الحلم
في ليلة عادية اويت إلى فراشي
كم كنت مرهقاً وكان النوم غير قابل للتحاشي
غرقت في نوم والنوم موت
على وقع اقدام ٍ صحوت
كم كانت مفاجأتي كبيرة
فلقد رأيت فتاتي الأثيرة
كيف ولم جائت إلى غرفتي ؟
ثم ألم تردني من حياتها أن أختفي ؟
كانت نظراتها حزينة ومنكسرة,
ولا شيء كهذا يثيرني في العالم بأسره.
ودون أن تهمس غاصت في حضني,
موجات من الحزن المجنون بدأت تأخذني,
حين سالت عيونها أدمعاً
فبكينا من دون صوت معاً
كيف أفلتت من حضني لا أعلم
ولماذا تركت قارورة عطر لم أفهم
لكني صحوت.. وعلمت أني كنت أحلم
أكرم
6\12\2006م
Bookmarks