آهات ومآسي أنات وصرخات كلها من الروح أنبعثت ....
يا أمة الحق إن الجرح متسع
............................ فهل تُرى من نزيف الجرح نعتبرُ
ماذا سوى عودة لله صادقة
....................... عسى من تغير هذي الحال والصور
وما أقول إلا كما قال الشاعر مشبب أحمد القحطاني
مشاهد القتل والتشريد تبكيني
......................وجذوة من لهيب الحـزن تكويــني
ومن أقوى ما كتب من الأبيات الشعرية المعبرة عن المأساة التي تعيشها الأمة ما قاله أحمد التويجري
دم المصلين في المحراب ينهمر
........................والمستغيثون لا رجـع ولا أثـر
إن ما تتعرض له الأمة من ضعف مستمر وذل وهوان وعجز عن حماية أبنائها نتيجة لبعدها عن الإلتزام التام بأوامر ربها قال تعالى[إن تنصرو ا الله ينصركم] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا يرفع حتى ترجعوا لدينكم))
لما تركنا الهدى حلت بنا محن
...................... وهاج للظل والإفساد طــفـانُ
وألخص الحل لمآسي أمتنا والمنقذ لها من الأخطار بإذن الله في كلمتين **عودة ودعوة**
أي عودة كل فرد في الأمة إلى تطبيق الدين تطبيقا جادا كاملا في كل الأمور صغيرها وكبيرها ودعوته غيره إلى ذلك
Bookmarks