قد يستغرب كل من تقع عينه على عنوان القصة وسوف يزداد غرابة عند قراءته للقصة ذاتها ولكن هذا ما سمعناه
وننقله لكم كما هو ولكننا نشير الى ان الناقل لنا هذه القصة يؤكد بأنها حقيقة وليست من تأليف راويها .
يقول الراوي لتلك القصة ((وهو من سكان الريف))بينما انا في ناحية من المكان الذي اسكن فيه فإذا بثعلب متجه الى مكان يبعد عني قليل ولكنه لم يشاهدني فقررت ان اراقبه من حيث لا يراني فأتجهت من جهة أخرى وجلست في مكان مرتفع فإذا بالثعلب راكب على ظهر حمار كان يرعي في هذا المكان وأذا بالحمار في حالة ذعر شديد فتارة يرفع رجليه بحركات متتالية وتارة يجري يميناً وشمالاً وتارة يدور حول نفسه والعجيب ان الثعلب متشبث على ظهر الحمار تابعت المشهد وقررت ان اتابع لأراء النهاية فبداء الحمار يخفف من حركته تدريجياً وتضح بأنه بداء يتعب حينها قفز الثعلب من على ظهر الحمار وأتجه مسرعاً من حيث اتاء فقلت لابد من ان اراقب هذا الثعلب هل سيأتي مرة أخرى أم لا فأتيت الى المكان في وقت مبكر من هذا طبعاً ليلة اخرى فأذا بالثعلب ياتي ويقفز على ظهر الحمار
ويعود المشهد الذي رأيته في الليلة الماضية حينها قلت لابد من ان اخلص هذا الحمار المسكين من هذا الماكر..
ولكن كيف ؟؟ فقررت ان اقبظ عليه حياً فذهبت وأشترت غراء ((شلك ))وفي اليوم التالي وضعته على ظهر الحمار ثم رجعت الى سكني وماهي الا حوالي ساعة او اقل من ذلك فإذا بالحمار قادم وعلى ظهره فارس زمانه ((الثعلب ))
فقبضت عليه متلبس وخلصت ذلك المسكين بعد ان جحزت جزء من شعر ظهره نتيجة قوَة الشلك
الى هنا وانتهت القصه
دمتم في حفظ الباري
تعليقاتكم وآراءكم
Bookmarks