قسمتُهُ مُحافظَةً بينِي وبينَ زَميلي
    وزادٍ رفَعْتُ الكفَّ عنهُ عَفافَةً لأُوثِرَ في زادِي عليَّ أَكِيلي
    وشخصٍ دَرَأتُ الشمسَ عنهُ براحَتي لأنظُرَ قبلَ الليلِ أينَ نُزُولي
    ومُنْشَقِّ أعطافِ القميصِ دعوتُهُ وقَدْ سَدَّ جوزُ الليلِ كُلَّ سبيلِ
    فقُلتُ لهُ قدْ طالَ نُومكَ فأرتَحِلْ ومَا ذاقَ طعمَ النومِ غيرَ قليلِ
    سُحيراً وأعجازُ النجومِ كأنَّها صِوارٌ تدلَّى مِنْ سواءِ أمِيلِ
    وقدْ شالَتِ الجوزاءُ حتَّى كأنَّها فَسَاطيطُ رَكبٍ بالفلاةِ نُزُولِ
    ومنْ لايَنَلْ حتَّى يَسُدَّ خِلالَهُ يَجِدْ شهواتِ النفسِ غيرَ قليلِ
    وعوراءَ قدْ قيلَتْ فلمْ استمِعْ لهَا ومَا الكِلمُ العَوراءُ لي بِقَبُولِ
    ومَا أنَا للشيءِ الَّذي ليسَ نافِعِي ويغضَبُ منْهُ صاحبِي بقولِ
    وأعرِضُ عَنْ مولاي لو شِئتَ سبَّني ومَا كُلَّ يومٍ حلمُهُ بأصِيلِ
    ولمْ يلبثِ الجُهَّالُ أنْ يتهَضَّمُوا أخَا الحِلمِ مَا لمْ يَستعِنْ بجَهُولِ
    وأذكُرُ أيَّامَ العشرَةِ بعدَ مَا أُميِّلُ غيظَ الصَدرِ كُلَّ مَمِيلِ
    ولستُ بُمبدٍ للرجالِ سريرَتي ومَا أنَا عَنْ أسرارِهِمْ بِسَؤلِ
    وقومٍ يَجُرُّونَ الثيابَ كأنَّهُمْ نَشاوَى وقْد نبهتُهُمْ لرحيِلِ
    وعَافي الحَيَا طامِي الجمامِ وردتُهُ بِذي خُصلٍ صافي السَبيبِ رَجيلِ
    وقدْ نَفَّرَ الليلُ النهارَ وأُلبِستْ سماوَةَ جوْنٍ مُجنِحٍ لأصيلِ
    قال
    حَجَلُ بنُ نَضلَة
    أبلِغْ مُعَاويَةَ المُمَزِّقَ آيةً عَنِّي فَلَسْتُ كَبَعضِ مَنْ يَتَقوَّلُ
    إنْ تلقنِي لا تَلْقَ نهزَةَ واحِدٍ لا طائِشٌ رَعِشٌ ولا أنَا أعْزَلُ
    تحِتي الأغَرُّ وفوقَ جلدِي نثرَةٌ زَغفٌ تَرُدُّ السيفَ وَهْوَ مُفَلَّلُ
    ومُقارِبُ الكَعبَيْنِ أسمَرُ عاتِرٌ فِيهِ سِنانٌ كَالقُدَامَى مِنْجَلُ
    وَمُهَنَّدٌ في متنِهِ حرْمِيَّهٌ وكأنَّ متنَيهِ حَصِيرٌ مُرْمِلُ
    يَسقِى قلائِصَنَا بِماءٍ آجِنٍ وإذَا يَقُومُ بِهِ الحَسِيرُ يُعَيَّلُ
    قال
    عَبْدُ اللهِ بْنُ عَنَمَةَ
    لأمِّ الأرضِ ويلٌ مَا أجَنَّتْ غَدَاةَ أضَرَّ بِالحَسَنِ السَّبِيلُ
    نُقَسِّمُ مَالَهُ فِينَا وَنَدْعُوا أبَا الصَهباءِ إذْ جَنحَ الأصِيلُ
    أجِدَّكَ لنْ تراهُ ولَنْ تَراهُ تَخُبُّ بهِ عُذافِرَةٌ ذَمُولُ
    حَقيبَةُ رحلِهِ بَدَنٌ وَسَرْجٌ تُعارِضُهُ مُرَبَّبَةٌ دَءُولُ
    إلى مِيعادِ أرْعَنَ مُكْفَهِرٍّ تُضَّمرُ في طوائِفِهِ الخُيُولُ
    لَكَ المِرباعُ منهَا والصفَّايَا وَحُكْمُكَ والنَشِيطَةُ والفُضُولُ
    لقَدْ ضَمِنَتْ بَنُو بدرِ بنِ عمروٍ وَلا يُوفي بِبِسْطامٍ قَتِيلُ
    وخَرَّ عَلَى الألاءةِ لمْ يُوَسَّدْ كأنَّ بُرينَهُ سَيفٌ صَقِيلُ
    فإنْ يَجْزَعْ عَلَيْهِ بَنُو أبيهِ فقَدْ فُجِعُوا وفَاتَهُمُ حَلِيلُ
    بمطعامٍ إذَا الأشوالُ راحَتْ الي الحُجُراتِ ليسَ لَهَا فَصيلُ
    ومقدامٍٍ إذَا الأبْطالُ حامتْ وعرَّدَ عَنْ حَلِيلتِهِ الحَليلُ
    قال
    عِلْباءُ بن أريم
    ابن عوف من بني بكر بن وايل
    ألا تِلْكُمَا عِرسِي تَصُدُّ بوجهِها وتَزْعَمُ في جاراتِها أنَّ من ظَلَمْ
    أبُونَا ولمْ أظلِمْ بشيءٍ عَلِمْتُهُ سِوَى ما تَرَيْنَ في القَذالِ مِنْ القِدَمْ
    فيَوماً تُوافينَا بوجهٍ مُقسَّمٍ كَانْ ظبيَةٌ تَعطُو إلي ناضِرِ السَلَمْ
    وَيَوْماً تُريدُ مَالَنَا معَ مالِهَا فإنْ لَمْ نُنِلْهَا لمْ تُنِمْنَا وَلمْ تَنَمْ
    نَبِيتُ كأنَّا في خُصُومٍ غَرامَةٌ وتَسْمَعُ جاراتِي التَأَلِّي والقَسَمْ
    فقُلْتُ لهَا إلاّ تَنَاهَى فَإنَّني أخُو النكرِ حتَّى تَقْرعِي السِنَّ مِنْ نَدَمْ
    ليجتَنِبَنْكِ العِيسُ حِبْساً عُكُومُها وَذُو مِرَّةٍ في العُسْرِ واليُسُرِ والعَدَمْ
    وأيُّ مليكٍ من مَعَدٍّ علِمْتُمُ يُعَذِّبُ عَبْداً ذِي جَلالٍ وذَي كَرَمْ
    أمِنْ أجلِ كَبشٍ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ قَريَةٍ ولَا عندَ أذوادٍ رِتاعٍ وَلا غَنَمْ
    يُمَشِّيْ كأنّ لا حيَّ بالجِزعِ غَيْرَهُ ويَعْلُو جرَاثيمَ المَخارمِ والَأَكَمْ
    فوَ اللهِ مَا أدري وإنِّي لَصادِقٌ أمِنْ خَمَرٍ يَأتِي الضَلالَ أمِ أتَّخَمْ
    بَصُرْتُ بهِ يَوْماً وقَدْ كانَ صُحْبَتي مِنْ الجُوعِ إلا يَبْلُغوا الرجمَ مِلءِ جَمْ
    بذِي حَطَبٍ جَزْلٍ وسهلٍ لِفائِدٍ وَمبراةِ غَزّاءٍ يُقالُ لهَا هُذَمْ
    وزندَي عَقارٍ في السلاحِ وقادِحٍ إذَا شِئْتَ أورَى قبلَ أنْ يَبْلُغَ السَأمْ
    وقالَ صِحَابي إِنَّكَ اليومَ كائِنٌ عَلَيْنَا كَمَا عَفَّا قُدَارٌ عَلَى إرَمْ
    وقدرٍ يُهَاهِي بالكلابِ قُتَارُها إذَا خَفَّ أيسارُ المَسَامِيحِ واللُحُمْ
    أخذْتُ لدَينٍ مُطمئِنٍ صَحِيفةً وحالَفْتُ فيهَا كُلَّ مَنْ جارَ أوْ ظَلَمْ
    أخَوَّفُ بالنُعمانِ حتَّى كأنَّمَا قتَلْتُ لهُ خالاً كَرِيماً أوْ ابْنَ عَمْ
    وإنَّ يَدَ النُعمانِ ليْسَتْ بِكَزَّةٍ ولكِنْ سماءٌ تُمْطِرُ الوَبْلَ والدِيمْ
    لبَسْتَ ثيابَ المقتِ إنْ آبَ سَالِماً ولَمَّا أفِتْهُ أوْ أجَرَّ إلى الرَجَمْ
    يُثِيرُ عَلَىَّ التُرْبَ فَحْصاً برِجْلِهِ وقدْ بَلَغَ الذَلْقُ الشوارِبَ أو نَحَمْ
    لَهُ اليَهٌ كأنَّهَا شَطُّ ناقَةٍ أيَحَّ إذَا مَا مُسَّ أبهَرُهُ فَحَمْ
    وقَطَّعْتُهُ باللَوْمِ حتَّى أطاعَني وأُلقى علَي ظَهْرِ الحقيبَةِ أوْ وجَمْ
    ورُحْنا علَى العبءِ المُعلَّقِ شِلْوُهُ وأكْرُعُهُ والرأسُ للذِئْبِ والرَخَمْ
    موَاريثُ آبَائي وكانتْ تريكَةً لآلِ قُدَارٍ صاحبِ النُكْرِ والحُطَمْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    [تــأكــدوا أنـنـي مــوجـود أيـنـمـا اتـجـهـتـم بـنـاظـريـكـم
    لأرسـم ولـو ابـتـسـامـة خـفـيـفـة عـلـى شـفـتـيـكـم

    ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ الـمــ(الحـزين)ـــالك~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô

  3. #51

    الصورة الرمزية المالك الحزين
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    الفلوجه/قندهار/بلاد النامس
    العمر
    41
    المشاركات
    2,281
    معدل تقييم المستوى
    280

    مشاركة: أتحدى حد يفسر هذه القصيدة

    قال
    ذُو الخِرَق الطُهَوِي
    لمَّارَأَتْ إبِلي جاءَتْ حَلُوبَتُهَا هَزْلَي عِجَافاً عَلَيْهَا الريشُ والوَرَقُ
    قالَتْ ألا تَبتَغي مَالاً تَعيشُ بهِ مِمَّا تُلاقي وَشَرُّ العيشةِ الرمَقُ
    فيئِي إليكِ فإنَّا معشَرٌ صُبُرٌ في الجَد بِ لا خِفَّةٌ فينَا وَلا نَزَقُ
    إنَّا إذَا حُطْمَةٌ حَتَّتْ لنَا وَرَقاً نمارِسُ العيدَ حتَّى يَنبُتَ الوَرَقُ
    قال
    المُفَضَّل النُكْرِيّ
    ألمْ ترَ أنَّ جيرتَنَا استقَلُّوا فنِيَّتُنَا ونيتُهُمْ فَرِيقُ
    فدمعِي لُؤلُؤٌ سَلِسٌ عُراهُ يَجُرُّ عَلى المَهَاوي مَا يَليقُ
    غدَتْ مَا دُمْتَ إذْ شحطَتْ سُليْمَى وأنْتَ لِذكرِهَا طَرِبٌ مَشُوقُ
    فودِّعْها وإنْ كانَتْ أَناةً مُبتَّلةً لهَا خَلْقٌ أَنيقُ
    تُلَهِّى المرءَ بالحِدْثَانِ لِهواً وتَحْدِجُهُ كمَا حُدِجَ المُطِيقُ
    فإنَّكَ لو رأيتَ غداةَ جِئْنَا ببطنِ أُثَالَ ضاحِيَةً نَسُوقُ
    فِداءٌ خالَتي لِبَني حُيىٍّ خُصُوصاً يومَ كُسُّ القومِ رُوقُ
    هُمُ صبَرُوا وصَبْرُهُمُ تلِيدٌ عَلَى العزاءِ إذْ بَلَغَ المضِيقُ
    وهُمْ دفَعُوا المنيَّةَ فاستَقَلَّتْ دِراكاً بعدَ مَا كادَتْ تَحيِقُ
    تلاقينَا بغينَةِ ذي طُريفٍ وبعضُهُمُ علَى بعضٍ حنيقُ
    فَجاءُوا عارِضاً بَرِداً وجئُنَا كَسَيلِ العرضِ ضاقَ بهِ الطريقُ
    مشَيْنَا شطرَهُمْ ومشوْا إلْينا وقُلنَا اليومَ ما تَقضِي الحُقُوقُ
    رَميْنَا في وجوهِهِمُ بِرِشْقٍٍ تعَضُّ بهِ الحَنَاجِرُ والحُلُوقُ
    كأنَّ النَبلَ بينهُمُ جَرادٌ تُلقِّيهِ شآميَةٌ خَرِيقُ
    وَبَسْلٌ إنْ تَرَى فيهِمُ كَمِيَّاً كَبَا ليديْهِ إلَّا فيهِ فُوقُ
    يُهَزْهِزُ صعدَةً جرداءَ فيهَا سِنانُ الموتِ أو قَرْنٌ مَحيقُ
    وجدْنَا السُدَّ رخراخاً ضعِيفاً وكانَ النبعُ منبِتُهُ وَثيقُ
    لقينَا الجهْمَ ثَعلَبَةَ بْنَ سَيْرٍ أضَرَّ بِمَنْ يُجَمِّعُ أوْ يَسوقُ
    لدَى الَلأعلامِ مِنْ تلَعاتِ طِفلٍ ومنهُمْ مِنْ أضَجَّ بهِ الفُرُوقُ
    فَخُوطٌ مِنْ بَنِي عمرِو بنِ عَوفٍ وأَفْنَاءُ العُمُورِ بهَا شَقِيقُ
    فألفينَا الرِماحَ كأنَّ ضَرباً مَقيلَ الهامِ كَلٌّ مَا يَذوقُ
    وجاوَرْنَا المَنُونَ بغيرِ نِكسٍ وَخاظِي الجَلزِثعلَبُهُ دَمِيقُ
    كأنَّ هزيزَنا يومَ التقَيْنَا هَزِيزُ أباءَةٍ فيهَا خَريقُ
    بكَلِ قرارةٍ وبِكُلِّ ريعٍٍ بنَانُ فتىً وجُمجُمةٌ فَليقُ
    وكمْ مِنْ سيدٍ منَا ومنْهُمْ بذِي الطَرْفاءِ مَنطِقُهُ شَهيقُ
    بكُلِّ مَجالٍة غادَرْتُ حِزقاً مِنْ الفِتيانِ مَبسِمُهُ رَقيقُ
    فأشبَعْنَا السِباعَ واشبعُوهَا فراحَتْ كلُّهَا تَئِقٌ يَفوقُ
    تركْنَا العُرحَ عاكفَةً عليهِمْ وللغربانِ مِنْ شَبعٍ نَغِيقُ
    فأبكينَا نساءَهُمُ وأبكَوا نساءً مَا يَسوغُ لهُنَّ رِيقُ
    يُجاوبنَ النِياحَ بكُلِّ فَجْرٍ فقَدْ صَحِلَتْ مِنْ النَوحِ الحُلُوقُ
    قَتَلنَا الحارثَ الوضَّاحَ فيهِمْ فَخَرَّ كأنَّ لِمَّتَهُ العُذُوقُ
    أصابَتْهُ رماحُ بنَي حُيىٍّ فَخَرَّ كأنَّهُ سيفٌ دَلُوُقُ
    وقدْ قتلُوا بهِ منَّا غُلاماً كَرِيماً لمْ تُؤشِّبهُ العُرُوقُ
    وسائلةٍ بثعلبَةَ بنِ سيرٍ فَقَدْ أوْدَتْ بثعلَبَةَ العُلُوقُ
    وافلتْنَا ابْنَ قُرَّانٍ جَرِيضاً تَمُرَّ بهِ مُسَاعَفَةً خَزُوُقُ
    تشُقُّ الأرضَ شائلَةَ الذُنَابَا وهادِيهَا كأنْ جِذْعٌ سَحُوُقُ
    فلمَّا استيقَنُوا بالصبرِ منَّا تذكَّرَتِ العشائِرُ والحَزِيقُ
    فأبقيْنَا ولوْ شِئنَا ترَكْناَ لُجْيماً لاتقُودُ ولا تَسُوقُ
    وأنعمْنَا وابْأَسْنَا عليهِمْ لَنَا في كُلِّ أبياتٍ طَلِيقُ
    قال
    طَرَفَةُ بنُ العَبْد
    لاغَرْوَ إلَّلا جارَتي وسُؤالَهَا ألا هَلْ لنَا أهلٌ سُئِلْتِ كذلِكِ
    تُعيِّرُني طوفِي البلادَ ورِحلَتي ألا رُبَّ دَارٍ لي سَوى حُرِّ دَارِكِ
    ظَلِلتُ بذِي الأرطَى فُويْقَ مُثَقَّبٍٍ ببِيئَةِ سُوءٍ هالِكاً أوْ كَهالِكِ
    يَرُدُّ عَلَيَّ الريحُ ثوبِي قاعِداً لَدَى صَدَفِيٍّ كالحنِيَّة بارِكِ
    قال
    ضَابِئُ بن الحارِث بن أَرْطاةَ البُرْجُمِيّ
    غَشِيتُ لِلَيلَى رَسْمَ دارٍ ومَنْزِلا أبَى باللوَى فالنيرِ أنْ يَتَحَوَّلا
    تكادُ مغانِيهَا تقولُ مَنَ البِلا لِسائلِهَا عَنْ أَهلِهَا لا تَغَيَّلا
    وقفتُ بهَا لا قاضِياً ليْ حَاجةً ولا أنْ تُبينَ الدارُ شَيئاً فأسئَلا
    سِوَى أنَّنِي قدْ قُلتُ يا ليْتَ أَهْلَها بِها والمُنى كانَتْ أضَلَّ وأجهَلا
    بَكَيْتَ ومَا يُبكيكَ مِنْ رسمِ دِمنةٍ تَبنَّى حمامٌ بينَها مُتَظلِّلا
    عهدْتُ بهَا الحيَّ الجميعَ فأصبحُوا أَتَوْا داعِياً للهِ عَمَّ وخَلَّلا
    عهدتُ بهَا فِتيانَ حربٍ وشتوةٍ كِراماً يَفُكُّونَ الأسيرَ المُكبَّلا
    وكمْ دُونَ ليَلَى مِنْ فلاةٍ كأنَّمَا تَجَلَّلَ أعلاهَا مُلاءً مُفصَّلا
    مهامِهِ تيهٍ مِنْ عُنيزَةَ أصبحتْ تَخالُ بهَا القَعْقَاعَ غاربِ أجزَلا
    مُخنَّقَةٍ لا يُهتَدَى بِفَلاتِهَا مِنْ القومِ إلا مِنْ مَضَى وتوكَّلا
    يُهالُ بهَا رَكبُ الفلاةِ مِنَ الرَدَى وَمِنْ خَوْفِ هادِيِهِمْ ومَا قَدْ تَحَمَّلا
    إذَا جالَ فيهَا الثورُ شبَّهَتَ شخْصَهُ بجوزِ الفلاةِ بربَرِيًّا مُجَلَّلا
    تُقطِّعُ جُونيَّ القَطَا دُونَ مائِهَا إذَا الآلُ بالبيدِ البَسَابسِ هَروَلا
    إذَا حانَ فيهَا وقعَةُ الركبِ لمْ تَجِدْ بهَا العِيسَ إلا جِلْدَهَا مُتَفَلِّلا
    قطعْتُ إلي معرُوفِها مُنكراتِها إذَا البيدُ هَمَّتْ بالضُحَىأنْ تَغَوَّلا
    بأدماءَ حُرْجُوجٍ كأنَّ بِدَفِّهَا تهاويلَ هِرٍّ أوْ تهاويلَ أخْيَلا
    تدافَعُ في ثِني الجد يلِ وتَنْتَحي إذَا مَا غَدَتْ دفواءَ في المَشي عَيِهَلا
    تَدافُعَ غَسَّانيةٍ وسطَ لُجَّةٍ إذَا هِي هَمَّتْ يومَ ريحٍ لتُرْسَلا
    كأنَّ بهًا شيْطَانةً مِنْ نجَائِهَا إذَا واكِفُ الذفرَى علَى الليتِ شَلْشَلا
    وتُصبحُ عَنْ غبِّ السُرَى فكأَنَّها فِنيقٌ تَنَاهَى عَنْ رحالٍ فأرقَلا
    وتنجُو إذَا زَالَ النهارُ كمَا نَجَا هَجَفٌّ أبوْ رألَيْنِ ريعَ فأجْفَلا
    كأنَّي كَسَوْتُ الرحلَ أخنَسَ ناشِطاً أحَمَّ الشَوَى فرْداً بأجمادِ حَوْمَلا
    رَعَا مِنْ د خُولِيْها لُعاعاً فَراقَهُ لَدُنْ غُدوَةً حتَّى يَرُوحَ مُؤصِّلا
    فصَعَّدَ في وعسائِها ثُمَّتَ أنتَمَي إلَى أجبُلٍ مِنْهَا وَجاوََز أجْبُلا
    فباتَ إلى أَرطاةِ حِقفٍ تَلُفُّهُ شآميَةٌ تُذ رِي الجُمانَ المُفصَّلا
    توابِلُ مِنْ وطفاءَ لمْ يرَ ليلةً أشَدَّ أذَىً منهَا عليْهِ وأطوَلا
    وباتَ وباتَ السارياتُ يُضِفْنَهُ إلي نقحٍ مِنْ ضائِنِ الرملِ أهيَلا
    شديدَ سوادِ الحاجبينِ كأنَّمَا أُسفَّ صلا نارٍ فأصبحَ أَكحَلا
    فصبَّحَهُ عندَ الشُرُوقِ غدِيَّةً أخُو قَنَصٍ يُشلي عِطَافاً وأَجْبَلا
    فلمَّا رَأى ألَّلا يُحَاولنَ غيرَهُ أرادَ ليلقاهُنَّ بالشرِ أوَّلا
    فجالَ عَلى وحشيِّهِ وكأنَّها يَعاسِيبُ صيفٍ إثرَهُ إذْ تَمَهَّلا
    وكرَّ كَمَا كرَّ الحَوارِي يَبْتَغي إِلى اللهِ زُلْفَى أنْ يَكُرَّ فَيُقبَلا
    وكرَّ وََمَا أدركْنَهُ غيرَ أنَّهُ كريمٌ عليهِ كبرياءُ فأقبَلا
    يهُزُّ سِلاحاً لمْ يرَ الناسُ مِثْلَهُ سِلاحَ أَخي هيجَا أرَقَّ وأعدَلا
    فمارَسَهَا حتَّى إذَا احمَرَّ روقُهُ وقْد عُلَّ مِنْ أجوافِهِنَّ وأَنْهِلا
    يُساقِطَ عنهُ رَوقُهُ ضارِياتها سِقاطَ حَديدِ القينِ أخوَلَ أخوَلا
    فظلَّ سَرَاةَ اليومِ يَطعنُ ظِلَّهُ بأطرافِ مدربَينِ حتَّى تَفَلَّلا
    وراحَ كسيفِ الحِميرَيِّ بكفِّهِ نَضَا غمدَةُ عنهُ وأعطاهُ صَيقَلا
    وآبَ عزيزَ النفسِ مانِعَ لحمِهِ إذَا مَا أرادَ البُعدَ منهَا تَمَهَّلا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    [تــأكــدوا أنـنـي مــوجـود أيـنـمـا اتـجـهـتـم بـنـاظـريـكـم
    لأرسـم ولـو ابـتـسـامـة خـفـيـفـة عـلـى شـفـتـيـكـم

    ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ الـمــ(الحـزين)ـــالك~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô

  4. #52

    الصورة الرمزية المالك الحزين
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    الفلوجه/قندهار/بلاد النامس
    العمر
    41
    المشاركات
    2,281
    معدل تقييم المستوى
    280

    مشاركة: أتحدى حد يفسر هذه القصيدة

    قال
    سلامَةُ بنُ جَنْدَل
    لِمَنْ طَلَلٌ مِثلُ الكتابِ المُنمَّقِ خَلا عهدُهُ بينَ الصُليبِ فَمُطْرِقِ
    أكَبَّ عليهِ كاتبٌ بدواتِهِ وحادِثُهُ في حِدَّةِ العينِ مُهرقُ
    لأسماءَ إذْ تهوَى وصالَكَ إنَّها كَذِي جُدَّةٍٍ مِنْ وحشِ صاحَةَ مُرشِقِِ
    لهُ بقرارِ الصُلبِ بَقلٌ يلُسُّهُ وإنْ يتقدَّمْ بالدكادِكِ يأنَقِِ
    وقفْتُ بهَا ما إنْ تُبينُ لسائِلٍ وهلْ تفقَهُ الصُمُّ الخوالِدُ مَنْطِقِي
    فَبٍتُّ كأنَّ الكأسَ طالَ أعتيادُها عَلىَّ بصافٍ مِنْ رحيقٍ مُرَوَّقِ
    كريحٍ ذكيّ المِسكِ بالليلِ ريحُهُ يُصفَّقُ في إبريقِِ جَعدٍ مُنَطَّقِِ
    ومَا ذَا تُبَكِّي مِنْ رُسُومٍٍ مُحيلةٍ خَلاءٍ كَسَحقِ اليُمنَةِ المُتَمَزِّقِ
    ألا هَلْ أتَتْ أنباؤُنا أهلَ مأرِبٍ كمَا قدْ أتَتْ أهلَ الدَبَا والخَوَرْنَقِِ
    بانَّا مَنَعْنَا بالفُروقِ نساءَنَا ونَحْنُ قتلْنَا مَنْ أتانَا بِملزَقِ
    تُبلِّغُهُمْ عِيُس الركابِ وشؤُمُهَا فريقَى معدٍّ مِنْ تَهامٍ ومُعرِقِ
    وموقِفُنَا في غيرِ دارٍ نأيَّةٍ ومَلحَقُنَا بالعارضِ المُتَألِقِِ
    إذَا مَا عَلَونا ظَهرَنعلٍ كأنَّمَا على الهامِ منَّا قَيْضُ بيضٍ مُغَلَّقِِ
    ِمِنَ الخِمسِ إذُ جاءوا إليْنَا بجَمْعِهِمْ غداةَ لقينَاهُمْ بجأوَاءَ فَيلَقِِ
    كأنَّ النَعامَ باضَ فوقَ رُءوسهِمْ بنهْيٍ القِذافِ أو بنهي مُخَفِّقِِ
    ضَمِنَّا عليهِمْ حافتيهِمْ بصادقٍ منَ الطَعنِ حتَّى أزمعُوا بتفرُّقِ
    كأنَّ مُنَاخاً من فَتُوتٍ ومَنِزلاً بِحيثُ التقينَا مِنْ أكُفٍ وأسوُقِ
    كأنَّهُمُ كانُوا ظِباءً بصفْصَفٍ أفاءَتْ عليهِمْ غبيَةٌ ذاتُ مِصدَقِ
    كأنَّ اختلاسَ المشرَفيِّ رؤسَهُمْ هوىُّ جنُوبٍ في يبيسٍ مُحَرَّقِ
    لدُنْ غُدوةً حتَّى أتى الليلُ دونَهُمْ ولمْ ينجُ إلا كُلُّ جرداءَ خيفَقِِ
    ومستوعِبٍ في الجرْي فضلَ عِنانِكُمْ نُزُوَّ الغزالِ الشادِنِ المُتطلِّقِِ
    فالقَوْا لنَا أرسانَ كُلِّ نجيَّةٍ وسابغةً كأنَّها مَتْنُ خِرْنِقِِ
    مُداخَلَةٍ مِنْ نسجِ داوودَ شَكُّهَا كحبِّ الجَنَا مِنْ أُبلُمٍ مُتَفَلِّقِِ
    فمَنْ يَكُ ذَا ثوبٍ تنَلْهُ رِمَاحُنَا ومَنْ يكُ عُرْياناً يُوايِلْ فَيُشْفَقِِ
    ومَنْ يدَّعُوا فينَا يُعَالِجْ نسيئَةً ومَنْ لا يُغالُوا بالرَهائِنِ يُنْفِقِِ
    وأمُّ بُجيْرٍ في نَمَارِقَ بينَنَا مَتَى يأتِهَا الأنباءُ تحمِشْ وتَلحَقِِ
    تركْنَا بُجيرٍاً حيثُ مَا كانَ جَدَّهُ وفينَا فِراسٌ عانِياً غَيْرَ مُطْلَقِِ
    ولوْلا جَنانُ الليلِ مَا آبَ عامِرٌ إلى جعفَرٍ سربالُهُ لمْ يُخَرَّقِ
    بضَرْبٍ تظَلُّ الطيرُ فيهِ جوَانِحاً وَطَعْنٍ كأفواهِ المَزَادِ المُفتَّقِِ
    فعزَّتُنَا ليسَتْ بشِعبٍ بِحَّرةٍ ولكنَّهَا بَحرٌ بصحراءَ فَيْهَقِِ
    يُقمِّصُ بالبُوصيِّ فيهِ غوارِبٌ مَتَى مَا يَخُضْهَا ماهِرُ اللُجِّ يَغرقِ
    ومجْدُ معدٍّ كانَ فوقَ علائِهِِ سبقنَاً بهِ إذْ يرتقُونَ ونَرتَقي
    إذَا الهُندُوانِيّاتُ كُنَّ عصيّنَا بِها نَتَأيَّي كُلَّ شأنٍ ومَفرِقِ
    نُجَلِّى مِصَاعاً بالسيُوفِ وُجُوهَنا إذَا اعتقَرَتْ أقدامُنَا عندَ مَأزِقِ
    فَخَرْتُمْ علَيْنَا أنْ طردْتُمْ فوارِساً وقولُ فِراسٍ هاجَ فِعْلي وَمَنْطِقي
    عجِلْتُمْ علينَا حُجَّتينِ عليكُمُ ومَا يَشَأِ الرحمنُ يعقِدْ ويُطلِقِِ
    هوَ الجابرُ العظمَ الكَسيرَ ومَا يَشأُ مِنَ الأمرِ يجمَعْ بينَهُ ويُفَرِّقِ
    هوَ المُد خِلُ النُعْمانَ بيتاً سماؤُهُ صُدُورُ الفُيُولِ بَعْدَ بيتٍ مُسَردَقِِ
    وبعدَ مُصابِ المُزنِ كانَ يسوسُهُ ومَالِ مَعَدٍّ بعدَ مالِ مُحَرِّقِ
    لهُ فحمةٌ ذفراءُ تنفي عد وَّهُ كمنْكبِ ضاحٍ مِنْ غمامةِ مَشْرِقِ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    [تــأكــدوا أنـنـي مــوجـود أيـنـمـا اتـجـهـتـم بـنـاظـريـكـم
    لأرسـم ولـو ابـتـسـامـة خـفـيـفـة عـلـى شـفـتـيـكـم

    ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ الـمــ(الحـزين)ـــالك~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô

  5. #53

    الصورة الرمزية المالك الحزين
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    الفلوجه/قندهار/بلاد النامس
    العمر
    41
    المشاركات
    2,281
    معدل تقييم المستوى
    280

    مشاركة: أتحدى حد يفسر هذه القصيدة

    قال
    صُخيْر بن عُمَيْر التَيِمِيّ
    تهزَأُ مِنْي أختُ آلِ طيسَلَهْ قالَتْ أراهُ مُملِقاً لا شيءَ لهْ
    وهزيَّتْ منِّي بنْتُ موءَلَهْ قالَتْ أراهُ دَالِفاً قدْ دُنْى لَهْ
    وأنتِ لا جنبتِ تبريحَ الولَهْ مزءُودةً أوْ فاقِداً أو مُثكِلهْ
    الستِ أيَّامَ حللنَا الأعزَلَة وقبلُ إذْ نحنُ عَلى المُضلضَلَةْ
    مثلَ الأتانِ نَصَفاً جَنَعْدَلَهْ وأنَّا في الضرابِ قِيلانُ القُلَهْ
    أبقَى الزمانُ منكِ ناباً نَهبَلَهْ وَرَحِماً عِنْدَ الِلقاحِ مُقفَلَهْ
    ومُضغَةً بالُلومِ سَحًّا مُبهلَهْ إمَّا تريْنِي للوقارِ والعَلَةْ
    قارَبْتُ أمشي الفَنجَلَى والقعوَلَهْ وتارَةً أنبُثُ نَبْثَ النَقثَلَةْ
    خَزَعلةَ الضِبعانِ راحَ الهنبَلَةْ وهَلْ عَلِمتِ فُحَشَاءَ جَهِلَهْ
    ممغُوثَةً أعراضُهُمُ مُمَرطَلَهْ مِنْ كُلِّ ماءٍ آجنٍ وسَمَلَهْ
    كَمَا تُماثُ في الهِناتِ الثَمَلَهْ وهَلْ عَلمتِ يا قُفَيَّ التَنْفُلهْ
    ومرسَنَ العجِلِ وساقَ الحَجَلَهْ وغَضَنَ الضَبِّ وليطَ الجُعَلَهْ
    وكشَّةَ الأفعَى ونفخَ الأصلَهْ أنِّي أفئْتُ المِأَدةَ المُؤَبَّلَهْ
    ثُمَ أَفئْتُ بعدَهَا مُستَقبِلَهْ ولَمْ أضِعْ ما يَنْبَغي أنْ أفْعَلَهْ
    وأفعَلُ العارِفَ قبلَ المسأَلَهْ وأنتِجُ العَيْرانَةَ السَجْلَلَهْ
    وأطعَنُ السَحْسَاحَةَ المُشَلشِلْه على غِشاشِ دَهَشٍ وعَجْلَهْ
    إذا أطاش الطغى ايدي البعله وصدق الفيل الجبان وهله
    أقصدتُها فلمْ أجزْهَا أنْمُلَهْ مِنْ حيثُ عَمَّتْ عنْ سواءِ المَقْتَلهْ
    وأطعَنُ الخدْباءَ ذاتَ الرعَلَهْ ترُدُّ في وجهِ الطبيبِ نَثَلَهْ
    وهَلْ عَلِمْتِ بيَننَا للأوَّلَهْ شُرَبَةً مِنْ غَيْرِنا أو أُكَلَهْ
    قال
    امرؤ القيس
    نطعُنُهُمْ سُلْكَي ومَخلُوجَةً لِفتَكَ لأمينِ عَلَى نابِلِ
    إذْ هي أقساطٌ كرِجلِ الدَبَا أو كقَطَا كاظِمَةَ الناهِلِ
    حلَّتْ لي الخمرُ وكنتُ امرءًا عَنْ شَربِهِمْ في شُغُلٍ شاغلِ
    فاليومَ أشرَبْ غيرَ مُستَحقِبٍ إثماً ِمَنَ اللهِ ولا واغلِ
    قال
    الحارِثُ بنُ عُبَاد
    قرِّبَا مربَطَ النَعامةِ منِّي لقِحَتْ حَرْبُ وايلٍ عَنْ حِبَالي
    لمْ أكُنْ ِمِنْ جُناتِها عَلِمَ اللّ ه وإنِّي بِحَرِّهِا اليومَ صالِ
    لا بُجَيْرٌ أغنَى قَبِيلاً وَلا رَهْ طُ كُلَيْبِ تَزاجَرُوا عَنْ ضَلالِ
    قال
    كَعْبُ بن سَعْد الغَنَويّ
    لَقَدْ أغضبتِني أمُّ قيسٍ تَلُومُنِي ومَا لَوْمُ مِثْلي باطِلاً بِجَميلِ
    تقولُ أَلا يا اسْتَبْقِ نفسَكَ لا تكُنْ تُساقُ لِغَبْراءٍ المَقامِ دَحُولِ
    كَمُلقَى عِظامٍ أو كمهلَكِ سالِمٍ ولسْت لِميتٍ هالِكٍ بوَصيلِ
    أراكَ امرءً تَرمي بنفسِكَ عامِداً مُرَامي تَغتالُ الرِجالَ بِغُولِ
    وَمَنْ لا يَزَلْ يُرجى بِغيبٍ إيابُهُ يَجُوبُ ويغشَى هَوْلَ كُلِّ سبيلِ
    عَلَى فَلَتٍ يُوشِكْ رَدىً أنْ يُصِيبَهُ إلى غَيرِ أدْنَى موضِعٍ لمَقِيلِ
    ألمْ تعلَمي الاّ يُراخي مَنيَّتي قُعُودي ولا يُدنى الوفاةَ رَحيلي
    معَ القدرِ الموقُوفِ حتَّى يُصيبَني حِمامِي لوْ أنَّ النفسَ غَيرُ عَجُولِ
    فإنِّكِ والموتَ الذي تَرهبِينَهُ عَلَىَّ ومَا عَذّالَةٌ بِعَقُولِ
    كداعِي هَدِيلٍ لا يُجَابُ إذَا دَعَا وَلا هوَ يَسلُوا عنْ دُعاءِ هدِيلِ
    وذِي نَدَبٍ دَامي الأظلِّ قسمتُهُ مُحافظَةً بينِي وبينَ زَميلي
    وزادٍ رفَعْتُ الكفَّ عنهُ عَفافَةً لأُوثِرَ في زادِي عليَّ أَكِيلي
    وشخصٍ دَرَأتُ الشمسَ عنهُ براحَتي لأنظُرَ قبلَ الليلِ أينَ نُزُولي
    ومُنْشَقِّ أعطافِ القميصِ دعوتُهُ وقَدْ سَدَّ جوزُ الليلِ كُلَّ سبيلِ
    فقُلتُ لهُ قدْ طالَ نُومكَ فأرتَحِلْ ومَا ذاقَ طعمَ النومِ غيرَ قليلِ
    سُحيراً وأعجازُ النجومِ كأنَّها صِوارٌ تدلَّى مِنْ سواءِ أمِيلِ
    وقدْ شالَتِ الجوزاءُ حتَّى كأنَّها فَسَاطيطُ رَكبٍ بالفلاةِ نُزُولِ
    ومنْ لايَنَلْ حتَّى يَسُدَّ خِلالَهُ يَجِدْ شهواتِ النفسِ غيرَ قليلِ
    وعوراءَ قدْ قيلَتْ فلمْ استمِعْ لهَا ومَا الكِلمُ العَوراءُ لي بِقَبُولِ
    ومَا أنَا للشيءِ الَّذي ليسَ نافِعِي ويغضَبُ منْهُ صاحبِي بقولِ
    وأعرِضُ عَنْ مولاي لو شِئتَ سبَّني ومَا كُلَّ يومٍ حلمُهُ بأصِيلِ
    ولمْ يلبثِ الجُهَّالُ أنْ يتهَضَّمُوا أخَا الحِلمِ مَا لمْ يَستعِنْ بجَهُولِ
    وأذكُرُ أيَّامَ العشرَةِ بعدَ مَا أُميِّلُ غيظَ الصَدرِ كُلَّ مَمِيلِ
    ولستُ بُمبدٍ للرجالِ سريرَتي ومَا أنَا عَنْ أسرارِهِمْ بِسَؤلِ
    وقومٍ يَجُرُّونَ الثيابَ كأنَّهُمْ نَشاوَى وقْد نبهتُهُمْ لرحيِلِ
    وعَافي الحَيَا طامِي الجمامِ وردتُهُ بِذي خُصلٍ صافي السَبيبِ رَجيلِ
    وقدْ نَفَّرَ الليلُ النهارَ وأُلبِستْ سماوَةَ جوْنٍ مُجنِحٍ لأصيلِ
    قال
    حَجَلُ بنُ نَضلَة
    أبلِغْ مُعَاويَةَ المُمَزِّقَ آيةً عَنِّي فَلَسْتُ كَبَعضِ مَنْ يَتَقوَّلُ
    إنْ تلقنِي لا تَلْقَ نهزَةَ واحِدٍ لا طائِشٌ رَعِشٌ ولا أنَا أعْزَلُ
    تحِتي الأغَرُّ وفوقَ جلدِي نثرَةٌ زَغفٌ تَرُدُّ السيفَ وَهْوَ مُفَلَّلُ
    ومُقارِبُ الكَعبَيْنِ أسمَرُ عاتِرٌ فِيهِ سِنانٌ كَالقُدَامَى مِنْجَلُ
    وَمُهَنَّدٌ في متنِهِ حرْمِيَّهٌ وكأنَّ متنَيهِ حَصِيرٌ مُرْمِلُ
    يَسقِى قلائِصَنَا بِماءٍ آجِنٍ وإذَا يَقُومُ بِهِ الحَسِيرُ يُعَيَّلُ
    قال
    عَبْدُ اللهِ بْنُ عَنَمَةَ
    لأمِّ الأرضِ ويلٌ مَا أجَنَّتْ غَدَاةَ أضَرَّ بِالحَسَنِ السَّبِيلُ
    نُقَسِّمُ مَالَهُ فِينَا وَنَدْعُوا أبَا الصَهباءِ إذْ جَنحَ الأصِيلُ
    أجِدَّكَ لنْ تراهُ ولَنْ تَراهُ تَخُبُّ بهِ عُذافِرَةٌ ذَمُولُ
    حَقيبَةُ رحلِهِ بَدَنٌ وَسَرْجٌ تُعارِضُهُ مُرَبَّبَةٌ دَءُولُ
    إلى مِيعادِ أرْعَنَ مُكْفَهِرٍّ تُضَّمرُ في طوائِفِهِ الخُيُولُ
    لَكَ المِرباعُ منهَا والصفَّايَا وَحُكْمُكَ والنَشِيطَةُ والفُضُولُ
    لقَدْ ضَمِنَتْ بَنُو بدرِ بنِ عمروٍ وَلا يُوفي بِبِسْطامٍ قَتِيلُ
    وخَرَّ عَلَى الألاءةِ لمْ يُوَسَّدْ كأنَّ بُرينَهُ سَيفٌ صَقِيلُ
    فإنْ يَجْزَعْ عَلَيْهِ بَنُو أبيهِ فقَدْ فُجِعُوا وفَاتَهُمُ حَلِيلُ
    بمطعامٍ إذَا الأشوالُ راحَتْ الي الحُجُراتِ ليسَ لَهَا فَصيلُ
    ومقدامٍٍ إذَا الأبْطالُ حامتْ وعرَّدَ عَنْ حَلِيلتِهِ الحَليلُ
    قال
    عِلْباءُ بن أريم
    ابن عوف من بني بكر بن وايل
    ألا تِلْكُمَا عِرسِي تَصُدُّ بوجهِها وتَزْعَمُ في جاراتِها أنَّ من ظَلَمْ
    أبُونَا ولمْ أظلِمْ بشيءٍ عَلِمْتُهُ سِوَى ما تَرَيْنَ في القَذالِ مِنْ القِدَمْ
    فيَوماً تُوافينَا بوجهٍ مُقسَّمٍ كَانْ ظبيَةٌ تَعطُو إلي ناضِرِ السَلَمْ
    وَيَوْماً تُريدُ مَالَنَا معَ مالِهَا فإنْ لَمْ نُنِلْهَا لمْ تُنِمْنَا وَلمْ تَنَمْ
    نَبِيتُ كأنَّا في خُصُومٍ غَرامَةٌ وتَسْمَعُ جاراتِي التَأَلِّي والقَسَمْ
    فقُلْتُ لهَا إلاّ تَنَاهَى فَإنَّني أخُو النكرِ حتَّى تَقْرعِي السِنَّ مِنْ نَدَمْ
    ليجتَنِبَنْكِ العِيسُ حِبْساً عُكُومُها وَذُو مِرَّةٍ في العُسْرِ واليُسُرِ والعَدَمْ
    وأيُّ مليكٍ من مَعَدٍّ علِمْتُمُ يُعَذِّبُ عَبْداً ذِي جَلالٍ وذَي كَرَمْ
    أمِنْ أجلِ كَبشٍ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ قَريَةٍ ولَا عندَ أذوادٍ رِتاعٍ وَلا غَنَمْ
    يُمَشِّيْ كأنّ لا حيَّ بالجِزعِ غَيْرَهُ ويَعْلُو جرَاثيمَ المَخارمِ والَأَكَمْ
    فوَ اللهِ مَا أدري وإنِّي لَصادِقٌ أمِنْ خَمَرٍ يَأتِي الضَلالَ أمِ أتَّخَمْ
    بَصُرْتُ بهِ يَوْماً وقَدْ كانَ صُحْبَتي مِنْ الجُوعِ إلا يَبْلُغوا الرجمَ مِلءِ جَمْ
    بذِي حَطَبٍ جَزْلٍ وسهلٍ لِفائِدٍ وَمبراةِ غَزّاءٍ يُقالُ لهَا هُذَمْ
    وزندَي عَقارٍ في السلاحِ وقادِحٍ إذَا شِئْتَ أورَى قبلَ أنْ يَبْلُغَ السَأمْ
    وقالَ صِحَابي إِنَّكَ اليومَ كائِنٌ عَلَيْنَا كَمَا عَفَّا قُدَارٌ عَلَى إرَمْ
    وقدرٍ يُهَاهِي بالكلابِ قُتَارُها إذَا خَفَّ أيسارُ المَسَامِيحِ واللُحُمْ
    أخذْتُ لدَينٍ مُطمئِنٍ صَحِيفةً وحالَفْتُ فيهَا كُلَّ مَنْ جارَ أوْ ظَلَمْ
    أخَوَّفُ بالنُعمانِ حتَّى كأنَّمَا قتَلْتُ لهُ خالاً كَرِيماً أوْ ابْنَ عَمْ
    وإنَّ يَدَ النُعمانِ ليْسَتْ بِكَزَّةٍ ولكِنْ سماءٌ تُمْطِرُ الوَبْلَ والدِيمْ
    لبَسْتَ ثيابَ المقتِ إنْ آبَ سَالِماً ولَمَّا أفِتْهُ أوْ أجَرَّ إلى الرَجَمْ
    يُثِيرُ عَلَىَّ التُرْبَ فَحْصاً برِجْلِهِ وقدْ بَلَغَ الذَلْقُ الشوارِبَ أو نَحَمْ
    لَهُ اليَهٌ كأنَّهَا شَطُّ ناقَةٍ أيَحَّ إذَا مَا مُسَّ أبهَرُهُ فَحَمْ
    وقَطَّعْتُهُ باللَوْمِ حتَّى أطاعَني وأُلقى علَي ظَهْرِ الحقيبَةِ أوْ وجَمْ
    ورُحْنا علَى العبءِ المُعلَّقِ شِلْوُهُ وأكْرُعُهُ والرأسُ للذِئْبِ والرَخَمْ
    موَاريثُ آبَائي وكانتْ تريكَةً لآلِ قُدَارٍ صاحبِ النُكْرِ والحُطَمْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    [تــأكــدوا أنـنـي مــوجـود أيـنـمـا اتـجـهـتـم بـنـاظـريـكـم
    لأرسـم ولـو ابـتـسـامـة خـفـيـفـة عـلـى شـفـتـيـكـم

    ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ الـمــ(الحـزين)ـــالك~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô

  6. #54

    الصورة الرمزية المالك الحزين
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    الفلوجه/قندهار/بلاد النامس
    العمر
    41
    المشاركات
    2,281
    معدل تقييم المستوى
    280

    مشاركة: أتحدى حد يفسر هذه القصيدة

    قال
    مُشَعَّث
    وهو رجل من بني عامر
    باصْرٍ يتَّرِكْني الحيُّ يوْماً رهينَةَ دراهمْ وهُمُ سِراعُ
    تمَتَّعْ يا مُشَعَّثُ إنَّ شيئاً سبَقْتَ بهِ الوفاةَ هوَ المَتاعُ
    وجاءَتْ جيأَلٌ وأبُو أَبيها أحمُّ المأْقيَيْنِ بهِ خُماعُ
    فظلاّا ينْشِبانِ التُرْبَ عَنِّي وما أنَا ويْبِ غيْرِكَ والسَماعُ
    قال
    عَمْرُو بن معْدِيكَرِب
    أمنْ ريحانَةَ الداعِي السَميْعُ يُؤَّرِّقُنِي وأَصحَابِي هُجُوعُ
    يُنادي مِنْ براقِشَ أو معينٍ فأَسمَعَ وأتلأبَّ بِنَا مَلِيعُ
    وقَدْ جاوزْنَ مِنْ غُمْدانَ داراً لأبِوالِ البغالِ بهَا وَقيعُ
    ورُبَّ مُحرِّشٍ في جَنْبِ سَلْمَى يَعُلُّ بعينيِها عِنْدِي شَفِيعُ
    كانَّ الأثمِدَ الحارِيَّ فِيها يُسَفُّ بحيثُ تَبتَدِرُ الدُمُوعُ
    وأبكارٍ لَهَوْتُ بهِنَّ حِيناً نَواعِمَ في أسِرَّتِهَا الرُدُوعُ
    أُمَشّي حَوْلَها وأطُرفُ فِيها وتُعجِبُني المَحاجرُ والفُرُوعُ
    إذَا يَضحكْنَ أو يبسِمنَ يَوماً ترَى بَرَداً ألحَّ بهِ الصَقِيعُ
    كأنَّ عَلَى عوارضِهِنَّ راحاً يُفَضُّ عليهِ رُمَّانٌ يَنيعُ
    تَرَاها الدَهْرَ مُقتِرةً كِباءً وتَقْدَحُ صَحْفةً فيهَا نَقِيعُ
    وصِبغُ ثيابِها في زَعفَرانٍ بجُدَّتِها كَمَا أحْمَرَّ النَجِيعُ
    وقدْ عَجبَتْ أُمامَةُ أنْ رَأَتني تَفَرَّغَ لِمَّتي شَيبٌ فَظيعُ
    وقدْ أغدُو يُدافعُني سَبُوحٌ شَديدٌ أسرُهُ نَقَمٌ سريعُ
    وأحمِرَةُ الهَجيرَةِ كُلُّ يومٍ يَضُوعُ جِحاشَهُنَّ بمَا يُضيعُ
    فأرسَلنَا رَبيئَتَنَا فَأَوفَى فقالَ ألا ألا خَمسٌ رُتُوعُ
    ربَاعيَةٌ وقارِحُهَا وجَحشٌ وهادِيَةٌ وَتاليةٌ زَمُوعُ
    فنَادَانَا أنَكْمُنُ أو نُبادي فلمَّا مسَّ حالبَهُ القطيعُ
    أزَنَّ عشيَّهُ فأستعجَلَتْهُ قوائمُ كُلُّها رَبذٌ سَطُوعُ
    فَأوْفَى عندَ أقْصاهُنَّ شَخصٌ يَلُوحُ كأنَّهُ سَيفٌ صَنيِعُ
    ترَاهُ حينَ يَعثُرُ في دماءٍ كمَا يمشِي بأقدُحِهِ الخَليعُ
    أَشَاب الرَأسَ أيامٌ طوالٌ وهمٌ ما تُبَلّعُهُ الضُلُوعُ
    وسوقُ كتيبةٍ دلفَتْ لُأخرَى كأنَّ زُهاءَهَا رأسٌ صَليعُ
    د نَتْ وأستأجرَ الأوغالُ عنهَا وخّلى بينَهُمْ إلا الوَريعُ
    فِدًى لَهُمُ معاً عميّ وخَالي وشَرْخُ شبابِهمِْ إنْ لَمْ يُضيعُوا
    وأسنادُ الأسنَّةِ نحوَ نحرِي وهزُّ المَشرَفيَّةِ والوقُوعُ
    فإنْ تَنُبِ النوائبُ آلَ عُصْمٍ ترَى حكَماتِهِمْ فيهَا رُقُوعُ
    إذَا لَمْ تستطِعْ شيئاً فدَعْهُ وجاوِزْهُ إلى مَا تَستَطِيعُ
    وصِلْهُ بالزِماعِ فكُلُّ أمرٍ سَمَا لَكَ أو سُموْتَ لهُ وَلُوعُ
    فكَمْ مِنْ غائِطٍ مِنْ دُونَ سَلَمى قليلِ الأُنسِ ليسَ بهِ كَتيعُ
    بهِ السِرْحانُ مُفترِشاً يديهِ كأنَّ بياضَ لبَّتِهِ الصَدِيعُ
    وأرضٍ قَدْ قطعْتُ بهَا الهَوَاهِي مِنْ الجِنَّانِ سَربَخُهَا مَلِيعُ
    تَراجِيف المَطِيّ بحافَتَيْهِ كأنَّ عِظامَهَا الرُخمُ الوُقُوعُ
    لعمرُكَ ما ثَلاثٌ حائِماتٌ عَلَى رُبَعٍ يَرْعنَ ومَا يَريعُ
    ونابٌ مَا يَعيشُ لَهَا حُوارٌ شدِيدُ الظَعنِ مِثْكالٌ جَزُرعُ
    سدِ يسٌ نضَّجَتْهُ بعدَ حَمْلٍ تحرَّى في الحنينِ وتستلِيعُ
    بأوجَعَ لوعَةً منِّي ووَجداً غَداةَ تحمَّلَ الأنسُ الجَمِيعُ
    فإمَّا كنْتِ سائلَةً بِمَهْري فَمَهْرِي إنْ سألْتِ بهِ الرَفيعُ
    قال
    قَيْس بن الخَطِيم
    رَدَّ الخليطُ الجِمالَ فانصَرَفُوا ماذَا عليَهِمْ لوْ أنَّهُمْ وقَفُوا
    لوْ وقَفُوا ساعةً نُسَائِلُهُمْ ريثَ يُضَحِّي جِمالَهُ السَلَفُ
    فيهِمْ لعُوبُ العشاءِ آنِسِةُ الدَدِلِّ عَرُوبٌ يَسُوءُهَا الخَلَفُ
    بينَ شُكُولِ النساءِ خِلْفَتُهَا قَصدٌ فَلا جِبِلةٌ وَلا قَضَفُ
    تغتَرِقُ الطَرْفَ وهي لاهيةٌ كأَنَّمَا شَفَّ وَجْهَها نَزَفُ
    قضَى لهَا اللهُ حِيْنَ صَوَّرَها الخالِقُ ألاّ يُكِنَّهَا سَدَفُ
    تَنامُ عَنْ كِبْرِ شأنِهَا فإذَا قامَتْ رُويْداً تكَادُ تَنْغَرِفُ
    حَوراءُ جيداءُ يُستَضاءُ بهَا كأنَّهَا خُوظُ بانَةٍ قَصِفُ
    تمشِي كَمَشْي الزهراءِ في دَمِثِ الرَمْلِ إلي السَهلِ دُونَهُ الجُرُفُ
    ولا يَغِثُّ الحديثُ مَا نطقَتْ وهوَ بَفِيهَا ذُو لَذَّةٍ طَرِفُ
    تخْزُنُهُ وهوَ مُشتَهىً حَسَنٌ وهوَ إذَا مَا تَكَلَّمَتْ أُنُفُ
    كأنَّ لبَّاتِها تضمَّنُهَا هَزْلَى جَرادٍ أجوازَهُ خُلُفُ
    كأنَّها دُرَّةُ أحاطَ بهَا الغوَّاصُ يَجْلُو عنْ وجهِهَا صَدفُ
    يا رَبِّ لا تُبْعِدَنْ ديارَ بَنِي عُذ رَةَ حَيثُ انصرفْتِ وانصَرَفُوا
    واللهِ ذِي المسجِدِ الحَرامِ ومَا جُلِّلَ مِنْ يُمنةٍ لهَا خُنُفُ
    إنِّي لأهواكِ غيرَ كاذ بَةٍ قدْ شَفَّ منِّي الأحشاءُ والشَغَفُ
    بلْ ليتَ أَهْلي وأهلَ أثلَةَ في دارٍ قريبٍ مِنْ حيثُ يُخْتَلفُ
    هيهاتَ مِنْ أهلُهُ بيثربَ قدْ أَمْسَى ومِنْ دُونَ أهلِهِ سَرِفُ
    أبلِغْ بَني جَحْجَبَى وقَومَهُمُ خَطْمَةُ أنَّا وَرَاءهُمْ أُنُفُ
    وأنَّنَا دُونَ مَا يَسُوءهُمُ الأعداءُ مِنْ ضَيمِ خُطَّةٍ ٍنُكُفُ
    إنَّا ولوْ قَدّمُوا الَّذي عَلِمُوا أكبادُنَا مِنْ وَرَائِهِمْ تَجِفُ
    نَفْلِي بحَدِّ الصَفِيحِ هامَهُمُ وَفَلْيُ نَا هامَهُمْ بهَا عُنُفُ
    لمَّا بَدَتْ غُد وَةً وجُوهُهُمُ حَنَّتْ إلينَا الأرْحامُ وَالصُحُفُ
    لنَا بآجامِنَا وحوزَتِنَا بينَ ذُرَاهَا مَخَازِفٌ دُلُفُ
    يَذُبُّ عَنْهُنَّ ساهِرٌ مَصعٌ سُودَ الغَوَاشِي كأنَّهَا غُرَفُ
    كَفِيلُنَا للمُقَدِّمينَ قِفُوا عَنْ شَأوِكُمْ والحِرابُ تَخْتَلِفُ
    يَتبَعُ آثارَهَا إذَا اخْتُلَجَتْ سُخْنٌ عَبِيطٌ عُرُوقُهُ تَكفُ
    قال
    المُمَزِّق العَبْديّ
    أرِقْتُ فَلَمْ تَخْدَعْ بِعَينيَّ سِنَةٌ ومَنْ يَلْقَ ما لاقَيْتُ لا بَدَّ يَأَرَقِ
    تَبيْتُ الهمُومُ الطارِقَاتُ يَعُدْنَنِي كمَا تَعْتَري الأهوالُ رَأسَ المُطَلَّقِِ
    ونَاجِيةٍ عَدَّيْتُ مِنْ عِنْدِ ماجِدٍ إلَى واحِدٍ مِنْ غيرِ سُخطٍ مُفَرقِ
    ترَاأى وتَرأى عنْدَ مَعقِدِ غَرزِهَا تَهاويِلَ مِنْ أَجلادِ هِرٍّ مُعَلَّقِِ
    كأنَّ حَصَى المَعزاءِ عندَ فُروجِها نوادِي رَحاً رضّاحَةٍٍ لمْ تُدَقَّقِ
    كأنَّ نضِيحَ البولِ من قَبلِ حاذِها مَلاثُ عَرُوسٍ أوْ ملاذِعُ أزرَقِ
    وقدْ ضَمُرَتْ حتَّى التَقَى مِنْ نُسُوعِهَا عَرَى ذِي ثَلاثٍ لمْ تَكُنْ قَبلُ تَلْتَقِي
    وقدْ تَخِذَتْ رجلِي لَدَى جَنْبِ غَرزِهَا نَسِيفاً كَأُفحُوصِ القَطاةِ المُطَرِّقِ
    أُنيخَتْ بِجوٍّ يَصرُخُ الدِيكُ عِندَهَا وباتَتْ بِقاعٍٍكادئِ النبتِ سَمْلَقِ
    تناخ طليعاً ما تراع من الشذا ولو ظل في أوصالها العل يرتقي
    ترُوحُ وتَغدُو مَا يُحَلُّ وضِيُنهَا إليكَ ابنَ مَاءِ المُزنِ وابنَ مُحَرِّقِ
    عَلُوتُمْ ملُوكَ الناسِ في المجدِ والتُقَى وغَرْبُ نَداً مِنْ عُروَةِ الغزِّ يَستَقِي
    وأنْتَ عمُودُ الدِينِ مهمَا تَقُلْ يُقَلْ ومهمَا تضَعْ مِنْ باطِلٍ لايُلَحَّقِ
    وإنْ يجْيُبُوا تَشجُعْ وإنْ يبخَلُوا تَجُدْ وإنْ يَخرُقُوا بالأمرِ تَفضُلْ وَتْفُرقِ
    أحَقاً أبيْتَ اللَعْنَ أنَّ ابنَ فَرْتَنَا عَلَى غَيْرِ إجرامٍ بِريقِي مُشرِّقِي
    فإنْ كُنْتُ مَأكُولاً فكُنْ خيرَ آكِلٍ وإلا فَأدرِكْنِي ولمَّا أُمَزَّقِ
    أكلّفْتَني أدواءَ قومٍ تركْتُهُمْ وإلا تَدارَكْنِي مِنَ البحرِ أغْرَقِ
    فإنْ يُتهِمُوا أنْجِدْ خِلافاً عليهِمُ وإنْ يُعمِنُوا مُستَحقِبي الحربِ أعْرَقِ
    فلا أنَا مَولاُهْم ولا في صحيفةٍ كَفَلْتُ عليهِمْ والكفالةُ تَعْتَقِي
    وظَنِّي بهِ ألَّا يُكَدِّرَ نِعمَةً ولا يَقِلبَ الأعداءَ مِنْهُ بمَعبَقِِ
    وقال
    خُفَاف بن نُدْبَة
    ألَا طَرَقَتْ أسماءُ في غَيرِ مَطرَقِ وأنَّي إذَا حَلَّتْ بنَجرانَ نلتَقِي
    سَرَتْ كُلَّ وادٍ دُونَ رَهوَةَ دافِعٍ وجَلدانَ أو كرم ٍبليَّةَ مُحدِقِ
    تجاوَزَتْ الأعراضَ حتَّى توسّنَتْ وسادِي ببابٍ دُونَ جِلْدانَ مُغلَقِ
    بِغُرِّ الثنايَا خُيِّفَ الظَلْمُ بَينَهَا وسُنَّةِ رئمٍٍ بالجُنَينَةِ مُؤنقِ
    ولمْ أرهَا إلا تعِلَّةَ ساعَةٍ عَلَى ساجرٍ أو نظرةً بالمُشَرَّقِ
    وحيثُ الجميعُ الحاسِبونَ براكِسٍ وكانَ المُحاقُ موعِداً للتَّفَرُّقِ
    بِوَجٍّ ومَا بَالِي بِوَجٍّ وبَالُها وَمَنْ يَلْقَ يَوماً جِدَّةَ الحُبِ يُخْلِقِِ
    وأبدَي شُهُورُ الحجِّ مِنْهَا مَحَاسِناً ووَجْهاً متَى يَحْلُلْ لهُ الطِيبُ يُشْرِقِ
    فإمَّا تَرينِي أقصَر اليومَ باطِلِي ولاحَ بياضُ الشيبِ في كُلِّ مَفرِقِي
    وزايَلَني ريقُ الشبابِ وطَلُّهُ وبُدِّلتُ مِنهُ سَحقَ آخَرَ مُخلَقِ
    فعثرَةَ مولاً قدْ نعشتُ وأُسرةٍ كِرامٍ وأبطالٍ لدَي كُلِّ مَأزِقِ
    وحرَّةَ صادٍ قدْ نَضَحْتُ بِشَرْبَةٍ وقدْ ذَمَّ قَبلِي ليلَ آخرَ مُطْرِقِ
    ونهبٍ كجُمَّاعِ الثُرَيَّا حوَيْتُهُ عِشاشٍ بِمنجاةِ القوائمِ خيفَقِِ
    ومعشوقَةٍ طلقْتُها بمُرشَّةٍٍ لهَا سَنَنٌ كالا تْحمِيّ المُخرَّقِ
    فباتَتْ سِليباً من أُناسٍ تُحبُّهُمْ كَئيباً ولوْلا طعنَتي لمْ تُطَلَّقِِ
    وخيلٍ تَعَادَى لا هَوَادَةَ بينهَا شهِدتُ بمد لُوكِ المَعَاقمِ مُحْنَقِ
    طويلٍ عُظَامٍ غيرِ حافٍ نمَا بِهِ سليمُ الشَظَا في مُكرَباتِ المُطَبَّقِِ
    بصيرٍ بأطرافِ الحِدابِ مُقلصٍ نبيلٍ يُساوى بالطِّرافِ المُرَوَّقِ
    إذَا مَا استحمَّتْ أرضُهُ مِن سَمَائِهِ جَرَى وَهْوَ مودُوعٌ وواعِدُ مِصْدَقِ
    ومدَّ الشِمالُ طَعنَهُ في عِنانِهِ وباعَ كبوعِ الشادِنِ المُتَطَلِّقِ
    قال أيضاً
    ومَرقَبَةٍ يزِلُّ عنهَا حمامُها نَعامَتُهَا مَنْها بِضاحٍٍ مُزَلَّقِ
    تَبِيتُ عِتاقُ الطيرِ في رقَبَاتِها كطُرَّةِ بيتِ الفارسيِّ المُعلَّقِِ
    ربأتُ وَحُرْجُوجٍ جَهَدْتُ رَوَاحَها عَلَى لاحب ٍمِثِلِ الحَصيرِ المُشَقَّقِِ
    تَبِيتُ إلي عِدٍّ تَقادَمَ عَهدُهُ فَطَبَّقَهُ حَرُّ النهارِ بَغَلفَقِِ
    كأنَّ محافيَر السباعِ حياضُهُ لتعريِسِهَا جَنْبَ الإزاءِ المُمَزَّقِ
    مُعرَّس ركبٍ قافِلينَ بصرَّةٍ صرادٍ إذَا مَا نارُهُمْ لمْ تُحَرَّقِ
    فدعْ ذَا ولكنْ هلْ تَرَى ضوءَ بارقٍ يُضيءُ حبيّاًّ في ذُرَى مُتألِّقِِ
    علاَ الأكمَ منهُ وابلٌ بعدَ وابلٍ فقدْ أرْهَقَتْ قِيعانُهُ كُلَّ مُرهَقِِ
    يجُرُّ بأكتافٍ البحارٍ إلى المَلا رباباً لهُ مثلَ النَعَامِ المُعَلَّقِ
    إذَا قُلتَ تَزهاهُ الرياحُ د نَا لَهُ ربابٌ لهُ مِثلُ النَعامِ المُوَسَّقِِ
    كأنَّ الحُداةَ والمشايعَ وسْطُهُ وعُوذاً مطافِيلاً بأمعَزَ مَشْرُقِ
    أسالَ سَفاً يعلُو العضاةَ غُثَاؤُهُ يُصفِّقُ في قيعانِها كُلَّ مَصفَقِِ
    فجادَ شَرورَي فالستارَ فأصبحَتْ يَعَارُ لَهُ والوديانِ بمودِقِ
    كأنَّ الضبابَ بالصَحَارَى عَشيَّةً رجالٌ دعَاهَا مُستضِيفٌ لِمْوسِقِِ
    لهُ حدَبٌ يستخرِجُ الذئبَ كارِهاً يُمِرُّ غُثَاءً تحتَ غارٍ مُطَبَّقِِ
    يشُقُّ الحِدابَ بالصحَارَى وينتَحي فِراخَ العُقابِ بالحِقاءِ المُحَلِّقِِ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    [تــأكــدوا أنـنـي مــوجـود أيـنـمـا اتـجـهـتـم بـنـاظـريـكـم
    لأرسـم ولـو ابـتـسـامـة خـفـيـفـة عـلـى شـفـتـيـكـم

    ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ الـمــ(الحـزين)ـــالك~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô

  7. #55

    الصورة الرمزية المالك الحزين
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    الفلوجه/قندهار/بلاد النامس
    العمر
    41
    المشاركات
    2,281
    معدل تقييم المستوى
    280

    مشاركة: أتحدى حد يفسر هذه القصيدة

    قال
    صُخيْر بن عُمَيْر التَيِمِيّ
    تهزَأُ مِنْي أختُ آلِ طيسَلَهْ قالَتْ أراهُ مُملِقاً لا شيءَ لهْ
    وهزيَّتْ منِّي بنْتُ موءَلَهْ قالَتْ أراهُ دَالِفاً قدْ دُنْى لَهْ
    وأنتِ لا جنبتِ تبريحَ الولَهْ مزءُودةً أوْ فاقِداً أو مُثكِلهْ
    الستِ أيَّامَ حللنَا الأعزَلَة وقبلُ إذْ نحنُ عَلى المُضلضَلَةْ
    مثلَ الأتانِ نَصَفاً جَنَعْدَلَهْ وأنَّا في الضرابِ قِيلانُ القُلَهْ
    أبقَى الزمانُ منكِ ناباً نَهبَلَهْ وَرَحِماً عِنْدَ الِلقاحِ مُقفَلَهْ
    ومُضغَةً بالُلومِ سَحًّا مُبهلَهْ إمَّا تريْنِي للوقارِ والعَلَةْ
    قارَبْتُ أمشي الفَنجَلَى والقعوَلَهْ وتارَةً أنبُثُ نَبْثَ النَقثَلَةْ
    خَزَعلةَ الضِبعانِ راحَ الهنبَلَةْ وهَلْ عَلِمتِ فُحَشَاءَ جَهِلَهْ
    ممغُوثَةً أعراضُهُمُ مُمَرطَلَهْ مِنْ كُلِّ ماءٍ آجنٍ وسَمَلَهْ
    كَمَا تُماثُ في الهِناتِ الثَمَلَهْ وهَلْ عَلمتِ يا قُفَيَّ التَنْفُلهْ
    ومرسَنَ العجِلِ وساقَ الحَجَلَهْ وغَضَنَ الضَبِّ وليطَ الجُعَلَهْ
    وكشَّةَ الأفعَى ونفخَ الأصلَهْ أنِّي أفئْتُ المِأَدةَ المُؤَبَّلَهْ
    ثُمَ أَفئْتُ بعدَهَا مُستَقبِلَهْ ولَمْ أضِعْ ما يَنْبَغي أنْ أفْعَلَهْ
    وأفعَلُ العارِفَ قبلَ المسأَلَهْ وأنتِجُ العَيْرانَةَ السَجْلَلَهْ
    وأطعَنُ السَحْسَاحَةَ المُشَلشِلْه على غِشاشِ دَهَشٍ وعَجْلَهْ
    إذا أطاش الطغى ايدي البعله وصدق الفيل الجبان وهله
    أقصدتُها فلمْ أجزْهَا أنْمُلَهْ مِنْ حيثُ عَمَّتْ عنْ سواءِ المَقْتَلهْ
    وأطعَنُ الخدْباءَ ذاتَ الرعَلَهْ ترُدُّ في وجهِ الطبيبِ نَثَلَهْ
    وهَلْ عَلِمْتِ بيَننَا للأوَّلَهْ شُرَبَةً مِنْ غَيْرِنا أو أُكَلَهْ
    قال
    امرؤ القيس
    نطعُنُهُمْ سُلْكَي ومَخلُوجَةً لِفتَكَ لأمينِ عَلَى نابِلِ
    إذْ هي أقساطٌ كرِجلِ الدَبَا أو كقَطَا كاظِمَةَ الناهِلِ
    حلَّتْ لي الخمرُ وكنتُ امرءًا عَنْ شَربِهِمْ في شُغُلٍ شاغلِ
    فاليومَ أشرَبْ غيرَ مُستَحقِبٍ إثماً ِمَنَ اللهِ ولا واغلِ
    قال
    الحارِثُ بنُ عُبَاد
    قرِّبَا مربَطَ النَعامةِ منِّي لقِحَتْ حَرْبُ وايلٍ عَنْ حِبَالي
    لمْ أكُنْ ِمِنْ جُناتِها عَلِمَ اللّ ه وإنِّي بِحَرِّهِا اليومَ صالِ
    لا بُجَيْرٌ أغنَى قَبِيلاً وَلا رَهْ طُ كُلَيْبِ تَزاجَرُوا عَنْ ضَلالِ
    قال
    كَعْبُ بن سَعْد الغَنَويّ
    لَقَدْ أغضبتِني أمُّ قيسٍ تَلُومُنِي ومَا لَوْمُ مِثْلي باطِلاً بِجَميلِ
    تقولُ أَلا يا اسْتَبْقِ نفسَكَ لا تكُنْ تُساقُ لِغَبْراءٍ المَقامِ دَحُولِ
    كَمُلقَى عِظامٍ أو كمهلَكِ سالِمٍ ولسْت لِميتٍ هالِكٍ بوَصيلِ
    أراكَ امرءً تَرمي بنفسِكَ عامِداً مُرَامي تَغتالُ الرِجالَ بِغُولِ
    وَمَنْ لا يَزَلْ يُرجى بِغيبٍ إيابُهُ يَجُوبُ ويغشَى هَوْلَ كُلِّ سبيلِ
    عَلَى فَلَتٍ يُوشِكْ رَدىً أنْ يُصِيبَهُ إلى غَيرِ أدْنَى موضِعٍ لمَقِيلِ
    ألمْ تعلَمي الاّ يُراخي مَنيَّتي قُعُودي ولا يُدنى الوفاةَ رَحيلي
    معَ القدرِ الموقُوفِ حتَّى يُصيبَني حِمامِي لوْ أنَّ النفسَ غَيرُ عَجُولِ
    فإنِّكِ والموتَ الذي تَرهبِينَهُ عَلَىَّ ومَا عَذّالَةٌ بِعَقُولِ
    كداعِي هَدِيلٍ لا يُجَابُ إذَا دَعَا وَلا هوَ يَسلُوا عنْ دُعاءِ هدِيلِ
    وذِي نَدَبٍ دَامي الأظلِّ قسمتُهُ مُحافظَةً بينِي وبينَ زَميلي
    وزادٍ رفَعْتُ الكفَّ عنهُ عَفافَةً لأُوثِرَ في زادِي عليَّ أَكِيلي
    وشخصٍ دَرَأتُ الشمسَ عنهُ براحَتي لأنظُرَ قبلَ الليلِ أينَ نُزُولي
    ومُنْشَقِّ أعطافِ القميصِ دعوتُهُ وقَدْ سَدَّ جوزُ الليلِ كُلَّ سبيلِ
    فقُلتُ لهُ قدْ طالَ نُومكَ فأرتَحِلْ ومَا ذاقَ طعمَ النومِ غيرَ قليلِ
    سُحيراً وأعجازُ النجومِ كأنَّها صِوارٌ تدلَّى مِنْ سواءِ أمِيلِ
    وقدْ شالَتِ الجوزاءُ حتَّى كأنَّها فَسَاطيطُ رَكبٍ بالفلاةِ نُزُولِ
    ومنْ لايَنَلْ حتَّى يَسُدَّ خِلالَهُ يَجِدْ شهواتِ النفسِ غيرَ قليلِ
    وعوراءَ قدْ قيلَتْ فلمْ استمِعْ لهَا ومَا الكِلمُ العَوراءُ لي بِقَبُولِ
    ومَا أنَا للشيءِ الَّذي ليسَ نافِعِي ويغضَبُ منْهُ صاحبِي بقولِ
    وأعرِضُ عَنْ مولاي لو شِئتَ سبَّني ومَا كُلَّ يومٍ حلمُهُ بأصِيلِ
    ولمْ يلبثِ الجُهَّالُ أنْ يتهَضَّمُوا أخَا الحِلمِ مَا لمْ يَستعِنْ بجَهُولِ
    وأذكُرُ أيَّامَ العشرَةِ بعدَ مَا أُميِّلُ غيظَ الصَدرِ كُلَّ مَمِيلِ
    ولستُ بُمبدٍ للرجالِ سريرَتي ومَا أنَا عَنْ أسرارِهِمْ بِسَؤلِ
    وقومٍ يَجُرُّونَ الثيابَ كأنَّهُمْ نَشاوَى وقْد نبهتُهُمْ لرحيِلِ
    وعَافي الحَيَا طامِي الجمامِ وردتُهُ بِذي خُصلٍ صافي السَبيبِ رَجيلِ
    وقدْ نَفَّرَ الليلُ النهارَ وأُلبِستْ سماوَةَ جوْنٍ مُجنِحٍ لأصيلِ
    قال
    حَجَلُ بنُ نَضلَة
    أبلِغْ مُعَاويَةَ المُمَزِّقَ آيةً عَنِّي فَلَسْتُ كَبَعضِ مَنْ يَتَقوَّلُ
    إنْ تلقنِي لا تَلْقَ نهزَةَ واحِدٍ لا طائِشٌ رَعِشٌ ولا أنَا أعْزَلُ
    تحِتي الأغَرُّ وفوقَ جلدِي نثرَةٌ زَغفٌ تَرُدُّ السيفَ وَهْوَ مُفَلَّلُ
    ومُقارِبُ الكَعبَيْنِ أسمَرُ عاتِرٌ فِيهِ سِنانٌ كَالقُدَامَى مِنْجَلُ
    وَمُهَنَّدٌ في متنِهِ حرْمِيَّهٌ وكأنَّ متنَيهِ حَصِيرٌ مُرْمِلُ
    يَسقِى قلائِصَنَا بِماءٍ آجِنٍ وإذَا يَقُومُ بِهِ الحَسِيرُ يُعَيَّلُ
    قال
    عَبْدُ اللهِ بْنُ عَنَمَةَ
    لأمِّ الأرضِ ويلٌ مَا أجَنَّتْ غَدَاةَ أضَرَّ بِالحَسَنِ السَّبِيلُ
    نُقَسِّمُ مَالَهُ فِينَا وَنَدْعُوا أبَا الصَهباءِ إذْ جَنحَ الأصِيلُ
    أجِدَّكَ لنْ تراهُ ولَنْ تَراهُ تَخُبُّ بهِ عُذافِرَةٌ ذَمُولُ
    حَقيبَةُ رحلِهِ بَدَنٌ وَسَرْجٌ تُعارِضُهُ مُرَبَّبَةٌ دَءُولُ
    إلى مِيعادِ أرْعَنَ مُكْفَهِرٍّ تُضَّمرُ في طوائِفِهِ الخُيُولُ
    لَكَ المِرباعُ منهَا والصفَّايَا وَحُكْمُكَ والنَشِيطَةُ والفُضُولُ
    لقَدْ ضَمِنَتْ بَنُو بدرِ بنِ عمروٍ وَلا يُوفي بِبِسْطامٍ قَتِيلُ
    وخَرَّ عَلَى الألاءةِ لمْ يُوَسَّدْ كأنَّ بُرينَهُ سَيفٌ صَقِيلُ
    فإنْ يَجْزَعْ عَلَيْهِ بَنُو أبيهِ فقَدْ فُجِعُوا وفَاتَهُمُ حَلِيلُ
    بمطعامٍ إذَا الأشوالُ راحَتْ الي الحُجُراتِ ليسَ لَهَا فَصيلُ
    ومقدامٍٍ إذَا الأبْطالُ حامتْ وعرَّدَ عَنْ حَلِيلتِهِ الحَليلُ
    قال
    عِلْباءُ بن أريم
    ابن عوف من بني بكر بن وايل
    ألا تِلْكُمَا عِرسِي تَصُدُّ بوجهِها وتَزْعَمُ في جاراتِها أنَّ من ظَلَمْ
    أبُونَا ولمْ أظلِمْ بشيءٍ عَلِمْتُهُ سِوَى ما تَرَيْنَ في القَذالِ مِنْ القِدَمْ
    فيَوماً تُوافينَا بوجهٍ مُقسَّمٍ كَانْ ظبيَةٌ تَعطُو إلي ناضِرِ السَلَمْ
    وَيَوْماً تُريدُ مَالَنَا معَ مالِهَا فإنْ لَمْ نُنِلْهَا لمْ تُنِمْنَا وَلمْ تَنَمْ
    نَبِيتُ كأنَّا في خُصُومٍ غَرامَةٌ وتَسْمَعُ جاراتِي التَأَلِّي والقَسَمْ
    فقُلْتُ لهَا إلاّ تَنَاهَى فَإنَّني أخُو النكرِ حتَّى تَقْرعِي السِنَّ مِنْ نَدَمْ
    ليجتَنِبَنْكِ العِيسُ حِبْساً عُكُومُها وَذُو مِرَّةٍ في العُسْرِ واليُسُرِ والعَدَمْ
    وأيُّ مليكٍ من مَعَدٍّ علِمْتُمُ يُعَذِّبُ عَبْداً ذِي جَلالٍ وذَي كَرَمْ
    أمِنْ أجلِ كَبشٍ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ قَريَةٍ ولَا عندَ أذوادٍ رِتاعٍ وَلا غَنَمْ
    يُمَشِّيْ كأنّ لا حيَّ بالجِزعِ غَيْرَهُ ويَعْلُو جرَاثيمَ المَخارمِ والَأَكَمْ
    فوَ اللهِ مَا أدري وإنِّي لَصادِقٌ أمِنْ خَمَرٍ يَأتِي الضَلالَ أمِ أتَّخَمْ
    بَصُرْتُ بهِ يَوْماً وقَدْ كانَ صُحْبَتي مِنْ الجُوعِ إلا يَبْلُغوا الرجمَ مِلءِ جَمْ
    بذِي حَطَبٍ جَزْلٍ وسهلٍ لِفائِدٍ وَمبراةِ غَزّاءٍ يُقالُ لهَا هُذَمْ
    وزندَي عَقارٍ في السلاحِ وقادِحٍ إذَا شِئْتَ أورَى قبلَ أنْ يَبْلُغَ السَأمْ
    وقالَ صِحَابي إِنَّكَ اليومَ كائِنٌ عَلَيْنَا كَمَا عَفَّا قُدَارٌ عَلَى إرَمْ
    وقدرٍ يُهَاهِي بالكلابِ قُتَارُها إذَا خَفَّ أيسارُ المَسَامِيحِ واللُحُمْ
    أخذْتُ لدَينٍ مُطمئِنٍ صَحِيفةً وحالَفْتُ فيهَا كُلَّ مَنْ جارَ أوْ ظَلَمْ
    أخَوَّفُ بالنُعمانِ حتَّى كأنَّمَا قتَلْتُ لهُ خالاً كَرِيماً أوْ ابْنَ عَمْ
    وإنَّ يَدَ النُعمانِ ليْسَتْ بِكَزَّةٍ ولكِنْ سماءٌ تُمْطِرُ الوَبْلَ والدِيمْ
    لبَسْتَ ثيابَ المقتِ إنْ آبَ سَالِماً ولَمَّا أفِتْهُ أوْ أجَرَّ إلى الرَجَمْ
    يُثِيرُ عَلَىَّ التُرْبَ فَحْصاً برِجْلِهِ وقدْ بَلَغَ الذَلْقُ الشوارِبَ أو نَحَمْ
    لَهُ اليَهٌ كأنَّهَا شَطُّ ناقَةٍ أيَحَّ إذَا مَا مُسَّ أبهَرُهُ فَحَمْ
    وقَطَّعْتُهُ باللَوْمِ حتَّى أطاعَني وأُلقى علَي ظَهْرِ الحقيبَةِ أوْ وجَمْ
    ورُحْنا علَى العبءِ المُعلَّقِ شِلْوُهُ وأكْرُعُهُ والرأسُ للذِئْبِ والرَخَمْ
    موَاريثُ آبَائي وكانتْ تريكَةً لآلِ قُدَارٍ صاحبِ النُكْرِ والحُطَمْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    [تــأكــدوا أنـنـي مــوجـود أيـنـمـا اتـجـهـتـم بـنـاظـريـكـم
    لأرسـم ولـو ابـتـسـامـة خـفـيـفـة عـلـى شـفـتـيـكـم

    ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ الـمــ(الحـزين)ـــالك~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô

  8. #56

    الصورة الرمزية المالك الحزين
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    الفلوجه/قندهار/بلاد النامس
    العمر
    41
    المشاركات
    2,281
    معدل تقييم المستوى
    280

    مشاركة: أتحدى حد يفسر هذه القصيدة

    [COLOR="navy"]سلام
    ربنا يسامحك يا فنانة فتحتي لنا باب ياله امري لله .......
    الأصمعيات
    إحدى مجاميع الشعر العربي الأولى , وهي اختيارات الإمام الأصمعي وتضم 72 قصيدة لــ 61 شاعراً
    وعدد أبياتها 1163 وشعراء هذه المجموعة كشعراء المفضليات جلهم من الجاهليين طبع الكتاب بدار المعارف في القاهرة في 212 صفحة بتحقيق أحمد محمد شاكر و عبد السلام هارون وقد قدما لكل قصيدة بما يكشف عن جوها و ملابساتها مع ترجمة الشعراء و فهرسة الكتاب فهرسة دقيقة
    هذا مجموع الأصمعيات الي بالاعلى وما قريتها بس نسخ ولصق لما دوخت بي .....

    وايش رايك الان بنترجم ذا كلة
    اقترح اننا نبقى على الي نزلتيها بالبداية وما نكسل ونلاقي لها ترجمة اوكية والباقي نخليه للاطلاع يعني مش داخل بالمتحان *_^
    ان شاء الله نلاقي ترجمة لها ....... تحدي بنفسي والله .....[/
    COLOR]

    وكمان احط نبذة عن الاصمعي:-
    الأصمعي
    122 - 216 هـ / 740 - 831 م
    عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلي، أبو سعيد الأصمعي.
    راوية العرب، وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان. نسبته إلى جده أصمع. ومولده ووفاته في البصرة.
    كان كثير التطواف في البوادي، يقتبس علومها ويتلقى أخبارها، ويتحف بها الخلفاء، فيكافأ عليها بالعطايا الوافرة. أخباره كثيرة جداً. وكان الرشيد يسميه (شيطان الشعر).
    قال الأخفش: ما رأينا أحداً أعلم بالشعر من الأصمعي. وقال أبو الطيب اللغوي: كان أتقن القوم للغة، وأعلمهم بالشعر، وأحضرهم حفظاً.
    وكان الأصمعي يقول: أحفظ عشرة آلاف أرجوزة.
    وللمستشرق الألماني وليم أهلورد Vilhelm Ahiwardt كتاب سماه (الأصمعيات-ط) جمع فيه بعض القصائد التي تفرد الأصمعي بروايتها.
    تصانيفه كثيرة، منها (الإبل-ط)، و (الأضداد-ط)، و(خلق الإنسان-ط)، و(المترادف-خ)، و(الفرق-ط) أي الفرق بين أسماء الأعضاء من الإنسان والحيوان.


    سلااااااااااااااااااااااااااااام
    اشتي اجدمك براسك يا فنانة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    [تــأكــدوا أنـنـي مــوجـود أيـنـمـا اتـجـهـتـم بـنـاظـريـكـم
    لأرسـم ولـو ابـتـسـامـة خـفـيـفـة عـلـى شـفـتـيـكـم

    ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ الـمــ(الحـزين)ـــالك~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô

  9. #57

    الصورة الرمزية فــن
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    مدينة الزبلطة عدونة حبيبتي
    العمر
    39
    المشاركات
    1,930
    معدل تقييم المستوى
    457

    مشاركة: أتحدى حد يفسر هذه القصيدة

    دحين مالك يسي مالك جالس تحل وتضارب
    إيش فيبك؟

    كع كع كع كع كع كع كع

    المهم عذبتك قليل حتى لو كان قص ولصق

    هع هع هع هع هع هع هع هع هع هع هع

    بس والله تشتي الحق أبدعت يارجال وصرت بالصدارة محد قد عملهامثلك وبجد أفدتنا كثير لأن وللأمانة وقد وضحت هذا الشي إني ماكنتش عارفة حاجة عن موضوع القصيدة هذه بس مع بعض قدرنا نعرف بعض من أسرارها والكل ماقصر والله

    وأقول أستمروا عاد الأمتحان مكملش



    تحياتي
    أنا اللي بالعـــــــــــز رافع الراس دايــــــــــــم

    ماينـــــــــحني راسي أبد لجل مخــــــــــــلوق

  10. #58

    الصورة الرمزية رنا الليالي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    تعز
    العمر
    37
    المشاركات
    1,134
    معدل تقييم المستوى
    238

    مشاركة: أتحدى حد يفسر هذه القصيدة

    يا لهوي يا خراشي إيش إللي جرى بك يا مالك إذا في أحد قرأ إللي كتبته كله ما تسميني رنا

    والله فيبك طافه

    بس ما شاءالله فيبك نشاااااااااااااااط

    على فكره الأن عرفت القصيده

    وهذه القصيده نغمه في جوالي

    ولذلك ما عرفتها شوفوا الذكاء حقي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #59

    الصورة الرمزية فــن
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    مدينة الزبلطة عدونة حبيبتي
    العمر
    39
    المشاركات
    1,930
    معدل تقييم المستوى
    457

    مشاركة: أتحدى حد يفسر هذه القصيدة

    مالك رنا شوفي لاتعقديش الراجل
    خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

    عادو فيه الخير

    وبعدين كيف نغمة قصيدة مفتهمليش
    فسري. . .؟
    كع كع كع كع كع كع كع كع كع كع
    أنا اللي بالعـــــــــــز رافع الراس دايــــــــــــم

    ماينـــــــــحني راسي أبد لجل مخــــــــــــلوق

  12. #60

    الصورة الرمزية المالك الحزين
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    الفلوجه/قندهار/بلاد النامس
    العمر
    41
    المشاركات
    2,281
    معدل تقييم المستوى
    280

    مشاركة: أتحدى حد يفسر هذه القصيدة

    سلام
    انا بروي شقاديفكم
    وكله من قفاك يا فنانة وعادة ايش ((روح مندري من حط تفسير في الموضوع روح شوفة فشتيني نصين هههههههههههه *_^ )) هيه من الي يخبط مي وسليط .....

    المهم اننا استفدنا شي وهذا على فكرة ديون الاصمعيات كااااااااامل تقريباً وقد حطيت نبذة عن الاصمعي وتنوية ان هذا ديوانة وبيكون ديون محفوظ عندنا في اليمني زي المنتدايات الباقي ........
    ويا رنا انا تحمست للفكرة ولما احط في بالي شي على قولة عدال الامام جزمة قديم ييبس راسي
    وكمان بحاول احط تفسير بس لوحدة بس الي حطتها افانة اول مرة بحاول مش اكيد ومش لشي بس عناد مش داري ليش اعاند نفسي خخخخخخخخخخخ
    وبعدين بقولك ارسلي لي النغمة تمام لاني مسحت نغمة من قبل *_^

    سلااااااااااااااااااام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    [تــأكــدوا أنـنـي مــوجـود أيـنـمـا اتـجـهـتـم بـنـاظـريـكـم
    لأرسـم ولـو ابـتـسـامـة خـفـيـفـة عـلـى شـفـتـيـكـم

    ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ الـمــ(الحـزين)ـــالك~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 23456 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نتنياهو يفسر خطاب أوباما
    بواسطة موقع قناة الجزيرة في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-05-2011, 12:10 PM
  2. الاختلاج قد يفسر الصرع والألم المزمن
    بواسطة موقع قناة الجزيرة في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-11-2010, 12:00 PM
  3. مين يقدر يفسر هذا الحلم
    بواسطة جالكسي اليمن في المنتدى ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-10-2006, 01:51 PM
  4. ممكن حد يفسر لي هذا الحديث ؟؟
    بواسطة بسكوت مالح في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-08-2006, 05:11 AM
  5. محشش يفسر معنى الليل لزوجته
    بواسطة السندريلا في المنتدى ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 08-02-2006, 08:10 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •