كعناق الريشة لإصبع الفنان . . .
احتضنتها
قبلتها
لملمتها
كطفل في صدر الحنان . . .
انهمرت دموعي
على جنبات
حزني
ويأسي
كحلم عابر في روضات الجنان . . .
استيقظت على
إيقاع وألحان
الرحيل
ككلمات تخنق سكون المكان . . .
همست لها ،، سأرحل يا
أملي المشرق
بالحياة ،،
بالوفاء ،،
بريعان النقاء
كنار الشوق وظلم الزمان . . .
تركتها
مهرولاً ،،
متبعثراً ،،
بآهات الحيارى
كطيف المطر و حزن الدان . . .
تحسستها
في أناملي
بين
بقايا دموعي
في سواقي وجنتي
ولكني وجدتها
قد سكنت
جوانح فؤادي
حينها أيقنت
أني قد !!
رحلت . . .
Bookmarks