هــل الأســـــــــــلام يدعو الى ذلك أيضاُ ؟؟؟
مدخل
هل الحــُــــزن مكتسب أم فطري ؟؟؟
هل الأشياء الجميلة تفقد قيمتها بدون الحُزن ؟؟؟
لفت انتباهي في السنــــــوات الآخيرة
و ربما لم الحظهُ في طفولتي و مراهقتي
أما لجهـــلي أو لامور آخرى شغــلــتني
أن مستنقع الحـُـزن و اليأس يكبل أقدامنا
و يعيقها و يمنعها من الهرب و الأنطلاق الى
العالم الفسيح الرحب .
حتى أنك لتجد الجميع يبحث عن منابع و روافد
الحُزن في محيطه الذي يعيش فيه
و أن عدِم الوصول الى ذلك النبع تجدهُ يتقوقع
على نفسه لينبش ما تحتويه ذاكرته من أحزان
و ألآم ليخـُـلق من كل ذلك جواً مشحوناً بالحُزن
هناك أُناس يستعذبون الحُزن و يتمادون فيه
بسبب أو من دون سبب
فكم من شخص جلس على شاطي البحر وحيداً
يطارح أمواج البحر ما تجود فيه نفسه من غرام
و ليـضــــفى مسحة الحزن ينتـــقي
أكثر الأشعار تحطيماً و أحباطاً
و
أكثر الأغاني أغراقاً في اليأس
و كي يكون المشهد أكثر ألم و الحُزن أعمق
يـُقـبل كل يوم قبل أنصراف الشمس كي يراقب الغروب
الله وهبنا أشياء جميلة تساعدنا على مواصلة دروب الحياة
كالتفاؤل و الأقبال على الحياة و العمل من أجل غدٍ أفضل
لكن نظرتنا السلبية تجعلنا لا نفكر الا بامجاد الماضي السحيق
و تزيدنا غرقاً في وحل اليأس و التشاؤم
في نفس الوقت تصبح لنا حجر عثره أمام الأنجاز
أو تغيير الأخطاء التي اصبحت تراثً آخر يجب علينا
المحافظة عليه
تعرفت عير الشبكه العنكبوتيه على صديق خلف البحار و المحيطات
ذلك الصديق يعشق الرقص و العزف على القيتار الى حد الوله
طلب مني أن أختار على ذوقي أجمل الأغاني العربية
و فعلاً حققت رغبته
الذي أثار دهشته أن جميع الأغاني كانت حزينة الطابع
مع مرور الوقت عرضتُ عليه الأسلام فطلب مقاطع
من القرآن الكريم و بعض الكتب المترجمة الى الأنجليزية
ما أثار حفيظته و رفع حاجبية عــــــــــالياً
أن القأري كان يتلو بنبرات حزينة فسالني سؤال صـــعقني
" هل الأسلام يدعو الى الحـُـزن و الموت أيضاً ؟؟
__________________
اللــــهم كمــا لم تجعـل وجهـــي لغــيرك ســاجداً فــلا تجعــل
غيرك لقلبى مالكا
منقووووووووووول
تحياتى.......
Bookmarks