طرح اليوم عن الحجاب وكلعادة بيت البدوى من زجاج ولايرمى الناس بالحجارة لان الحجارة وسيلة لرمى اليهود كتبت هذا الطرح للاستفادة او المناقشة

يتصور البعض ان الحجاب فُرض على المرأة كنوع من التحديد أو القمع لحرية الخروج من البيت وأداء الاعمال والوظائف الاجتماعية والثقافية المهمة.. في حين أن العكس هو الصحيح إذ أن الحجاب فرض على المرأة لتسهيل وصيانة خروجها الى المجتمع عبر التأكيد على الهوية الانسانية لها بعيداً عن الاغراء والفتنة التي تترك آثارها السلبية ليس على المرأة فحسب بل على المجتمع كله..

و ليس الحجاب لحجب المرأة وإنما هو لإطلاق حركتها وحريتها ويفضّل تسميته بالستر: ويبدو انه هو الأصح..

ونجد المرأة الان حرةً في أداء الوظائف والأعمال المناطة بها مع رعايتها للحجاب الاسلامي، فهو لا يمنعها أبداً من الدخول الى دور العلم أو المعرفة أو العمل.. والحجاب أصبح اليوم هوية المرأة المسلمة، وما زالت تجاهد من اجل ارسائه في كثير من البلدان التي تحاول التصدي بكل ما هو اسلامي.

وقد تتساءل آنستنا الصغيرة: لماذا خص الحجاب بالمرأة دون الرجل، رغم ان كلا الجنسين يمثل فتنة للجنس الاخر؟ ولماذا كانت المرأة على مر التاريخ رمزاً للإثارة والاغواء؟

والإجابة هي أن الحجاب نوع من الصيانة والوقاية للفتاة من النظرات الطائشة التي تحاول الاستهانة بموقعها الانساني، ومثل هذه الحماية لا يحتاجها الرجل حيال المرأة لطبيعته الجسمية الاقوى، لذلك فرض الحجاب الاسلامي على المرأة ولم يفرض بنفس الحدود على الرجل.

أسير الزمــان